| 
	
		
		
			
			 
				
				رؤيا
			 
			 
			
		
		
		تباً لطــينكِ لو طيــــني يعــاديني 
إيّ الاخـــوة في عصر الـــشياطين 
. 
إيّ الـ بلاد بــــلادي لــست أعرفها 
مذ كنت من زمنٍ في جــوف يقطين 
. 
وأرتاحتْ النـّـــفس للحرمانِ يسكنها 
حتى تخلص روحي فيــــهِ منِ طيني 
. 
مذْ كنتُ أحْــــلمُ بالامـجاد في وطني 
يعــقوب أدركَ أنّ البــئر حاويــــني 
. 
والسجــــنُ أوسع من زنزان قـافيتي 
والحرف أرهف من ثقل الـــموازيـن 
. 
مـاذا اقول لطفلٍ ملّ يـــــسألنـي 
ما للأخوة يا عماهُ فافتــــــــــــيني 
. 
إنــــي رأيـــت صلاح الدين مبتسماً 
والقدس يرْفل في أحــــلى البساتينِ 
. 
كان الـــعراق طــبولًا أُضرمت فرحا 
والشــــام تضحك في غنج وفي لينِ 
. 
صنعاء تطحن قمح النيل فـــي فرحٍ 
لبنان تحــمله للناسِ فـي الصـــــين 
. 
النـاس تشـكر رب الـــــناس أمتـــه 
خـير الخلائق والأخـــــلاق والديــــن 
. 
ماذا اقول لهُ و الحزن ابكـــــــــمني 
والــــعار الجم فك العزّ في الـــحـين 
. 
لا تخـبر القـوم عن رؤيـاك ياولــــدي 
واصبر لربـكَ فـي رؤياك أمـــــــرين 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |