[كمال خوجة]

بقلم: حلمي أقداغ
الكاتب والباحث التركي
ترجمة:كمال أحمد خوجة
دراسة تاريخية حول تاريخ الإسلام في أمريكا
لا ريب أن للإسلام دور مهم في تطور المجتمع الأمريكي. فخلال مراحل التاريخ ساهم المسلمون بدرجة كبيرة في خدمة الإنسانية والعلوم والفنون. فقبل ثلاثمائة عام من كشف كريستوف كولمبس ما سمي بالعالم الجديد اكتشف المسلمون أمريكا الشمالية. واستخدموا نهر الميسيسبي خلال دخولهم القارة وخروجهم منها. والآن لنلق نظرة على الحقيقة الإسلامية في التاريخ الأمريكي.
1178: يقول المصدر الصيني المعروف بوثيقة سونغ بأن البحارة المسلمين قاموا برحلة إلى قطعة الأرض المعروفة بـ مو لان بي( أمريكا)
1310: قاد إمبراطور ماليان المسلم أبو باكاري( أبو بكر) سلسلة من الرحلات البحرية إلى العالم الجديد.
1312: استخدم المسلمون الإفريقيون نهر الميسيسبي طريقا لاستكشاف أمريكا فوصلوا إلى خليج المكسيك. وكان هؤلاء المستكشفون المسلمون من مالي والأصقاع الأخرى من إفريقية.
1513: أكمل عالم الخرائط والجغرافي الكبير والأميرال العثماني بيري رئيس خريطة أمريكا والعالم. إن ما قيل عن اكتشاف هذه القارة بعد أن رسم بيري رئيس خارطة أمريكا في عام 1513 بخمسة وعشرين عاما وتوضيحها بكل التفاصيل لأمر يدعو إلى التفكير ويشير بصورة لا لبس فيها أن الأتراك كانوا يعرفون هذه القارة قبل ذلك الاكتشاف. ففي هذا الأثر العظيم نجد رسما للأماكن الممتدة من جروئنلاند وحتى فلوريدا لدرجة كبيرة من الصحة والدقة.
1530 :وصل الأرقاء الإفريقيون إلى أمريكا. فخلال تجارة الرقيق أرغم أكثر من عشرة آلاف إفريقي على ترك ديارهم ونقلوا إلى السواحل الأمريكية، حيث أرسلوا إلى أمريكا الجنوبية والمكسيك وكوبا وكان أكثر من ثلاثين في المائة من الملايين العشرة من الأرقاء مسلمون. وقد صاروا في نفس الوقت العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي.
1539: استوطن المغربي المسلم استرينيكو فلوريدا عام 1527. وقد بقي استرينيكو في هذا المكان ليكون بعد ذلك أحد الأمريكيين الثلاثة الذين تجولوا من أقصى أمريكا إلى أقصاها. وإلى هذا الرجل المسلم يرجع الفضل في بدايات ولايتي أريزونا ونيو مكسيكو.
1732 أطلق جيمس اوجليتورب مؤسس جيورجيا سراح رقيق مسلم اسمه أيوب ابن سليمان جلون وأرسله إلى إنجلترا وفي عام 1735 غادر أيوب ابن سليمان وعاد إلى بلاده.
1790 هناك وثائق تثبت سكن المور الإسبان في كارولينا وفلوريدا.
1807 منع الكونغرس الأمريكي توريد الرقيق إلى أمريكا اعتبارا من 1 يناير عام 1808. وبالرغم من الجهود التي بذلت للحد من تجارة الرقيق فإن هذه التجارة وصلت إلى ذورتها في الفترة من عام 1840 وحتى عام 1860.
