التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,843
عدد  مرات الظهور : 162,298,774

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نور الأدب التخصصي > الأقسام > الواحة.الطبية > علم النفس وانعكاساته
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 06 / 2008, 51 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

حوار مفتوح حول الأمراض النفسية الاجتماعية وسبل تقويمها

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/187.gif');border:7px groove purple;"][cell="filter:;"][align=right]
تحياتي وعميق تقديري للجميع

تجربة جديدة في سياق حواراتنا المفتوحة أتمنى أن تحظى بالاهتمام وحسن المشاركة لتشريح بعض الأمراض النفسية في السلوك ذات الدلائل الواضحة في علم النفس السلوكي عندنا نحن اللذين كان لدراستنا صلة بعلم النفس.
أما عن سبب فتح هذا الملف اليوم لعله إحدى الشخصيات الغريبة التي تدور في فلك ذاتها.
وصلتني بالأمس رسالة من صديقتي وزميلتنا الأستاذة نصيرة تختوخ تخبرني عن تعليق لإحدى السيدات في تبرير ذاتها والعمل على هدم ما نبنيه ، كان بمنتهى الغرابة والسطحية وأحد المؤشرات عند البعض عن هذا الدوران الغريب في فلك الذات وتضخيمها مقابل التقليل من شأن كبار بحق.
والسؤال الأول الذي أود طرحه لنناقشه معاً هو مرض الغرور وبشكل أوضح، عن آفة منتشرة في عالمنا العربي وبين عرب المهجر أيضاً وهي ما يعرف بـ " تبييض صفحاتنا بتسويد صفحات الآخرين ".
عندنا في المهجر لو نجح وبرز عربي في أي مجال أكان علمياً أو عملياً أو حتى سياسياً، تجد العرب وخصوصاً لو كانوا من بلده، يقفون منه موقفاً معادياً صريحاً علنياً أو مستتراً بصداقة نفعية استغلالية.
الصنف الأول يحاول التقليل من شأن نجاحه وجمع باقة من عيوبه والتشهير به، قد يصل إلى حد العمل الحثيث لهدم هذا النجاح بكل ما أوتي.
الصنف الثاني يمثل دور الصديق في محاولة استغلال هذا النجاح واستثماره لأغراضه الشخصية، ولو قصر معه أو حاول حماية نفسه من استغلاله ينقلب عليه وحشاً كاسراً وعدواً لا يرحم.
ولعلّ لهذه الأسباب وغيرها نجد الجاليات العربية في المهجر ، متغرقة متناثرة لا صوت لها ولا ثقل ولا أهمية في مراكز القرار السياسي بحيث لاتجتمع إلا في الأفراح والمآتم.
عندنا مرض نفسي ومفهوم خطير شديد السلبية مفاده أن نجاحك فشل لي أو دليل على فشلي
نجد غيرة الرجال من الرجل الناجح
وغيرة النساء من المرأة الناجحة
إنها الغيرة السلبية التي تعمل على الهدم بدلاً عن المنافسة الشريفة والمشروعة على أقل تقدير.

والآن أيها الزميلات والزملاء الأفاضل هل يمكن أن نفتح باب الحوار ونناقش هذا المرض النفسي في مجتمعنا وما هي السبل للتغلب عليه؟؟
وكيف السبيل إلى تحويله من السلبية إلى الإيجابية باعتبار نجاح أخي وابن بلدي نجاح لي ولبلدي ؟؟
أتمنى التفاعل مع هذا الملف لنعالج في كل مرة أحد الأمراض النفسية المنتشرة في مجتمعاتنا
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 06 / 2008, 49 : 12 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: حوار مفتوح حول الأمراض النفسية الاجتماعية وسبل تقويمها

