النصوص المجازة في مسابقة القصة القصيرة جداً / نرجو القراءة والتصويت

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 52 : 07 AM

[align=justify]تحية نور أدبية إبداعية ..
نبدأ الآن بإذن الله نشر النصوص التي أجيزت للدخول في التسابق في مسابقة القصة القصيرة جداً، وسأقوم بإضافة استطلاع لها للتصويت عليها من قبل الأعضاء والزوار الكرام (يمكن للزوار المشاركة في الاستطلاع).
هذا وسنحتسب 25% للتصويت الجماهيري من العلامات لإتاحة الفرصة للسيدات والسادة الأعضاء والزوار المشاركة في تقييم النصوص ، وذلك بعد أن قمنا باحتساب 75% من العلامات للنتائج الأكاديمية التي للجنة تحكيم المسابقة في نور الأدب
العدد الأكبر من النصوص التي وصلتنا استبعدت لعدم التزامها بالشروط التي قمنا بالتنويه عنها ، كذلك الأمر تم استبعاد عدد غير قليل من النصوص التي تنتمي للقصة القصيرة وليس القصة القصيرة جداً ( القصة الومضة) هذا وتم الاحتفاظ بالنصوص لإدخالها مباشرة في المسابقة القادمة للقصة القصيرة.

الآن أبدأ نشر النصوص ومن ثمّ أفتح استطلاع جماهيري عليها دون نشر أسماء أصحابها.
أتمنى لكم قراءة ممتعة وبانتظار تصويتكم واختياراتكم
[/align]

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 56 : 07 AM

[align=justify]

1-

تناقض

خرج من مستنقع الوحل بعقلٍ يريد الطهارة بشغف، وقلب مازال هناك. وقف على قدميه ، وعند أول هبوب للنسيم انزلقت قدمه إلى الوحل مجدداً.

[/align]

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 02 : 08 AM

[align=justify]

2-

" أنياب الغدر "

كانت السماء صافية والنجوم تتلألأ نبض عشاق فيها ، تأملها سارحاً في إبداع إتقانها ، فتح شبابيك القلب دفئاً وسكوناً ،، حين امتدت أنياب الغدر إليه لتنهش سذاجته الطاهرة في زمن لا يؤمن إلا بالذئاب.

[/align]

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 16 : 08 AM

[align=justify]

3-

جسر من سراب!

كان يقف على ضفة احد الانهار الجبلية متأملاً انسياب الماء في سرعتها وقوتها وهي تنحدر هادرة من صوب ممر ضيق تتشابك فوقه الأشجار؛ سرعان ما يبدأ الماء بالتموج حينما يتسع النهر ثم يسكن وهو يمر من تحت قوس جسر قديم جميل.

كان مروان ينظر نحو الضفة الأخرى من النهر ويوغل فكره في أعماق التساؤل وتبدو عليه الحيرة كلـّما غاص أكثر! هزّ رأسه بألم وهو يبتسم ابتسامة ساخرة وسأل نفسه :كيف كنا سنعبر نحو الضفة الأخرى لولا هذا الجسر!

أغمض عينيه مطلقا العنان لمخيلته، ولما فتحهماصُعق وصرخ بأعلى صوته جملة تردد صداها في المكان!؟ كررها مرات ومرات وهو غاضب، وأخذ يُلقي ببعض الحجارة في النهر لعله يؤسس بين ضفتيه جسرا جديد.

[/align].

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 24 : 08 AM

[align=justify]

4-

سِفاح

انتهز فرصة غيابهم ليظفر بها وحده. ساءلته عن نسبها؛ فأنكر حتى تسنى له توديع شهوته!

[/align]

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 31 : 08 AM

[align=justify]5-

[/align][align=justify]

لم يكن نبيا!

أن تأتي منظمة أمريكية تعني الرفق بالحيوانات إلى فلسطين المحتلة وقد شغل بالها عذابات الحمير - تحديدا الحمير- وصار ذلك من اختصاصها هو أمر جيد! أن تقوم تلك المنظمة بتصوير فيلم وثائقي يحكي قصص عذاباتهم في بلادنا أمر إنساني أيضا ويكشف مدى وحشيتنا!

أن تقوم بإرسال البعض منها إلى أمريكا وتتكفل بنفقات العلاج والسفر والنقاهة قمة في الروعة. لكن الأمر الذي حيّر أبو عواد هو أن صفية ابنته كانت قد ولدت للتو في سيارة غسان المأمورة بالتوقف منذ أربع ساعات عند أحد الحواجز حينما مرّ الوفد " بحميره "بسهولة دون إعاقة ولم يلتفت إلى استغاثته أحد منهم؛ فاجأه صراخ الطفل المولود وهو يقول لأمه: ليتني مت قبل أن أرى هذا او كنت ولدتني يا أمي حمارا!

[/align]

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 36 : 08 AM

[align=justify]6-

الكبير..المتوسط..الصغير

قبل الزواج ، طاف بها كل أرجاء الوطن الكبير ،على متن كلام يفتقد التحفيظ .أسكنها فسيح جناته . تزوجا.. اكتريا بيتا متواضعا، أٌعد خصيصا لدوي الدخل المتوسط .نجبت منه …إستهوته الأقاويل التي تمقت" الاعتقال"..هاجر نحو الضفة الأخرى.. لم يعد يهمه سوى رأسه الصغير..

[/align]

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 42 : 08 AM

[align=justify]

7-

الفوضى الخلاقة..

دخل بيته،إرتمت عليه كعادتها،أمطرته بأسئلتها.بحركاتها..نهرتها أمها:'' كفى حماقة صغيرتي، دعيه يستريح..إنه متعب ." أجابها بنبرة منكسرة.:''دعيها تعبث وتمرح، فدووا (الإختصاص) أجمعوا على أن فوضويتها خلاقة..عزيزتي..!"
[/align]

هدى نورالدين الخطيب · 22 / 06 / 2015, 47 : 08 AM

[align=justify]8-[/align][align=justify]
[/align]

[align=justify]

حبوب البدون...

هبت ريح شتوية، إيدانا بحلول موسم الحرث.ردد الترانيم السوداوية كعادته..: :''شح الأمطار.عناء الحرث..تبديرالحبوب...إلخ''.خوفا من الشماتة،قام بالواجب .هطلت الأمطار.إستبشر الجميع..تزينت الحقول بأبهى الحلل،بيينما السواد يلف ربوع حقله العقيم ...إصطادته شعلة الجنون ..فقد صوابه..إسترق السمع من حبة تَستفسر إخوتها بين الشقوق :"كيف يجرؤ على دفننا بدون صلاة.. عُراة من كفن صدق النوايا !!؟؟"...

[/align]

محمد الصالح الجزائري · 22 / 06 / 2015, 17 : 10 PM

تمّ التصويت...شكرا لك..