1807 أطلق سراح الرقيق الإفريقي المسلم يارو محمود في واشنطن دي سي ، ونجح بعد ذلك في أن يكون أكبر مساهم في بنك كولومبيا البنك الثاني من حيث الكبر في أمريكا. كما حاز يارو على صفة أكبر معمر في التاريخ الأمريكي. وقد قيل بأنه عاش أكثر من مائة وثمانية وعشرين عاما. ولا زالت صورتان مرسومتان ليارو من قبل اثنين من مشاهير الرسامين تشاهد في صالات العرض من قبل عامة الناس. وقد رسم إحداها شالرلز و بيول عام 1819 وكان عمر يارو حينذاك مائة عام. وهذه اللوحة معروضة الآن في متحف بنسلفانيا . وأما الثانية فقد رسمها جيمس سيمبسون عام 1828، ومن يرغب بمشاهدة هذه اللوحة عليه التوجه إلى مكتبة جورجتاون الشعبية بالعاصمة واشنطن.
1809، بعد محاولة الحاج عمر ابن السيد الفرار فرض عليه الرق. وقد زاره جون أوين في السجن، حيث أخذه معه إلى مزرعته. وأصبح جون أوين بعد ذلك واليا على كارولينا الشمالية. وعرف عن عمر أنه عاش مائة عام.
1828 وضع عبد الرحمن إبراهيم ابن سوري وكان أميرا في غرب أفريقيا بمزرعة جيورجيا رقيقا ، وما لبث أن أطلق سراحه بأمر من الرئيس جون كوينسي ووزير الخارجية هنري كلاي. وعرف خلال فترة الرق بأمير الأرقاء، وله صورة رسمها هنري إينمان تعرض حاليا بمكتبة الكونغرس، كما توثقت حياته بصورة جيدة.
1839 أمر سيد سعيد حاكم عمان سفينته السلطان القيام برحلة تجارية إلى أمريكا. فوصلت السفينة إلى في 30 إبريل عام 1840 إلى نيويورك ومع أن هذه الرحلة لم تحقق نجاحا تجاريا فإنها كانت بداية العلاقة الحميمة المستمرة بين البلدين حتى يومنا هذا.
1856 استأجرت وحدة الفرسان مسلما اسمه الحاج علي لتربية الجمال في أريزونا.
1865 انتهت الحرب الأهلية في أمريكا . وبسبب اتباع الشمال سياسة" القضاء على الكرة الأرضية" دمر قسم كبير من الكنائس والمزارع والمدارس والمكتبات والمعاهد والمؤسسات التراثية الأخرى . وقد استطاع القائمون على مكتبة جامعة آلاباما انقاذ كتاب من بين الأنقاض فعندما جاءت القوات الفيدرالية صباح الرابع من نيسان لهدم الجامعة توسل أستاذ اللغات الحديثة البروفسور اندريه دوليفريه إلى قائد الوحدة كيلا يتعرض للمكتبة بسوء. وعلى اثر ذلك بعث القائد مراسلا إلى الجنرال كروكستان بمركز القيادة، لكن جواب الجنرال كان سلبيا . وعلى اثر ذلك استخدم القائد سلطته واتخذ قرارا بحماية كتاب واحد تذكارا لهذه الحادثة كان هذا الكتاب هو القرآن الكريم.
1870 أعلن المبشر البروتستانتي ريفرند نورمان إسلامه.
1888 تعرف الكسندر روسيل ويب القنصل الأمريكي بمانيلا- الفلبين على الحاج عبد الله الذي أرسله السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من جدة ودخل في الإسلام.
استقال ويب من وظيفته عام 1892 وقام برحلة إلى الهند ثم عاد إلى أمريكا فاستقر بنيويورك وأسس دار النشر المعروف بـ" اورينتال بوبليشنغ" في 1122 اوبر برودواي. ونشر عددا من كتاباته عبر هذه الشركة ( من بينها Magum Opus-Islam in America) ويتألف Islam in America من سبعة فصول ومن سبعين صفحة وأسماء الفصول هي:
1- لماذا أسلمت؟
2- الخطوط الرئيسية للإسلام
3- الأركان الخمسة للإسلام
4- المفهوم الفلسفي للإسلام
5- السفور والحجاب
6- الأخطاء الشهيرة المفندة
7- حروب المسلمين الدفاعية
8- الدعوة إلى الإسلام في أمريكا.
