ماذا أنت فاعل؟
بدل ما في وسعه لإنقاذه, لكن التوقف النهائي والسكون التام لنبضات القلب بات مؤكدا, حينها غادر إلى مكتبه معلنا حالة الوفاة في ساعته وتاريخه,, لكنه أحس بشعور غريب دفعه بقوة للمحاولة مرة أخرى ليعود النبض إلى الخفقان من جديد. فغادر المريض إلى حال سبيله بإلحاح منه.
في اليوم التالي يفاجئ الطبيب بعودة الرجل محمولا في سيارة الإسعاف وقد سجل حادث الوفاة في نفس التوقيت الذي قرر له بالأمس خطأ ,
أين قضى يومه ذاك ياترى بعد إصرار الروح منه أن تمنح يوما واحدا قبل رحلتها إلى دار البقاء؟
زين العابدين إبراهيم
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|