جعلوا البحر سياجاً يشبه جدار الفصل العنصري ولكنه يختلف في اللون،
لن يجرؤ احد على اعلان موتنا السريري سيدي فهم أجبن من الإقتراب من هذه الحقيقة، بالرغم من الغضب الذي يجتاحني اجد لهم العذر، فهم موتى سقط ضميرهم وهم يهرولون باحثين عن مكسب.
"هٌنا بل هٌناك " مقطوعة حزينة تنبش في عذاباتنا بحرفية عالية لايجيدها إلا الأديب خيري حمدان.
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: هُنا بَلْ هُناكْ
[align=right]
أستاذ خيري ..تحياتي
نصٌ حزين يشبه واقعنا
هنا بل هناك.. بين الرحيل والحنين، حيث لاماء ولاظلّ أمل!
أرواحنا سجينة ومشاعرنا شهيدة وغربتنا تسكننا
متميز كعادتك
تقبل عميق تقديري واحترامي
[/align]
هُنا بَلْ هُناكْ
تَنْتَهي قِصَّةٌ لَمْ تَبْدَأ فَصْلَها الأوّلْ
لم تُكْتَبْ حُروفُها الأولى
لمْ تُقْرَأ، لمَ تُؤوَّلْ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كثير من حزن الواقع الذي يجعلنا فقط نصمت.
تقديري لقلمك.[/align][/cell][/table1][/align]