[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]ما زلت أجلس هنا حيناً أبحث عن بقايا حياة تسري في شراييني...
ما زلت أبحث بين أصابعي عن نزيف حبر يرشح بعد طول جفاف...
أبحث عن ذاتي في أروقة ذاتي!!...
شللٌ.. شللٌ .. شلل..
مركبي يغرق في أنواء أحزاني وأنا لا أعرفني .. لا أشبهني.. لا أعنيني..
أصرخ من تراه ينقذ ذاتي من ذاتي - ينقذني - ويضيع صوتي حبيساً في إعصار آلامي.. مرّة تلو المرة عصفت رياحي فمزقتني..
وحشية هذا الزمان وظلم الإنسان لأخيه الإنسان أظافر نهشتني وفي ظلمة يأس دامسة أوقعتني..
هل يظهر حبري في الليل الأسود؟!
هل يجدي الكلام؟!
وعاء جسدي يرفضني ، أرفضه، زمانه لا يغويني بالحياة.. في الحديقة الخلفية لذعري جثث كثيرة تتراكم وجماجم أطفال مهشّمة ..
أشباح غامضة لاحقتني ودياجير ضيعتني وجراح يأس مستعصية قتلتني.. [/align]

روح.jpg

[علاء زايد فارس]

نعم يظهر حبرك في الليل الأسود
وذلك لأن حبرك لونه مختلف عن معظم الأحبار السائدة
حبرك انساني اللون
إسلامي النكهة
عروبي الرائحة
حبرك سري لا يراه إلا الإنسانيون ومن هم على شاكلتك ونهجك
تحياتي لك
وأرى أن بركان الإبداع سينفجر قريباً

[د. محمد رأفت عثمان]

يتيه اليأس في خفقات قلب المؤمن , يتمنى لو يجد لنفسه مداساً , أو زاوية يختبىء فيها لحين انقضاض , لكنه لا يجد .
بإيمان شامخ تضيء نفسك أيها المؤمن ليشع و يذهب ذلك الظلام , ذلك الأسى , ذلك الخوف .
على رب كبير نتوكل , نصدق بيوم قادم , بعدل أكيد , بذل و هوان للظالمين .
بك نستجير و من لنا سواك يارب مجير .
أ. هدى : لولا الأحزان ما عرف اللهَ كثير من الإنسان .
دمت و دامت لك صحتك.

[د. رجاء بنحيدا]

الأديبة الرائعة هدى نور الدين الخطيب
ما أصعب حين يمتنع اليراع، حين يضعف وتزداد أعباؤه من أثقال الكروب والحروب والفجائع !!
فتتضاعف أثقالنا .. وتزداد فجائعنا من كبوات ذاتنا .. التي حل بها الخرس والهوس ..
صديقتي الغالية ..
يزداد الألم .. حين نطاوع هذا اليراع .. في امتناعه !! .. حين نترك سواد حبره ..سوادا ..
لكن قد تزول غشاوة سواده .. حين نقرأ مثل هذه الكلمات .. الصادقة التي تنبع من أعماق الجراح والأسى ، من بوثقة حزن ترفض رفضا صارخا هذا الواقع الأليم البغيض .. حينئذ لن نراه سوادا حالكا .. ولن يبق كذلك !!
لكن قد يزداد الألم .. حين نضيع في إعصارات شتى جراء رياح عاتية .. في غيهب الذكرى .. كأسراب طيور مرت من هنا ولم تزل !!
قد يزداد ويتفاقم .. ويتضاعف حين نتيه في ذواتنا ..حين نبحث عن أعماق صافية .. بريئة نقية .. جميلة صادقة .. لنتيه أكثر فأكثر .. في متاهات ذواتنا قبل ذوات غيرنا !!
قد وقد .. لكن ما يبقى هي هذه الكلمات الصادقة التي تعبر عما في خوالجنا من حسرة .. من ألم .. من شتات ..بصدق وإنسانية ..
محبتي واحترامي ..

