التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,862
عدد  مرات الظهور : 162,369,301

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > الأدب الساخر > للمجانين فقط !!..
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02 / 05 / 2008, 31 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
هشام البرجاوي
ضيف
 


حليب الديمقراطية؟

[align=justify]
يوميا، يسقط جرحى و شهداء في العراق و فلسطين، ضحايا مخططات استراتيجية لم يفهموها، أطفال يصرخون جائعين و خائفين، نساء عربيات تنتزع كرامتهن بواسطة الأجنبي الغاشم، في حضور حكومات قيل إنها منتخبة من قبل شعوبها بطريقة ديمقراطية. كلنا يعلم السبب الوحيد لهذه المشكلات المهولة من العراق، بلد تليد يشهد له التاريخ بالأولوية الفكرية و العلمية، السبب هو أن الرئيس بوش و أعوانه الأخيار و الانسانيين اتهموا النظام العراقي بقيادة صدام حسين بعدم تطبيق الديمقراطية و نسفها و ذبح مبادئها. ارتفع المنظار الأمريكي عاليا في الفضاء فأرسل بصره الى كل دولة من عالمنا، شاهد و عاين حال الأنظمة السياسية العربية ثم حول رؤيته الى المعضلات التي تجتاح القارة الافريقية، و عندما ركز المسؤولون الامريكيون و دققوا دراساتهم و حللوا و استخدموا المقاييس الاقتصادية و القواعد السياسية و الثوابت العلمية، و فصلوها و أعدوا لها التقارير المطولة في وكالة الاستخبارات الشهيرة بالأخطاء في التقارير حتى غدت الوكالة العملاقة مرتبطة بالفشل المهني عبر تاريخ تـأسيسها، بعد البذل و التنقيب المضني عادوا الى المجتمع الدولي بصوت بارد و متيقن عارضين لخلاصة جهودهم التحليلية و التي مفادها أن كل دول العالم المتخلف تطبق الديمقراطية و تحترمها باستثناء بلد العراق.


أظن أنه تجاوزا للأزمة الإجتماعية المستشرية في افريقيا و الدول العربية، بالاضافة الى الجفاف و التصحر و مشكل الماء و التخلف الصناعي الهادم لاقتصادياتها و التخلف العلمي بصورة شاملة الذي يتهدد وجودها الإستراتيجي، الا أننا لو أتينا بفلاح من احدى الزوايا النائية و الهامشية من هذا العالم الممتد، و أعطيناه نفس المنظار الذي استعملته الادارة الأمريكية، لوضع المنظار بعد ثوان و أعد تقريرا من جملة واحدة،"العالم ليس بخير في كل بلدانه.". لن نتجادل بحثا عن سبب الاختلاف الواسع بين التقريرين، فالسيد بوش و الفلاح المضطهد استندا في استنتاجيهما الى نفس المنظار، و الاختلاف واضح من خلال عقلية السيد بوش المتميزة بالنزعة الرأسمالية و الفهم السياسي المختل و في الجانب المعاكس عقلية الفلاح النظيفة و المحايدة و البعيدة عن تعقيدات السياسة، و لو استقدمنا مواطنا أمريكيا من صميم الشعب الأمريكي لوصل الى ما استخلصه الفلاح