الأستاذة هدى,
الغيرة و الغرور إحساسان مختلفان في مظاهرهما و تجليهاتما لكنهما يشتركان في ارتباطهما بثقة المرء بنفسه.
فالإنسان حين تستبد به الغيرة و يؤذي من حوله فلإنه يخاف من أن يفقد مايملك أو لضعفه و عجزه على تملك ما يملك الآخر وهنا تدخل مسألة الثقة بالنفس و الرضا عنها و قدراتها و كذلك تقبل الذات و توازنها.
الغرور الظاهري قد يكون أفضل غشاء يحمي صاحبه الذي يدرك نقاط ضعفه ويحاول تغطيتها بتعاليه و استخفافه بالآخر وفي الحقيقة فإن المغرور قد يكون أكثر الأشخاص إدراكا لنقائصه.
من ينشأ في بيئة من الفشل أو الحرمان و النقص و يستطيع الإفلات منها بنجاحه وتفوقه في ميدان ما فإنه يلبس ثوب الغرور للتنكر لمقته الشديد لظروفه الحياتية السابقة و كل ما خلفته بداخله من آثار..
للأسف تشجع الكثير من التصرفات الإجتماعية و العادات في ثقافتنا الغيرة من المقربين و تنمية حقد الأفراد على بعضهم فليشجع الأب أو الأم الإبن أو ليحفزاه يستدلان بالنماذج القريبة: لما تفوقت أختك ؟ أو ابن العم أو ابن الجيران... هذه النماذج هي الأسرع استذكارا لكنها في نفس الوقت تجعل الإبن يقارن نفسه بهؤلاء المقربين و يعتبر نجاحهم كفشل له وهذا طبعا مثال صغير فقط لما يقع على نطاق واسع في مجتمعاتنا.
شخصيا أعتبر اكثر الناس قوة من يستطيعون فهم ذواتهم و يسعون إلى تصحيح أخطائهم و يسخرون منها؛
كل جرعة ناقصة أو زائدة عن حدها في الثقة بالنفس تؤذي صاحبها و من يتعاملون معه باستمرار.

قيل: الإنسان الحقير الذي يتصرف بغرور يكرهه الجميع و المقتدر المتمكن المتواضع يكسب احترام الآخرين; وأظن أن المقتدر المتمكن المتزن يفضل المحبة و الإحترام على الحقد وجني الكراهية .
تحياتي,
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2008, 24 : 05 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: حوار مفتوح حول الأمراض النفسية الاجتماعية وسبل تقويمها

يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور .. شعرة !!

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الإنقطاع !!
ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها ..
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه .. كلما أصبح أكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ..
ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !
لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور ...
ولمعالجة الغرور علينا
ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ، إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو ينتقص من مكانتهم . بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم .
2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين . فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده : (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً 11) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .
والله تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )(12) وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13) .
3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان .. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون ، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» .. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله .. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك .
4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض ، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .
5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .
6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر ، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون

أما بالنسبة للغيرة

فهي : غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منامثلها مثل أي صفه توجد داخلنا ولكن هناك من تكون هذه الغريزة لديه معقولة وهناك من اللامعقول ربما توصف الغيرة بأنها شعور مؤلم عند شخص يرغب في امتلاك حبيب واحتكار مشاعره وقد تفتك الغيرة بالحبيبين .. وتنهي ما كان بينهما والغيرة شعور مثله مثل كثير من المشاعر والأحاسيس .. ولكنه شعور مؤلم إذاتعدى حده وزاد عنه ..كثيراً ما نرى المشاكل تنشأ بين الزوجين وبين المحبين بسبب الغيرة وقد تطغى هذه الغيرة أحياناً وتصل إلى حد الشك والظن والحرمان .. وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة إذ أنها قد تولد انعدام الثقة بينهم وتختلف أسباب الغيرة تبعاً لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الشخص , وطبيعة الطرف الآخر الذي توجه الغيرة نحوه وتبعاً للبيئة التي تظهر فيها و سواء كانت بيئة عمل أو تعليمية أو بيئة أخرى ولكن على الرغم من اختلاف المواقف إلا أن أشكال الغيرة تشترك في طبيعة التنشئة التربوية التي اكتسبها الشخص الغيور من حيث عدم نضوج مشاعر حب الآخرين فيه وتقبل الآخرين , على حساب نمو سمات لا تخلو من الأنانية وحب الذات والرغبة أن يحوذ على الانتباه إليه وعدم إتاحة المجال للآخرين بمقاسمته هذا الإهتمام ومحبة الآخرين إضافة إلى ضعف ثقة الشخص الغيور بذاته وبمن حوله , كونه ينظر إلى الآخرين دوماً بأنهم أفضل منه ولا يستطيع إدراك قدراته الشخصية التي يمتاز بها , حتى لو كان يمتلك بالفعل القدرات والمهارات والإمكانات التي تمكنه من منافسة الآخرين وتحقيق الأفضلية عليهم , إلا أنه يشعر بالدونية , ولا يرى في أفعاله وأعماله قيمة عليا وهامة , على الرغم من أن بعض أفعال الآخرين قد تكون في المستوى العادي أو أقل شأناً مما يقوم به هو , إلا أنه يحسدهم عليها وتكون كبيرة في عينه لعدم ثقته الكافية بذاته وبقدراته , أما مظاهر الغيرة فهي مزيج من القلق والخوف والتوتر والضيق , والغيرة تظهر في السلوك ولا يعبر عنها بالكلمات , فقد حذرت أحدث الدراسات التي قام بها فريق من المتخصصين بجامعة شيكاغو الأمريكية مؤكدين أن عدم الاستقرار النفسي يدفع المرأة للشعور بالغيرة وهو ما أكدت عليه الدكتورة سامية الجندي أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة الأزهروقالت الدكتورة الجندي، إن أغلب الأمراض الجسمانية التي تشعر بها المرأة سببها القلق والتوتر ويعد الشعور بالغيرة من اكثر المشاعر الإنسانية التي تزداد فيها حدة التوتر والقلق بل إن عملية الضغط النفسي المتولدة من الإفرازات الهرمونية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم المؤقت وآلام بمنطقة الرقبة والظهر حيث تعد من اكثر المناطق تعرضا للتقلص العضلي.وبالتالي على المرأة أن تعي جيدا أن هذه المشاعر المبالغ فيها تعود عليها هي وحدها بالضرر وتزيد من خطورة التعرض للأمراض الناتجة عن التأثيرات السيكولوجية عندما تأوي إلي فراشها وهي في حالة عصبية‏ وترى سارة لتفينوف أن الدافع الأول للغيرة المرضية، إنما هو في المقام الأول عدم ثقة بالنفس ثم الخوف من أن الشخص الذي تتملكه مشاعر الغيرة فيستسلم لها، فتصفه بأنه شخص غير راض تماماً عن نفسه، ولا يقيم له اعتباراً، بل ويرى أن متطلباته ليست جديرة بالاهتمام، فيبدو ـ أو تبدو ـ مبالغاً في كل شيء بل ويصل به الأمر إلى حد أن يتخيل أحداثا لم تقع بالفعل ويتوهم أن رفيقه قد تورط فيها، عند هذا الحد يجب أن يتوقف الإنسان ويعاود سؤال نفسه بأمانة: ما سر هذا الغضب الذي يجتاحني؟فإن طريقة الإنسان في التعبير عن غضبه تحمل صورة حقيقية لتكوينه النفسي. فالحوار الهادئ البنّاء بهذا الموضوع هو أهم شيء حتى يتم إصلاح حال هذا المريض ويجب على الشخص الذي يعاني من مرض الغرور أن يتقرب من الله فقربه من الله يزيح عنه هذا المرض بإذنه تعالى
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2008, 41 : 03 PM   رقم المشاركة : [4]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حوار مفتوح حول الأمراض النفسية الاجتماعية وسبل تقويمها

في رأيي المتواضع ، كل موضوع من الموضوعين الهامين ( الغيرة / الغرور ) يتطلب صفحات وصفحات من التحليل و النقاش .. كل على حدة ..
في ما يخص الغيرة وهي أقرب للحسد في مجال العمل والنجاح و التألق .. أظن أن هذا النوع مرض .. وهو ليس وليد اللحظة .. وإنما تمتد جذوره إلى أعمق من ذلك .. وأول تربة خصبة لهذه الغير/الحسد هي التربية .. بحيث لا يمكن أن يشب طفل والغيرة متمكنة منه إذا لم تكن هناك عوامل تنبع من بيئته .. ولنا في بعض الأحاديث وألأمثال دليل على ذلك .. "ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه و ينصرانه ويمجسانه." وثقول المثل :"من شب على شيء شاب عليه"..
الغيرة والحسد لا يكونان إلا في إنسان عنده إحساس بالدونية وبالعجز عن مقارعة الآخرين وبالتالي ، كي يكون ندا لهم ، يتتبع أساليب أبعد ما تكون من النبل والشرف .. وقد يكون الأمر هينا لو اكتفى بعض أنامل الغيظ على ما يراه من نجاح وتفوق للآخرين .. الأخطر هو ما تسول له نفسه بتدبير المكائد و الدسائس سعيا وراء إحباط كل محاولة لغيره من أجل النجاح.. والأمثلة على ذلك كثيرة .. وقد أصبت أختي الأستاذة هدى حين أعطيت مثالا لما يحدث في ديار المهجر . وتردنا الكثير من الروايات الشفهية عن طريق الأهل المقيمين هناك .. حكايات يندى لها الجبين عى أقصى درجات الخسة و الوضاعة التي وصل إليها البعض في تعاملهم مع أناس تربطهم بهم أواصر الدين واللغة والوطن.. فنراهم يتحالفون مع الأعداء وتكثرالوشايات وغيرها .. ونتساءل دوما كما يتساءل الكل : أهكذا يمكن فرض الاعتراف بثقافتنا على الآخر ؟
في ديننا الحنيف ، نجد حثا على عدم التباغض والتحاسد .. ولنا في قول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم خير نبراس :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".. إذن فمقارنة الإيمان بحب المسلم لأخيه كما يحب لنفسه لأبلغ دليل على ذلك ..
يبقى القول في النهاية أن الحذر واجب تجاه هؤلاء الأشخاص المرضى بالغيرة والحسد .. وأخطرهم من يضيف صفة النفاق إلى صفته .. لأننا سنجد أنفسنا أمام أناس يستدرون ثقتنا وقد نخطأ فنهبها لهم عن حسن نية ..
أرجو أن أكون وفقت بعض الشيء في إبداء رأي متواضع .
بكل الحب والتقدير
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2008, 26 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
كنان سقيرق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية كنان سقيرق
 





كنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond repute

رد: حوار مفتوح حول الأمراض النفسية الاجتماعية وسبل تقويمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أعتقد أن هذا الطرح وهذه الفكرة تحتاج إلى تفاعل أكثر ...حين يتحسس أحدنا من نجاح الأخر ويتمنى له الفشل ويعمل على ذلك بكل الوسائل وشتى الطرق وينسى أن ذلك الشخص _أتحدث عن العرب بشكل خاص_ يعمل من أجل إيصال رسالة للغرب مفادها أن العرب قادرون على النجاح في أي مكان يتواجدون فيه.
برأيي الشخصي هذه مشلكة تختلف من شخص لأخر ولا تنطبق على الجميع ولكن هناك نقطة تجدر الإشارة إليها وهي أن الإنسان بطبيعته يحب أن يكون ناجحاً في حياته ويتمنى أن يصل إلى مستويات عالية تجعله يصعد أعلى القمم المعرفية وبالتالي يحب أن يكون أفضل من الجميع ...ولكن هناك فروق في الذكاء وهذه تعود للوارثة بالدرجة الأولى ثم للوسط الأجتماعي والتعليم وتربية الذكاء...ويجب التفريق بين الذكاء والإبداع فليس كل ذكي يستطيع أن يصل إلى مرتبه الإبداع ولكن كل مبدع يكون حاضناً لقدرات من الذكاء العالية...ومن هنا يجب علينا كعرب أن نؤمن بهذه النقطة _أقصد الفرق في مستويات الذكاء_ ومن أجل هذا يجب أن نقدر كل نتاج أدبي أو علمي يصدر عن أي عربي فهو في نهاية المطاف كما ذكرت سابقاً يريد إيصال رسالة...وعادة البغضاء يجب التخلص منها..أما مقولة إن نجاح الأخرين هي فشل لنا مقولة ملاصقة لأصحاب النفوس المريضة....مودتي وتقديري
توقيع كنان سقيرق
 [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');border:5px groove orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[frame="4 98"]
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ...وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ...ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..واحلم بشمس مضيئة في غد جميل .....
[/frame]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كنان سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 06 / 2010, 58 : 04 PM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: حوار مفتوح حول الأمراض النفسية الاجتماعية وسبل تقويمها

[frame="1 90"]
الأستاذة العزيزة هدى
بينما كنت أتصفح واحات المنتدى وقع نظري على هذا الملف الرائع
الذي عملتِ على فتحه حول الأمراض النفسية والاجتماعية وسبل تقويمها
وكنت أحتفظ بموضوع رائع كان قد وصلني مرة بالإيميل وارتأيت أن أنشر هذا
الموضوع الهام والذي يجعلنا نكتشف أنفسنا من خلاله

جنون العظمة ... و عقدة النقص أحيانا

مصطلح تاريخي مشتق من الكلمة الإغريقية( ميغالومانيا) وتعني وسواس العظمة،
لوصف حالة من وهم الإعتقاد حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع
فيدعي إمتلاك قابليات إستثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة
أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي.

