[نصيرة تختوخ]

ابتعدت كثيرا عن أحلامي وخيالي وعالمي الصغير.
منذ أن دخلته ضاق وقتي و أفقي وصرت أطوف في حلقة الواجبات المتناسلة .
لم يعد هناك وقت لأدخل غرفة الأميرة الوردية وأمشط شعري بهدوء تتخلله أنشودة البلبل الذهبي ولا وقت لأتبختر بفستان زهري تغار من عطره باقات الياسمين.
يقول نزار أن زمن الحرب بغيض ولا يحلو فيه التغني و جمع أزهار المانوليا ولا حرب بيننا ولا بجوارنا، الحرب تأتينا من شبابيك الإعلام ولا تنفذ إلى هواجسنا إلا قليلا .
ظلك القاتم،الصارم هو من يحجب الرؤيا و يضرب للبشاشة مواعيد بعيدة الأمد كتواريخ الأعياد و الذكريات الحلوة.
ابتسامتك القصيرة العمر ، مشاغلك ، تعبك،وكل مايعبئ أجندتك هي الضباب الذي يلفك و يجرني إليه لأضيع الطريق إلى عالمي الصغير و الغرفة الوردية وأحلامي التي تجهل ملامحها.
بعض النساء بقدر شموخهن و عزتهن و صبرهن بقدر ما يحفظن الضفائر الصغيرة و الشرائط الحريرية وحكايا القصر ورقصة منتصف الليل.
ألغاز هن و ألغاز تعيش بهن ولا يصارحن أحدا برحلات الذهاب و الإياب بين دنيا الواقع الثقيلة الوقع وطريق الغابة الخضراء المؤدية إلى القصر.
لكن الأمنية تظل حية منتعشة في قلوبهن ، تغسلها دموعهن و تلاعبها آمالهن المترنحة كأمواج البحر أمسية صيف .
تظل الأمنية بين مد وجزر تهمس في القلب كصبية في صدفة وديعة:"سيصحو الأميــر و يخترق الضبـاب و يصحبك إلى إمــارتك السعيـدة حيـث ينساب جدول الحـب رقراقا عذبا".
Nassira

[ناهد شما]

الأستاذة العزيزة نصيرة

استمتعت بقراءة الخاطرة

يقول نزار أن زمن الحرب بغيض ولا يحلو فيه التغني بأزهار المانيوليا ولا حرب بيننا ولا بجوارنا، الحرب تأتينا من شبابيك الإعلام ولا تنفذ إلى هواجسنا إلا قليلا .

صح لسانك ولسان نزار

تظل الأمنية بين مد وجزر تهمس في القلب كصبية في صدفة وديعة:"سيصحو الأميــر و يخترق الضبـاب و يصحبك إلى إمــارتك السعيـدة حيـث ينساب جدول الحـب رقراقا عذبا".

[نصيرة تختوخ]

وشكرا لكلماتك الملونة أستاذة ناهد .
دمت بخير

[ميساء البشيتي]

رائعة يا نصيرة

خواطرك أجمل ما فيها صدق الأحساس وتحررها من القيود

ان وضعت حراسة على القلب فأقرأي عليه السلام

خاطرة جميلة تدغدغ الأحاسيس والمشاعر النعسة ولن أقول النائمة في سبات عميق

استمتع دائما بالقراءة لك يا نصيرة ولكنك كل مرة تفاجئينا بالأجمل

دمت ودامت أحاسيسك حية تنبض بكل الجمال

وفي انتظارك دوما استاذة نصيرة .

[نصيرة تختوخ]

أختي ميساء عندما كتبت هذه الخاطرة يوم أمس تساءلت هل ستحس الإناث بها وهل ستشتم أزهار المانوليا والياسمين و يأخذها اللون الوردي داخل النص إلى أحلام قد تكون زارتها وغابت و أحببت قراءة كل الإنطباعات لو أمكن و تمنيت للأنوثة أن تزهر دوما ولا تموت بداخلنا أبدا.
تحياتي لك وفعلا أسعدتني مشاركتك

[عليا احمد]

الغالية نصيرة
استمتعت جدا بقراءة خاطرتك ففيها معاني كثيرة ورائعة مفعمة بالمعاني والجمال
دمت بتالق

[نصيرة تختوخ]

العزيزة عليا
يسرني مرورك و تواجدك بمنتديات نور الأدب,
دمت نشيطة وبكل الخير
تحياتي