[الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري]

سكرة العشق

***

مبحرا من أعماق الصرخة أتيتْ

ساكنا بين أحضان الرعشة

والريح والمطرْ

غاسلا وجه ليلي والقمرْ

سائلا ظباء الطلولْ

( عن كوكبٍ حاصرته الطوائفْ )

عن سراجٍ باركتهُ الدماءْ

تسامى فيه الشبابُ

إلى العلا والكهولْ

( طرقتُ بابَ الفضاء )

مُحصّناً بسماءِ العراق

خيرَ سماءْ

(أدخلتني صلواتُ الريحِ

بابَ الاشتهاء )

فاحتوتني سكرةُ العشقِ ...

توضأت ...

ثم أستخرتُ وحشةَ المدينة

حملتُ للردة كَفَن َالهزيمة

استيقظ حلمي

ركضَ نحو الأسوارْ

قضت النوائبُ

أن يعيش بغربة

بين السلاسلِ مرة والنارْ

ألقيتُ عصاي .... فسعتْ

فاجأها الخنجرُ القبلي

مطرّزا بالجماجمِ والسيوف اليتيمة

يُدنّسُ ماء الخليج

يستقبل البارجات

يذبح الفرات

من الوريد إلى الوريدْ

يذبحُ النخلَ المديدْ

هكذا تعلّمتُ الانتظار

غضبا بكيت

[جمال سبع]

يذبح الفرات

من الوريد إلى الوريدْ

يذبحُ النخلَ المديدْ

هكذا تعلّمتُ الانتظار

غضبا بكيت

[align=justify]الأستاذ محمد عبد الوهاب الجبوري ..
دخلت هنا لأجدني بين شحنة من العواطف تجاه وطن .. الكلمات تمايلت لتعبر عن مكنون الذات الداخلية .. موسيقى داخلية و نفس رائع .
سعدت كثيرا بمروري بمدونتك استاذي الشاعر[/align]

[ميساء البشيتي]

قصيدة من الألف إلى الياء رائعة
تتميز أشعارك بالإحساس المرهف وبأنها
سلسة وخالية من التعقيد وتلامس شغاف القلب
تأثرت جدا بكل حرف هنا
شكرا لك أخي وربي يحمي العراق من كل شر
ودمت لنا أخي الباحث العزيز عبد الوهاب الجبوري
ودام لنا عطاؤك الجميل

[عبدالكريم سمعون]

قيتُ عصاي .... فسعتْ

فاجأها الخنجرُ القبلي

مطرّزا بالجماجمِ والسيوف اليتيمة

فيلسوف وحكيم وخبرت الحياة جيدا يا صديقي
حيّاك الله وأهلا بك
أثبت هذه الرائعة وأضعها في الصدارة
مودتي وعبق الخزامى