أستخدم هذا المصطلح من قبل أهل الإختصاص في وصف حالات مرضية يكون جنون العظمة
عارضا فيها كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية. إلاّ أن إستخدام هذا المصطلح تعدى
إستعماله الطبي فأصبح شائعا في المجتمعات والمواقع الالكترونيه


جنون العظمه عقلي المنشا هو عارض لمرض عقلي صرف كمرض الإضطراب الوجداني ثنائي القطب،
. كما يعتبر جنون العظمة عارضا وعلامة من علامات مرض فصام الشخصية
أو قد يكون مرض مستقل بحد ذاته وليس عارض لمرض.

المريض عادة يعتقد بشكل قاطع بإمتلاكه صفات غير واقعية وعظمة وهمية
ولا يقتنع بمخالفة الآخرين له في هذا المضمار ولا يريد ان ينتقده احد
كما انه لا يحب ان يسمع الا ما يرضي غروره ولا يحب الاحتكاك الا بمن يمدحه
اما من يظهر له عيوبه فعليه بكل بساطه حذفه من قائمة اصدقائه


وبما انني اطرح الموضوع على هذا الموقع فلا بد لي انت اتكلم عن بعض الحالات
لمن يرتادون هذا الموقع حيث يتصور البعض أن من يطرح موضوع عن المرأه
بوجه العموم انما يقصدها هي بعينها ويخيل للبعض ان اصدقائه يتهامسون عليه ويتناقلون
اخباره خارج الموقع وأن الناس حوله منهمكون في صنع المؤامرات ضده وكأنه (لا يوجد على الحجر غيره)

كما تشمل ضلالات الإعتقاد أيضا ما يعرف بـ " جنون العظمة" أي وهم الإعتقاد بالعظمة ،
فيعتقد المريض وبشكل قاطع بأنه حالة إستثنائية فوقية تختلف عمّا سواها وتتفوق بقدرات
ومواهب قد تكون خارقة. فقد يتصور نفسه، على سبيل المثال وليس الحصر، بأنه مسؤول
سياسي مهم أو قيادي من الدرجة الأولى أو أنه من أقارب رئيس الوزراء أو من المقربين


أو أنه تاجر ثري يملك الكثير من الثروة والمال أو أنه فيلسوف في عصره وحكيم في زمانه
وأديب لا يضاهى أو أمير للشعراء أو أحد علماء الكون ومنظريه أو رجل من رجال الدين المنزهين
حتى قد تقوده الهلاوس والضلالات الى أن يدعي النبوة أو الإمامة في بعض الأحيان.

عارض جنون العظمة هنا سهل التشخيص لأنه يتلازم عادة مع عارض الوهم في الحس والإعتقاد
ويكون المريض بحالة واضحة تستدعي العناية والعلاج. إلاّ أن المشكلة تكمن في أولائك الفصاميين
الذين هم في حالة مستترة لا تظهر فيها الضلالات على السطح حيث يمارسون حياتهم العادية ولا يبدو عليهم المرض.

قد تجد بينهم الأطباء والمهندسين والأدباء والسياسيين الذين ربما يظهر عليهم المرض بعارض واحد
وهو وهم الإعتقاد بالعظمة فيدعون ما لا يملكون ويصدقهم البسطاء بسبب إختصاصاتهم ومراكزهم
الوظيفية والإجتماعية.جنون العظمة المنبعث عن أسباب عقلية هو عارض بسبب خلل عقلي حقيقي
وليس بسبب حالة نفسية أو ردة فعل إجتماعية تدفع المرء بشكل شعوري أو لا شعوري الى إيهام نفسه
أو إيهام الآخرين بعظمة خيالية غير موجودة. من أجل التفريق بين الحالتين أحبذ إستخدام " وهم العظمة"
في المجال النفسي والإجتماعي وأجعل كلمة جنون العظمة خصوصية للأمراض العقلية الصرفة فقط.

ومن اعراض جنون العظمه ان يظن الشخص انه يستطيع ان ينتقد من يشاء ولكن من غير مواجهه
بل يكتفي فقط بكتابة رد أو تعليق بأي متصفح بديلا عن المواجه المباشرة و هذا يدل على ضعف في الشخصيه
التي لا يريد الشخص ان يكتشفها عن نفسه وقد يكون السبب الحرمان والفقر والجهل تحصل
عقدة الشعور بالنقص التي تبقى تبحث عن تعويض في منطقة اللاشعور.

