التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,861
عدد  مرات الظهور : 162,368,666

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الأديبة هدى نورالدين الخطيب > كـلمــات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 03 / 2008, 12 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

العنصرية بألف وجه فانتبهوا !!

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');border:4px inset indigo;"][cell="filter:;"][align=right] العنصرية داء خطير معدِ تغذيه المعلومات الخاطئة المتوارثة و المطامع و تزييف الحقائق و الجهل بالآخر و التوجس الذي يقطع جسور التقاء الناس بعضهم ببعض مع أنّ الذي يجمع في حقيقة الأمر أكثر بكثير من الذي يفرّق، المحبّة و احتواء الآخرين أمضى من كلّ الأسلحة بين الناس العاديين..[/align][align=right]
وكما ورد في تقارير لجان حقوق الإنسان العالمية: " العنصرية لها ألف وجه، قديمة قِدَمَ المجتمعات البشرية، تختلف في أشكالها و ممارساتها و نتائجها واحدة، انتهاك كرامة الإنسان وإبادة الشعوب و تحطيم المجتمعات و العائلات و تقطيع أواصر المحبّة و الإخاء بين البشر ".
و حقيقة العداء بين البشر يتلخص في نقطتين لا ثالث لهما: ( العرق و الدين )، و إن كانت العنصرية تجاهنا كعرب و مسلمين قد تزايدت و أُعلنت بصَلَف بعد أحداث أيلول، و قد كان من قبل يُعدّ لوصولها إلى هذا الحجم أحد أدواتها الإعلام الذي يسيطر عليه المال الصهيوني (المسيحية و اليهودية الصهيونية)، أمام ما كان يسمى بالمدّ الإسلامي من خلال الأعداد الكبيرة و المتزايدة من جيل الشباب من المتعلمين الذين يدخلون الإسلام سنوياً في أميركا الشمالية (كندا و أميركا)، واحد من أسبابهم في صنع جهاز إسلامي يشوّه الإسلام من الداخل و يخلق البلبلة، كانت العنصرية دائماً موجودة و التاريخ خير شاهد عليها، رأيت من كان يقول فرحاً وقحاً بعد سقوط بغداد: " يا هارون الرشيد ها قد مزقنا مجدداً مدينتك و ذللنا غرورك "، الرشيد بطلنا العظيم الذي قلّدنا دون تبصّر وتبنينا سيرته المشوهة المزيفة في تاريخهم وأغفلنا عن سيرته الحقيقية من الجهاد والورع و البطولات في تاريخنا.
هنا في أميركا الشمالية ( كندا و أميركا ) تحصل أحياناً اعتداءات على مراكز و أشخاص من بعض المتطرفين الشباب، و آخر الإحصاءات في مقاطعة كيبيك الكندية تقول إنّ نسبة العنصرية ضدّ العرب و المسلمين 38 بالمائة و هي النسبة الأعلى تليها 31 بالمائة ضدّ الهنود الحمر(السكّان الأصليين) ثمّ 28 بالمائة ضدّ السود، و مقاطعة كيبيك بالمقارنة هي الأقل عنصرية لأنها المقاطعة الفرنسية الوحيدة و الأقلّ تأثراً بالسياسة الأميركية و كذلك الأمر نسبة المهاجرين و الملونين فيها كبيرة.
حتّى عشر سنوات خلت، كان من السهل استفزازي و كنت أواجه العنصرية بعنصرية مماثلة خاصةً أنّي كنت أعيش في مدينة المهاجرين فيها أقليّة معظمهم من أصول أوروبية و الكنديين من أصول انكليزية وهم الغالبية.
بعض الأمثلة:
كانت المدّرسة تتحدث في فترة استراحة كيف عضّها الجمل، وحين بدؤوا يسألوها أحالتهم إليّ ( على أساس أنّي عربية) فقلت: " أنا لم أرّ الجمل إلاّ على شاشات التلفزة حين يتحدث إعلامكم عنّا ويزيف حضارتنا و تاريخنا..و حادثة مشابهة عن الخيام و حياة البدو في الصحراء، قلت: أقدم مدينة في أرضي و أوّل حضارة قومي و أوّل حرف و دين إلخ..
تقدمتُ لمساعدة سيدة عجوز في الصعود إلى الحافلة وبعد أن وضعت قدمها اليمنى فوق و رفعت اليسرى مرتكزة على يدي وقعت عيني على ميدالية في صدرها عليها نجمة داوود فأفلتّ يدها كرد فعل تلقائي غير مقصود و كانت النتيجة أن اختلّ توازنها ووقعت على الأرض.
أحدهم قال لي: خسارة أن تكوني عربية، أنت سيدة متميزة و.. أجبت بانفعال و استعلاء: " كما تقول أنا متميزة و سبب هذا التميز أنّي عربية ولي الفخر، و لو لم أكن لاستعربت و لو لم أولد مسلمة لأسلمت، و ألقيت عليه محاضرة طويلة عريضة.
سيدة حاولت أن تعرف أصلي، و عدّت بعض البلاد الأوروبية (لأن ملامحي شقراء)، و حين قلت لها، سألت باستغراب أنت لست بيضاء؟! ( يعني الجنس الأوروبي وليس لون الجلد)، قلت لها باستهزاء: " أنا من الجنس الأخضر" أجابت مندهشة: " لم أسمع يوماً بهذا الجنس!
