التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,837
عدد  مرات الظهور : 162,278,907

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 10 / 2010, 22 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
نزار ب. الزين
أديب وقاص معروف ومتميز حاصل على عدد من الجوائز (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية نزار ب. الزين
 





نزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to all

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريه

عبد الله - رواية قصيرة - نزار ب. الزين

عبد الله
"ياخدو الله"
رواية قصيرة
نزار ب. الزين*
*****
دخلت بيت المحامي الأستاذ عبد الباقي الحموي امرأة حافية القدمين ، كانت تحاول ستر ثيابها الممزقة بملاءة سوداء انتشرت على سطحها البقع من كل لون و قد ألقت فوق وجهها منديلا مهترئا فُتحت فيه على الأقل كوتان . كانت تجر بإحدى يديها طفلة لما تبلغ العامين من عمرها ، نحيلة جدا و عارية الا من قميص مهلهل بينما تتخفى الصورة الحقيقية لوجهها الجميل تحت قناع من الأوساخ و الافرازات تتغذى منها و تحوم حولها بضع ذبابات أصرت على الدخول معها و التي يبدو أن الطفلة اعتادت عليها .
كانت الامرأة و هي صبية لما تبلغ الثلاثين بعد ، هلعة باكية ، ما أن احتواها منزل الاستاذ حتى أمسكت بتلابيب أم محمد – الشغالة – مستجيرة بها بصوت مبحوح أنهكه الارهاق فخفض موجاته ، بينما أكدت عروق رقبتها المنتفخة أنها تُطْلِقه بكل قوتها ؛ كانت الكلمات تخرج من فمها كحشرجة عجوز في النزع الأخير ، عندما أخذت تشرح حالها لأم محمد ثم لبقية أفراد الأسرة كبيرهم و صغيرهم ، ثم أعادت سرد قصتها لسيدة الدار قمر( خانم ) عندما خرجت من الحمام ..
زوجها ملقم فرن في مخبز الحارة ، أجره الأسبوعي ثلاث ليرات سورية إضافة الى أربعة أرغفة من ( خبز الفقير* ) لا تدخل أجواف الأسرة غيرها غالبا ؛ أما أجره الأسبوعي فلا تعرف عنه شيئا ، هي تعلم أنه يدخن بشراهة و أنه يتردد على مقهي الحي المجاور لسماع قصص عنترة بن شداد و أبو زيد الهلالي و الشاطر حسن من فم الحكواتي ، حتى اذا طالبته بما يسد رمق أطفالها ، أقسم الأيمان أنه لا يملك قرشا واحدا في جيبه ، و ان هي واجهته بمصروفاته الشخصية ، فان رده يكون في العادة بيده و ليس بلسانه ؛ أما ما حدث اليوم ففاق كل ما حدث من قبل ، فقد مزق جسدها بعدة جروح تجمد الدم حولها و رسم على وجهها عدة كدمات و نفّر من رأسها ثلاثة انبثاقات على الأقل ، و حتى الأطفال لم يسلموا من أذاه بل كاد يذبح بكره . و أخذت ترجو قمر خانم أن تتوسط لدى الأستاذ لينقل شكواها الى الحكومة ، فانها لم تعد تحتمل ، فقد بلغ بها السيل الذبى !!! و أضافت أنها امرأة ( مقطوعة من شجرة ) لا أهل لها و لا تجد من تلجأ اليه سوى الأستاذ ، و قد شجعها ما سمعته من جارتها بأن الأستاذ يرفض أن يتقاضى أجرا من أهل الحارة .
تعاطفت قمر خانم مع الامرأة ، و أخذت تهدئها ، ثم أمرت أم محمد أن تقدم لها بعض الطعام مؤكدة لها أن الأستاذ سيعود الى المنزل وشيكا ، و أنه لن يتردد في معاونتها
*****
-2-
كان بكرها عبد الله ، قد أرسله والده لاستدعاء أمه في الحال ، عندما دخل الأستاذ عبد الباقي ، و ما أن سمع القصة حتى طلب من عبد الله أن يستدعي أباه . ثم أخذت الصورة تتضح فالزوج هو ابن ( خضري الحارة ) أبو عمر ، عمل عند والده مذ كان في العاشرة من عمره و تزوج في كنفه و أنجب في داره ، و لكن بعد وفاة والدته بأشهر قليلة تزوج والده ؛ و بدون سابق انذار طرد ابنه و ساعده الأيمن ، بحجة أذاعها بين الزبائن و هي أن مورد الدكان لم يعد بغطي أسرتين .
