شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
بداية أشكر القييمين على الركن , وأشكر أخي الأستاذ عادل لثقته ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قد تمضي قرون , ونحن نوصـِّفُ الواقع العربي , ولكن إلى متى ؟؟
أستطيع أن أصل إلى المحصلة , والجداء , من بصمات السادة الذين
تقدموني باستلام الراية لأقول التالي :
اتفق الجميع على مثلث , هو جوهر الحالة المتردية التي نعيشها , وهذا المثلث هو , الجهل , الفقر , سوء توزيع الثروة , والموارد .
فكيف نعالج هذا المثلث .
وسأسمح لنفسي بصياغة بضعة أسئلة ,مستنبطة من بصمات السابقين , أضعها برسم النخب المثقفة العربية للإجابة عليها
1- لماذا تقاطعون بعضكم , على الشاشات , ومن أولى شروط الحوار, أن تسمع الآخر للنهاية .
2- كيف يبيح الإنسان لنفسه , أن يستشهد , من كتابه , أو تاريخه ولا يعط هذا الحق للآخر( لنقرأ الراغب الأصفهاني, بما قاله من ألف عام ) فنرى انحدرانا حتى بالنقاش !!!!
3- ألدينا , من الدين , والتاريخ , والقيم , ما يدفعنا للإحتراب ,أكثرمما لدينا ليدفعنا للتحابب والتعايش ؟
4- الهلال , ظاهرة فلكية ,بالكون ثابتة , ومن الممكن أن نحتسب رزنامة ولمئات السنين عن إهلاله .فكيف يكون الفارق ثلاث ليال لإشهار العيد . أوليس ثلثانا كاذبا ؟
5- لم لا تنحصر الفتاوى , بهيئة مختارة موحدة , لنكتف فوضى الشاشات , وفتاوى البث المباشر , وسيول الدعاة .؟
6- لماذا , نريد , تهويد , أو نصرنة , أو أسلمة , الظاهرة العلمية , ( وحتى نصوص التاريخ ) ألا يقود هذا لمحاكم تفتيش , ولم َ لانترك للعلم تفسير الظاهرة ؟
7- لماذا يُغيب , النظام الإسلامي الإقتصادي الصحيح , والإحتراب دوما ً, على قال فلان وعن فلان والكل يرشق الكل بنفس المصدر ( الكتب المقدسة , والسنن )
8- لماذا لايُعرف الإرهاب , ويشار بالبنان لبوش وأمثاله, أرباب التطرف والإرهاب في العالم , ( فبوش الوحيد الذي يهاتف ربه ) ويستقي أوامره مباشرة ؟
9- لماذا لا يعرف الاعتدال , والتوسط , وهل حقيقة يوجد دين وسطي , أو حالة رمادية بالمنظومات القيمية والأخلاقية ,إن كانت وضعية , أم سماوية .(بالسياسة يوجد )
10- لم لاتعرف الليالي الحمراء ,( لأولي الأمر) ويقام الحد عليها , والكل يعرف بأن مايبذر في ليلة واحدة يكفي لتطوير مدينة عربية في بلد ما !!!؟؟؟
11- لماذا يظن , الفنان , أوالشاعر , أو المطرب , أو السياسي, أو رجل الدين , أو أوووو ( المشهور ), بأن كل مايقدمه مميز , ومقدس , ولا يجوز نقده , وبأنه لوفتح فمه , وجب عليّ كمتلق , أن أصعق من الدهشة والروعة , أوليست هذه , ديكتاتوريات , وإقطاعيات , ولماذا , ابن المطرب ,مطرب, وابن الممثل , مخرج ,وابن مدير التلفزيون , مديرإذاعة.
12- لماذا يبقى خطابنا بكل المستويات , إما إقطع رأسه يامسرور, أو إعطه ألف دولار.؟
13- لماذا حتى الآن لم تتفق الأمة , على إعراب حتى ,وهل أنى زمانية , أم مكانية ؟
14- كيف نستطيع رؤية الحالة بلونين مختلفين , بنفس اللحظة , ( لا أتكلم من منظور سياسي , بل أخلاقي ) أنا أقــرُّبحالة الاختلاف بدرجة اللون مثلا ً بني , وبني غامق أما أن يكون بني , وأحمر لذات الشيء , فثمة من يكذب ,وهل غزة بحاجة لنصرة , أم لا ؟
15- أحقيقة يستطيع أحدهم أن يحرر أرضه , بأكبر صحن حمص , أو قرص فلافل ( طعمية ) , بالعالم
16- ماهو حجم المطبوعات الثقافية , والفكرية , أمام المطبوعات الماجنة والمجلات التي تسمى فنية , وماحجم البث الثقافي والفكري , لمئات الشاشات التي تفور باللحم , (والهشك بشك) وما يسمى بتلفزيون الواقع ( والغريب أن ممول الهشك بشك , نفسه ممول شاشات الإفتاء ) وثمة مبدع , أو مفكر لايجد ورقة ينزف عليها دماء قلمه, وما الأمرباستعراضات الأزياء الشعرية ,وهل حقيقة الفرصة متاحة للجميع , والنقد بدون إيديولوجيات وكيف يحكم على شاعر بتصويت (الموبايل) وزيد يملكه دون عبيد , وهل هو تصويت لملكة جمال , أو(لموديل) سيارة .
17- إلى متى , ستبقى تعليقاتنا بالمنتديات , محصورة بالمجاملات , والعبارات , الممجوجة , والمكرورة .