هذا الحدث المؤثر جعلني أدقق التحليل و أفصل الوقائع رابطا مضامينها بسياقها الزمني، لكن السيد بوش اختصر المشوار و بسط الفهم، فقد سمعت في الزمن الأخير عن فريق من العلماء الأمريكيين تمكنوا من تحديد تركيبة كيميائية لحليب فعال دخل الذاكرة العلمية تحت تسمية، "حليب الديمقراطية"، طور خصيصا للرضع العرب، فكما صرنا نعلم -مكرهين طبعا- فان المنطقة العربية تعرضت لاصابات خطيرة بعثرت فكرها و شوهت مرفولوجيتها، أمراض مزمنة من قبيل العلمانية و الليبرالية و الاشتراكية و الشيوعيةو الإسلام المتشدد الظلامي و غيرها من الطلقات السياسية المقطعة للأوصال ترتب عن انتشارها اطلاق نداء عربي أليم رسمي لطلب الغوث الأمريكي، فما كان من الدولة العظمى الا أن لبت النداء و شحذت مستطاعها العلمي حتى توصلت الى حليب الديمقراطية بتسهيلات و اغراءات جذابة لا تبقي مجالا للمقاومة و المناهضة، فقد قامت المنقذة بتأسيس عيادات طبية تعرض خدمات مجانية للاستفادة من المنتوج الجديد، كي لايضطر الرضيع العربي للسفر الى أمريكا لاقتنائه. حسب احصاءات موثوقة حقق الحليب الديمقراطي نجاحات متتالية و سجل أرقام مبيعات عملاقة. و كمواطن محب للاستطلاع فقد قررت زيارة عيادة الطبيب الأمريكي للاستفسار و الاستنصاح علني أبتاع من عنده دواء شافيا ينتشلني من تداعيات الأمراض المذكورة التي قضت مضجعي و حيرت عقلي. غير أن الزيارة الأولى تخصص للاستكشاف و تمحيص جودة الخدمات، فأنا أعتبر نفسي مستهلكا مثقفا و ذكيا

حددت موعدا مع الطبيب و قدم يوم الحج الى مقره، ولجت الى مكتبه الفاره و الأنيق، فسألت عن تركيبة الحليب، رد بأنها بسيطة فيكفي أن نحضر مزيجا من الليالي الصاخبة و الفيديو كليبات المثيرةو بعض أشرطة الفيديو الداعية الى العنف و الجهاد و الاستشهاد يلقيها بعزم و حماس معمم هنا أو ملتح هناك. و أردف أن تأثير الدواء على الرضع العرب يبعث على التفاؤل و الطموح الى تعديلات و تطويرات ستدعم الدواء و ترفع من مردوديته. و بالفعل فمتوسط الزيارات اليومي جاوز 10000مريض، كلهم اقتنوا العلاج و عبروا عن رضاهم و اعجابهم بالاختراع التاريخي بكل المقاييس. و لأننا في عصر الٍرأسمالية المشتعلة فقد بات من البديهي أن أسأل عن المقابل، ما هو ربح الطبيب الأمريكي من هذا المجهود المضني؟، و الذي استساغه الرضع العرب و عشقوه.

بحسب الطبيب الأمريكي فان المقابل من بيع الحليب الديمقراطي للرضع العرب هو عبارة عن مقايضة بسيطة و سريعة، كأس من حليب الديمقراطية بمثيل له من سائل أسود يكاد الطبيب يعبده و يقدسه يدعى النفط العربي. جلت بنظري في أروقة العيادة و مسحت ببصري رفوفها فاذا هي غاصة بالسائل الأسود المنعوت بالنفط العربي، و لاحظت أن الطبيب يشرب من السائل الأسود دون انقطاع، ملايين الكؤوس و لا تكفيه، حاولت مد يدي الى السائل الاسود ففاجأني الطبيب بسلاح ضخم و فسر تصرفه بكون يدي ملوثتين و غير معقمتين مما قد يسيء الى السائل الأسود المستخدم في صناعة حليب الديمقراطية.

غادرت العيادة- كان اسمها عيادة الديمقراطية- ذاهلا، فبعد الانجازات الحضارية العظمى للعرب لايزال هذا الطبيب، الذي أحترمه لاتقانه عمله، يرى أنها لم تعبر بعد المرحلة الجنينية. جلست في مقهى متاخم للعيادة و اذا بالرضع العرب يسيرون في جحافل جرارة قاصدين العيادة الامريكية و حاملين لكؤوس السائل الأسود، في بذلات أنيقة و سيارات لامعة، و بسبب احساس قومي حاولت صد أحدهم فرفض و أرغى و أزبد و ثار و غضب.في اليوم التالي استدعتني محكمة بتهمة حيازة السلاح النووي و ترهيب الابرياء.أصدرت حكما بالاعدام.فصل رأسي عن جسدي، الا أنني أعدته و كتبت هذه المقالة الساخرة ثم عاودت فصل رأسي و دخلت خفية الى قبري لاني خرجت منه متسللا.