و لما كان عمر فد حرم من أي قسط من التعليم أو حتى تعلم أية مهنة غير المناداة لترويج ثمار والده فقد ظل عاطلا عن العمل ، الى أن أوقعته الظروف بين براثن ( خباز الحارة ) الذي عمل على استنزاف عضلاته أربعة عشر ساعة يوميا ، تبتدئ عند فجر كل يوم فاذا عاد الى منزله ليستريح يجابهه صخب أطفاله الذين أنجب منهم أربعا في أربع سنين ، ثم تدعم زوجته ذاك الهرج بطلباتها التي لا تنتهي ، فأخذ ينفر منهم جميعا الى المقهى .
- والدخان ؟
سأله الأستاذ فرد عمر مبررا . .
= ( فشة خلق* ) سيدي !
- و تترك أطفالك جياع ؟
صمت أبو عبد الله بينما اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم أردف :
= كان من المفروض أن أكون شريكا لأبي و لكن (بنت الحرام إمرأته) ظلت توسوس له حتى طردني .
- و لكنه لم يطردك من المنزل أليس كذلك ؟ .
تساءل الأستاذ فأجابه عمر :
= لو فعلها فلا ملاذ لنا سوى بستان الباشا حيث نعيش كلنا في العراء، و لكن (بنت الحرام) أجبرته على بناء حاجز يقسم البيت الى شطرين و استحوذت على الشطر الحاوي للمرحاض و المطبخ و تركت لنا غرفة واحدة للأكل و الشرب و الطهو و النوم بل حتى استحمام الأطفال !
بعد فترة صمت قال الأستاذ موجها كلامه الى الرجل :
- اسمع يا أخ عمر ، لو اشتكت عليك زوجتك لوضعوك في السجن على الأقل ستة أشهر ، لأنك أوقعت الأذى و الضرر بشكل بيّن ، و لكنها لم تفعل و أنا أعلم أنها لن تفعل لأنك أبو أولادها ، ستعود معك خديجة و لكن قبل ذلك أريد منك تعهدا بأ نك لن تستخدم يدك عند الغضب ، خديجة زوجتك و ليست خادمتك أو جاريتك ، حتى العبيد حرروهم يا رجل !
ثم أحضر المصحف و ألزمه أن يضع يمناه فوقه ثم يقسم بأنه لن يمد يده بسوء منذ اللحظة ، كما جعله يقسم بأن يقلع عن التدخين و أن لا يذهب الى المقهى سوى مساء يوم الخميس .
ثم غادرت الأسرة محملة ( ببقجة*) مليئة بالثياب القديمة و ( صّرة ) مليئة ببقايا متنوعة من الطعام .
و ما أن وطئت أقدامهم الشارع حتى تهافت حولهم بقية أطفالهم مطالبين بالحاح بنصيبهم مما احتوته ( الصرة )
*****
-3-
في صباح اليوم التالي قرع الباب ، فأطلت أم محمد من طاقة فتحت فوقه من أرضية مدخل المطبخ في الطابق الثاني من المنزل .
سألته :- من أنت ؟
أجابها : - أنا عبد الله .
كان صبيا في العاشرة أو نحوها يرتدي سروالا حشر فيه جسمه فبدا ضيقا جدا و قصيرا جدا بينما التصق فوق القسم الأعلى من جسمه قميص أزرق ضمت أزراره الى العروات غير المناسبة فبانت قبته ملتوية ، كان منظره مضحكا حقا .
نظر الى أعلى ثم أشار الى ثيابه الجديدة ثم قال مؤكدا :
- أنا عبد الله ابن أم عبدالله
- و النعم و السبعة انعام
أجابته أم محمد متهكمة ! فخجل و أطرق برأسه ، الا أنه لم يتزحزح من مكانه !
سألته ثانية بشيء من الغضب :
- من أنت و ماذا تريد ؟
- أنا عبد الله ابن أبو عبد الله
هنا تنبهت أم محمد للملابس فتذكرت على الفور قصة الأمس ثم أدركت.أنه الابن الأكبر للزوجين المتخاصمين اللذين كانا هنا بالأمس .
- هل أمك التي كانت عندنا البارحة ؟ سألته أم محمد .
- نعم ؛ أبي و أختي أمينة كذلك ، أجابها فرحا .
- هل هناك مشكلة جديدة بينهما ؟
سألته ، فصمت و أطرق برأسه ، فعادت تسأله :
- ماذا تريد يا عبد الله
هنا رفع رأسه و أشار باصبعه الى فمه المفتوح ، فأدركت أنه يطلب طعاما .
سألتها قمر خانم :
- من في الباب يا أم محمد ؟
- عبد الله (ياخدو الله) يشحذ طعاما ، هل أعطيه ؟
- إلقي له قطعة خبز و شريحة جبن .
ثم درجت العادة أن يأتي كل صباح طالبا بعض الطعام ، كما درجت بين أفراد الأسرة تسميته عبدالله ( ياخدو الله ) و لكن عبد الله لم يأخذه الله بل أخذ والده !
*****
-4-
عبد الله يقرع الباب بقبضتيه ، كان أفراد العائلة يتناولون افطارهم , هرعت أم محمد الى الطاقة :- عبد الله ؟ ماذا أتى بك مبكرا و لم تحاول كسر الباب ؟
سألها الأستاذ :
- من الطارق ؟ فأجابته :
- عبد الله ( ياخدو الله )
