الأستاذ المحترم ، والأديب الفذ ، والرجل المناسب في المكان المناسب ...
أهنئك من كل قلبي الأصلي الذي ينبض بالحياة ، ومن كل القلوب التي ادخرها احتياطي حب ، إذا ما توقف الأصلي عن النبض ، ليوزع أشواقي على الأحياء الأحباب ، وهذه فزلكة اعتقد أنّ لها ما يبررها ... ففي وقت قنطت فيه من أن يُوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وذلك في شتى المجالات .. سرني النبأ الذي زفته إلينا الفاضلة القديرة الأستاذة المحبوبة آمال .. وعلى ما يبدو فإن قنوطي ذاك قد حط رحاله في مضارب السياسة ، التي تعج ممراتها بأشباه الرجال ، وعقول ربّات الحجال .. لا هم وضعوا فيما خلقوا له ،ولا ينزلون عن ما هم فيه .. والحمد لله الذي ما زال يهيئ للأدب رجالا هم أهل له ، وها قد تمثلت العناية الإلهية في الأدب وأهله، بكم أستاذنا الأديب الحافظ , جعلك ربي حافظا لما وكلت به ، وأمينا على ما أسندت إليه ، ومتطورا لما كان ، ومتصورا بارعا لما سيكون ....
ولك السلام والمحبة .. من غيور على لغته وأدبه وأمته ..
فتى سوريا..