يالسخرية القدر؟؟؟ فقد سمعت و أنا في قبري أن الطبيب الأمريكي اعتبر المقالة ابداعا فكاهيا؟؟؟
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة هشام البرجاوي ; 03 / 05 / 2008 الساعة 47 : 04 PM. سبب آخر: تعديلات
  رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2008, 57 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: حليب الديمقراطية؟

جميل ،مقال ليس يحمل فكاهة سوداء بقدرمايعرض نظرة عميقة ومركزة بمنظار مواطن عربي صادق.
حليب الديمقراطية لرضع لا يفطمون أتاهم نبي و خليفة و صلاح الدين وجمال الدين ومحمد عبده....لكنهم يقعون في نفس الفخاخ ؛ فتبا للفخاخ و النفاق و شكرا لمجهودك الفكري الذي يمتع و يفيد القارئ.
وإلى حين يستوعب الرضع ميتافيزيقيا الديمقراطية حتى الإشباع تقبل احترامي لك و لقلمك.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2008, 35 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: حليب الديمقراطية؟

مقالة بعمق الأطلسي لمن يريد ان يفهم ،
يمضي الغرب المسكين بقيادة امريكا البريئة ساعات وشهور من اجل حل ازماتنا المستعصية واهمها غياب الديمقراطية ، طبعاً الحل الوحيد هو تدجين الأجيال الجديدة لأن الاجيال القديمة لا فائدة تٌرجى منهم ، فهم امواتاً يتحركون على وجه البسيطة بلا ظل ولا اثار اقدام، الأمل فقط في القادمين الجدد ،
حليب الديمقراطية وما ادارك بحليب الديمقراطية، ولكن ماهي الديمقراطية بالمفهوم الامريكي؟
على حسب فهمي البسيط ، فأنا من الجيل الذي قرر ان يفقد وعيه بإرادته ، الجيل الذي يسير جنب الحائط ويلتفت حوله خوفاً وهلعاً من خياله ، ما أفهمه عن الديمقراطية الامريكية هي خلق اجيال ليس لها قضية ولا هدف ، ربما سيكون هناك عصر نطلق عليه العصر الهامشي ، ديمقراطية امريكا هي ديمقراطية التحرر من الفكر والتحرر من المبادئ ، التحرر من التخطيط، ، ديمقراطية يفلت فيها الأنسان عقله من عقاله ،

مساكين هؤلاء الامريكان ، لا ينامون الليل وهم يبحثون ويتباحثون بحثاً عن حل لأكوام البشر المتكدسة الهائمة بلا وجهة ، فلا عجب انهم توصلوا لإختراع الحليب الديمقراطي ، حتى تدمن الأجيال الجديدة هذا الحليب السحري وبذلك تكون امريكا قد مسكت زمام امورنا من الألف الى الياء.

استاذي الفاضل هشام البرجاوي،
ستتهم بانك غير ديمقراطي ، لأنك لم تستشر احداً لتعيد رأسك المفصولة عن جسدك ولم تستشر احداً لفصلها مرة اخرى


مقالة رائعة تغوص كلماتها في عمق جرحنا الذي لن يندمل.