و لكن عبد الله عاد ليطرق الباب بعنف ، فهب الأستاذ ليطرده :
- ألا تستحي يا ولد فتزعجنا على هذا النحو ؟ نهره الأستاذ ، فأجابه بصوت متحشرج :
- أبي( شنق حاله !!!!! )
*****
-5-
تسلل سمير وراء أبيه و تبعه عن بعد ، فقد استبد به الفضول .
كان الجمع غفيرا ، في بستان الجزيرة ، أحاطوا بشجرة جوز عملاقة تدلت من أدنى أغصانها جثة عمر ، العينان جاحظتان تكادان تخرجان من محجريهما ، فمه مفتوح حتى آخر الشدقين و لسانه مدلى و سرواله يرشح ، و يداه ممسكتان بالحبل الذي التف حول عنقه ، و كأنه ندم في اللحظة الأخيرة فحاول التراجع ، و لكن بعد فوات الأوان !
جلست خديجة على الأرض و راحت تلطم خديها تارة أو تهيل التراب على رأسها تارة أخرى ، مرددة عبارات لم يفهم منها سمير سوى تساؤلاتها عمّن سيعيل الأطفال من بعد عمر ؟
ثمت شرطي حضر لتوه و أخذ يبعد الناس عن شجرة الجوز مستخدما عصا غليظة يحملها الشرطة عادة ، ثم اشتد نشاطه بعد حضور المحققين و المصور و الطبيب الشرعي .
هنا انسحب الأستاذ عائدا الى بيته ، كان يهز رأسه حزنا و يدمدم (( لا حول و لا قوة الا بالله )) ، عندما شاهد ابنه سمير ضاغطا على احدى ساقيه بكلتا يديه محاولا تخفيف ألمها فقد أصابته ضربة من عصا الشرطي.
و في منزله قال الأستاذ موجها كلامه الى زوجته و بحضور جميع أفراد الأسرة :
لقد عرفنا كيف و لِمَ ؛ فقد هدم أبو عمر السور الذي بناه بينه و بين ابنه ، و بدون تقديم أي تبرير طالبه بالرحيل من بيته ، لم يقبل أبو عمر المناقشة و لم يستجب لتوسلات خديجة ، كان ذلك في المساء و في الصباح ظنوا أن عمر توجه الى عمله و لكن بعد سويعات قليلة جاءهم ( أبو رياح ) صاحب الطاحون ليخبرهم بالنبأ المفجع .
*****
-6-
كانت جنازة أبو عبد الله التي لم يخرج وراء نعشه فيها ، سوى عبد الله و جده أبو عمر ؛ فقد رفض الناس تشييعه أو الصلاة على جثمانه لأن الانتحار حرام ، كما أحجم الناس عن التعامل مع (أبو عمر) أو حتى القاء السلام عليه !
ثم أصيب أبو عمر بجلطة دماغية فأصبح طريح الفراش ، رفضت زوجته خدمته ، ثم ما لبثت أن جمعت أغراضها و رحلت ، بينما شمرت خديجة ساعديها و تطوعت لخدمته دون ابداء أي اشارة تذمر !
أما عبد الله فقد استلم دكان جده ، و عاد - من ثم - أهل الحي للتعامل مع المحل بكل رضا ،
و بعد أيام ابتدأ عبد الله ذو الحادية عشر يقف على الرصيف المحاذي لسور البستان ، يعترض طريق الفلاحين القادمين من الغوطة فيشترى منهم ثمارهم قبل أن يصلوا الى سوق الهال و هو سوق الخضار الرئيسي ؛ و سرعانما تكشف عبد الله الذي كان حتى الأمس القريب يلهو بالتعلق خلف حافلات الترام أو العربات التي تجرها الخيول ، عن تاجر بارع ، و ما لبثت جهوده أن انعكست خيرا على والدته و اخوته .
*****
-7-
قرع الباب ، أطلت أم محمد فاذا به عبد الله .
- من القارع يا أم محمد ؟ سألتها قمر خانم .
- عبد الله ( ياخدو الله ) ، أجابتها أم محمد .؟
- الظاهر أنه حن لمهنة الشحاذة ؟ علقت قمر خانم ضاحكة !.
- ماذا تريد يا عبد الله ؟ سألته أم محمد بشيء من السخرية ؟
- أحضرت لكم سلة مشمش حموي .
- هل أرسلها الأستاذ ؟
- لا .. انها هدية مني للأستاذ !
علقت قمر خانم :
- والله فيك الخير يا عبد الله ، قالتها و هي تهز برأسها تعجبا و اعجابا .
عندما نزلت أم محمد لتناول السلة ، رجاها عبد الله ألا تلقي بكتب أولاد الاستاذ بالقمامة عند نهاية العام الدراسي الوشيكة ، لأنه يعتزم تعلم القراءة و الكتابة كما و انه يعتزم ارسال اخوته الى المدرسة في العام القادم !
-----------------------
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نزار ب. الزين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 10 / 2010, 24 : 04 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية محمد حليمة
 





