التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,383,282

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > مدينة د. منذر أبو شعر
مدينة د. منذر أبو شعر خاصة بكتابات وإبداعات الدكتور منذر أبو شعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 12 / 2014, 48 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

التخيير بين الأنبياء والتفاضل بينهم

[align=justify]قال تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) - البقرة: 253 - ، وقال: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) - الإسراء: 55 - .
وفي حديث أبي هريرة (الدَّوسي، ت: 59 هـ اسمه في الجاهلية عبد شمس بن عامر، وسمي في الإسلام عبد الله)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تفضلوا بين أنبياء الله (صحيح البخاري حديث 3233 كتاب الأنبياء، صحيح مسلم حديث 2373 كتاب الفضائل)، وفي رواية أبي سعيد الخدري (سعد بن مالك الأنصاري، ت: 74 هـ الصحابي، مفتي المدينة): لا تخيروا بين الأنبياء (صحيح البخاري حديث 2281 كتاب الخصومات، صحيح مسلم حديث 2374 كتاب الفضائل).
وتمام حديثهما: أنَّ يهودياًّ كان يعرض سلعته في سوق المدينة، فأعطي بها شيئاً كرهه، فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر. فسمعه رجل من الأنصار، فقام فلطم وجهه وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر والنبي بين أظهرنا ؟! فذهب اليهودي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: أبا القاسم، إن لي ذمة وعهداً، فما بال فلان لطم وجهي ؟ فقال: لم لطمت وجهه ؟ فذكره، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه، ثم قال: لا تفضلوا بين أنبياء الله .. ولا أقول إن أحداً أفضل من يونس بن متى (صحيح البخاري حديث 3233 كتاب الأنبياء)
وفي رواية عبد الله بن مسعود (الهذلي، ت: 32 هـ الصحابي الفقيه، من أعلم الناس بالقرآن ومعانيه): لا يقولنَّ أحدكم إني خيرٌ من يونس بن متى (صحيح البخاري حديث 3231 كتاب الأنبياء).
فالنهي محمول على ما إذا كان التفضيل يؤدي إلى توهم النقص في المفضول، أو الغضِّ منه، أو على وجه الإزراء به، والإخلال بالواجب من حقه؛ وعلى ما إذا كان يؤدي إلى المجادلة والمخاصمة والتشاجر والتنازع لمجرد الرأي والهوى والعصبية. وليس النهي عن اعتقاد التفاضل بينهم في الدرجات، لأن الله أخبر أنه فاضل بينهم، ولذلك كان منهم رسلٌ وأولو عزم، منهم من اتخذ خليلاًً، ومنهم من كلَّم الله، فكان ذلك زيادة في الأحوال والخصوص والكرامات والألطاف والمعجزات المتباينات؛ ولذلك رفع الله بعضهم فوق بعض درجات؛ وأما في النبوة في نفسها، فلا تتفاضل الأنبياء في ذلك.
** ** **
ويونس بن متى: هو ذو النون، والنون: الحوت. سماه تعالى " ذا النون " لأنه حبسه في جوف الحوت الذي التقمه. وكان بعثه إلى أهل نينوى (وهي مدينة آشورية قديمة، كانت تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة، شرقي جنوب مدينة الموصل، شمال العراق)، فدعاهم إلى الله عز وجل، فكذبوه وتمرَّدوا على كفرهم وعنادهم، فلما طال ذلك عليه من أمرهم، خرج من بين أظهرهم ووعدَهم حلولَ العذاب بهم بعد ثلاث، وركب سفينة في البحر إلى ترشيش (تونس اليوم)، فلجَّت السفينة بركابها، واضطربتْ وماجتْ بهم، وثقلت بمن فيها، وكادوا يغرقون، فاشتوروا فيما بينهم على أن يقترعوا فيمن تقع عليه القرعة أن يلقوه من السفينة ليتخففوا منه. فلما أقرعوا وقعت القرعة على يونس، فلم يسمحوا به، فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضاً، فشمَّر ليخلع ثيابه ويلقي بنفسه، فأبوا عليه ذلك، فأعادوا القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضاً. فألقي في البحر، وبعث الله عز وجل حوتاً فالتقمه، وأمره تعالى ألاَّ يأكل له لحماً ولا يهشم له عظماًَ. وكان قومه، لمَّا خرج يونس من بين ظهرانيهم، وتحققوا نزول العذاب بهم، قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة، وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم، فكشف الله تعالى عنهم العذابَ الذي كان قد اتصل بهم بسببه (تفسير الطبري 15 / 207، المعارف 52، البداية والنهاية 1 / 330 ).
وإنما خصَّ صلى الله عليه وسلم النبيَّ يونس بالذكر، لأنه لم يكن له صبر كصبر غيره من الأنبياء، فخشي صلى الله عليه وسلم على من سمع قصته أن يقع في نفسه تنقيصٌ له، فبالغ في ذكر فضله.[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنبياء, التخيير, تحمله, والتفاضل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمتحان رشيد الميموني كلـمــــــــات 1 18 / 07 / 2025 48 : 05 PM
ساركوزي لأوباما: نتنياهو كذاب .. لا أستطيع تحمله نصيرة تختوخ نورالاستراحة الصوتية والمرئية 6 14 / 11 / 2011 41 : 11 PM
الخوف من الإمتحان... كنان سقيرق عندي مشكلة وأحتاج لها حلاً 13 23 / 09 / 2011 34 : 02 AM
مقتل 25 بينهم نساء وأطفال بمجزرة جنوب بغداد نصيرة تختوخ بلاد الشام والعراق 1 02 / 04 / 2011 46 : 05 PM
الفرق بيننا و بينهم نقطه ( . ) بو زايد الإعجاز القرآني بكافة فروعه 8 31 / 07 / 2008 35 : 04 PM


الساعة الآن 31 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|