وإلى جانب هذه الأعباء بدأ بنشر مجلة مسلم وورلد الناطقة باسم حركة نشر الإسلام في أمريكا. وقد صدر العدد الأول من المجلة في 12 مايو عام 1893 وكان هدية "للدعوة الإسلامية في أمريكا " و "لنشر نور الإسلام في أمريكا" واستمر صدور هذه المجلة الشهرية مدة سبعة شهور.
1893كان ويب الممثل الرئيسي للإسلام في مؤتمر الأديان العالمية بشيكاغو. وفي يومي 20 و21 من أيلول 1893 تحدث عن "أثر الإسلام في الظروف الاجتماعية " و " روح الإسلام " ونشرت المحاضرتان في محاضر "برلمان الأديان العالمية الأول" (1893) .
وبقي طوال حياته متحدثا باسم الإسلام في أمريكا. أنشأ مسجدا في برودواي مانهاتن لم يعمر طويلا. ولم تعرف أسباب إغلاق هذا المسجد وقد يكون السبب عدم اهتمام الناس أو نضوب معين المساعدات القادمة من الهند.
ولا تقتصر معرفة ويب على هذه الأمور فقط . فقد ألف كتيبا عن الحروب بين الأرمن والأتراك سماه" القضية الأرمنية والمسئوليات" وعين في نفس الوقت قنصلا تركيا فخريا بنيويورك من قبل السلطان عبد الحميد الثاني. وقابل السلطان خطط ويب بإنشاء مقابر ومسجد للمسلمين بالترحيب لكن هذه الخطط لم تتحقق.
1889 قام ادوارد و بليدن وهو عالم اجتماعي نشط برحلة إلى المناطق الجنوبية والشرقية من أمريكا بهدف التعريف بالإسلام. وجاء في الكلمة التي ألقاها بليدن بأن سبب اختيار الإفريقيين الإسلام بدلا عن النصرانية هو حماية القرآن الكريم للسود من أن يعيب عليهم العرب والأوربيون تصرفاتهم.
1908 وصل المهاجرون المسلمون المقيمون في الولايات العربية ضمن الإمبراطورية العثمانية إلى أمريكا الشمالية. كان هؤلاء المهاجرون من الأتراك والأكراد والأرناؤوط والعرب.
1913 أسسس تيموتي دريو( علي دريو) المنظمة المعروفة" بمعبد العلوم المغربي الأمريكي" ويقال بأن علي دريو كلف من قبل سلطان المغرب لتعريف الأمريكيين السود بالإسلام. وكان(MSTA) سببا في دخول كثير من الأمريكيين السود الإسلام.
1915 أنشأ المسلمون العثمانيون القادمون من ألبانيا جامعا في ماين كما أسسوا رابطة إسلامية. وفي عام 1919 أنشئوا جامعا آخر في كونيكتيكوت. وتعتير الرابطة هذه في مقدمة الروابط الإسلامية التي أنشئت في أمريكا.
1920 أنشئت في ديترويت جمعية خيرية إسلامية باسم الهلال الآحمر.
1921 أنشأ الدكتور مفتي محمد صادق فرعا لحركة الأحمدية (The Ahmadiyya Muslim Community) بمدينة شيكاغو. وكانت هذه الحركة سببا في تشرف كثير من الأمريكيين السود بالإسلام(المسلمون السود المسنون).
1926 أنشأ دوسه محمد علي وهو ملقن أفكار ماركوس جرافي وصاحب التأثير القوي في حركة جارفاي منظمة في ديترويت باسم رابطة العالم الإسلامي. وكان شعار الرابطة" إله واحد وغاية واحدة وقدر واحد"
1926أنشأ التتار الناطقون باللغة البولونية جامعا في بروكلين لا زال مفتوحا للعبادة حتى الآن.
