[ليلى مرجان]

أتتني مهرولة تلقي تحية العيد ببراءة الأطفال؛ والفرحة تغمر قلبها، ناولتها ورقة نقدية وجوارحي تضم خافقها.
- أعطيني نقود العيد مثل سميرة. قالت أختي مازحة.
ضحكت منها سميرة ضحكة مجلجلة من أعماقها الطاهرة؛ أدمت قلبي.
تبا للإعاقة التي أدامت طفولتها وهي في عمري.

[خولة السعيد]

قصص بمغزى عميق مستقاة من واقع محزن بكلمات مختزلة لطيفة

[عزة عامر]

ذكرتني بأناس كثيرين قابلتهم في الحياة ، لكنهم في أعيننا نحن معاقون , وهم في قمة التعايش مع إعاقتهم ، كما لم نتعايش نحن مع صحتنا !! ويكفي ليلى أنهم في قمة صفائهم للناس ولأنفسهم ، ولا يتمنون أن يكونوا مثلما لأنهم لم يجربوا ولم يعرفوا ، معنى كلمة أصحاء ، ولا يتمنى المرء ما لا يدركه .. إنسانية قصتك ، أريد عدية مثل سميرة :)

[ليلى مرجان]

شكرا لمرورك اللطيف عزيزتي خولة

[ليلى مرجان]

الإعاقة عزيزتي عزة إعاقات؛ منها ما يستطيع المرء التعايش معها كما ذكرت، والتغلب عليها بتحقيق الذات والأمنيات والإصرار على النجاح؛ وفي الحرم الجامعي عاينت الكثير من هذه الحالات، ومنها ما يستحيل معها الفرد المعاق حتى إسعاف نفسه بشربة ماء أو قضاء حاجته وقد عاينت كذلك من لا يقوى منهم على الجلوس؛ و أرى أن الإعاقة الحقيقية هي أن يكون الإنسان سليما ولا يسلم من شره ولسانه الناس.
أما عيديتك فتضرعي إلى الله أن يحفظك وكل عزيز عليك، و ينيلك نعيمي الدنيا والآخرة.

[عزة عامر]

صحيح .. أنت محقة ..
ويا ستي الحمد لله أنا كنت هاخدها أجبلك بيها هدية :)

[ليلى مرجان]

طيب تعالي خذيها، وهاتي الهدية إن شا الله تكون أيس كريم فنيلا أو بيستاش.
تسلمي حبيبتي

[عزة عامر]

ههههههه ، أتمنى والله وأكون أسعد إنسان ، أبعثي لي خريطة المكان ، أو العنوان .. وأنا أشتري أجمل هدية وأأتي لك على جناح السرعة ...

[ليلى مرجان]

إن شاء الله تكوني أسعد عزة في الدنيا والآخرة.
وقرري موعد الزيارة وإن شاء الله تجديني في انتظارك قبل نزول الطائرة.

[عزة عامر]

تسلمي ليلى .. والله يسعدك ويريح بالك ..
وشكرا لك مقدما على استقبالك الباهر الكريم لي .. لكأنما أتيت , واستقبلتني وبي احتفيت ..