إنْ كنتَ في مصـرٍ فهيا للفدا
أو كنت في يمنٍ فــزد بخطاكَا
قم يا أخي في أرض نجدٍ واعتلِ
صهوات مجـدٍ غـابرٍ نـاداكَا
كيف السكوت وذاك رأس غارقُ
شرُّ الهزيمة أن يكـنْ أفَّـاكَـا
حكامنـا مكـرٌ وبـانت دربهم
عبدوا العروش وهادنـوا السفاكَا
حكامنـا ظـلمٌ ولا عهـدٌ لهم
والوا الغـزاة وأنكـروا أقصاكَا
حكامنـا الخنزير يأبى دربهم
هم مـن أتى بالذئب في مرعاكَا
فالغدر شيمتهم وهـذا عهـدهم
والغرب سيَّرهُم وقـــد عاداكَا
قم يا أخي وانصرْ أخاك ببقعةٍ
وَطَـأ الثرى والملك تحت خطاكَا
لا تلتمس مـن حـاكم متخاذل
باع البلاد فمن يذود ســـواكَا
وما أن يسمع النشيد حتى تتحد الجيوش مع الشعوب في
المظاهرات ويسيرون كلهم في طريق واحد على المسرح
وتغلق الستارة مع نفس النشيد
المشهد الثاني
أمير على كرسي العرش في بغداد وبجانبه خريطة الوطن العربي
وقد أتــَـت عليه الوفود ، أربعة وفود متتالية ، وفد الشام،
وفد المـغرب الـعربي ، وفد مصر والسودان، وفد الخليج .
يدخل وفد الشام بأربعة أشخاص كل واحد يحمل علم بلد عربي
يـنحني ويسلم علمه فيسلمه أمير الأمة علم العروبة وهكذا مع
باقي الوفود العربية وبذلك تتم الوحدة العربية من المحيط إلى
الخليج وينهى المشهد بهذا النشيد.
يـــا أمــتـــي يــا أمـتــــي
يــــــا أمـــتــي يــــا أمــــتـــي
نــــــهــــج الـتوحـد عـــزتـــي
ســنــشـــيــده بــدمــائــنـــا
ولـــه سـتـخـفـق مــهــجتـــي
يـــــا أمـــتــــي يـــا أمـــتـــي
قــــــد طــــال لــيـلـي يــا لـه
ركبٌ ولا مــرســــى لـــــه
لـكن مـرفـأ بحرنا
قـــد شــيـــدتـــه وحـــــدتي
يــــا أمـــتـــــي يــــا أمـــتــي
وطــــن الـــعروبة أرضنا
بـــغــدادنا فـــيــــحــــاؤنــــا
ومــــن الــربــاط إلى مــنى
عــلـم الــعــروبــة رايتــي
يــــــا أمــــتــــي يـــــا أمــتـي
ما عاد يحكمنا الخؤون
ذهب الـتمـزق والــسجـون
الــيـوم ارضــي لــن تـهون
والـقـدس تـشـهـد غــايــتـي
يــــا أمـــتـــي يــــا أمـــتـــــي
الـقـدس عـادت من جديدْ
لـلعُربِ بـالجيش الـعـنـيد
ما عـاد شـعبي كالعبيد
قـد حـرَّرَتـهـا ثـورتــي
يــــا أمـــتـــي يــــا أمـــتـــــي
يتبع