1930افتتح المسلمون الأمريكيون السود جامعا اسمه" أول مسجد إسلامي في بنسلفانيا"
1933 تأسست إحدى أكبر وأهم المنظمات الإسلامية بتاريخ الإسلام في أمريكا باسم" أمة الإسلام"( The Nation of Islam). كانت هذه المنظمة سببا في دخول كثير من الأمريكيين السود إلى الإسلام . وفلسفة منظمة أمة الإسلام أعلنت في أمريكا من قبل المتصوف المسلم فارد محمد( والاس فارد ) الذي اختفى عام 1933. وتحولت هذه المنظمة إلى منظمة عرقية من قبل خلف فارد المعروف بإليجا محمد. وكان محمد علي والحاج مالك الشهباز( مالكوم إكس) الشهيران من أوائل أنصار هذه الحركة. وكلا من هذين الرجلين تحول بعد ذلك إلى فكرة الإسلام متعدد الأعراق التقليدي المعروف وتركا تلك الحركة.
1934 افتتح اللبنانيون المسلمون مسجدا في لووا.
1939 أنشئت جمعية خدمة الإسلام في نيويورك من قبل الشيخ داود. وتقوم هذه الجمعية بنش مجلة اسمها " إشراق الإسلام" (Muslim Sunrise)
1952أقام المسلمون في الجيش الأمريكي دعوى ضد الحكومة الفيدرالية للسماح لهم بتعريف أنفسهم بصفة مسلمين. وكان الإسلام حتى تلك الفترة لا يعترف به دينا من الناحية القانونية.
1955 أقيم مسجد الشيخ داوود بستيت ستريت بنيويورك من قبل أحمد فيصل. هذا المسجد المفتوح للعبادة حتى الآن يلعب دورا مهما في تطور المجتمع المسلم في أمريكا فقد شهد هذا المسجد ولادة حركة دار الإسلام.
1960 تطورت المدارس التابعة لجامعة (Nation of Islam ) كثيرا ولفتت أنظار الصحافة الأمريكية.
1962 نشأت حركة الإسلام من مجموعة إسلامية بين الأمريكيين السود المعروفين بالبلاليين. وكانت لهم خدمات مهمة في تطبيق الإسلام التقليدي بأمريكا حتى تلاشت هذه الحركة في أعوام 1982-1983.
1962بدأت جريدة "محمد يتكلم " بنشر أعدادها وتحولت فيما بعد إلى أكبر صحيفة ناطقة باسم الأقليات في البلاد ، فبلغ عدد قرائها أكثر من ثمانمائة ألف,
1963 تأسس اتحاد الطلاب المسلمين(MSA) بهدف مساعدة الطلاب المسلمين الأجانب في المدارس الأمريكية ولهذا الاتحاد الآن أكثر من مائة فرع. وهيأ هذا الاتحاد في السبعينيات أرضية لإنشاء الاتحاد الطبي الاسلامي (IMA) واتحاد علماء الاجتماع والمهندسين(AMSE).
1965 قتل الحاج مالك الشهباز(مالكوم إكس) بنيويورك. وكان مالك الشهباز مكافحا من أجل طلب العدالة والمساواة للأمريكيين السود والمجتمعات الأخرى المضطهدة، كما كان أحد أهم الشخصيات الإسلامية في التاريخ الأمريكي.
1968 تأسست حركة السنة الحنفية فيمواجهة حركة الأحمدية القاديانية المدعومة من قبل الإنجليز. وكان مركز الحركة بمدينة نيويورك لكنه انتقل بعد ذلك إلى العاصمة واشنطن ومؤسس الحركة هو حماس عبد الخالص وكان لهذا التيار أكثر من ألف عضو. وكريم عبد الجبار لاعب كرة السلة المشهور هو من أوائل المسلمين الذين دخلوا الإسلام عن طريق هذه الحركة.
