خواطر إيمانية ...قول قبل كل قول
الحمد لله الدي وهبنا نعمة العقل,وجملنا بموهبة الفكر,وأسبغ علينا آلاء المعرفة,وصلى الله وسلم على الصادق الأمين,طه سيد الأولين والآخرين,خير البرية وسيد البشرية أجمعين,وعلى آله الطاهرين وصحابته الخيرين والتابعين إلى يوم الدين آمين,
إخوة النور الأعزة...في كتابي الصادر عن دار بدر بفاس تحت عنوان "خطبة الجمعة بين أزمة النص وجدلية الخطاب " كتبت أقول: إدا كان الخطيب بصدد تحبير خطبته التي سيطل بها على جمهوره من فوق المنبر,ثم إدا به ضمن سعيه في البحث والإجتهاد,يجد من هو أبلغ منه بيانا وأوضح منه لسانا وأفصح حجة وبرهانا,فلا عيب في أن يقتبس منه ويأخد عنه,مادام المراد هو إفادة الأمة بكل السبل وإيصال دعوة الحق إلى أبعد مدى ممكن" (صفحة 28)
ولأن لكل عائد تحفة يقدمها لمن يعودهم ,عزمت على كتابة خواطر إيمانية في خيمة رمضان الأبرك على مدى ثلاثين حلقة متتالية بإدن الله تعالى ,وقد أهداني صديق لي كتابا للدكتور المصري "أحمد فريد" يحمل نفس العنوان ,أي "خواطر إيمانية" بمناسبة إطلالة شهر الصيام,وحين قرأت أولى صفحاته قررت أن أقدمه على خواطري وأتشاركه معكم على مدى ثلاثين يوما أرجو من العلي القدير أن يجعلها بادرة يمن وبركة ويثيب عنها كاتبها وناشرها وقارءها .فانتظروني ابتداء من يوم غد بإدن الله عزوجل ودامت لكم التحية .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|