التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,837
عدد  مرات الظهور : 162,279,131

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 04 / 2008, 38 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
نزار ب. الزين
أديب وقاص معروف ومتميز حاصل على عدد من الجوائز (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية نزار ب. الزين
 





نزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to all

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريه

فجور - قصة قصيرة - نزار ب. الزين

فجور


قصة


نزار ب. الزين*


كانوا جيرانا ، يحيّون بعضهم بعضا عن بعد ، ثم يمضي كل إلى سبيله ..
كانوا جميعا يسكنون في منزل واحد ذي ساحة كبيرة ، تلتف حولها غرف الساكنين ، لكل أسرة من الأسر الأربع غرفة واحدة ، فلم يكن في ذلك البلد حديث النهضة ، مساكن تكفي هذا الفيضان الدافق من العمالة العربية و غير العربية ..
كان في المنزل حمّام واحد يحتوي على مرحاض واحد ، ففي الصباحات الباكرة ، و قبيل توجههم إلى أعمالهم ، كانوا يصطفون في طابور لقضاء حاجاتهم البيولوجية ، أما النساء فكن أقدر على ضبط أنفسهن ريثما يتحرك رجالهن إلى أعمالهم ، ثم يبدأ طابورهن ، ليتكرر المشهد المضحك المبكي ..
و كان في المنزل مطبخ واحد ، تتناوب النساء على استخدامه ، فكان سببا لكثير من المشادات بينهن بداية ، و لكن أخذن مع الوقت يتآلفن ، ثم توطدت الصلات بينهن ، ثم انتقلت عدوى الإلفة إلى الرجال بالتدريج .
و ما كاد منتصف السنة الأولى يمضي حتى أصبح القاطنون أشبه بعائلة كبيرة ؛ ففي الأمسيات كان الرجال يتحلقون حول لاعبي النرد ( طاولة الزهر ) بين مشجع و متدخل و ناصح ، و النساء يتحلقن في الطرف الآخر في حوارات تكاد لا تنتهي ..
و ما أن أتي شهر نيسان ( ابريل ) حتى تحول البلد كله إلى أتون حارق يشوي الأبدان و الأذهان ، لتصبح مروحة السقف ، و هي أداة التهوية الوحيدة في ذلك الحين ، بلا قيمة ..
في النهار كانت ميساء زوجة الأستاذ بشير ترش الماء من حين لآخر على أرضية الغرفة و جدرانها ، و فوق السرير بفراشه و ملاءاته ، لتتمكن من اجتياز فترة الأوج بين الظهيرة و العصر ، أما في المساء و بعد انتهاء السهرة ، كانت ميساء- كما تفعل جاراتها ، تعلق ملاءات السرير على حبال الغسيل فتشكل منها حاجزا ، يسمح لها و لزوجها و طفلها الرضيع أن يناموا في الخلاء ، طلبا لنسمات الليل الأرحم نسبيا .
و لكن في موسم العواصف الرملية ، كانوا يحرمون حتى من هذه النعمة ...

