الأستاذ الأديب خيري حمدان
وأنا أقرأ تأملاتك في مهب الريح , أعيش معك لحظة بلحظة , وأتابع معك الطريق .
نعم كثير من الأحيان نشكر نعمة النسيان , لأنها تبعدنا عن أوجاعنا وآلامنا .ولكن رغم أن الوطن أصبح بعيدا خلف السحاب, وأضحى سرابا في عداد الماضي , ونشكر نعمةالنسيان , إلا أنه, وكما تقول , مازال يعيش داخلنا وفي الصميم , وتبقى خارطته محفورة في العقل والوجدان والقلب .
تقديري واحترامي لك أستاذ خيري .