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]هذه الروح الشفيفة الشفّافة..هذا الحزن المقدّس..هذا الحبر المضيء..سيظهر كفلق الصبح بالرغم من وحشية الإنسان وأنياب هذا الزمن العربي الإسلامي الرديء..بالإيمان بالله وبالله فقط سيظهر حبرك ..خدوش مؤلمة أحسستها بين ثنايا حرفك أختاه!! لنا الله ..لنا الله..لنا الله..[/align]

[بوران شما]

الغالية الحبيبة أستاذة هدى ، أنتِ تلك الإنسانة المؤمنة الصادقة
انفضي عن نفسك تلك الأحزان والآلام ، ودعي ذاتك تخرج من
أروقة ذاتك ودعي حبرك ينزف إبداعا ً ، وعودي إلينا مشرقة
بهية رغم كل هذه الأوجاع ، وسيضيء حبرك رغم سواد الليل ،
دمتِ للنور ولنا جميعا ً بكل المحبة والخير.

[علي ابو حجر]

الأخت الفاضلة الأستاذة / هدى نور الدين الخطيب .

أجمل ما في الحياة بالنسبة لي هو الإيمان المطلق واليقين المطلق بوجود الله ..

حينا أقرأ القرأن الكريم .. وحينا أسمعه بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ..

وحينا أسمع الموسيقى والغناء .

اجدد نشاطي بالعمل ..وزياره الأصدقاء والمجالس الطيبه..

وأسعى الى عمل الخير ما إستطعت .

وأنا اعرف أنك أنسانه مؤمنه حقا ... ولكن كسر روتين الحياه البومي أمر ضروري للأنسان .

كل شيء حولنا مؤلم ولكن الله من يسير الأيام ...فلعل القادم أجمل .

الشمس جميله والزهور جميله ..

الحقيقه ما نقلني من مرحله الى مرحله أجمل ...

ايماني المطلق بحقيقة البعث رغم أن العقل البشري ربما لا يستوعب الأمر .

أسعد الله ايامك .

رعاك المولى .

[هدى نورالدين الخطيب]

السيدات والسادة الأدباء الأفاضل
الأديب الشاب علاء زايد فارس
الأديب الطبيب الدكتور محمد رأفت عثمان
الأديبة والناقدة دكتورة رجاء بنحيدا
الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
الناشطة الأستاذة بوران شما
الشاعر الأستاذ علي أبو حجر

ألف تحية وسلام وشكر وتقدير لكم ولكلماتكم الطيبة، والكثير جداً من اعتذاري للتأخر عنكم
أردت تحيتكم وشكركم على ما أحطتوني به من جميل كلماتكم على هذا المتصفح.

أعلم أني أطلت الغياب عنكم ، وسأعود هذه المرة بما سأضطر فيه الالتزام ولا أستطيع التغيب ، حتى أكسر هذا الحاجز الغريب الذي يشلّ قلمي

قريباً سأبدأ في الصالون الأدبي معكم وبمشاركتكم ، حواراً مفتوحاً مع الأديب الشاعر والباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات الأستاذ هشام طالب ، الذي كتبه ومحاضراته خصوصاً في مجال العلوم الكونية شغل الناس في لبنان، بعد ما فجره من دلائل علمية جديدة حول نشوء الكون بالانشطار الهادئ ، رافضاً فرضية الانفجار العظيم، سيكون بالفعل حواراً هاماً وممتعاً ومتنوع بين الشعر والأدب والتاريخ والتراث والعلوم الكونية وإلتقاء نظرياته مع ما ورد في القرآن الكريم.
أتمنى أن يكون هذا الحوار بمثابة اعتذار عن غيابي المتكرر

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

لي عودة وتفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[نصيرة تختوخ]

أدخل اليوم الموقع ﻷجد إشراقة تكفي لبداية استمرار يرفض الركون للحزن.
مرحبا بك أستاذة هدى وبالمشوار القادم.
دمت بكل خير وفي رعاية الله.

[زين العابدين إبراهيم]

حفظك الله ورعاك سيدة النور بنوره وهديه ...إن الله إذا استودع شيئا حفظه
محبتي وتقدير واحترامي