التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,383,556

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > ديوان عبدالمنعم محمد خير إسبير
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 02 / 2011, 58 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
عبد المنعم محمد خير إسبير
شاعر وأديب إسلامي، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية - رئيس شرفي لقسم همس الروح (الشعر الإسلامي) منتدى ديوان الشاعر عبد المنعم محمد خير إسبير، هيئة مجلس الحكماء (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية عبد المنعم محمد خير إسبير
 





عبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

المراهقة .... ونظرياتها التربوية

المراهقة ..... والنظريات التربوية
مسألة هامّة تُطرح للمناقشة بمشاركة الزملاء أعضاء المنتدى
استـــــــــهلال
أعترفُ بأنني لست مؤهلاً ( لاعلماً عامّاً ولا تخصّصاً في مسألة التربية ) لأخوض في هذا البحث الشائك المعقّد، والقول بالإمتناع عن إدلاء ( أحدٌ ما) دلوه في هذا الموضوع مالم يكن من أهل العلم والتخصص فيه هو قولٌ غير حصيف،لأن مناقشة أيّ أمرعلى أي مستوى علميّ كان مناقشوه، هي مفيدة فكريّاً .
وإن احتدام الرأي بين طرف وآخر ، بعقلانية وحكمة ، هو الذي يوصلنا الى الرأي الصائب بتمامه أوبغالبيته ، وماأكثر شواهد هذا الأمر في الحياة ، وأذكرمنها :
ــ الموقف الذى جرى بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وبين امرأة كانت تناقشه أمام جمع من الناس، فقال لهم بشجاعة أدبية :
لقد أخطأ عمر وأصابت امرأة .
ــ كما أنّ نظرية أصل الإنسان القرد ، لـعالِمٍ بالطبيعة (داروين 1809 – 1882م) كانت خاطئة وجاء من بعده من أثبت بطلانها .
وقد يفشل ذوالعلم والإختصاص في إنجاح نظرياته كلِّها و/أو بعضها حتى لوكانت مشفوعة بخبرة تجارِبَ ميدانية :
فقد قرأت مرّة أنّ عالمة تربوية ذات اختصاص ، أصابت شهرة واسعة في توصّلها إلى سبع نظريات
تربوية ، أصبحتْ فيها مَضربَ المَثَل .
وحين تزوّجتْ تلك العالمة، سُئلتْ عن حال نظرياتها السبع بعد أن أصبحت أمّاً لبنين وبنات فقالت :
(قبل أن أدخل الحياة الزوجية كان عندي سبــــعُ نظريات،وحين عشت تجارب الحياة في زواجي وإنجابي، أصبح عندي سبعة أبناء لم تنفع معهم أية نظرية من نظرياتي السبع ...؟!)
ولايعني هنا أن المعرفة التي نكتسبها با لخبرة والتجارب ، كافية وحدها من غير تعزيزها بالعلم.
فالعلم ،هو حالةٌ معرفيّة تتأتّى لنا بألإكتساب ولكنها مسطّحة ناقصة ، تنقصها الخبرة العملية التي تحقق لها التكامل بالبراهين القاطعة .
تلك هي القاعدة ؛ ومع ذلك فقد يحصل فيها استثناء يخالف قواعدها الثابتة، نتيجة بارقة فكرية منطقية تنيرها تجلّيات الحكمة التي يُوتيها الله لمن يشاء من عباده .
وتأكيداً على ماتقدم، نجد في مواضينا كيف أنّ أجداداً لنا قد أثرونا بفطرتهم وبخبرتهم الإجتماعية المكتسبة أمثلة شعبية تتوافق مضامينها مع أفكار أهل العلم.
بدايـــــة المناقشـــــــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولنبدأ أولاً بمناقشة بحث نظريات التربية في مرحلة المراهقة . ولاشكّ في أننا سوف نطرح آراءنا فيها بطريقة حضارية ، متمسكين بمقولة الإمام الشافعي رضي الله عنه في أدب المناقشة:
(رأيي صائب وقد يحتمل الخطأ ، ورأيك خاطئ وقد يحتمل الصواب) فالنظريات مسألة نسبية.

