التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,820
عدد  مرات الظهور : 162,185,752

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > التاريخ والتأريخ والتوثيق > تاريخ و تأريخ
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 11 / 2009, 53 : 07 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

Mangol الطقوس الدينية الكنعانية / د.إياد يونس

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/118.gif');border:4px double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
الطقوس الدينية الكنعانية:

الدكتور:إياد يونس


تشكل الطقوس والشعائر الدينية الركن العملي لأي دين ، فهي تستمد مادتها الروحية من الأساطير ومادتها النظرية الفكرية من اللاهوت لكنها تحول كل هذه المادة إلى أفعال عملية تشعر الإنسان المتين بديمومة واستمرار حضور الدين في حياته التفصيلية اليومية .
ولا تختلف الطقوس والشعائر الكنعانية عن غيرها فهي تنقسم إلى أربع مجموعات أساسية ، هي الطقوس اليومية وطقوس المناسبات والطقوس الدورية والطقوس السرية.
1- الطقوس اليومية
أ- الاغتسال والتطهير :

كان طقس الاغتسال والتطهير من الطقوس اليومية التي يقوم بها المتعبد أو الكاهن الكنعاني وكان الاغتسال والتطهير يجري وفق أربعة أنواع معروفة هي :
1- الماء : حيث التطهير بالماء هو الأساس ، وكانت المعتقدات السائدة أن عملية التطهير بالماء ترضي الآلهة فترسل المطر إلى الأرض . وكان الاغتسال والتطهير بعد الحرب ضرورياً جداً لأنهم يعتبرون الحرب جريمة لا بد من غسل آثارها وكانت طقوس التطهير تجري لغسل البيت بجميع غرفه وجميع محتوياته وما تحتها .
وكانت هناك أنواع أخرى من الاغتسال تتم بقصد الوقاية من الأمراض ووضع حد للأوبئة والأرزاء . كما أن التكريس بالماء يساعد على طرد الأبالسة وإبعاد السرية (المحظية) التي يبدو عليها الختل والكذب . كما أن دق الطبل يدخل في بعض الطقوس .
2- الزيت (الدهان) : لم يكن طقس المسح بالزيت طقساً مقتصراً على الملوك والكهنة في بداية ظهوره عند الكنعانيين فقد كان طقساً عاماً لعامة الشعب .
كذلك كان (دهان الأرجوان) مفضلاً عند الكنعانيين وسحرياً ضد بعض الأمراض أو استرضاء لبعض الآلهة . لكن الشائع هو أن استعمال الزيت كان يخص الملوك حيث تنتقل السلطة للملك بعد الدهان ويعتبر ابن الإله إيل ، وكان الزيت يحفظ في أوعية خاصة وربما كان القرن يستخدم لحفظ الزيت وهو قرن حيوان كبير مجوف تماماً من الداخل .
3- النار : كانت النار أعظم وسائل التطهير فالذبائح تطهرها النار والمعادن تطهرها النار عندما تصهر فيها ، وكانت النار وسيلة التبخير كما كان طقس التطهير بالتدمير يجري عادة عن طريق النار . والنار مقدسة طقسياً لأنها تعود إلى الإله (ملكارت) وقبله الإله (أش) . وكان هناك في بعض المعابد أو خارجها ما يشبه المحارق التي تستعمل لطقوس الحرق .
ب- الصلاة :وتسمى بالكنعانية رجم Rgm ومن مدلول اللفظة يفهم أنها كانت تتلى بتضرعات صارخة . إن البشر والآلهة على السواء يؤدّون الصلاة كما تؤديها أيضاً الحجارة والنباتات وكيما تكون الصلاة مجدية يجب تكرارها دون إزعاج الآلهة مع الإشارة إلى حالة المتضرع . وفي الغالب تتركز الدعوات على إنهاء المصائب وعودة الازدهار والبعث . وتكون الصلاة خالية من أية دعوة ضد الغير إلا في حالة توجيهها ضد الشياطين والأرواح الضارة .
تتضمن الصلاة بعض الحركات مثل التذلل أمام الإله ، والارتماء على الأرض (السجود) . وهناك نمط خاص من الصلاة (صلاة الشكاوى) التي تكرر شكواها فقط . وقد تقام الصلاة من أجل الملك أو من أجل رفع مصيبة عن البلاد .
في الصلاة المرفوعة إلى عناة مثلاً يقف المصلي أولاً ويرفع عينيه إلى السماء ثم يركع وأخيراً يرتمي على الأرض ، وهذا مقطع من صلاة مرفوعة إلى عناة من قبل الملك الكبير الكنعاني :
" إني ألوذ بك ، أطلب نصحك
هو ذا شعبي (... عند) قدميك ، شعبي
وسفوحك – الصلوات خرساء .
ولكن النار تضرم في أحشائي فأصرخ إليك
بحزن وأكرر الصلاة
الخشب والبلاط الحجري
يشكو أن السماء – شعب البلاد .
في الهاوية ، شعبنا يتوهج من الآلام بسبب البرد والصاعقة والشقاء فلتعلنهم السماوات بالصلاة "(97) .

