شخبطات على جدران قلبي
سؤال يحتاج لجواب ؟؟ لن أعيش بمخططٍ تصنعه لحياتي كيفما شئت ؟ ماذا سيحدث بي سأفقد كل معاني الحياة !!! كيف تكون الحياة بغير أمل لمستقبل أردته لنفسي ؟ وبغير حب أختاره لقلبي ؟ وكيف يكون الإنسان بغير كرامة ليعيش الذل لحظة بلحظة ؟ فأنا لست آلة تحركها بريموت كونترول كيفما شئت وكيفما كان مزاجك .............................
في داخلي حاولت ايجاد تفسير لحبي لك !! لماذا أحببتك أنت وليس غيرك فكل شيء يتيه في الصمت , أحببتك حباً عظيماً يشبه النور في الأحداق أطفأته بغرورك بجحودك بأنانيتك , جعلتني رقماً من الأرقام في سنوات حياتك تبدله كيفما أردت وفي الوقت الذي تشاء واللون الذي تختار , جبال وبحار ومحيطات تباعد بيننا لو نظرت بعين قلبك لرأيتني قريبة منك و مالفائدة مادام بعد النظر يرافقك أينما كنت , هل تذكر ؟ كان بيني وبينك لوح من الزجاج القوي كجدار من الصخر ولكن عندما أحببتك كُسِرَ هذا اللوح وكسرتُ كل العادات والتقاليد والأعراف واتبعت قلبي المسكين واتبعتك وتركت كل شيء ورائي يأسف عليَّ ولم يعد هناك حاجزاً بيننا وعندما سألت نفسي لماذا أنت وليس غيرك ؟ لم أجد تفسيراً لذلك وبعدها أدركت أن في الحياة أشياء لا يوجد لها إجابات منطقية ... اسأل قلبك لماذا ينبض ؟؟ والأزهار لماذا تزهر وتذبل ؟؟ والقمر لماذا يظهر ويختفي ؟؟ والطيور لماذا تغرد ؟؟ والمطر لماذا يهطل ؟؟ أسئلة كثيرة لا يوجد لها اجابات في هذه الحياة
مهما ناديتَ وصرختَ لِتُسْمِعْ صوتك لكل الخلق لن تسمع إلا صدى لهذا الصوت وقتها ستكون وحيداً في دوامة الغرور والكبرياء والأنانية وستعرف أن الله حق .
بسبب غرورك وأنانيتك فقدنا حباً رائعاً كلٌ منّا حَلِمَ به وبكبريائك انتهى هذا الحب وترك بالفؤاد جمرة متقدة تحرقنا كلما تذكرناه , كفاك طعناً لقلبي ... كفاك تلعب بعقلي ... كفاك حقداً وأنانية ... لم أعد طفلة تلهو بكلمات الحب ,مزجتَ نزيف قلبي بدموع عيني عجبتُ منك يا قلبي أنت تصون العهود وتوفي بالوعود وحبيبك بك قد غدر دون البشر فيا قلبي اصبر ستثبت لك الأيام أن هذا الحب لم يكن سوى أوهام
وسيبقى جرحي ينزف لعمر طويل لا أعرف مداه وإلى أين يسير
دعني أغمض عيني لأرتاح ولا أريد الرجوع إليك ولا تطرق باب قلبي من جديد
دعني من كلماتك المنمقة والمزورة والمعطرة والملونة ....
قررت وانتهيت أخرجتك من قلبي!! ومن عقلي !! ومن الحياة الأبدية 