حـــــالات المراهــق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنّ مَرحلةَ المراهقة،مرحلةٌ دقيقةٌ وحسّاسة في حياة الإنسان لاتخلو من الأخطار؛ فهي مرحلة تحوّلات
وتطوّراتٍ (فيزيولوجيّة) في التّكوينات الجَسَدية والعقليّة والمشاعرِ النّفسيّة، فإمّا أنْ تَسْتَقِرَّ على
استواء ، أو أن تتأرجَحَ بينَ خَلَلٍ واعوجاج .
وهي أيضاً مرحلةُ انفلاتِ المراهِقِ من مَرابط الوعيِ والإدراكِ والحسِّ و العاطفة ، وفيها يهيمُ في
اتجاهاتٍ مُتَقلّبةِ ومتغيّرة لاتَثبُتُ على حال ،وتلك الإنفلاتات لاتحصل في كلِّ المراهقِينَ بالمُطلَق ففي
ذلك استثناء.
والإستثناءُ يحصلُ إمّا بشكلٍ فطريّ شاءه الله و/أويَشاؤهُ لحكمة لايعلمها إلاّ هو ، أو يحصل جرّاءَ
نشأة المراهق في بيئة عائلية ذات صلاحِ وتّقْوَى ، ويَعقِلُهُ نظامٌ عائليٌّ دينيٌّ (وسطيّ لامتشدد) يُحيطهُ
بأسباب الإستقامة والعقلانيّةِ وبالتّوازنِ العاطفيّ ، ومع ذلك فمن المتوقع حصولِ استثناء ما حتّى في
مِثْلِ تلك البيئة التي تحيط بالمراهق (ذكراً كان أو أنثى ) ثواباً كان ذلك الإستثناء أم عقابا .
وقد يعاقب الله العبد العاصي عقاباً من جنس عمل عصيانه ، يؤيد ذلك،الحديث الشريف القائل مامعناه:
(من زنى يُزنى به أو بجداره). والله أعلم .
وتحضرني حادثة وقعت قبل زمن طويل في سوق من أسواق مدينتي حلب يتداولها الناس هناك للعبرة ، ومفادها :
أن شاباً يافعاً يعرفه أحد التجار في السوق، كان شاهداً يوم تشاجر ذاك الشاب مع أبيه ثم صفع الإبن أباه على وجهه .
ومرت سنون على تلك الحادثة فإذا بابن ذلك الذي صفع أباه يوماً ، صُفع هومن قبل ابنه الآن ،فهرع أحد شهود الحال ليقتص من ضارب أبيه ، فصرخ التاجر الشاهد قائلاً :
دعوه،فقد نال جزاءه من الله، فهذا الرجل الذي صُفع من قِبل ابنه الآن، كان قد صَفع أباه قبل سنين
أمامي وفي هذا المكان .
وقد يرجئ الله عقابه وعقاب آخرين من عباده العصاة الى يوم الدين لحكمة ما يريدها ، ولعذاب الآخرة أشدّ وأقسى .
وفي سياق ذكر الحكمة ، فهناك القول الآتي :
( الحكمة ضالة المؤمن ، أينما وجدها التقطها)
ولسوف تستغربون إن قلت لكم إنني قد التقطت الحكمة حتى من الطيور ، قد تضحكون ولكنها حقيقة ، فأنا لم أصل بَعدُ الى مرحلة الهلوسة والخَرَف !!
ففي شبابي كنت أزين مكتبي بقفص فيه طيور الكناري المغرّدة ، وكنت دائماً أتأمّل سلوكياتها ،
ومرّة ، وجدتُ أحد الطيور ساكناً على قصبة غصنه، منتفخاً كالكرة الصغيرة، لايأكل ولايشرب ، ولايتحرك ولايخاف إن مددت له أصبعي ، وظلّ على تلك الحال يومين . وفيما أنا أتأمّله من بعيد ، تحرّك ونفض ريشه ونزل ليأكل ويشرب ، وعاد الى نشاطه وأغاريده .
تاملت تلك الحال فيه متفكراً في أمره أبحث عن السبب ، والسبب بطبيعة الحال أنه كان مريضاً وأنه
كان في (حمية من الأكل والشراب والحركة ) فاستخلصت من ذلك درساً في الإستشفاء لم أكن أتقيد به
في مرضي وهو السكون مع العلاج ليكون مؤثراً . وفي يوم ما أصبت بالبردية ونسميه عندنا بالكريب ، فسارعت الى فراشي بعد أن تناولت كوباً من عصير الليمون وحبة اسبيرين ، والقيت على جسمي اللحاف السميك ونمت عدة ساعات لأجد ملابسي بعدها مبللة بالعرق وأجد نفسي في تمام الصحة والعافية ، وقد اتخذت تلك الطريقة قاعدة ثابتة ألجأ اليها في مثل ذلك المرض .