أما الصلاة إلى بعل ، على أقل تقدير بالنسبة للملك الكبير ، فالاعتزال عن الغير واجب وعلى المصلي أن يخلع ثيابه ويعلقها بجواره فلا يجوز مثل هذه الصلاة إلا في حالة العري التام ثم يشرع في البكاء والنواح ويشتم الآلهة الأخرى المعادين حتى يستجيب الإله بعل . وأثناء الصلاة يعلن المصلي إلى بعل (الأخبار السارة) التي كانوا عادة يحتفظون بها للإله إيل ويخبره بعملية الصهر (صهر التماثيل) وبعد ذلك يطلب المصلي أن يحصل على أجنحة (كالشياطين) يرتفع بها نحو بعل فوق الغيوم(98) .
وسنقتبس هذا المقطع من ملحمة اللآلئ الكنعانية (الملك الكبير) توضح فيها صلاته لبعل :
" لقد خفت الصوت في فمه الجاف
وهو عريان ، بينما ثيابه معلقة
وبصوت مملوء بالبكاء تصحبه اللعنات
أخذ يشتم ، وما أكثر ما شتم ، وفي الخفاء
بكل أمانة وهو عريان بينما ثيابه معلقة
وبصوته هو بدأ يحتفل ببعل
إنه يعلن أخبار إيل الطيبة
وإلى داجون عملية الصهر
أجنحة إلى السير
حتى يرتفع نحو ممتطي الغيوم
وعند هذا الحد ابتهج السيد الأعظم .
ج- صبّ الخمور على الأرض :
كان طقس صب الخمور على الأرض عادياً . وكان الكنعانيون يعتقدون أن السماء تتلذذ به ويمكن أن ينهي حالة الجفاف وهو ترميز لسقوط المطر من السماء إلى الأرض .
د- العربون (النذور) :كانت النذور تختلف من إله لآخر ومن مناسبة لأخرى ، ولكنها بشكل عام كانت توضع عند قدمي تمثال الإله في هيكله أو معبده للتأثير عليه .
هـ- دق الطبول :
كان طقس دق الطبول تطهيرياً والغاية منه هي طرد الأرواح الشريرة .
و- صهر التماثيل :
كان صهر التماثيل يعد طقساً تطهيرياً ونذرياً في الوقت نفسه ، فهو تطهيري لأنه يجعل النار تلامس المعادن التي تعرضت للرجس البشري والتي أخذت شكل آلهة معينة مرفوضة من قبل صاهر التماثيل .
وكان صهر التماثيل يعقبه صب تمثال جديد لإله معبود . ولذلك كان زق الحداد مكاناً أساسياً لصهر وصب التماثيل . ويعبر هذا الطقس عن ولاء العابد لمعبوده .
وتختلف قيمة التماثيل المصهورة والمصبوبة حسب نوع معدنها فهناك التماثيل الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية والحديدية وهي تماثل طبقات الناس وقدرتهم المالية على تقديم هدايا الآلهة .
ز- تعرفات الذبائح :كشفت النصوص البونية المعروفة بهذا الاسم عن أهمية النذور المشفوعة بنصوص ونقوش توضح طبيعة هذه النذور المقدمة إلى إله محدد في معبد محدد ، وتبين هذه النصوص حصة الكاهن وحصة الناذر ، وأغلبها مقدم إلى الإله بعل حمو والإله تانيت.
وكانت الذبائح نظرياً تقوم على فكرة مثلثة أساسها أن الذبيحة تربط الإنسان بالإله وتوضح مدى وفاء ذلك الإنسان له ثم أنها تحرره من أخطائه وتوحي بفكرة الفداء التي أساسها أن يفدي الإنسان نفسه للإله لكنه يقوم باستبدال نفسه بحيوان يقدم بديلاً عنه .
وكانت الذبائح في العالم البوني (الفينيقي الغربي أو القرطاجي) على ثلاثة أنواع هي :
1- الذبيحة المحرقة : وهي التي تتلف كلياً بالنار .
2- ذبيحة الاشتراك .
3- ذبيحة التكفير .
وهناك نوع آخر ظهر بشكل واضح في الطقوس البونية وهو (ذبيحة الأبكار) حيث أن الأطفال الرضع والأولاد يقدمون كضحية ثمينة للآلهة وخصوصاً (بعل حمون) عندما يدرك الخطر الجسيم الناس .
وقد كشف مذبح (سلامبو) في قرطاج عن مذبح يحتوي على عظام محروقة وتمائم .
وكانت طريقة تقديم ذبيحة الأبكار تتم بأن " يوضع الآجر داخل تجويف الصخر ويُغطى بطبقة من الحصى الدقيقة ، وعندما تصبح هذه القطعة المسورة ممتلئة ، تطمر بطبقة من الرمل الأصفر ، ثم تدفن فيها من جديد مجموعة من الآنية التي تحتوي على رفات المولودين الجدد ، وكانت هذه الآنية تجمع كل ثلاثة أو أربعة منها ليعلوها لوح نقشي أو حجر كبير مقصب . وفي الطبقات العليا تحل الأنصاب محل الألواح النقوشية المزخرفة .
ح- القرابين :كانت النذور والقرابين من غير الذبائح توضع أيضاً مع الميت . وقد عثر في مدن قرطاجية عدة مثل سنتاس على إناء بقرابين يمثل حيواناً أقرب إلى الشاة . وهناك إناء غريب خاص للقرابين متعدد الأوعية به سبعة أوعية منفصلة كل منها في هيئة زهرة السوسن .