1971 تأسس اتحاد علماء الاجتماع والمهندسين المسلمين.
1972 بدأ اتحاد علماء الاجتماع المسلمين نشاطاته.
1975 توفي إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلاموتولى مكانه ابنه وارث الدين محمد.
1980 تأسس اتحاد المسلمين الأمريكيين في 29 مايو وفي نفس العام تم شراء جامع الفاتح ببروكلين ويعتبر أكبر جامع بنيويورك حتى الآن.
أسس اتحاد المسلمين أوقافا وجمعيات وفروعا وممثليات لها بالإضافة إلى الجوامع والمساجد في نيويورك ونيوجرسي وكونيكتيكوت وبوسطن وشيكاغو وواشنطن وكندا.
ويعتبر اتحاد المسلمين أكبر المنظمات الدينية للأتراك المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
1981 تأسست في انديانا بلينفيلد أول مكتبة إسلامية في أمريكا.
1982 تأسست في إنديانا اتحاد الجمعيات الإسلامية في أمريكا الشمالية(ISNA). وهذا الاتحاد هو الآن بمثابة منظمة مظلة للمجموعات الإسلامية التي يشكل أكثرها المسلمون الأمريكيون لنشر الإسلام في أمريكا، ويبلغ عدد الجمعيات الأعضاء في هذه الاتحاد أكثر من أربعمائة جمعية.
1990 نظم مجلس المسلمين الأمريكيين مؤتمرا للتضامن تحت عنوان" المسلمون يعارضون التمييز العنصري" ويهدف هذا المؤتمر إلى دعم المسلمين ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.
1991 تقدم الإمام سراج وهاج المسلمين في دعاء افتتاح مجلس النواب بالولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر الإمام سراج أول مسلم يقوم بالدعاء في أمريكا.
1991 عقد اتحاد الأعضاء المسلمين في الجيش الأمريكي مؤتمر " الاتحاد في اللباس الرسمي". عقد المؤتمر في القاعدة الجوية بواشنطن دي سي. وتشير سجلات وزارة الدفاع الأمريكية إلى وجود أكثر من خمسة آلاف مسلم في الجيش الأمريكي.
1991 حاز شارلز بلال على صفة أول رئيس بلدية مسلم لمدينة أمريكية ، وهي ميدنة كاونتز-تكساس.
1992 تلا الإمام وارث الدين محمد بن إليجا محمد دعاء افتتاح مجلس الشيوخ الأمريكي.
عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية
تقول المصادر الرسمية بأن عدد المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية هو 5.500.000 ويشير هذا الرقم إلى المواطنين الأمريكيين والذين يقيمون فيها إقامة نظامية.ويمكننا أن نضيف إلى هذا الرقم خمسمائة ألف من المسلمين يقيمون بصورة غير نظامية في كاليفورنيا ونيويورك وإلينيوي وإنديانا ونيوجرسي وغير ذلك من الولايات الكبيرة، وبذلك يمكننا أن نقول بأن عدد المسلمين الذين يعيشون في أمريكا الشمالية يبلغ حوالي ستة ملايين نسمة.
عدد السكان المسلمين موزعين وفق أعراقهم حسب سجلات عام 1990

الأعراق العدد النسبة

1-المسلمون السود المولودون في أمريكا 2.100.000 42%
2-المسلمون القادمون من جنوب آسيا
(هنود،باكستانيون، بنغلاديش،سريلانكا) 1.220.000 24.4%
3-القادمون من شمال أفريقيا والشرق الأوسط 620.000 12.4%
(ناطقون باللغة العربية)
4-المسلمون القادمون من قارة أفريقيا 260.000 5.2%
5-المسلمون القادمون من إيران 180.000 3.6%
6-المسلمون القادمون من تركيا 120.000 2.4%
7-المسلمون القادمون من أندونيسيا وتايلاند 100.000 2.0%
والهند الصينية والفلبين
8-الأمريكيون البيض من أصل أوربي 80.000 1.6%
9-المسلمون القادمون من أوربا الشرقية 40.000 0.8%
10-المسلمون القادمون من الاتحاد السوفييتي 280.000 5.6%
سابقا والدول الأخرى
المجموع 5.000.000 100%
ومع أن زعماء المسلمين في أمريكا يقولون بأن عدد المسلمين يبلغ ما بين ثمانية ملايين وعشرة ملايين نسمة، فإن إحصاءات المجلس الإسلامي الأمريكي والمصادر الأمريكية الرسمية تشير إلى أن عدد المسلمين في أمريكا لا يتجاوز خمسة ملايين وخمسمائة ألف.
