رد: تأملات في مهب الريح (5)
نص دسم بتأملاته وصوره يبدو فيه الزمن متغيرا, متحولا و يفوح عبق الماضي بمظاهر الحنين وخدوش الذاكرة أيضا.
المذياع ,صوت سيدة بيروت ,التواصل المحبوب الشحيح عبر الأثير..ذكريات البلد واستيقاظ صورة المدرس الديكتاتور الشرير في الذاكرة.
أتعلم ياأستاذ خيري أنني صادفت مثل هذه الصورة في عدة نصوص من بلدان عربية مختلفة و حتى في نصوص لأشخاص لا يحترفون الكتابة.
شبح المدرس السلطوي الذي طبع في ذهن طفل غض والخوف من العقاب المؤلم يعيش في مخيلات حتى تشيخ و تجعل من يتأملها يدرك جليا أن الاستهانة بمشاعر الصغار و تعنيفهم اعتداء يعيش طويلا في النفوس ويمتد حتى المستقبل البعيد .
للطيبة و الحنان أفنان أجمل ليت كل الراشدين يذكرون هذا وهم يتعاملون مع الإنسان صغيرا أو كبيرا
تقبل تحياتي
|