2- طقوس المناسبات
أ- طقوس بناء المعبد :لعل بناء الهياكل والأنصاب والمعابد كان يترافق مع مجموعة من الطقوس التي ما زلنا نفتقد صورتها الواضحة في النصوص الآثارية ، لكن هدم المعبد كان نذيراً بالشر .
ب- طقوس الزواج :
لعل أسطورة زواج (نيكال من يرح) توضح لنا بعض طقوس الزواج الكنعانية القديمة . كانت الإلهة عناة راعية الخطوبة والزواج وطقوسها تكرس القران الزوجي الشرعي ، وهذا ما يعاكس بعل وطقوسه الإباحية التي كانت ترعى الحب المحرم وكانوا يرون في الحب والزواج تأثيراً على قوة إخصاب الطبيعة وحفزاً لها على القوة والنماء .
أما طقوس المداعبات والحب المحرم فكانت تضر بالطبيعة وخصبها . كانت عناة ترعى خطوبة الرجل والمرأة وكانت كوثرات ترعى حمل المرأة وولادتها .
وكانت المرأة تحظى بنوع من التقديس عند الكنعانيين ولها كل أنواع الاحترام . أما المرأة المومس (السرية) فكانت منبوذة ولا تسكن بيت الرجل بل تسكن في خيمة . وكانت المرأة العاقر تحظى بالعطف ويقدم لها الطعام والشراب .
ولم تكن عادة التضحية بالأطفال شائعة بل كانت في حالات نادرة جداً أثناء الأزمات كالحروب والمجاعة وغيرها وقد كانت الإلهة تانيت ترعى الأطفال الصغار بشكل خاص .
وكانوا يرون أنه من لم يستطع الزواج على الأرض فإنه يتزوج بعد الموت في مملكة الجحيم (العالم الأسفل) عندما تصبح روحه ظلاً ، أي شيئاً معتماً وليس نورانياً .
ج- طقوس الموت :كان الموت استراحة للإنسان بعد حياة مليئة بالآلام ، وكان الموت في حالة الحياة الآثمة عقاباً سواء أكان بمشيئة الإله أو الشيطان .
وكان الموت نهائياً ولا مجال لحياة في العالم الأسفل إلا ما تبقى عليه الروح من حال يرثى لها وهو ما يشابه العقائد العراقية القديمة .
وربما كانت عملية استحضار أرواح الموتى واردة في الطقوس الكنعانية حسب ما يرى ميديكو . ولكننا نعتقد أنها حالة خاصة ونادرة تشبه الحالة النادرة لعبادة الموتى .
إذ لا يوجد ما يشير إلى أن الكنعانيين مارسوا (عبادة الموتى) ولكن الطقوس الجنائزية المهيبة للميت كانت ترمي إلى ضمان حماية الميت من قبل الآلهة في العالم الآخر " وتحمل بعض الألواح النقوشية التي اكتشفت في مذبح سلمبو زخارف تتعلق بخلود النفس ، ومن هذه الزخارف الأوراق المصورة على شكل قلب ، وأكاليل الورق ، والآنية الخمرية ويكتمل فن التصوير هذا ببعض المشاهد من الولائم الجنائزية.
كان الكنعانيون والفينيقيون والبونيون يضعون الموتى في القبور المزينة بأنصاب جنائزية ، وكانت هذه القبور تشبه الآبار الضحلة .
والأنصاب ذبيحة بشرية أو حيوانية (وخصوصاً في قرطاج) وتوضع بقايا الذبيحة داخل جرة تدفن تحت النصب الذي يحمل في أغلب الأحيان نقشاً مهدى إلى الإلهة تانيت والإله بعل حمون. وتنقسم الأنصاب الجنائزية إلى :
1- الأنصاب الناووسية : وهي مربعة الشكل مزينة بمشكاة مجوفة يعلوها أفريز وكورنيش مصري ويسندها عمودان مستطيلان بارزان قليلاً . وفي داخل التجويف صورة إله أو حجر مقدس أو مسلة أو رسم على شكل مومياء فوقه هلال غالباً .
2- الأنصاب المذبحية : وهي على شكل طاولة المذبح المستطيلة الحاوية على تجويف توضع فيه الجرة التي تحتوي على الذبيحة .
3- الأنصاب العرشية : وهي على شكل عرش إله ، فهي قواعد مربعة يرتفع جانبها الخلفي على شكل مسند يتصل بمرفقين ويلاحظ في وسطها تجويف معد لصورة الإله .
د- الألواح الجنائزية :وهي أشبه ما تكون بـ (شواهد القبور) التي شاع استعمالها منذ القرن الرابع قبل المسيح حتى نهاية الحقبة الرومانية في قرطاج .
فكانت هذه الألواح تثبت قاعدتها فوق القبر بواسطة الطين وكان أعلى اللوح عبارة عن زخرف مثلث .
وكان بعضها يصور الميت من ناحية الوجه وهو في وضع الصلاة فاتحاً كفيه وماداً راحتيه إلى الأمام.
هـ- طقوس الدفن أو الحرق :
وكانت الأجساد تكفن وتدفن أو تكفن وتحرق . وتتضح طقوس حرق الأموات وحفظ رمادهم في وعاء داخل القبور في قرطاج (القرن الرابع ق . م) وكانت منصبة على الأطفال المضحى بهم حيث يحفظ رمادهم داخل جرار في مذبح ، كما في مذبح سلامبو .