ولسوف تعجبون إن ذكرت لكم في هذا السياق ، حادثة طريفة تتعلق بطير الكناري . فقد أخرجته مرة من قفصه ليطير في أنحاء المكتب ويحط على غصن شجرة اصطناعية لكن خاب ظني فاضطرب وبدأ يحاول العودة الى قفصه الى أن عاد .
ومرة كنت جالساً في الشرفة وطائري معي ، وكان خارج قفصه، وإذ بي أجده مضطرباً يجول ببصره في الفضاء ، وماهي لحظات حتى طار باضطراب ، الى أن ذهب بعيداً وغاب عن بصري ، فعرفت أنني كنت على خطأ قد يسبب له الجوع والعطش فلايجد المأكل والمشرب .... ثم يموت .
وفي هذه الواقعة الكثير من العظات والعبر تفيد موضوعنا .
إنّ المراهِقَ كالحَمَلِ الصّغير،الّذي يَحيا نظامَ حظيرته برتابةٍ وانتظام،فإنْ أفلَتَ منها ، لسَبَبٍ أو لآخر،فيَهيمُ وحيداً على وجهه مِنْ غيرِ هدىً ،ويضلّ في تعدّدِ الإتّجاهات أمامه وتشّعبِها، وفي الضّلالِ ضياع .
وماعنيته في ضرب ذلكَ المَثَل، هو أن يبقَى المراهِقُ تحت الرقابة والتوجيه إلى وقتٍ تنتهي فيه مراهقتَهُ , وتستقرُّ على حالةِ تطوّرٍ إيجابيٍّ في إدراكاتِهِ ، وفي حُسْنِ خُلُقه .

واسمحوا لي أن أخرج من سياق الموضوع، فأذكر لكم درساً إنسانياً واحداً أخذته من طيري ويفيد بني البشر.!!

حين باضت أنثى الطير، جلست فوق البيض وأحاطته بجناحيها، أخذ الطير الذّكر يقوم بمعاونة أنثاه التي أحجمت عن تناول غذائها لتستمر في احتضان بيضها، فيما أخذ الطير الذّكر يقوم بإطعامها .
وحين طال احتضان أنثى الطير لبيضها ، أشفق الذكر عليها فأخذ ينقرها ليخرجها من العش الى أكلها وشرابها وتأخذ بنفسها القدر الكافي ولكن لم يفلح بإخراجها فأخذ يدس رأسه من تحتها ليخرجها بالقوة ... وأفلح، فخرجت أنثاه من العش مرغمة ليجلس الذكر فوق البيض، الى أن عادت الأنثى الى عشها لتُخرج الذكر من العش وبالقوة أيضاً!!
تأمل يابني البشر ذلك التعاطف الحيواني ... وخذ أيها الإنسان الحكمة من الطيور و(رفقاً بالقوارير)

والأمْرُ الضّروريّ الّذي علينا معرفتَه والإهتمام به،هو أنّ المراهِقةَ مرحَلةُ انتقالٍ إلى الرّجولة ، وخلالها يبدي المُراهِقُ رغبة شديدة بمحاكات الرّجولة،وبضرورة معاملة أبويهِ له علىأنهّ(رجل)، ويستنكرُ معاملة أبويهِ له وغيرِهِما على أنّهُ ما زالَ طِفْلاً، فيتولّد فيه النفور والعِدائيةِ لمن أهانه .
وفي تلك الحالة لايجوز للأبويْن الردّ على ذلكَ السلوكِ بمزيدٍ من العنْفِ والعقاب،بل بمزيدٍ من التّعقّلِ والصّبْرِوالأناة والإحترام .
وهذا رأيي .

وهنا أجد نفسي وقد وصلت الى مرحلة المشاركة في المناقشة الجماعية بين الإخوة والأخوات ،واسمحوا لي أن أنتحى جانباً لآخذ قسطاً من الراحة.وقد أتدخل عند الضرورة حسبما تسمح صحتي.
ويسعدني كثيراً لووافقت ابنتي في الله الأديبة الصابرة السيدة هدى على قيادة المناقشة

عبد المنعم محمد خير اسبير

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير ; 28 / 02 / 2011 الساعة 56 : 09 AM. سبب آخر: إضافات
عبد المنعم محمد خير إسبير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 02 / 2011, 24 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: المراهقة .... ونظرياتها التربوية

أستاذنا الكريم والعالم الجليل
موضوع فى غاية الأهمية وطرح فكرى نحتاج جميعا إليه حتى نتعرف على كيفية التعامل مع هذا السن الخطر وكيفية توجيهه توجيها سليما على أرض بكر يضمن لنا نبتا حسنا ونحن فى انتظار بقية الموضوع حتى نستفيد جميعا
كل مودتى وعظيم تقديرى أيها الأب العظيم
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المراهقة, التربوية, ونظرياتها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مذكرات بهلول.. المراهقة (2)... البهلول يوسف متفرقات 18 04 / 05 / 2019 28 : 11 PM
مذكرات بهلول.. المراهقة (1)... البهلول يوسف متفرقات 8 25 / 04 / 2019 01 : 04 AM
في صفات المربي المسلِّم/(1)، مسؤولية الأبوين التربوية.. محمد توفيق الصواف متفرقات 4 24 / 10 / 2016 07 : 06 PM
المعلم التكنولوجي والإدارة التربوية الحديثة.. محمد الصالح الجزائري الجمهوريات العامة 6 03 / 03 / 2015 14 : 06 PM
المراهقة كنان سقيرق علم النفس وانعكاساته 3 04 / 04 / 2009 37 : 04 AM


الساعة الآن 31 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|