كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
أيها الطفل طاغور
أيها الطفل
طاغور
" أيها الطفل ما اسعدك , وأنت جالس في التراب تلعب بغصن مكسور طوال الصباح ! ..
أنا أبتسم للعبك بتلك القطعة الصغيرة من غصن مكسور ..
أنا عاكف على حساباتي ..
أمضى الساعات أجمع أرقاماً.
لعلك تلمحني وتفكر : ما أسخفها لعبة تضيع فيها الصباح !!
أيها الطفل , لقد نسيت فن الاستغراق في الغصن وفطائر الطين ..
أنا أبحث عن لعبة غالية , واجمع الذهب والفضة ..
أنت تخلق ألعاباً سارة بأي شئ تجده .
وأنا أضيع وقتي وجهدي في أشياء لن أنالها أبداً !!
في زورقي الهزيل أصارع ..
لأعبر بحر الرغبة ..
وأنسى أنني انا أيضاً ألعب لعبة ."