3-الطقوس الدورية
وتشكل نظرية العود الأبدي أساس الطقوس الدورية حيث يصار إلى تمثيل العودة الدورية (أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية أو كل سبع سنوات) إلى الزمن الأول زمن الآلهة وزمن تحول الوجود من هيوليته الكاؤوسية إلى شكله الكوزموسي المفضل.
إن هذا الحنين للوصول إلى الميثية (الأسطرة) هو الذي يدفع الإنسان إلى تذكر احتفالي لزمن الخلق والبدايات وجعله في صيغة طقس خارج الزمن التدريجي التاريخي التقليدي ، أي أن الطقس الدوري يضع نفسه في الزمن المطلق أو في الزمن (صفر) ليعلن بدء السنة أو بدء الشهر أو بدء الفصل أو بدء السنوات السمان وغيرها .

أ- الطقوس الأسبوعية والشهرية :
لا نعرف على وجه التأكيد إذا كان الكنعانيون يحتفلون في نهاية كل أسبوع أو كل شهر بالدورة القمرية أو الشمسية ، وهو ما فعله السومريون عندما اتخذوا من نهاية الأسبوع عيداً أسموه (إش إش) ، وهو انتقال القمر من حجم إلى آخر . ولكننا نرجح أن الكنعانيين عرفوا عيد القمر الأسبوعي لأنه ظهور الإله (يرح) .
ب- الطقوس الفصلية والسنوية :
1- الأدونيات (أعياد أدونيس) :
لم تقتصر الأعياد الأدونيسية على الفينيقيين بل شملت أقواماً مجاوراً كاليونانيين والإيطاليين والمصريين ، فقد كانت كل هذه الأمم تحتفل بعيد الإله أدونيس .
ونستطيع أن نصنف الأدونيات كأعياد فصلية لأنها كانت تقام مرتين في السنة عند الفينيقيين والمصريين أما الإغريق والرومان فكانوا يحتفلون به مرة واحدة عند موت الإله أدونيس لأنهم لم يكونوا يقيمون وزناً كبيراً لمسألة البعث والعودة من الموت وكانت تراتيل عيدهم التأبيني هذا موقعة على ضوء بحر شعري جنائزي خاص عرف باسم (بحر أدونيس) لأنه يستعمل عادة في مراثي هذا الإله فقط .
وكان زمن الأدونيات يختلف من شعب لآخر فقد كان يستغرق ثمانية أيام كما في الإسكندرية وسبعة كما في بلاد كنعان وأحياناً ثلاثة أيام كما في جبيل وربما يومين إحداهما للموت والآخر للبعث .
وتنقسم أعياد أدونيس إلى قسمين هما:
1-عيد الأفانيزم Aphanisme :
وهو عيد موت أدونيس حيث يوقت موته الموهوم مع بدء الربيع في جبال لبنان عندما تذوب الثلوج وتحمل معها ذرات من التراب الأحمر فتختلط هذه الذرات مع مياه نهر إبراهيم (أدونيس) وكأنها بمثابة إعلان وتذكير بموت أدونيس فيسارع الفينيقيون بتأبينه والنواح عليه . كان الاحتفال يتقدمه كهنة يحملون تابوتاً وضعت فيه جثة رمزية للإله أدونيس وتكون صفراء اللون يتدفق منها الدم . وتسير جنب الكهنة كاهنات (أو بنات الملك أو الحاكم) يحملن فراشاً منفرداً عليه تمثال عشتروت الباكية .
وتسير خلف الكهنة والكاهنات فتيات حاملات سلالاً مملوءة كعكاً وزهوراً وطيباً . ثم جمع غفير من النساء المتشحات بملابس الحداد نائحات مولولات .
