ها أنذا أجوب القفار
و الوديان و الأنهار
تتأملني الوحوش والأطيار
وتحضنني الأمطار
والآبار
وموج البحار
لتمنحني حبا وعشقا
وأنسا ورفقا
وتكون لي
من وهمك عتقا
ومن خيالك رتقا
أخي الطيب رشيد
لعل وعسى يا رشيد أن تشفي الطبيعة بعضا ً من الجراح
أنا أتوقع أن الأنغماس في الطبيعة ومحاولة الذوبان فيها
قد تعيد الأنسان صفحة بيضاء لم يخربش عليها أحد
لكن فيما بعد لا أحد يضمن أية أنامل ناعمة تتسلل برفق وتترك توقيعها
هناك على رقعة القلب
اتمنى لك أياما ً في غاية السعادة
ودمت مبدعا ً يا رشيد الميموني .