ولذلك فإن "The World Almanac 1997" تقول بأن عدد المسلمين في أمريكا الشمالية يصل إلى 5.450.000 نسمة.
عدد السكان المسلمين حسب الولايات(تقريبا)
الولاية المسلمون نسبتهم إلى المسلمين نسبتهم إلى سكان الولاية
كاليفورنيا 1.000.000 20% 3.4%
نيويورك 800.000 16% 4.7%
إلينوي 420.000 8.4% 3.6%
نيوجرسي 200.000 4% 2.5%
إنديانا 180.000 3.6% 3.2%
ميشيغان 170.000 3.4% 1.8%
فرجينيا 150.000 3% 2.8%
تكساس 140.000 2.8% 0.7%
أوهايو 130.000 2.6% 1.2%
ميريلاند 70.000 1.4% 1.4%
كما إن تلفزيون وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية(CNNTV) وهي القناة الوحيدة التي تبث إلى كافة أنحاء العالم وتستطيع الدخول إلى أخطر الأماكن وتبث من هناك إذا لزم الأمر مباشرة مدة أربع وعشرين ساعة، يثت في مستهل شهر رمضان عام 1996 رسالة قالت فيها" نهنئ خمسة ملايين وخمسمائة مسلم في أمريكا بحلول شهر رمضان المبارك" في إشارة منها إلى عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
إن 96 من المدارس الإسلامية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية هي مدارس رسمية بكل ملحقاتها. منها 12 مدرسة ثانوية والباقي مدارس متوسطة وابتدائية وهناك سبعون مدرسة تعمل في نهاية الأسبوع.
المراكز التي تستخدم من قبل المسلمين في الولايات المتحدة في النشاطات الدينية والثقافية
1- الجوامع والمساجد والمراكز الإسلامية 850 (1)
2- المدارس الإسلامية 165
3-الاتحادات الثقافية 426
4-الصحف والمجلات 95
مراكز العمل والمؤسسات التي يمتلكها المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية
لا يعرف عدد مراكز العمل والمؤسسات التي يديرها ويمتلكها المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن يمكننا أن نقول بأن للمسلمين يمتلكون الآلاف من المؤسسات ومراكز العمل. والحقيقة أنه اعتبارا من عام 1988 طبع كتيب بعنوان Muslim Green Pageنشرت فيه أسماء وعناوين بعض أماكن العمل التي يمتلكها المسلمون وكذلك عناوين المساجد والمؤسسات الإسلامية . ولكن العدد الحقيقي لهذه المدارس كما أسلفنا غير معروف بالتحديد.
ومنذ عام 1990 بدأ نشر الدليل التجاري للمسلمين بصورة منتظمة. بحيث يمكن للمرء أن يعرف من خلال هذا الدليل الأطباء والمهندسين والمحاسبين ومؤسسات التأمين والوكالات والمكاتب السياحية وأماكن بيع المواد الغذائية الحلال والمطاعم ومعارض المفروشات والمكتبات والملابس.
نسبة المسلمين في أمريكا
القادمون إلى الولايات المتحدة بصورة مهاجرين اعتبارا من القرن 19 56%
الأمريكيون المحليون والقادمون قبل القرن 19 44%