| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: ،، أنا و فنجاني....و طيفك ،،
			 
			 
			
		
		
		على نافذة المساء 
انتظرتك 
أعددت فنجان قهوتك التي كنتَ تعشق 
و ظننتُ أني أجيد صنعا 
لكني حين أقبلت عيناك 
عرفت أني على نهاية الدرب صرت 
و بكيت 
و كتمت كل آهاتي في قلبي 
و ابتسمت 
قلت لك : 
نعم ، فهمت 
رغم أني و عينيك ، ما فهمت 
لكني من أجلك فعلت 
و رحلت 
و قهوتي لا زالت على نافذة المساء الحزين 
تعج بنكهة الحزن المتعب 
مشاوير الرجاء بيننا قتلت نكهة فنجاني 
و صرت سيدي 
أرضى بكل ما يحمله القدر 
فأبكي وحيدةً على شرفة المساء 
 
		
		
     |