دائــرة الذكوره
لأن الأمرَ في غايةِ الخطوره
أرجو أن تسمعني دون أن تثورَ
محاصرٌ أنتَ في دائرةِ الذكوره
لا ترى نَفسكَ الاّ على سرير الهوى
مُكتملَ الصوره
تفتح الهندَ والسندَ
تجمعُ المسكَ والبخورَ
تُغري بالنصرِ شِفاها ونهوداً مذعوره
بالذهبِ تشتري النساءَ والإساءه
الشوقَ والفتورَ
وتضمُ إلى رَعَاياكَ
ماشاءَ الليلُ
خُصوراً وثُغوراً
وتصدقُ في نهايةِ الأمر أنك فارسٌ في أسطوره
لكنكَ بعيداً عن هذه اللعبةِ المسعوره
مثل الشَبَحِ …تفتقد الحضورَ
وأراكَ بين الشهوةِ والصحوةِ
رَجُلاً مشطورا
أنت تَعِبٌ ….تعِسٌ
تحتاج إلى نُصحٍ ومشوره
فَتَفـــكر وتَذَكّـــر
ما كان شهريارُ يوماً رجلاً منصورا
ومن يزرعِ الهمَّ لايجني عطراً ……أو زهوراً
حلّقْ فوقَ خطاياك
قدرُ النسرِ أن يجاورَ النُسورَ