[فاطمة البشر]

فـلـسـفـة زمــن


وكنتَ أنت كما أنت ، و كنتُ أنا كما أنا ، لكن الزمان تبدل . فلم تكن أنت عندما دخلتَ زمانك ، ولم أكن أنا عندما بقيتُ في زماني!

وما أنا إلا أنا في زماني ، وما أنت إلا أنت في زمانك ، سأقتل الموت ، وأقتله مرة أخرى ، ثم فلتنتشلني وأنشلك ، فلتسرقني وأسرقك ، فلتأسرني وأأسرك ، ثم فلنقتل الزمان .

كيف لا تكون حيث أكون ، وكيف لا أكون حيث تكون ، وأنا وأنت واحد قسمهما الزمان ، سألعن زمانك وزماني ، وألعنك إن لم تكن أنت ، وألعن نفسي إن لم أكن أنا ، وسألعن زمنيْنا ، وألعن حدود الدهر لألتقي بك ، وألعن الأيام لألتقي بك .

هيا نتمرد على خرافة الموت ، ولتُلقِ بتعويذة الحياة لنلتقي ونبقى معاً ...



فاطمة البشر

[رشيد الميموني]

فاطمة ..
لقد فعلت حسنا بعودتك إلى هذا الملف لتمتعينا بصدى كلماتك و عزف حروفك .
متألقة دوما ..
دام ألقك .
ودي وورودي .

[فاطمة البشر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني فاطمة .. لقد فعلت حسنا بعودتك إلى هذا الملف لتمتعينا بصدى كلماتك و عزف حروفك . متألقة دوما .. دام ألقك . ودي وورودي .

أ. رشيد الميموني ؛
شكراً لمرورك الكريم على كلماتي
ودي ووردي

[فاطمة البشر]

تخطيتك منذ زمن


سأسمعها الفضاء ، سأعلي صوتي حتى يصل النجوم ، ولتتشقق منها الكواكب ؛ نسيتكَ وبتَّ ماضٍ ، فلتنسني ولأصبح ماضٍ ، أخرجني كما أخرجتك .
هل ستسلبني بباقاتك أم بشهد كلامك ؟! لا تحاول ؛ فلم أعد تلك الفتاة التي تهوى أحضانك وتطويق ذراعيك ، بل أصبحت فتاة تهوى الحرية ، تهوى التنفس وهي تجرى في الربى . وجدتُ نفسي عندما عدتُ غزالة شريدة تفقز هنا وهناك ، فهل تظن بأنني سأعود لذراعيك ؟!
يا لحبك الضائع ! لقد قلبتُ صفحتك منذ زمن ، وأصبحتُ أعيش زمناً آخر ، ولم يتبق من صفحتك شيء .
عدتُ حرة ؛ وسأبقى ، وما عدت أطيق قفص الحب ، خارج أسواره أنا ، خارج شباكه أنا ، خارج تغطية حبك أنا .
فلتبق في الماضي إن أردت ، لكني تخطيت زمانك بعدة أزمنة ....


فاطمة البشر

[نصيرة تختوخ]

تعودين لنبرة التحدي وكبرياء الأنوثة وبالإرادة يتحقق كل شيء.
من لايكون بحجم باقات ابتساماتك وطيبتك ومحبتك يُمْكِنُ أن تمشي نحو الغد دون أن تناديه .
تحياتي لك أستاذة فاطمة و كل التوفيق أتمناه لك.

[فاطمة البشر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ تعودين لنبرة التحدي وكبرياء الأنوثة وبالإرادة يتحقق كل شيء. من لايكون بحجم باقات ابتساماتك وطيبتك ومحبتك يُمْكِنُ أن تمشي نحو الغد دون أن تناديه . تحياتي لك أستاذة فاطمة و كل التوفيق أتمناه لك.

شكرا لكِ ولمروركِ العطر عزيزتي
كوني بحب وسعادة
ودي ووردي

[فاطمة البشر]

وكأن الشمس ستنير دربي !


هل لي بنفسي تعود إليّ ، هل لي بروحي تأنس بي ، هل لي بـ " أنا " فما عدتُ أنا ، وما عاد شيء مني لي .

ذهبتِ فاستُلّت روحي ، اختفتيتِ فتوقف خفقان قلبي ، لم تمارسي الوداع بل آثرتِ المغيب قبل الشمس ، وكأن هذه الشمس ستنير دربي بعدكِ ؟! فبعدكِ أصبحتُ جسداً خاوياً ؛ جثة تمشي على الطرقات .

لم أقوَ على البكاء ، فالصدمة كانت فوق استيعاب عقلي ومدى تفكيري ، لم يكن صعباً عليكِ لو أنكِ بقيتِ بجواري !

تحولت حياتي إلى عالم مليء بأحاسيس بلا مشاعر ، كذلك الإحساس عندما يلتف الحبل حول العنق قبل تسليم الجسد ، كإحساس روح طفل شاخت قبل الآوان ، كإحساس عقد لؤلؤ تناثرت حباته فضاع أكثرها ، كإحساس غانية فقدت بهجتها قبل اعتلاء المنصة ، كإحساس طائر تطاير ريشه فسقط كقطعة لحم متعفنة !

عديني فالوعد ليس خطيئة ، عودي وقبليني ، سأعطيك نصف عمري لأعيش النصف الآخر معكِ ، هل ستعودين ؟!


فاطمة البشر

[رشيد الميموني]

أحيانا تكون مناجاة الذات وسيلة لإخراج النفس مما أصابها من اكتئاب أو مما تلقته من صدمات ..
بوح راق عهدته فيك فاطمة منذ بدأت تسكبين أولى كلماتك هنا ، ولا أستغرب منك هذا الإبداع ..
أنتظر المزيد من هذا الانسياب الممتع .
ودي وورودي .

[فاطمة البشر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني أحيانا تكون مناجاة الذات وسيلة لإخراج النفس مما أصابها من اكتئاب أو مما تلقته من صدمات .. بوح راق عهدته فيك فاطمة منذ بدأت تسكبين أولى كلماتك هنا ، ولا أستغرب منك هذا الإبداع .. أنتظر المزيد من هذا الانسياب الممتع . ودي وورودي .

أ. رشيد الميموني ؛
فالنفس هي أفضل صديق يعرف ما لا تستطيع بوحه ،
أنرت متصفحي بمرورك العطر أستاذي
ودي ووردي

[رشيد الميموني]

الصدى كان يمتعنا لكني على يقين من أنه سيعود ليتردد عبر أرجاء أنفسنا التواقة لكل ما هو جميل .
ننتظرك فاطمة