وعندما يصل الموكب الجنائزي إلى قبر الإله أدونيس عند مغيب الشمس يقومون بوضع الجثة المقدسة في القبر . وهنا تبدأ النساء بنثر شعورهن وقصها وبالعويل والبكاء ، ويكون هذا المكان عادة عند ضفة نهر أدونيس الجاري بمائه الأحمر . وفي مدينة الإسكندرية كان الموكب يسير في احتفال كبير إلى الشاطئ حيث ترمى جثة أدونيس في البحر ليصير البحر لها ضريحاً وذلك تمثلاً بالشمس التي تأوي إليه . وفي الشام ومصر كان الناس يصنعون ما يسمى بـ (جنائن أدونيس) التي هي عبارة عن سلال أو أصص تملأ بالتراب ويرش عليها الماء وتزرع فيها بذور القمح والشعير والخس والزهور ، وتقوم النساء بشكل خاص بالعناية بها قبل بدء احتفالات العيد بثمانية أيام ووضعها تحت أشعة الشمس الربيعية الدافئة فتنمو بسرعة ترميزاً لأدونيس الجريح المسجى على فراش الموت ، بعدها تذبل هذه النباتات لضعف جذورها ، وتحمل مع موكب ضريح أدونيس في نهاية أيامها الثمانية وبدء اليوم الأول لاحتفالات الأفانيزم ، ثم تقذف في الماء مع ضريحه أو قربه .
وكانت طقوس الحزن تستمر سبعة أو ثمانية أيام تعم خلالها مظاهر الحداد وتعرض خلالها أشكال شمعية وفخارية لأدونيس وتسجى أمام مداخل البيوت أو على سطوح المنازل ، وفي الموعد المحدد يطاف بها في أسواق المدينة وشوارعها ، ترافقها الباكيات يرثين موت الإله ومحاسن صفاته ، والنادبات النائحات يقرعن صدورهن والراقصات والمغنيات ينشدن أناشيد الحزن والأسى ويصعّدن الأنات والزفرات على وقع الدف ونغمات الناي ويهتفن : (لقد مات أدونيس الجميل البهي ، حقاً مات !).
2-عيد الهفريس Hevrese :
وهو عيد القيامة وبعث أدونيس حيث يتم اكتشاف جثة أدونيس على ساحل النهر أو البحر وفيه يستلم أهل فينيقيا سل البردي الذي كانت نساء الإسكندرية يلقين به في البحر رمزاً لامتنان إيزيس المصرية لأدونيس الفينيقي بعد أن عثرت إيزيس على جثة أوزوريس في جبيل حيث كان أدونيس يُعبد ويعيش . وفي ذلك إشارة لتطابق شخصيتي أدونيس وأوزوريس ، وإيزيس وعشتروت . ويحتوي سل البردي على رأس مصنوع من الورق السميك ومعه رسالة لفينيقيا بنهاية الحداد وقيام أدونيس من الموت ... وكان هذا البردي يخص مدينة جبيل (ببلوس) أكثر من غيرها .
يبدأ الاحتفال بإطلاق أصوات الفرح والهرج وهتافات النشوة والانشراح التي تؤدي إلى تناول الخمور والرقص والغناء وممارسة الجنس الجماعي العلني معلنة انتصار الحياة على الموت وصعود هتاف : (لقد قام أدونيس ، حقاً ، قام) . وهناك ما يكمل احتفال الهفريس ويقابل طقس (جنائن أدونيس) في احتفال الأفانزيم وهو طقس إله القمح .
فقد كان من عادة الفينيقيين في تلك الأيام إقامة احتفال كبير لإله القمح حيث تتسربل النساء المتزوجات بملابس بيضاء ، ويقدمن أكليلاً من السنابل كباكورة للحصاد ، وفي هذا الاحتفال تلتزم الزوجات بالعفاف وعدم الاقتراب من الأزواج لمدة تسعة أيام ، حيث يغادرن بيوتهن ويعشن في ساحة الاحتفال التي كانت دائماً خارج المدينة أو القرية . ويماثل هذا ميثولوجيا وجود والدة مورا (جدة أدونيس) خارج دارها طوال الأيام التسعة حيث تغوي أم أدونيس والدها لتحصل منه على نطفة أدونيس وهذه بداية خلق أدونيس التي توافق زرع الحنطة وبداية القيامة.