قد يكون وهم العظمة أحد مظاهر عقدة الشعور بالنقص، حيث يدعي الفرد بما ليس لديه
لإيهام نفسه أولا وإيهام الآخرين سعيا في الشعور باللذة والسعادة الوهمية التي تتأتى
من إختلاق كفاءات أو مواهب أو مميزات غير موجودة أو مبالغ فيها.

نفس هذه العقد تحصل عند من فقد الحنان أثناء الطفولة أو من عانى من إضطهادات وصدمات خلالها،
فهؤلاء في إحتياج دائم للتعويض عن هذا النقص، الذي تظهر علاماته عندما تجدهم يسبحون
في فضاء الخيال بوصف النفس بما ليس فيها من أجل الإستمتاع بلذة الوهم.


. ومنها الشخصيه المفترسة تستخدم كافة الأساليب والطرق في تسخير الآخرين والسيطرة عليهم
على نظام من ليس معي فهو ضدي ومن لم يعلق على موضوعي ويمتدحه فهو يكرهني وعدوي .
و مثل هذه الشخصيات تلاحظ فيها من أجل تحقيق ما يسعى اليه المريض فأنه قد يستخدم
الطرق الملتوية والخداع اللفظي وإظهار النفس بما ليس فيها من أجل التمويه ومن ثم الإنقضاض على الفريسة.

ومن الاسباب نزعات الإنسان وطبائعه هو أن يحب إظهار نفسه أمام الغير وهذه صفة إنسانية طبيعية
وغريزية لا يحق لأحد أن ينتقدها أو أن يتسامى عليها. قد يختلف الناس بهذه الرغبة
من حيث الدرجة حيث تكون واضحة وملحة عند البعض دون البعض الآخر ،


ظاهرة حب الظهور الى داء إجتماعي حيث يحاول المرء أن يصف نفسه بما ليس فيها من أجل البروز
المبرمج لدواعي خاصة أو لتعويض عن نقص. فقد يختلق المرء مواهب وهمية أو يسرق تراث الآخرين
أو ينتحل صفات غير موجودة فيه من أجل البروز وإظهار الإسم.

يعاني بعض الناس من التهميش والإهمال وعدم الإكتراث فيهم في مجتمعاتهم رغم توفر الكفاءة والقدرة.
غض النظر عن هؤلاء وعن كفاءاتهم قد تولد ردة فعل تنعكس علاماتها على إنزلاق هؤلاء في التضخيم
بأنفسهم والإطراء بمواهبهم الى درجات مبالغ فيها من أجل لفت النظر وتنبيه الآخرين على قدراتهم.
ردة الفعل المعاكسة ونزعة حب الظهور تتضخمان وتزدادان في حالات معينة خصوصا بعد تناول الخمور
والعقاقير المخدرة التي تؤثر على مراكز التحكم في مخ الإنسان مما قد تجعله يركب البساط الطائر
بسهولة فيتلذذ ويستمتع في الإطناب بنفسه وبقدراته الجبارة خصوصا بوجود من يهتم بالتباهي أمامه!

اخيرا من قرأ هذا الطرح الى هذه السطر فلا اعتقد ان يكون مصابا بجنون العظمه لان المصاب يتعالى او يخاف من قراءة هذا الموضوع ومن وجد بعض ما طرح هنا ينطبق عليه فلا يعني بالضروره
انه مصاب بجنون العظمه ولكن عليه ان يغير بعض الصفات التي يرى انها غير صحيه
وفي الختام اتمنى ان اجد تغيرات على بعض اصدقائي ؟ [/frame]
منقول
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأمراض الجلدية و الحالة النفسية د. محمد رأفت عثمان الواحة.الطبية 0 09 / 07 / 2014 06 : 02 AM
حوار مفتوح حول ما تواجهونه من مشكلات في التصفح هدى نورالدين الخطيب إعلانات إدارية (خاص بالمدير العام فقط) 4 11 / 11 / 2013 24 : 07 PM
العربية لغة الانبياء.....حوار مفتوح فيصل بن الشريف الاحمداني مناظرات و حوارات مفتوحة 1 14 / 05 / 2012 03 : 12 AM
الايمان والاسلام ....التجديد؟؟؟ حوار مفتوح فيصل بن الشريف الاحمداني مناظرات و حوارات مفتوحة 0 27 / 07 / 2009 15 : 06 AM


الساعة الآن 11 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|