قلت لها هذه مشكلتك و مشكلة قصور البصر في مرآة الجنس الأبيض ( و تابعتُ) الجنس الأخضر خلاصة الإنسانية و الديانات السماوية و جذور الحضارات، و هو أخضر لأنه يرمز إلى الحياة و العطاء كما الأبيض يرمز إلى البرد و الموت.
والقصص من هذا النوع كثيرة، لم أنجح مرّة بتغيير فكرة بل كنت أزيد الهوة عمقاً، الآن أتعامل برزانة و روية، أحياناً أواجه الهجوم ببرود و إن مصطنع فالغاضب و المنفعل لا يناقش في فورته، و أحاول معالجة العنصرية عند البعض على المدى الطويل و تقديم الكتب إلخ..، و كثيراً ما أنجح.
تتصل بي سيدة متعصبة لكنها تحبني بشكل شخصي و تعتبرني صديقة إلى حد أنها أشعلت الشمع في كنيستها و صلّت صلاة الشكر حين تخرّج ابني و نال إجازة الهندسة منذ فترة، تسمع أحياناً ما يرد في الإعلام الأميركي و تصدّق وتبدأ بإيراد كل ما سمعته و هي منفعلة، كل ما أفعله، أبعد سماعة الهاتف عن أذني ريثما تنتهي و أقول لها في النهاية و أنا أضحك: " هل انتهت ببغائي الجميلة من تلاوة إنجيل نشرة الأخبار؟" .. و تتأسف، و ما زلت آمل بتغيير رأيها على المدى الطويل و كثيراً ما يكون كافياً تراكمياً أن نبدوَ صوراً واقعية إيجابية و خلوقة عن العرب و المسلمين ...
كل مهاجر سفيرٌ لأمّته و دينه في بلاد الاغتراب، فأي نوع من السفراء هم مهاجرونا؟
لدينا عدد غير قليل من الأمثلة الايجابية الفاعلة و الناجحة جداً في المجتمع الأميركي و الكندي في شتّى المجالات و الميادين خاصة في الطب و التعليم الجامعي..
أمّا غالبية العرب و المسلمين الأقل تميزاً في كندا و أميركا ينقسمون إلى فئتين :
الفئة الأولى : يعيشون منعزلين تماماً عن المحيط الكندي و الأميركي من خلال النظرة السطحية العامّة للغربيين و فسوقهم، عداؤهم و عنصريتهم و احتقارهم للعرب و المسلمين بحيث تكون العلاقة هنا علاقة توجس يحمل بعض النفور و الاحتقار من الطرفين تماماً مثل ما كان يُعرف بالغيتو اليهودي، لا فاعلين و لا منفعلين.
الفئة الثانية : المنبهرون بالغرب القوي المتحضّر، ليس لديهم خلفية قومية أو دينية ثابتة و هؤلاء سرعان ما يخلعون جلودهم لينصهروا بالمجتمع الغربي في محاولة استرضائه بطريقة ساذجة و سطحية و كثيراً ما يأتي هذا الانصهار عند جيل الشباب خاصّة بالطبقة السوقية السلبية في هذا المجتمع لأنهم مندفعون بسطحية و انبهار محاولين تقليد حياة هذه الطبقة من الخمر و السهر في البارات إلى الانفلات الأخلاقي، و حين ينقلب السحر على الساحر و يواجهون من البعض بالاشمئزاز و الرفض تنبثق من الشباب فئة أخرى عشائرية بعضٌ منهم يذهب إلى الحد الأقصى من البشاعة و السلبية، يشكلون ما يشبه العصابات، يتفقون على واحد يضربونه، يبيعون الممنوعات إلخ...
للأسف يُعرف عن جاليتنا بشكل عام بعض الصفات السلبية:
الغيرة من بعضهم البعض و العمل على إفشال من ينجح و يتميز منهم، أيضاً محاولة استغلال الحكومة بما يُعرف ( العمل تحت الطاولة ) أي العمل بالسر ليحصلوا على راتب مساعدة من الحكومة و يتهربوا من دفع الضريبة، كثير منهم أيضاً يعملون ليل نهار على جمع المال و ينسون متابعة أولادهم إلى أن يفاجئوا بخروجهم عن الخط المرسوم و ضياعهم.
تحضرني حادثة نشرت في بعض الجرائد منذ سنوات مفادها أنّ حراس أحد المحلاّت شاهدوا على الكاميرا سيدة محجبة تضع بعض الأغراض في العربة و تخبئ بعضها في ملابسها و متاعها، قبضوا عليها و طلبوا لها الشرطة، و جدوا معها نقودا و بطاقة ائتمان فسألوها لماذا تسرق ما دامت تملك النقود فأجابت : " لأنكم كفّار و سرقة الكافر في الإسلام حلال"
أرادت أن تنجي نفسها من تهمة السرقة فألصقتها بدينها!!!!
أيّ سفيرة للإسلام مثل تلك المرأة التي لا تفهم من الإسلام إلاّ قطعة القماش على رأسها؟!!
و إلى أي حد مهم الالتفات إلى دور المهاجرين في هذه البلاد و التنسيق و العمل من خلال السفارات و جامعة الدول العربية و الجامعة الإسلامية على التواصل و إعداد برامج متابعة للمهاجرين من خلال ندوات و نشرات و روابط في سبيل التوعية و التأهيل ليصبح المهاجر خير سفير لبلاده أسوةً بأعدائنا في اللوبي الصهيوني، لو أصبح المهاجرون أكثر وعياً و ترابطاً و تنظيماً قد يستطيعون من موقعهم قلب الكثير من الموازين.