2-أعياد ملكارت :
ملكارت أو (سيد المدينة) هو إله مدينتي صور وقرطاج ، كما كانت عبادته شائعة في مدينتين أسبانيتين هما (قادس) و (لكسوس) القائمتين على جانبي مضيق جبل طارق . وقد طابقه الإغريق مع الإله (هرقل) لتشابه صفاتهما ومغامراتهما " يبدو أنه في أول الأمر كان يعتبر إلهاً للشمس ، لكنه بعد ذلك ، وبعد أن أصبح الفينيقيون أهل ملاحة ، اكتسب صفات بحرية أيضاً.
وكانت لعبادته في قرطاجة أهمية كبرى حتى أن هذه المدينة ظلت عدة قرون ترسل في كل سنة المكوس وتقدم الولاء لمعبد الإله (ملكارت) في المدينة الأم (صور) ". ويُرجح أن تكون طقوس موته وبعثه مشابهة للأدونيات باستثناء إحراق النار المتصل في معابده .
وكان عيده يجري في كانون الثاني من كل عام ويسمى (بعث ملكارت) حيث تنصب محرقة كبيرة يوضع عليها تمثال هذا الإله لوحده أو ممتطياً حصان البحر وربما كان أحد الكهنة يضحي بنفسه في النار ثم يقوم الكهنة بحركات درامية تمثل قتال ملكارت ضد التنين (تيفون) وتوضع طيور الإله الميت ملكارت فيقوم وسط النار ويبعث مما يستدعي بدء طقوس الفرح والقصف بعدها .
وتمثل طيور السلوى ترميزاً للطيور الشمسية التي تتحول إلى ما يشبه السبب في عودة ملكارت إلى الحياة وكأنها قبس شمسي أعاد إليه الحياة .
3-أعياد رشف :
وهو إله العالم الأسفل وإله النار والأوبئة ويقابل الإله أبولو والأرجح أن له أعياداً تشبه أعياد ملكارت ، وارتبط اسمه بالطيور (رشف الطيور) أو التيوس (رشف التيوس) وربما كانت تعني قيامته من العالم الأسفل عودة العافية والصحة إلى العالم .
4- أعياد أشمون :
وهي أعياد فصلية لإله الطب المرتبط بالنار والعالم الأسفل أيضاً ، وهو إله مدينة صيدا ، وكانت شخصية هذا الإله تشير أيضاً إلى ما يشبه طقوس ملكارت النارية
5- طقس فتح طاقات السماء :
ربما كان هذا العيد دورياً مع بدايات الخريف وهو نوع من طقوس الاستسقاء وإنزال المطر القديمة التي مارسها الكنعانيون بواسطة السحر ولا نعرف ما هي تفاصيل هذا الطقس أو العيد ، لكن بعض الباحثين يرون في (عيد المظال) اليهودي تقليداً لهذا العيد حيث تجلب المياه من أحد الأحواض وسط موكب احتفالي ثم تسكب هذه المياه فوق المذبح وتخرج المياه ثانية من فوهة في أسفل الوعاء وتسيل فوق الأرض.
ج- الطقوس السبعية :
وهي الطقوس التي كانت تجري كل سبع سنوات ، وكانت في الماضي القديم تجري محورياً مع الإله إيل ثم أصبحت تجري مع الإله بعل . أما الطقوس السبعية البعلية فربما كانت أعياداً سنوية وسبعية معاً فهي بين طقوس إيل السبعية وطقوس أدونيس السنوية ولكننا لا نملك ما يفصل لنا هذه الطقوس إلا ما عرفناه من أعياد بعث بعل أو موته وما يرافق ذلك من فرح أو حزن .
الشرائع والأخلاق
لا نملك معلومات لمعرفة ما إذا كانت هناك شرائع كنعانية مدونة ، ولا نملك فكرة واضحة عن تطبيق الشرائع والقوانين . ولكننا في الوقت نفسه نستطيع استشفاف النسيج الأخلاقي الذي كان الدين الكنعاني قد أفرزه خلال عصوره الطويلة .

