التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,349,842

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > إسرائيليات > إسرائيليات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12 / 05 / 2008, 34 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
سامر عبد الله
شاعر - كاتب - صحفي

 الصورة الرمزية سامر عبد الله
 





سامر عبد الله is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

اليهود واليهودية والصهونية2..سامر عبد الله144

[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/52.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=right]
الهرمنيوطيقا



وهي
« هرمنيوس » والفعل مشتق من كلمة يوضح « أو « يف سر » بمعنى hermeneuin» هرمنويين » من الكلمة اليونانية « هرمنيوطيقا «

كلمة مجهولة الأصل وإن كان يقال إنها تعود إلى الإله هرميس رسول الإله زيوس


. وفي اللاهوت المسيحي ٬ تشير الكلمة إلى ذلك الجزء من
الدراسات اللاهوتية ال م عن ي بتأويل النصوص الدينية بطريقة خيالية ورمزية تبعد عن المعنى الحرفي والسطحي المباشر وتحاول اكتشاف
المعاني الحقيقية والخفية للنصوص المق دسة (وخاص ة الإنجيل) والقواعد التي تحكم التف رد المشروع للنص المق دس. وقد استخدم هايدجر هذا
المصطلح ليشير إلى أن دراسته في طبيعة الوجود الإنساني هي دراسة ميتافيزيقية (أي هرمنيوطيقية .)

والكلمة ٬ في الوقت الحاضر ٬ تعني محاولة فهم العالم لا باعتباره نظام ا ميتافيزيقي ا وإنما باعتباره موضوع الفكر والعقل الإنساني وباعتباره
٬ أي عالم الحياة) كما أصبحت مرتبطة بالمعنى العميق (والروحي) للنصوص و تم يز Lebenswelt تجربة معاشة (بالألمانية: ليبنزفلت
الظاهرة الإنسانية عن الظواهر الطبيعية .

وقد قام ديلتاي بنقل المصطلح من اللاهوت إلى الفلسفة ثم إلى العلوم الإنسانية


. واستخدمه للإشارة إلى المناهج الخاصة بالبحث في المؤسسات
الإنسانية والسلوك الإنساني باعتباره سلوك ا تحدده دوافع إنسانية جوانية يص عب شرحها عن طريق مناهج العلوم الطبيعية. ومن ثم ٬ فإن
الهرمنيوطيقا لا تتناول فقط المعطيات الخام للحواس وإنما تحاول فهم معناها الداخلي. وأصبحت الهرمنيوطيقا بالنسبة لبعض العلماء هي
الطريقة الوحيدة الممكنة لقراءة النصوص الدينية والشعرية والتاريخية والفلسفية وأي نص يتحدث عن الإنسان .

والأطروحات الأساسية للهرمنيوطيقا هي


(كما لخصها ديلتاي :)

1


التفسير العلمي ليس هو الشكل الوحيد للتفسير. فالتفسير العلمي ينظر للإنسان باعتباره كيان ا عضوي ا تحركه الدوافع الفيزيقية ٬ بينما
يفت رض أن ننظر إليه باعتبار أن له دوافع داخلية وقيم ا

.
2 إننا نفهم العالم الإنساني من خلال طرح أسئلة عليه. ويتحدد كل سؤال ٬ من ناحية الشكل والمضمون ٬ بمقدار الاهتمام الكامن وراءه .
3 السؤال ذاته يمثل تفسير ا جزئي ا للظاهرة موضع السؤال .
»: الدائرة الهرمنيوطيقية » ومن هذه الأطروحات ٬ يظهر ما يس مى
1


لا يمكن أن نفهم أجزاء أية وحدة أو أن نتعامل معها إلا وعندنا إدراك مسبق بالمعنى الكلي ٬ لكننا في الوقت نفسه لا نستطيع معرفة المعنى
الكلي إلا من خلال معرفة معاني أجزائه

.
2 ويمكن طرح القضية بطريقة أخرى فنقول: إن التفسير لا يمكن أن يكون إلا بعد أن يبدأ التفسير ٬ فالعالم لا يوجد كموضوع لوعينا إلا من
خلال اللغة


.

ودائرة الهرمنيوطيقا ليست حلقة مفرغة ٬ إذ أن فهمنا يتعمق من خلال عملية حلزونية تبدأ بالإحساس بالمعنى الكلي ٬ ثم ندرس المكونات
الجزئية في ضوء المعنى الكلي فيتعمق المعنى الكلي من خلال معرفة معنى الأجزاء ٬ ثم نعود للأجزاء مرة أخرى... وهكذا .

