| 
				
				رد: الوحدة السياسية و الحرية؟
			 
 في ظل الفشل الإقتصادي و التسيير المنتج للرضا و الرفاهية يبدو أنه من الطبيعي أن تقوم العصبيات  .اليد التي تلم الشمل لا تعطي كل ذي حق حقه .دول عربية كثيرة لم تكن مستعدة ,بعد أن غادرتها الأنظمة الكولونيالية لوضع الأسس السليمة و المناهج التعليمية الكفيلة لتغذية روح المواطنة وكتابة التاريخ الصحيح الذي يقال عنه اليوم أنه يكرر نفسه.
 لقد ظلت التبعية في التعليم و غيره واستوردت الأفكار و المناهج و عوض إيجاد مايصنع هوية حقيقية ووحدة مبنية على الإخاء و الإحترام و المساواة ظلت أفكار الظهير البربري وماشابهها تعيش في الخفاء كالبكتيريا التي تتوالد بكثرة إلى أن تصير مكشوفة و ملحوظة.
 تعلمنا لغة القرآن ومبادئ الإسلام لكن ظل ذلك التمييز بين المواطنين موجودا على امتداد السنين في بلاد العرب وحين ينادي البعض بالتفتيت و التشتيت و يحاول من استطاع إحياء عادات أو أحداث أو طرق تواصل قد غابت ،ليس علينا أن نتعجب بل أن نحاول د راسة السبب وإيجاد الحلول دون الإتجار بتراثنا وجعله سلعة يساوم عليها أو ورقة في أيدي من لا يهدفون إلا للتخريب.
 تحياتي
 |