*****

في أواخر العام الدراسي أعلنت وزارة المعارف أنها ستفتتح في ثلاث مدارس نوادٍ صيفية تجريبية ، تمارس فيها مختلف الأنشطة الرياضية و الثقافية ، و تهدف إلى إشغال أوقات فراغ طلاب المدارس بما ينفعهم و ينمي مواهبهم .
فتقدم الأستاذ بشير للعمل في هذه النوادي مع من تقدموا ، و لم تمضِ أيام قليلة حتى جاءه ما يشير إلى قبوله .
كان القيظ قد بلغ مداه ، فأشفق على زوجته و ابنه ، فقرر سفرهما إلى الوطن .
ثم سافر جيرانه ، الأسرة بعد الأسرة ، فلم يبقَ سواه ، و جاره ثمان النجار و عروسه منوَّر اللذان يقطنان في الغرفة المقابلة في أقصى ساحة الدار ،
عانى الأستاذ بشير مشقة فراق زوجته و ابنه ،
ثم ..
عانى مشقة الوحدة التي لم يعتد عليها ،
ثم ..
عانى من نظام الورديات المتبع في تلك النوادي ،
ثم ...
عانى من تجاوزات بعض الطلبة كبار السن ،
ثم ..
بدأ يعاني من مداخلات عروس جاره منوَّر التي فرضت عليه نفسها :
" إعطني مفتاح غرفتك لأنظفها لك "
" أحضر لي زوجا من الحمام لأطهوهما لك "
" اترك لي ملابسك المتسخة لأغسلها لك "
و بكل لطف كان يحاول التملص من اندفاعها لخدمته :
- يا أختي الكريمة شكرا للطفك و إنسانيتك ، لديَّ أوقات كثيرة للراحة بوسعي خلالها القيام بكل شؤوني المنزلية ..
- يا أختي الفاضلة لا تتعبي نفسك أرجوك ..
و لكنها كانت تصر و تصر و تصر ، فكان يخجل من صدها بغِلظة ؛ و رويدا رويدا أخذ يتقبل منها جمائلها الكثيرة ، و ابتدأ في اعتبارها أختا كريمة ..أو هكذا تراءى له ..

*****

في كل ثالث يوم حيث تكون استراحته في الفترة الصباحية ، كان يحلو له تناول فطوره في الهواء الطلق هروبا من جو غرفته الخانق ، فما أن تراه منوَّر ، حتى تهرع لمجالسته و بيدها دلة القهوة أو إبريق الشاي ..
كانت في البداية تسأله عن طبيعة عمله في النوادي الصيفية .
ثم ..
أخذت تبوح بمشاعرها تجاه زوجها المفروض عليها ،
ثم ...
بدأت تطرح عليه أسئلة حول علاقته بزوجته ،
ثم....
تجرأت – ذات مرة – فسألته عن علاقته الجنسية بزوجته ، فأرتج عليه ، و اشتعل وجهه خجلا ،
ثم.....
انسحب متوجها إلى الحمام بحجة قضاء حاجة ..
ثم ......
أخذ يتهرب منها و من مجالستها ، فكانت تقرع باب غرفته ملحة : " الساعة تجاوزت الثامنة و لا زلت نائما يا بشير ، إنهض يا كسول ، فقد أحضرت لك الشاي و سيبرد إن تأخرت "
و تستمر تقرع و تقرع ، حتى يضطر محرجا لفتح الباب ليجدها و قد أعدت ما لذ و طاب ..
و ذات يوم عاد من ورديته الصباحية و قد أنهكته وطأة الحر الشديد ، فما أن فتح باب غرفته ، حتى وجد منوَّر بمباذلها الشفافة منبطحة على سريره متظاهرة بالنوم .
- ماذا تفعلين هنا يا منوّر ؟
سألها بمزيج من الدهشة و الغضب ، فأجابته :
- المروحة في غرفتي تعطلت ..
فرد عليها – للمرة الأولى – بغلظة :
أرجوك غادري غرفتي حالا !..
اصفر وجهها و ارتعشت شفتاها ، ثم أجابته :
- أتطردني يا بشير ، بعد كل ما فعلته من أجلك ؟
ثم انصرفت و هي تردد :
" صدق من قال ، خيرا تفمل شرا تلقى "

