| 
				
				سمراءُ قومي / من ديوان للروح أزاهير وثمار
			 
       سَمْراءُ  قومي 
 نامَت ْ عُيونُ النـّاَس ِ وَانـْسَدَلَ  الظـَّلام ْ
 والبَدْرُ أشـْرَفَ ناشِرا ً فوقَ التـِّلال ْ
 نورَ المَحَبَّة ِ والسَلام ْ
 وَتثاءَبَ الرَّوضُ المُوَشـَّح ُ بالضـَّباب ْ
 مُترَنـِّما ً يَشـْدو مَع َ الأغـْصان ِ
 ألحانا ً عِذاب ْ
 ومَضى الغـَدير ُ يُغازِل ُ البَدْر َ المُنيرْ
 َتجْري على جَنـَباتِه ِ
 َنسَمات ُ عَطـَّرَها العَبيرْ
 َنسَماتُ َتلعَبُ مع وُرَيقات ِ الورود ْ
 َتلهو مَع َ الأزْهار ِ َتمْرَحُ مع أفانين ِ الشـَّجَرْ
 َتدْعو جُموع َ العاشِقينَ
 َتقولُ قد طابَ السَّمَرْ
 سَمْراءُ قومي ناوليني العودَ أعْزُفُ للوُرود ْ
 هاتِ اسْقني من َثغـْرِك ِ الفتـَّان ِ أسْرارَ الوجودْ
 من شعْرِك ِ المَنـْشور ِ كاللـَّيل ِ الظـَّليل ْ
 أسْتلهِمُ الألحانَ والشِعْرَ الجَميل ْ
 َفيَتيه ُ قلبي في مَتاهات ِ الغرام ْ
 َوَتفيضُ َنفسي بالمَوَدَّة ِ والوِئام ْ
 وُأحِسُّ في ذاتي ارْتِعاشات ِ الرَّجاء ْ
 وَََتدُبُّ في روحي الحَياة ْ
 وَأروحُ كالسَّكران ِ يَبْحَثُ في اللـَّيالي الدَّاجيَه ْ
 عن شمْعَة ٍ ُتهْديه ِ من أنـْوارِها أوفى الضِياءْ
 وََتشُعُّ في حِضْن ِ الأسى
 عَيناك ِ كالنبْراس ِ في وَسَط ِ الدُّجى
 عَيناك ِ مصْباحا أمَلْ
 في عمْريَ الباكي الكئيب ْ
 قد بَدَّدا سُجُفَ القـَتام ْ
 وََتضوَّعا نورا ًبَهيـَّا ً في دَياجير ِالظـَّلام ْ
 قومي لنـَنـْْسُجَ  من وُرَيقات ِ الغصونْ
 تاجا ًيُتوِّجُ حُبَّنا
 قومي لنـَغـْزُلَ من ُنسَيمات ِ اللـُّحون ْ
 ثوبا ً يٌوَحِّدُ بيننا
 َفلنا الغـَديرُ وماؤُهُ
 ولنا الظـَّلامُ وَسِحْرُهُ
 وَلنا الصَّباح ُ وَنورُهُ
 وَالحُبُّ يَدْعونا وَيُغـْري بالنـَّوال ْ
 قومي هَلـُّمي للوِصال ْ
 
 حكمت نايف خولي
 سَمْراءُ  قومي
 
 نامَت ْ عُيونُ النـّاَس ِ وَانـْسَدَلَ  الظـَّلام ْ
 والبَدْرُ أشـْرَفَ ناشِرا ً فوقَ التـِّلال ْ
 نورَ المَحَبَّة ِ والسَلام ْ
 وَتثاءَبَ الرَّوضُ المُوَشـَّح ُ بالضـَّباب ْ
 مُترَنـِّما ً يَشـْدو مَع َ الأغـْصان ِ
 ألحانا ً عِذاب ْ
 ومَضى الغـَدير ُ يُغازِل ُ البَدْر َ المُنيرْ
 َتجْري على جَنـَباتِه ِ
 َنسَمات ُ عَطـَّرَها العَبيرْ
 َنسَماتُ َتلعَبُ مع وُرَيقات ِ الورود ْ
 َتلهو مَع َ الأزْهار ِ َتمْرَحُ مع أفانين ِ الشـَّجَرْ
 َتدْعو جُموع َ العاشِقينَ
 َتقولُ قد طابَ السَّمَرْ
 سَمْراءُ قومي ناوليني العودَ أعْزُفُ للوُرود ْ
 هاتِ اسْقني من َثغـْرِك ِ الفتـَّان ِ أسْرارَ الوجودْ
 من شعْرِك ِ المَنـْشور ِ كاللـَّيل ِ الظـَّليل ْ
 أسْتلهِمُ الألحانَ والشِعْرَ الجَميل ْ
 َفيَتيه ُ قلبي في مَتاهات ِ الغرام ْ
 َوَتفيضُ َنفسي بالمَوَدَّة ِ والوِئام ْ
 وُأحِسُّ في ذاتي ارْتِعاشات ِ الرَّجاء ْ
 وَََتدُبُّ في روحي الحَياة ْ
 وَأروحُ كالسَّكران ِ يَبْحَثُ في اللـَّيالي الدَّاجيَه ْ
 
 
 
 
 
 عن شمْعَة ٍ ُتهْديه ِ من أنـْوارِها أوفى الضِياءْ
 وََتشُعُّ في حِضْن ِ الأسى
 عَيناك ِ كالنبْراس ِ في وَسَط ِ الدُّجى
 عَيناك ِ مصْباحا أمَلْ
 في عمْريَ الباكي الكئيب ْ
 قد بَدَّدا سُجُفَ القـَتام ْ
 وََتضوَّعا نورا ًبَهيـَّا ً في دَياجير ِالظـَّلام ْ
 قومي لنـَنـْْسُجَ  من وُرَيقات ِ الغصونْ
 تاجا ًيُتوِّجُ حُبَّنا
 قومي لنـَغـْزُلَ من ُنسَيمات ِ اللـُّحون ْ
 ثوبا ً يٌوَحِّدُ بيننا
 َفلنا الغـَديرُ وماؤُهُ
 ولنا الظـَّلامُ وَسِحْرُهُ
 وَلنا الصَّباح ُ وَنورُهُ
 وَالحُبُّ يَدْعونا وَيُغـْري بالنـَّوال ْ
 قومي هَلـُّمي للوِصال ْ
 
 حكمت نايف خولي
 ر
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |