الأحلام... الخطوةُ الأولى نحو الطموح، والملاذُ السهلُ هرباً من المخاوِف..
والناسُ جميعاً، على اختلاف أهوائهم ومسالكهم و آمالهم، قد راوَدهم ذاكَ الحلمُ الشّهير، بأن تنعكسَ حركةُ عقربي السّاعة، في دورةٍ لا تتوقّف، إلا وصولاً إلى الزمن الجميل... يومَ كانوا أطفالاً.
وإذ يَصِلون إلى تلك اللّحظةِ، تُرحِّبُ بهم طفولتُهم في حرارةٍ وشَوق، وتأخذُ بأَيديهم في زياراتٍ خاطفةٍ، يلْمَحون فيها معالِمَ طفولتِهم الضّائعةِ بين أوراقِ الذّكريات...
هيَ لحظةٌ لا أكثرَ، ولكن كم فيها من الصُّورِ المنسِيّة، يتعالى فيها صخَبُ الضِّحكات المرِحة، وتطْفو البراءةُ الممتزِجةُ بالسّذاجةِ حيناً والشّقاوةِ حيناً على صفحات الوجوه الصّغيرة، ونندفعُ نحن الكبارَ، لنشارِكَ أطيافَ هذه الصّورِ قراءةَ قصّة، أو رسْمَ وجهٍ مضحكٍ على الحائطِ، أو الجريَ حفاةً في الأزقّة الضّيّقةِ، أو أداءَ مسرحيّةٍ مع الدّمى المحشوّة بالقطن...
وربما تتلوّن الصور بشكل مغايرٍ، فيختفي مرحُها وتحلّ محله الظّلمةُ والقَتامة، فلا نكادُ نجرؤُ على التلفّظ ببنتِ شفَة، بل تتلاقى عيوننا بعيون الأطيافِ المنكفئةِ على وجهها، المحتضنةِ وسائدَ مبلّلةً، تنحدرُ دمعةٌ جديدةٌ، تبحث عن يدٍ حنونةٍ تمسحُها، فلا يكون حظّها أفضل من سابقاتِها، ولا تجدُ سوى الوسادةِ أرضاً لها... ويلفّ المشهدَ صمتٌ ثقيل، تقطعُه بعضُ الشهقاتِ المكتومة...
هيئة فيض الخاطر قسم " كلمات " خريجة تربية من الجامعة الاسلامية بغزة تكتب الخاطرة والقصة القصيرة
رد: لحظة طفولة
في مرحلة ما تحن الذاكرة الرجوع إلى الوراء
تستحضر شيئا من تلك الذكريات الطفولية وأيامها
أكانت رائعة مفرحة أو يائسة حزينة
إلا أنها بكل الأحوال بريئة طاهرة
بابتسامة أو تنهيدة نغادرها ونستمر في حياتنا
تقديري لجمال ما قرأت
سعيد .. ابني
مساء الورد
وصفوا الطفولة كثيراً قبلك لم أجد من وصفها خيراً منك
سعدت بهذه الخاطرة الجميلة
ما شاء الله عليك يا سعيد خواطرك تشفي القلب العليل
خاطرة رقيقة المشاعر قوية اللغة عميقة المعنى
كما يقولون رائعة معنى ومبنى
بوركت ابني وإياك وهجر القلم
دمت بألف خير يا سعيد
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام أحمد
في مرحلة ما تحن الذاكرة الرجوع إلى الوراء
تستحضر شيئا من تلك الذكريات الطفولية وأيامها
أكانت رائعة مفرحة أو يائسة حزينة
إلا أنها بكل الأحوال بريئة طاهرة
بابتسامة أو تنهيدة نغادرها ونستمر في حياتنا
تقديري لجمال ما قرأت
وهي أحياناً تستمر في ملاحقتها الحثيثة لنا
لذا شبهوا الذكرى بالناقوس الذي يقرع على مر الأزمان
كل التحية لمرورك الكريم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
سعيد .. ابني
مساء الورد
وصفوا الطفولة كثيراً قبلك لم أجد من وصفها خيراً منك
سعدت بهذه الخاطرة الجميلة
ما شاء الله عليك يا سعيد خواطرك تشفي القلب العليل
خاطرة رقيقة المشاعر قوية اللغة عميقة المعنى
كما يقولون رائعة معنى ومبنى
بوركت ابني وإياك وهجر القلم
دمت بألف خير يا سعيد
وكيف لي أن أهجره آنستي
وهو يتلقى منك الثناء
لحضورك ألق يسطع على سماء نفسي
وينعش حبر قلمي
دمت الأم الروحية لكل خاطرة، آنستي الغالية
حنين أبدي للطفولة وحلم تناثر بين ثنايا حرفك الراقي يدثره الأمل في عودة لعالم لا يدرك وزمان لا يعود !
أخي محمد سعيد ، سعيد أنا بمروري هنا بهذه اللوحة الشديدة البهاء والخاطرة الناضرة ؛ تحياتي وورودي وتمنياتي بدوام التوفيق ؛
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح النور أستاذ محمد سعيد،
لاأعرف لماذا استغربت نبرة الحزن في خاطرتك هذه.
ربما لأنني أتمنى أن تقترن الطفولة دوما بالفرح وانعدام الهواجس وأنك مزجتها هنا بحنين الكبار إليها الممزوج بالدموع والشجن.
لكل مرحلة جمالها وسحرها وسلوى من يكبرون أن طفولتهم تمتد بطفولة صغارهم وحتى أحفادهم وكم نرى من الأجداد والجدات منخرطين تماما في عالم طفولة أحفادهم بمتعة وانسجام كبيرين.
تحيتي لك وطابت أوقاتك.[/align][/cell][/table1][/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر
حنين أبدي للطفولة وحلم تناثر بين ثنايا حرفك الراقي يدثره الأمل في عودة لعالم لا يدرك وزمان لا يعود !
أخي محمد سعيد ، سعيد أنا بمروري هنا بهذه اللوحة الشديدة البهاء والخاطرة الناضرة ؛ تحياتي وورودي وتمنياتي بدوام التوفيق ؛
الأخ العزيز عادل
بهاءُ مرورك
و رِقّةُ قراءتك
وعذبُ وصفِك
أَخجلَ الحرف
وأسعَدَ الطّرْف