*****

كانت ورديته المسائية قد انتهت لتوها ، عندما عاد حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا منهكا ، أدخل المفتاح في قفل باب الدار ثم دفعه كعادته و لكن الباب أبى أن يُفتح ، و بعد عدة محاولات فاشلة ، أخذ يقرع الباب ، و لكن لات من مجيب ، اخذ يدفعه بكلتا يديه ، عندئذ خرج له صاحب الملك من داره غاضبا : " مهلا يا أستاذ ، أنت تكاد تخلع الباب ! " قال له ناهرا ، فأجابه بشير : " اعذرني يا أخي ، فقد عدت لتوي من عملي متعبا و بحاجة ماسة للنوم ، و لكن يبدو أن أحدا ما قد أقفل الرتاج من الداخل " ، فأجابه المالك متسائلا : " ألا تعلم أن للدار بابا آخر ؟ على أي حال هناك مفاجأة بانتظارك ! "
تذكر بشير أن للدار بابا آخرا يطل على الشارع الموازي ، و لكنه أخذ يتساءل في سره " أية مفاجأة في انتظاري ؟ " ، بلغ الباب ، قرعه ، و بسرعة غير متوقعة ، فتح له جاره الباب .
- مساء الخير ، أخي عثمان ، لا تؤاخني أزعجتك ، و لكن الباب الآخر كان مقفولا من الداخل .
فأجابه هذا بجفاء :
- أنا من قفله ، ثم من أين سيأتي الخير بوجودك يا محترم ؟ على أي حال ادخل إلى غرفتي فلي معك حساب ، و فتح باب الغرفة .
و كم كانت دهشته كبيرة ، عندما وجدها ملأى بالرجال ، عرف بعضهم و جهل الآخرين ، و في أقصى زاوية قبعت منوَّر و معها امرأتان ...
- السلام عليكم !!
قالها مرتبكا ، و لكن أحدا لم يرد عليه السلام !
و ابتدأ – من ثم - سيل التأنيب :
- أنت لم تراعِ للجيرة حرمتها ..
- أنت مربي يا أستاذ ؟ بل أنت من المفسدين في الأرض ،
- حرام أن تبقى في سلك التعليم يا أستاذ ...
هنا ، صاح عثمان بعصبية :
- أنا جدع !.. و لا أسمح لأحد أن يتحرش بزوجتي ! و لولا أن صبرني أولاد الحلال هؤلاء ، لذبحتك ذبح النعاج !
و تكاثرت الأصوات المنددة ، و بشير صامت يكاد يتفجر حنقا و غيظا ، فقد كان يخشى أن يبوح بحقيقة ما جرى ، فيكون سببا في خراب بيت هذه اللعينة من ناحية ، و في الوقت نفسه يأبى أن يمس أحد سمعته ، و هو الحريص عليها كل الحرص ؛ و لكن عندما أمره أحد الحاضرين أن عليه أن يرحل من الدار خلال اربع و عشرين ساعة ، استفزه ذلك فخاطب الحضور بما يشبه الصياح :
- كل ما سمعتموه من هذه السيدة و زوجها كذب في كذب !!!
اسألوها من تحرش بمن ؟
اسالوها من فرض نفسه على من ؟
اسألوها من كان يخدم من ، و من كان يطهو لمن ؟
اسألوها من كان يهرع لمجالسة من ؟
ثم وجه كلامه إلى زوجها :
كيف لي أن أعرف ملابسات زواجها القسري منك يا سيد عثمان ؟
كيف لي أن أعرف أنها كانت تحب زميلها في الثانوية و أن والدها عندما علم عاقبها أشرس عقاب ، ثم منعها من إتمام تعليمها ؟
هل كنت معكم يوم أرغمها والدها على الزواج منك ؟
هل كنت معكم حين حاولت الهرب ليلة زفافها منك ؟
وقبل أن يلقي بقنبلته المدوية ، دخل مالك الدار، و قبل أن يلقي بالسلام ، قال يلهجة الواثق مما يقول :
= أشهد أن الأستاذ بشير إنسان شريف .
أشهد أن هذه الحرمة – و أشار نحو منوَّر- هي التي كانت تتحرش بالأستاذ و تتودد إليه .
زوجتاي كلاهما ، كانتا تصغيان إلى ما يدور من حديث بينها و بين الأستاذ من وراء الجدار الفاصل بين دارينا ، و تعلماني به أولا بأول ..
من يجب عليه مغادرة هذه الدار ، هو عثمان و زوجته ..
ثم التفت نحو عثمان منذرا :
= يا سيد عثمان ، عليك أن تسلمني مفتاح غرفتك في آخر هذا الشهر .
ثم انصرف ، و ما لبث الحاضرون أن بدؤوا ينسحبون الواحد إثر الآخر ..