1-الأخلاق الفردية
أ-العائلة والزواج والأطفال :
كان الزواج القاعدة الأساسية لتكوين العائلة ثم المجتمع وكانت الإلهة (عناة) ترعى الزواج والخطوبة وغيرها وكانت هناك أعراف وتقاليد كثيرة لهذا الزواج . وفي الغالب كان الزواج من امرأة واحدة هو الزواج الشائع . وكانت معاشرة المحظيات أمراً منفراً .
كان الإنجاب أمراً محبباً ومفرحاً وكانت الآلهة ترعاه ، وكانت العائلة تكفل رعاية الأبناء ولا تفرط بهم . ويندر أن يكون الأطفال الكنعانيون ضحية الحروب لأن الشعب الكنعاني كان مسالماً ولا يحب الحرب .
وكان الأبناء يوشمون عادة لأغراض دينية وللحماية من الأرواح الشريرة ، أما الختان فكان يمارس عند الكنعانيين الفينيقيين وهو يرمز إلى دخول الطفل في دين آبائه وأجداده وإلى اندماجه في المجتمع .
ب- حرق الآثام :
كان الكنعاني يحرق آثامه عندما يريد التوبة فكانوا يكتبون خطايا وآثام الشخص على لوح من الطين ويقومون بحرقه وقطعه بالسيف وذره في البحر أو دفنه في الحقول أمام الجميع ليكون طقساً شاهداً على التوبة وإنهاء السلوك الخاطئ والمنحرف.