دمت بخير ايها المبدع،

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2008, 08 : 11 PM   رقم المشاركة : [4]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: حليب الديمقراطية؟

الأستاذة العزيزة نصيرة:
[align=justify]
نكهة الحزن تتحرر جاهدة من معانيك العميقة، آمل أن تظلي أقوى من كل الخلافات التي تعصف بالتفاهم الإنساني، بعض الناس يرفضون النور، يعيشون الجاهلية التي أرسل الله العديد من المناضلين ليخلصونا من استفاقتها المتكررة، كان آخرهم، إلى أشعار آخر، الشهيد صدام حسين. إنهم يعشقون الظلمات أستاذة نصيرة، و لا فرصة لانتشالهم من السجن السحيق الذي اختاروه اراديا.
لا تحزني يا صديقتي الفاضلة. مهما اشتدت قتامة الواقع، فإن الأمل لا يموت. سيبقيه حيا و أبديا اخلاصنا المتجذر و خجلنا من لعنة دماء الشهداء، الذي دافعوا عن العرب، الرضع و غير الرضع، رحلوا و سنرحل أيضا، لكن، هيهات أن تكون ذكرانا كذكراهم، لقد فتحوا الإنسانية لآمالهم، منها عبروا إلى الملأ الأعلى...إلى الله.
لا أريد أن أكون ماضويا أو مؤمنا ناسكا بالنوستالجيا، لكن، كيف ستكون أحوالنا لو أن هواري بومدين حي، لو أن صدام حسين حي، لو أن لومومبا...كانت الأمور على عكس صورتها الحالكة الراهنة. مهما اختلفنا مع نظرياتهم الأيديولوجيا يظلون تاريخا مضيئا للمكافحين الأحرار.
المؤلم أن القرآن أو المانيفستو العربي لا يوقظ الخاملين.
[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2008, 18 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: حليب الديمقراطية؟

الأديبة سلوى:
[align=justify]
أشكرك كل الشكر على مداخلتك القيمة، كلمات حكيمة في كل جوانبها، مهما يكن حجم الفكرة، فإنها مفعمة بالفهم الحصيف للقضية العربية و الكفاحية الإنسانية، ألمس في أفكارك الوعي العربي الصائب الذي يبدو بلا ريب أنه ذخيرتك الأخلاقية و الإجرائية العليا. و ذخيرتنا الأخلاقية و الإجرائية الجمعية.
أقتطف من مداخلتك الفقرة الممتازة:"ستتهم بانك غير ديمقراطي ، لأنك لم تستشر احداً لتعيد رأسك المفصولة عن جسدك ولم تستشر احداً لفصلها مرة اخرى"
من قال إنني أعشق الديمقراطية أستاذة سلوى، الطبيب الأمريكي لم يقتل الضمير العربي الذي أصابتها النخوة الإنتهازية. لقد تحركت من مقعدي اللاصق في المقهى بواسطة قوة الإحساس القومي، غير أن الرضع هم من أتموا المهمة الأمريكية و أجهزوا على طموحي العظيم. أ لم أعترض طريقهم لحضور جلسات العيادة الأمريكية، لكنهم التفوا حول هدفي البريء، فحكموا علي الموت.
لمسوا فضائل الديمقراطية، زاروا الحضارة الغربية و احتكوا بنتائج الديمقراطية، يجدر بهم فقط أن يضفوا على ديمقراطيتهم خصوصيتهم الأنثروبولوجية من أجل انجاز وجودهم الإستراتيجي. لا يغشلهم إلا الإستهلاك الشره، يقبلون دون تخطيط مسبق على السائل الديمقراطي. لم لم يستفهموا الطبيب عن كيفية التحضير، عن المكونات...تساؤلات تترى تبقى اجاباتها محتكرة من قبل عقولنا...عقولنا التي ابتلاها الوعي و الوفاء للضمير.
[/align]




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حلية سيدنا آدم د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 3 26 / 07 / 2021 27 : 06 PM
اغتيال الديمقراطية فى فلسطين عزام الحملاوي القضايا الوطنية الملحّة 0 19 / 06 / 2010 32 : 11 PM
الرقص على أنغام الديمقراطية طلعت سقيرق كلمات 0 07 / 07 / 2009 56 : 06 PM
الديمقراطية و الجمهورية؟ هشام البرجاوي الشؤون المغاربية 0 14 / 03 / 2008 52 : 01 AM


الساعة الآن 44 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|