*****

منذ صبيحة اليوم التالي ـ توجه بشير إلى مكتب البريد ليرسل إلى زوجته برقية من كلمتين : " إرجعي حالا "
============================
*نزار بهاء الدين الزين
سوريمغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com البريد: nizar_zain@yahoo.com

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نزار ب. الزين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2008, 27 : 02 AM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: فجور - قصة قصيرة - نزار ب. الزين

قصة رائعة مزجت بين سرد العادات والقيم التي كانت متجذرة في المجتمعات العربية وبين تيار الشهوة وهوى النفس اللذين اديا بتلك المرأة إلى اختلاق الأكاذيب والاتهام بالباطل لا لشيء سوى أن الطرف المعني لم يسايرها في مراودتها ولم يستسلم لهوى نفسها الأمارة بالسوء .. كان يمكن أن تكون النهاية مختلفة .. وهذا ما يحدث كثيرا مع الأسف ، إذ غالبا ما يتهم البريء بجرم لم يقترفه .. وكان هنا على أولئك الذين سارعوا إلى الاتهام أن يتريثوا .. لكنك أتيت ، أخي نزار ، بخاتمة أراحتنا .. لأننا لا يمكن أن نتحمل باطلا يلصق ببريء .
قصة جمعت أيضا بين انتصار الحق ، التمسك بالفضيلة .. فضيلة التقوى وعدم اتباع هوى النفس .
لك كل المودة والتقدير
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 04 / 2008, 49 : 08 AM   رقم المشاركة : [3]
نزار ب. الزين
أديب وقاص معروف ومتميز حاصل على عدد من الجوائز (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية نزار ب. الزين
 





نزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to all

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريه

رد: فجور - قصة قصيرة - نزار ب. الزين

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن
قصة رائعة مزجت بين سرد العادات والقيم التي كانت متجذرة في المجتمعات العربية وبين تيار الشهوة وهوى النفس اللذين اديا بتلك المرأة إلى اختلاق الأكاذيب والاتهام بالباطل لا لشيء سوى أن الطرف المعني لم يسايرها في مراودتها ولم يستسلم لهوى نفسها الأمارة بالسوء .. كان يمكن أن تكون النهاية مختلفة .. وهذا ما يحدث كثيرا مع الأسف ، إذ غالبا ما يتهم البريء بجرم لم يقترفه .. وكان هنا على أولئك الذين سارعوا إلى الاتهام أن يتريثوا .. لكنك أتيت ، أخي نزار ، بخاتمة أراحتنا .. لأننا لا يمكن أن نتحمل باطلا يلصق ببريء .
قصة جمعت أيضا بين انتصار الحق ، التمسك بالفضيلة .. فضيلة التقوى وعدم اتباع هوى النفس .
لك كل المودة والتقدير

===============

أخي المكرم رشيد حسن


قراءتك للنص كانت في غاية التوفيق و تفنيده جاء محكما .


أما إطراؤك الدافئ فهو وشاح شرف يزينه و يرفع من قيمته .


فشكرا لك ، و دمت بخير و عافية


نزار
نزار ب. الزين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعذرني أرجوك - قصة قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 5 16 / 06 / 2020 56 : 09 PM
عبد الله - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين قال الراوي 2 07 / 11 / 2010 52 : 09 AM
عبد الله - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 8 02 / 11 / 2010 19 : 06 AM
المشعوذ - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 11 / 09 / 2008 46 : 04 AM
العزاء - قصة قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 23 / 08 / 2008 16 : 10 PM


الساعة الآن 00 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|