رد: الحلقة الأولى، التَّعَارُف
[align=justify]أخي الحبيب محمد الصالح...
أنا طفلٌ دائماً، في حضرة مَن هم أكبر مني قدراً وأعظم موهبة.. ألا تشعر بي ما أزال كذلك، حتى الآن، في حضرة مُبدعِي (نور الأدب)، على الرغم من أنَّني جاوزتُ الثالثة والستين؟!
لا أدري أيَّ حافز حفزكَ على إعادة النظر في تلك الصفحات التي بدأتُها كـ (سيرة حياة مع أخي طلعت)، رحمه الله، ثم توقفتُ عن إتمامها مضطراً، بسبب كثرة المشاغل، مع ما يُسببُه لي التوقُّف عن إتمامها من ألم وخجل منه، رحمه الله..
على أيِّ حال، سأحاول إتمامها قريباً.. ولكن لن أعِدْ، ولن أُحدِّد موعداً، كيلا لا أخجل إن تأخرت..
وهنا، اسمح لي أن أهمسَ في أُذنك، بكلِّ محبة وصدق: لقد بِتُّ أَجِدُ في صحبتك ما يُعوِّضني بعضاً ممَّا كنتُ أجده في صحبة أخي طلعت رحمه الله.. فكلاكما طيبٌ مُرهَفُ الإحساس صادق...، وفنان..
فَدُمتَ لي ذلك الأخ.. مع محبتي وتقديري..[/align]
|