عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
فلسفة جميلة حكيمة فالجسد يغيب و يبقى ماتركه المرء من ذكرى و عمل وأثر في نفس غيره.
دمت مبدعا أستاذ حكمت.
هيئة اللغة العربية عضو رابطة شعراء نور الأدب - شاعر - أستاذ أدب عربي متقاعد ...صاحب ديوان شعري ( همس القوافي-(بحوث تربوية بالجرائج الوطنية بالجزائر)
رد: أنا لن أموت
[size="6
"]*****بسم الله الرّحمن الرّحيم *****
رائع ما تفضلت به شاعرنا الكريم...
.فعلا / فالجسم وعاء للروح ولكنه يفنى وتظل مآثر خالدة .....
بل لكم تعبت الأجساد في حمل الأرواح الكبيرة كما قال أحدهم بأن الأجساد تتعب في حمل الأرواح الكبيرة إلى أهدافها....
والويل كلّ الويل لمن يتغلّب جسده على مطالب روحه... حيث لا يجوز تغليب ما هوفان على ما هو باق...
سلمت كلماتك ومزيدا من هذا العبق الشعري ...[/size]
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: أنا لن أموت
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت خولي
أنا لن أموتَ
أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ وبالبقاءْ
حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ ..... وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ
هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً ..... لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ
ظلُّ الحقيقةِ هيكَلٌ وتناظُرٌ ..... وتباينٌ بأدائِها أو بالبناءْ
ووسيلةٌ لتواصُلٍ وتعايُشٍ ..... وأداةُ مختَبَرٍ لفرزٍ وانتقاءْ
هي تنقُلُ الإحساسَ عبْرَ دروبِها ..... للروحِ تغزُلُ ما ترومُ وما تشاءْ
صوراً وأفكاراً مشاعِرَ أو رؤىً ..... وتُقيمُ صرحاً للعلومِ من الذَّكاءْ
فتطوفُ في الأجواءِ تبحَثُ حرَّةً ..... تجتازُ طوقَ الأرضِ تعبُرُ للفضاءْ
وتُرافِقُ الأجرامَ في أسفارِها ..... تجلو مجاهِلَها وتسْتجْلي القضاءْ
وتفُضُّ أختامَ الوجودِ وما حوى ..... ومن الجمادِ الصَّلدِ تنفُذُ للسَّماءْ
لتُعاينَ الآبادَ في جريانِها ..... وتسيحَ في ديمومةٍ دون انقِضاءْ
من مستوىً تعلو لاخرَ كلَّما ..... رقَّتْ شمائِلُها وشَفَّتْ بالنَّقاءْ
وتبصَّرتْ في حكمَةِ اللَّه الَّذي ..... برأَ الوجودَ مراتِباً للأصفياءْ
ليشاركوهُ في كمالِ صنيعِهِ ..... قصداً وغاياتٍ سموَّاً في الأداءْ
فالكُلُّ يعْمَلُ في الخليقَةِ سالِكاً ..... سُبُلَ التَّدرُّجِ لازدهاءٍ واعتِلاءْ
والكُلُّ يُسْهِمُ من خلالِِ فِعالِهِ ..... بتطَوُّرِ الخَلقِ اقتداءً وارتِقاءْ
حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها
الشاعر الفيلسوف الحكيم حكمت... وكأنني أعيد قراءة أبي العتاهية والمعري ..أو الحلاج من جديد..فلسفتك الموغلة في النفس البشرية هي ارتقاء بالأجساد والأرواح معا..فللذات الجسد وللروح المعنى تآلف قلما يتحد وينفصل بهكذا رؤى..وكأني بالروح المجسدة والجسد المعنوي يلتقيان لينفصلا في تناغم أبدي..فالمادة ليست مادة والروح ليس كما يُعتقد..حراك وتواصل... كلما أردتُ قراءة الأشياء الدسمة طرقتُ باب حكمت...شكرا جزيلا..
أخي الغالي الشاعر محمد صالح
أسعدتني مداخلتك القيمة لما حملته من تحليل عميق للقصيدة ولمفهوم الروح والجسد . لقد لامست تماماً ما عنيت بقصيدتي فالإنسان كائن روحاني جسماني لكل منهما دوره ومهماته والعلم في النهايات عند ربي .
أشكر مرورك وتقبل كل مودتي وتقديري .
حكمت نايف خولي
الأخت الكريمة الشاعرة زاهية
يسعدني ويشرفني مرورك على القصيدة وتعليقك الرقيق عليها وكلنا يا أختاه نحلم ونأمل
بالترقي والصعود في معارج الروح إذا شاء الله لنا . تقبلي تقديري واحترامي .
أخوك حكمت نايف خولي