[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 12 / 2008, 59 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
ناجية عامر
زجالة / تكتب الشعر الزاجل والمحكي باللهجة المغربية

 الصورة الرمزية ناجية عامر
 





ناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: العنصرية بألف وجه فانتبهوا !!

سلام الله عليك أختي و تحية خالصة منبعثة من الأعماق

كنت جد متميزة في تطرقك لموضوع العنصرية و خصوصا عندما أدليت بشهاداتك الحية.

ناجية عامر
ناجية عامر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العنصرية الصهيونية وفلسفة التربية اليهودية مازن شما الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال 9 06 / 12 / 2014 23 : 09 AM
نماذج من العنصرية الصهيونية في النظرية والممارسة مازن شما إسرائيليات 0 03 / 07 / 2014 03 : 08 PM
عرفات الصغير (مسلسل العذاب مع العنصرية) مازن شما الملتقى الفلسطيني للحوار 5 18 / 01 / 2011 10 : 06 PM
توقعات أولية لعصر القوانين العنصرية !! نبيل عودة القضايا الوطنية الملحّة 1 08 / 06 / 2009 32 : 07 PM
العنصرية بألف وجه فانتبهوا هدى نورالدين الخطيب مقالة 5 29 / 09 / 2008 29 : 06 AM


الساعة الآن 42 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|