محمد حليمة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: عبد الله - رواية قصيرة - نزار ب. الزين

سلام عليك أستاذنا الكبير وأديبنا الذي نفخر به سواء كان حاضرا أم في المهجر ....
وهذه تحية سورية من بلدك الأم ، ومن كل أبناء البلد ...
لقد قرأت قصة اجتماعية درامية رائعة ، تعكس بصدق وشفافية واقعنا المعاش المتردي ،
والمترهل الى حد يصعب ترميم خدوشه وتشققاته العائلية ، وتمزقاته الاجتماعية بشكل عام.
أديبنا الكبير ... لقد فتحت الباب للتساؤلات على مصراعيه ، فهل كان أبو عبدالله هو المخطئ الوحيد بحق أسرته ،
أم كان نتاجا لقساوة أبيه وتحكمه الظالم ، أم المذنب هذا المجتمع الذي أقام بين أفراده حاجزا عاليا ، فلا يرى أحد الآخر
ولا يهتز له رمش لما يعانيه من مشكلات مهما كانت كبيرة ، إلا أننا في هذه الرواية القصيرة ؛ رأينا نموذجا قد يكون الى حد ما
مثالا للمبالاة والاكتراث بالآخر .
وقد رأيت في نهاية الابن ( عبدالله ) دعوة صارخة وبيّنة لأن لا نأخذ الأولاد بجريرة آبائهم ، فقد يخرج منهم شيئا مميزا ،
ويستطيعون أن يفعلون اللامتوقع منهم ، فيتمكنون من تبييض صفحة أبائهم ـ إن صح القول ـ
طبعا .. هذا بعض مما قد يستفاد من هذه الرواية القصيرة البعيدة المرامي ، والدقيقة المعنى .
وننتظر منكم ـ نحن بشكل عام ـ المزيد أديبنا الكبير ، وأنتظر منكم أنا ـ بشكل خاص ـ النصوص المتميزة دائما ـ علما أنكم لا تقدمون إلا المميزـ فلي محاولات متواضعة في مجال القصة القصيرة , والكتابة بشكل عام ، فإني أعشق هذا الفن الساحر والهادف والنبيل برسالته ـ إن أردناها أن تكون كذلك ـ
ولكم أحرّ التحيات
توقيع محمد حليمة
 إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 11 / 2010, 52 : 09 AM   رقم المشاركة : [3]
نزار ب. الزين
أديب وقاص معروف ومتميز حاصل على عدد من الجوائز (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية نزار ب. الزين
 





نزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to all

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريه

رد: عبد الله - رواية قصيرة - نزار ب. الزين

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة
سلام عليك أستاذنا الكبير وأديبنا الذي نفخر به سواء كان حاضرا أم في المهجر ....
وهذه تحية سورية من بلدك الأم ، ومن كل أبناء البلد ...
لقد قرأت قصة اجتماعية درامية رائعة ، تعكس بصدق وشفافية واقعنا المعاش المتردي ،
والمترهل الى حد يصعب ترميم خدوشه وتشققاته العائلية ، وتمزقاته الاجتماعية بشكل عام.
أديبنا الكبير ... لقد فتحت الباب للتساؤلات على مصراعيه ، فهل كان أبو عبدالله هو المخطئ الوحيد بحق أسرته ،
أم كان نتاجا لقساوة أبيه وتحكمه الظالم ، أم المذنب هذا المجتمع الذي أقام بين أفراده حاجزا عاليا ، فلا يرى أحد الآخر
ولا يهتز له رمش لما يعانيه من مشكلات مهما كانت كبيرة ، إلا أننا في هذه الرواية القصيرة ؛ رأينا نموذجا قد يكون الى حد ما
مثالا للمبالاة والاكتراث بالآخر .
وقد رأيت في نهاية الابن ( عبدالله ) دعوة صارخة وبيّنة لأن لا نأخذ الأولاد بجريرة آبائهم ، فقد يخرج منهم شيئا مميزا ،
ويستطيعون أن يفعلون اللامتوقع منهم ، فيتمكنون من تبييض صفحة أبائهم ـ إن صح القول ـ
طبعا .. هذا بعض مما قد يستفاد من هذه الرواية القصيرة البعيدة المرامي ، والدقيقة المعنى .
وننتظر منكم ـ نحن بشكل عام ـ المزيد أديبنا الكبير ، وأنتظر منكم أنا ـ بشكل خاص ـ النصوص المتميزة دائما ـ علما أنكم لا تقدمون إلا المميزـ فلي محاولات متواضعة في مجال القصة القصيرة , والكتابة بشكل عام ، فإني أعشق هذا الفن الساحر والهادف والنبيل برسالته ـ إن أردناها أن تكون كذلك ـ
ولكم أحرّ التحيات


******
أخي المكرم محمد
أنا شخصيا اضع اللوم بالدرجة الأولى على جد عبد الله
فقد تصرف بمنتهى الأنانية و منذ البداية
و خاصة بعد أن توفيت زوجته و اقترن بأخرى
و من حسن الحظ فقد أخرجت هذه البيئة المضطربة – كما تفضلت -
مراهقا طموحا تمكن بسرعة من إثبات وجوده
و خطا أولى خطواته على طريق تحقيق طموحه
***
أخي العزيز
أسعدني تفاعلك مع أحداث القصة
و إلقاء الضوء على مراميها
و ثنائك الدافئ عليها
فلك الشكر و الود بلا حد
نزار
نزار ب. الزين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلة اسماعيل - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 08 / 07 / 2012 32 : 04 AM
عبد الله - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 8 02 / 11 / 2010 19 : 06 AM
المشعوذ - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 11 / 09 / 2008 46 : 04 AM
تواطؤ على أنغام الفالس - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 12 / 05 / 2008 20 : 12 AM
فجور - قصة قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 03 / 04 / 2008 49 : 08 AM


الساعة الآن 58 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|