رد: وهج المحبة :من ديوان للروح أزاهير وثمار
أخواتي الكريمات وكل الأخوة في الإنسانية صباح الخير
يتساءل الإنسان أمام عظمة الكون ولامحدوديته عن عظمة الخالق التي لا تقاس ولا تقارن بكل مخلوقاته والكون من مخلوقاته المنظورة وربما الضئيلة الشأن .ومن تأملات الإنسان لهذا الكون يبدو امام ناظريه سؤال خطير ويستوجب جوابا ولو ذاتيا :من أنا وما هو موقعي في هذا العالم اللآمحدود؟وهنا إما أن يكون سلبيا ويتيه في العبثية والضياع وإما أن يبحث عن جواب عقلاني .ومن هنا فأنا شخصيا وبعدما
مزقتني أعاصير الحياة والفكر وطحنتني رحى صراعات الوجود خلصت الى نتيجة ربما فردية وذاتية بمعنى انني لا افرضها كحقيقة ولا اطرحها كمسلمة :وهي انني كائن روحي قبل ان اكون جسدا ولهذا الكائن الروحي عوالمه واكوانه الخاصة وهي اوسع من كل هذا العالم . ومن هنا بدأت استعيد إيجابيتي بفهمي للكون ولنفسي ولمهمتي ورسالتي في هذا الوجود التي ألخصها بالمحبة المطلقة لكل
مخلوقات الخالق فهي لغة الله المثلى ومن خلالها نصل اليه ومن خلالها نفهمه وندرك مقاصده واهم هذه المقاصد ان نشارك الله
في تطوير وتحسين هذا العالم لما هو افضل واكمل وخصوصا بما يخص الحياة الإنسانية وعدا ذلك فكل إيمان باطل وغير نافع .عذرا أطلت المداخلة .
اقدم كل احترامي وتقديري لكل الأخوات والأخوة وللإنسانية جمعاء .
اشكر الجميع على كلمات المديح الجميلة وفقكم الله ووفقنا جميعا لما يرضي الله
لكم مني فائق الإحترام .
حكمت خولي
|