الشرح والتفسير


(فرشتيهن )

تعريف أسباب الظاهرة


» بل أصبحت لها أبعاد تفكيكية ٬ فهي تعني يزيل اللبس تمام ا » أو « يشرح تمام ا » تعني « يشرح » أصبحت كلمة
وهذه الأبعاد ليست واضحة في اللغة العربية ينزع السر عن « أو « يفضح » كما أنها قد تعني وردها إلى مبدأ عام واحد أو عدة مبادئ
بالقدر الكافي ٬ إلا أنها أكثر وضوح ا في اللغة الإنجليزية


. فكلمة
السطح » الإنجليزية تعني plane» بلين » كلمة ) « يجعله مستوي ا » أو « يسو يه « أو « يس طح الشيء » بمعنى explanare» إكسبلاناري »

ففعل


.(« يفاوض » وهو يعني interpretari» إنتربريتاري » من الفعل اللاتيني interpret» ( إنتربريت » هذا على عكس فعل »). المستوي
٬» يقوم بدور المترجم » أو « يترجم » و « يعطي تفسير ا للموضوع » و « يؤول النص » و « يبرز المعنى الكامن ويوضحه » يعني « إنتربريت »

٬


« يف سر » تدور في إطار المرجعية الموضوعية: يس طح و ىس وي حتى يستوي مع معيارية برانية ٬ أما كلمة « يشرح » ومن الواضح أن كلمة
فهي لا تنفي الأبعاد الذاتية الاجتهادية لعملية الإدراك .

وهذا التداخل بين التفسير


(بمعنى الاجتهاد في فهم الظاهرة وجعلها مفهومة إلى ح د ما من خلال التعاطف معها وفهمها أو تفهمها من الداخل)

والشرح


(بمعنى إدخال الظاهرة في شبكة السببية الصلبة المطلقة والقوانين الطبيعية وكشف العلاقة الموضوعية بين السبب والنتيجة) يعود
إلى أن العلوم الطبيعية والرياضة بنماذجها الواحدية الموضوعية المادية تلقي بظلالها الكثيفة على العلوم الإنسانية. فالاستنباط (العقلاني) هو
منهج العلوم الرياضية ٬ والاستقراء (التجريبي (هو منهج العلوم الطبيعية ٬ وكلاهما يحاول أن يصل إلى درجة عالية من الدقة والعمومية في
نتائجه. ومن ثم ٬ يحاول بعض علماء الدراسات الإنسانية تبني المناهج السائدة في العلوم الطبيعية والرياضية (العلوم الدقيقة!) ويحاولون
تفسير الظواهر الاجتماعية والإنسانية تمام ا مثلما تف سر الظواهر الطبيعية بطريقة كمية ٬ فيتبنون نماذج رصد موضوعية واحدية مادية تسقط
الأبعاد الجوانية والخاصة والكيفية للظاهرة الإنسانية و تهمل الدوافع والوعي والقيمة تمام ا ٬ ثم ت ر د الظاهرة في كل تفاصيلها إلى قانون أو مبدأ
عام واحد ٬ و تزال كل المسافات والثغرات والثنائيات والخصوصيات حتى نصل إلى ما يتص ور أنه التفسير الموضوعي الكامل أو شبه الكامل
للظاهرة ٬ أي أن دراسة سلوك الإنسان لا يختلف عن دراسة سلوك اليرقات فكلاهما يد رس من خلال سلوكه البراني وحركته الخاصة (ومع
هذا ٬ ينبغي الإشارة إلى أن العلوم الطبيعية نفسها قد انسلخت عن هذه الرؤية وأصبحت أكثر احتمالية في رؤيتها ٬ كما أنها أخذت بالتدريج
تك ون لنفسها عالم ا خاص ا بها مؤلف ا من كيانات عقلية ورياضية لا تستطيع أن تجد لها وجود ا في عالم الظواهر. ويبدو أن الفرض العلمي ٬
الذي كان يمثل الخطوة الثانية التي تلي خطوة الملاحظة والتجربة والذي كان يشير إلى مد ركات حسية ٬ أصبح في المنهج العلمي المعاصر
فرض ا صوري ا لا يشير إلى مدركات حسية ويأتي سابق ا على الملاحظة والتجربة. لكن الفرض العلمي لم يعد تعميق ا لوقائع تجريبية كما كان
شائع ا في الماضي وإنما هو نتاج العبقرية العلمية الخلاقة التي تأتي به بأية طريقة أو بأي منهج. وما يهم في الفرض العلمي مدى مقدرته
على أن تجعل هذا العالم مفهوم ا ومعقو لا ٬ أي أن الحاجة إلى حقائق صلبة أو سببية صلبة لم ت عد موجودة .(

وفي العالم الغربي ٬ اكتشف كثير من العلماء سذاجة بل تفاهة الرؤية التجريبية والوضعية


(الواحدية الموضوعية المادية) التي تصر على
الحقائق الصلبة وعلى السببية الصلبة والمطلقة والتي ذهبت إلى أن قوانين التاريخ والمجتمع الإنسانيين تشبه قوانين الطبيعة (بالمعنى الساذج
لفكرة القانون العلمي) وحاولت اكتشاف هذه القوانين وصياغتها بطريقة "علمية" دقيقة كمية ٬ وأصر هؤلاء العلماء الذين رفضوا مثل هذه
الرؤية الساذجة على ضرورة التمييز بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية وعلى ضرورة رفض فكرة وحدة (أي واحدية) العلوم. ومن
من جهة أخرى . (« التفسير الاجتهادي » و « التفهم » مظاهر هذه الثورة محاولة التمييز بين الشرح من جهة والفهم (بمعنى
يشرح من » بمعنى erklaren» إركليرين » مقابل « يتفهم « أو « يفهم » بمعنى verstehen» فرشتيهن » وقد بدأ استخدام الفعل الألماني
٬ وذلك لوصف عملية فهم السلوك الإنساني المركب من خلال « خلال ملاحظة الحوادث وربطها بالحوادث الأخرى حسب القوانين الطبيعية
التعاطف وإدراك الدوافع الإنسانية الجوانية (مقابل شرح الأسباب البرانية). وقد استخدم هذا المصطلح ك ل من فلهلم ديلتاي وجورج زيميل
وكارل ياسبرز وماكس فيبر وآخرون. وقال ياسبرز: "إن الحياة النفسية [الإنسانية] لا يمكن دراستها من الخارج ٬ كما أن الحقائق الطبيعية لا
يمكن دراستها من الداخل. الأولى يمكن فهمها من خلال النفاذ النفسي ٬ أما الثانية فيمكن شرحها من خلال دراسة العلاقة الموضوعية المادية".

وقارن ياسبرز بين دراسة ح جر يس قط من عل


(من جهة) ودراسة علاقة تجارب الإنسان في طفولته ببعض الأمراض النفسية في شبابه
وشيخوخته (من جهة أخرى) ٬ فالأول لا يمكن أن نراه إلا بشكل براني (في إطار قانون الجاذبية) ٬ أما الثاني فيتطلب عمليات فكرية وعقلية
أكثر تركيب ا .

ولكن المصطلح ارتبط أساس ا باسم ماكس فيبر


. فقد ب ين فيبر الفرق بين الرصد الموضوعي المتلقي المادي وعمليات التفسير الاجتهادية حين
قال إن دراسة حظيرة الدجاج أمر ج د مختلف عن دراسة المجتمع الإنساني ٬ فعلم اجتماع الدجاج لن يدرس سوى أنماط سلوكية متكررة من
الخارج يمكن فهمها في إطار المثير المادي والاستجابة السلوكية. ونحن لا نعرف شيئ ا عن العالم الجواني للدجاج وعواطفه وأفكاره وتأملاته
إن كان هناك مثل هذا العالم. أما في حالة المجتمع الإنساني ٬ فنحن مزودون بقدر كبير من المعرفة عن العالم الجواني للإنسان (نتوصل إليه
من خلال معرفتنا لذواتنا ومن خلال ألفتنا للطبيعة البشرية) وعن الدوافع الداخلية المركبة وعالم المعنى الذي ينبع منه السلوك الإنساني. ولذا ٬
إذا كان من الممكن شرح سلوك الدجاج في إطار شبكة السببية الصلبة المطلقة ومن خلال الملاحظة البرانية المباشرة ٬ فلن يكون هذا كافي ا
بالنسبة للبشر. والمحاولة الوضعية السلوكية لوصف عالم الإنسان من خلال سلوكه البراني محكوم عليها بالفشل ومحكوم عليها بأن تظل
سطحية تافهة ٬ فهي بإصرارها على ضرورة الشرح البراني الموضوعي ستستبعد قضايا إنسانية أساسية مثل انشغال الإنسان بمصيره
وتجربته في الكون وإحساسه بالاغتراب .ولكن هذا لا يعني أن السلوك الإنساني لا يخضع لأية سببية وإنما يعني أن الرصد البراني لا يكفي ٬
والمطلوب هو عملية تفسير لا تدور في إطار الواحدية الموضوعية المادية وتسعى إلى الفهم العميق من خلال التعاطف المستمر والإدراك
المبدع لتركيبية الدوافع الإنسانية وغموضها.
[/align]
[/cell][/table1][/align]


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
سامر عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قدر..سامر عبد الله144 سامر عبد الله قصيدة النثر 2 27 / 05 / 2013 09 : 02 AM
مقبرة...سامر عبد الله144 سامر عبد الله قصيدة النثر 2 04 / 06 / 2008 42 : 03 PM
كلاسيكا..سامر عبد الله144 سامر عبد الله قصيدة النثر 0 25 / 05 / 2008 47 : 01 AM
سفر ..سامر عبد الله144 سامر عبد الله قصيدة النثر 6 20 / 05 / 2008 00 : 05 PM
اليهود واليهودية والصهونية..سامر عبد الله144 سامر عبد الله إسرائيليات 0 09 / 05 / 2008 59 : 01 AM


الساعة الآن 44 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|