ج- التسامح والتواضع والأمانة والصدق :
كان المجتمع الكنعاني يزرع المثل النبيلة في أفراده وكان التسامح أحد هذه المثل حيث يرد على لسان الإلهة عناة في ملحمة اللآلئ (إن عدم التسامح لا يقود إلا للخراب) . وكان ارتكاب الأخطاء والآثام أمراً مشيناً لكن المجتمع كان يسامح المخطئ عن طريق توبته . وكان التواضع سبيل الكنعاني إلى الحياة المزدهرة ولولا الأمانة والصدق لما تمكن الكنعاني أن يتحول إلى أكبر تجار العالم القديم ، فالتجارة كانت تستوجب الأمانة والصدق . وكل هذه الصفات التي منبعها حب السلام وكره الحروب كانت تتوافق مع الطبيعة المرنة للعبادة الكنعانية .

الأخلاق الاجتماعية
أ-الإيمان والخوف من الآلهة ونبذ الشياطين :
كان المجتمع الكنعاني مجتمعاً متديناً مؤمناً يخشى آلهته (مخافة الإله دليل على نهاية الشموخ) وكانت الآلهة (التي تمثل القيم العليا) محترمة ومهابة عندهم إضافة إلى أنهم يحترمون تفاصيل الأساطير في حياتهم فمثلاً عندما كان الملك الكبير يتقرب من بعل ويترك عبادة إيل كان ذلك يظهر على شكل توغل أعمال بعل الشهوانية في حياة الناس ، وكان الناس يذهبون إلى معبد الإله إيل يتوسلونه لكي يبني للإله بعل بيتاً لكي يهدأ ويقلل من دعمه الشهواني للملك الأكبر .
وفي هذا السلوك صدى لتداخل تفاصيل أسطورة بناء بيت بعل في حياة الناس واعتقادهم أنه ما دام بعل هائماً على وجهه فإنه سيقوم بأعمال طائشة وسيسبب للناس الأذى .
وإذا كان بعل قد وضع في تناقص مع إيل فهذا لا يعني نبذ بعل الكلي بل إن احترامه سوف يجري كاملاً عند إقامة طقوس الخصب ونهاية الجدب فهم ينتصرون لبعل في صراعه مع موت أملاً في رفاه العالم وسعادة الناس .
وفي كل الأحوال كان المجتمع الكنعاني ينبذ الشياطين والأبالسة والعفاريت . وهو عندما يعبد بعل فإنه لا يرى فيه شيطاناً أو رئيساً لطائفة الأبالسة كما حاول (العهد القديم) أن يصور ذلك وكما كان يدعي العبريون إزاء الكنعانيين لأن عبادة بعل هي عبادة ابن إيل أو ابن داجون وهي عبادة إله كان له الوزن الأكبر في العقائد الكنعانية . وما كان التشويه الذي مارسه العبريون يبدو عنيفاً وقاسياً ضد الكنعانيين إلا لأن العبريين كانوا لا يريدون لبعل أن ينافس يهوه إلههم وإذا كان إلههم يهوه خيراً عظيماً (في نظرهم) فإن منافسه (بعل) سيكون بالضرورة شريراً هامشياً (في نظرهم) .
إن كره الكنعانيين للشياطين والأبالسة يتجلى في نبذهم لـ (موت) ولأتباعه من الكروبيم سكنة العالم الأسفل .
ب-الحرب والسلام :.
كان المجتمع الكنعاني محباً للسلام وكارهاً للحرب ، وقد تجلى ذلك في ميل الكنعانيين إلى التجارة وإقامة العلاقات الطيبة مع الأمم الأخرى . وقد دفعهم كرههم للحرب إلى الانتشار خارج بلاد الشام .
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2009, 01 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

رد: الطقوس الدينية الكنعانية / د.إياد يونس

معلومات في غاية الأهمية , فالشعب الكنعاني كان لا يخوض الحروب إلا مكرها , على خلاف أمم أخرى بنت مجدها فوق جماجم المستضعفين .
شكرا جزيلا على المجهود الجبار والعمل الممتع حقا .
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الديانة الكنعانية، طقوس، فينيق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدينة بيت لحم الكنعانية. مازن شما المدن و القرى الفلسطينية 2 27 / 12 / 2012 34 : 06 AM
الأديبة لبنى ياسين وتلك الطقوس المتوحشة طلعت سقيرق النقد 2 03 / 08 / 2012 21 : 01 PM
الكنعانية الأرامية بلهجاتها وأسطورة طائر الفينيق هدى نورالدين الخطيب اللغة الكنعانية و سطو ما يعرف بالعبرية ( أبحاث) 4 09 / 12 / 2010 00 : 09 PM
هدية للأخوات الفلسطينيات في نور الأدب:الزي الفلسطيني وجذوره الكنعانية نصيرة تختوخ نورالاستراحة الصوتية والمرئية 6 06 / 03 / 2010 13 : 01 AM
تأثير الشعائر الكنعانية على الاسرائيليين وميلاد التوراة الباحث أحمد محمود القاسم بين التوراة الحقيقي و السطو على تراث المنطقة ( أبحاث) 0 07 / 01 / 2008 09 : 06 PM


الساعة الآن 18 : 01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|