[منى القاسم]

نفحات

هَذِهِ آول نَفَحَاِت الضياء
وآخرُ أغْرودةٍ ....
أنْشَدَتْـها العصافير
قبْلَ أن يحْتويها البُكاءْ
&&&
هذهُ الأحْرُفُ التائهة الآنَ من شفتي..
مُرْتاعةً كالحمامْ
تهاجمُ أسْرابَها
غربةٌ ..غَضبَةٌ..وفناءْ.
أنا الآنَ لسْتُ سِوى حفْنةٍ منْ شعاع
ثمّ لا شيْءَ يبْقَى
سِوَى لَمَعَانِ الإناءْ
هذهِ آخرُ جرْعةٍ منْ دوَاءْ
آخرُ ما غرّدَتْه الشحارير منْ أغنِيَاتٍ حيارى
وآخرُ ما خطّه الفجرُ في صفَحَاتِ السّماءْ
&&&
أنا ذاهبة في ذهُولِ الفراغ الحزين
لِيَقرأني الآخرونَ على لجّة البحرِ
أوْ في اكْتِئابِ السكون المخيف
أنا راحِلة في الخفاءْ
فهل ْ تكْتب لي قراطيس الرّحيلِ...
إذا اللّيْلُ عم البقاع ؟

[عادل ابوعمر]

الشمس في الأفق البعيد
تلوح من خلف المدى
أغرودة تنهي النشيد
يردها ذاك الصدى
(أمضي لأرجع من جديد
يزفني قطر الندى)
أتراكِ مثل الشمس يا حبيبتي ؟!
أو ترجعين مجددا ..؟
هذا ما قالت قراطيس الرحيل لك يا سيدتي فهلا رجعتِ ..
تحياتي لخاطرة شاعرة ..

[منى القاسم]

المشكلة أنها تريد أن ترى وجه الشمس على حقيقتها .......حتى يمكن ملامستها و تقبيل جبينها.......هناك ربما تستطيع ..... التفكير في العودة.

أسعدني مرورك

[محمد حليمة]

قرأنا النفحات القاسمية ، التي لفحنا جمالها ، وغمرنا عطرها
وتقاسمنا وإياها ـ قسمة عدل ـ ما تبقى من لمعان الإناء ، وجرعة الدواء .. الذي ما إن تذوقناه حتى وجدنا أنفسنا نطلب المزيد منه .. من قلمك الساحر ..
ذو البيان من غير تزيّد ، والبلاغة من غير تكلف ، والجمال من غير ادّعاء ...
أحترمك أستاذة منى ، كما أحترم كل حرف تسكبينه ، وكل ورد تنثرينه ..

فتى سوريا ..

[عبدالكريم سمعون]

هو البكاء
وحده الذي يزيل الصدأ
هو البكاء
القادر دوما أن يعترض دموع الفرح
فينهال دمعا
وبخور ونور
تحياتي

[منى القاسم]

وأنا بدوري أكن لك كل الأحترام ...أستاذ محمد حليمة......وشكرا لمرورك الثاني بين ثنايا حروفي

[منى القاسم]

كلمات حية من شاعر حي يستثمر الأمل .....تحية لمرورك أستاذ سمعون

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى القاسم نفحات هَذِهِ آول نَفَحَاِت الضياء وآخرُ أغْرودةٍ .... أنْشَدَتْـها العصافير قبْلَ أن يحْتويها البُكاءْ &&& هذهُ الأحْرُفُ التائهة الآنَ من شفتي.. مُرْتاعةً كالحمامْ تهاجمُ أسْرابَها غربةٌ ..غَضبَةٌ..وفناءْ. أنا الآنَ لسْتُ سِوى حفْنةٍ منْ شعاع ثمّ لا شيْءَ يبْقَى سِوَى لَمَعَانِ الإناءْ هذهِ آخرُ جرْعةٍ منْ دوَاءْ آخرُ ما غرّدَتْه الشحارير منْ أغنِيَاتٍ حيارى وآخرُ ما خطّه الفجرُ في صفَحَاتِ السّماءْ &&& أنا ذاهبة في ذهُولِ الفراغ الحزين لِيَقرأني الآخرونَ على لجّة البحرِ أوْ في اكْتِئابِ السكون المخيف أنا راحِلة في الخفاءْ فهل ْ تكْتب لي قراطيس الرّحيلِ... إذا اللّيْلُ عم البقاع ؟

الأديبة منى ..
حاولت أن أقتبس بعضا من هذه الكلمات ، لكني رأيت أنها جزء لا يتجزأ ، و أنها تكون وحدة متجانسة في جمالها و إيقاعها .. لكني رغم ذلك أقتبس آخر كلماتك لتكون مادة لتعليقي العابر ..
أنا ذاهبة في ذهُولِ الفراغ الحزين
لِيَقرأني الآخرونَ على لجّة البحرِ
أوْ في اكْتِئابِ السكون المخيف
أنا راحِلة في الخفاءْ
فهل ْ تكْتب لي قراطيس الرّحيلِ...
إذا اللّيْلُ عم البقاع ؟
سأكون من هؤلاء الآخرين الذين سيقرأونك على لجة البحر .. إذا أذنت بذلك ..
المبدعة منى ..
لك مني كل تعبير الإعجاب و المودة .

[منى القاسم]

....و لك أيضا كل التقدير و الأحترام....وأعتز كثيرا بمرورك هذا .....لك أطيب المنى