18- وأخيرا ًوقبل أن أسلم الراية أقول : هذه الأمة لن تموت , مهما اعترتها المحن , فالأمة التي خلقت الحرف , والرقم , وسومر وبابل والأهرامات وسد مأرب , وقرطاج , ونوميديا ويوغرطة , هي أمة تحمل بذور بقاءها , وفلسطين ستعود ,وسينهض العراق ولبنان والسودان من جديد, أرجو عدم المؤاخذة , وأعتذر إن بدرت إساءة ما , ولا أتوجه لأحد بعينيه ولا أستثني نفسي , مما ذكرت , ( أسلم الراية لأخي الصالح الجزائري) ودمتم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أثلجت صدري أيها السمعوني الإنسان حينما استلمت الراية ونسخت ما في قلبك ايها الإنسان النازع للإنسان في المطلق أعجبني طرحك الجديد الموضوعي لواقعنا المهترئ الرديء أعجبني تشخيصك للعلة بوقائع معيشة أفرزتها مجتمعاتنا المحنطة من الخليج إلى المحيط من علة الأهلة وعلة فقه الواقع وقراءة التاريخ وعلة الفضائيات المسخ ذات الوجهين إفتاء في الصباح وعهر ومجون وقصف سافر أطراف النهار وآناء الليل أعجبتني جرأتك في الحق هكذا عرفتك أيها الحبيب سعدت بهذا الطرح الجديد ذو النزعة الإنسانية الكونية فهنيئا لنا بك أيها القلب الغيور الصادق على أمته تحياتي أخي الصنو الآرامي العتيق
تعقيب الفاضل حسن إبراهيم سمعون
الأستاذ عادل , أسعدني ,وشرفني , بأن سلمتني الراية ,
وقرأت سطورها , وما تفضل به السادة الزملاء . ولم يتركوا
موضع ألم إلا وصرخوا , فالوجع واحد , والهم واحد , فإلى متى
سنظل نحمل فشلنا على المؤامرة , ومشاجب الآخرين, , وأقله عندما تشاهد برنامجا ً ما , ترى أن الجميع يتكلمون معا ً, والمقدم يتكلم أكثر من الجميع , وكأنه استعراض و,,,,,
لهذا حاولت صياغة الأسئلة , ووضعتها برسم الجميع للإجابة ,
ومحاولا ً كسر الرتابة , والتكرار .
ولا أدري إن كنت موفقا ً , أم لا ,
ولكن ها أنت تطمئني , أحترمك أخي عادل وتحية لك
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
شكرا أخي الغالي السمعوني الثائر... كل من سبقني تكلم فأجاد وترك بصمته..وكل ما نقوله ونكتبه سيكون لنا أو علينا... وما أريد قوله ( وقد صرنا أمة أقوال لا أمة أفعال) : أعتز بديني الإسلام وعروبتي كثيرا والله أعلم بي ، وما شعرتُ يوما بنقص أو ضعف أو ذل من حيث عقيدتي ، لكن رئتي الأخرى (عروبتي) فقد أصابها السرطان... علماؤنا ، دعاتنا ، مفكرونا ـ إن كان لنا فعلا من هؤلاء القليل ـ !! ما استطاعوا تغيير المستمر فينا..شعورنا بالضعف أمام الآخر... انباهرنا بحضارة الآخر... لأننا باختصار شديد صرنا أمة تشاهِد الآخر فتتفاعل سلبا لا إيجابا... الكل يعلم موطن الداء ، والكل يعرف نوع الدواء ..إنما الفعل غائب ، لأن الفاعل غائب ! فهل غاب من أدبياتنا الفاعل الصريح ؟ وحتى نائب الفاعل لم يعد منا ، فإن كان جاء من وراء البحر وفرض علينا جميعا بدءا بدفة الحكم إلى أخمص الشعب ! والحل؟؟ لن يكون غدا أو بعد غد ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ) فالنفس العربية بصراحة تتغيّر بعيدا عن الإسلام قريبا من جاهليتها !! لذلك القادم أشد قتامة مما فات ! وما دامت فلسطين غائبة أو مغيبة في الواقع من الفعل وحاضرة إلا في وجدان الأقلية منا ..فقيام الأمة مرهون بالعودة إلى رشدها ، ورشدها ـ الإسلام الفاعل الصريح البيّن ـ لا ما ندّعيه قولا ...غفر الله لنا جميعا جريمة نرتكبها في حق أنفسنا كل يوم... وأسلم الراية إلى أخي الفاضل الشاعر الأنيق صبحي ياسين...
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى اعذروني
قاهرات تلك الظروف التي تعاودني بين الفينة والأخرى فأنأى بجسدي عنكم
شكرا لحملة الراية من قبلي
وشكرا لأخي وحبيبي محمد الصالح الجزائري
-نعم مشكلتنا أخي طلعت والأخوة حملة الراية- أننا في ساحة فيها المسؤول غير مقنع لنا
ولا نحن مقنعين له
من هنا تبدأ المشكلة-وكل ما تفضل به الإخوة من بيان الحال وفرضية المحال صحيح
وسلوك غير المقتنعين ببعضهم البعض يكون سلوكا انتقاميا-من هنا نرى التدمير في شتى الساحات الإقتصادية ....الخ
-ونقطة أخرى
تاريخنا يقول أننا مختلفين عن كل الأمم
معظم الشعوب غيرت واقعها بثورات أو من خلال برلمانات-أي يكون التغيير من القاعدة إلى القمة
أما نحن فالتغيير يكون من القمة إلى القاعدة
بقينا في الجاهلية حتى جاء الرسول الكريم
بقيت القدس محتلة حتى جاءها صلاح الدين
وبقي المشرق مهددا حتى جاء قظز وعين جالوت-في حين كان الحال آنذاك أسوأمما نحن عليه-وانظر عصر صلاح الدين-
وسيبقى حالنا كما هو حتى يأتي من يستلم الزمام ليغير
(وأستثني الثورات على المحتل)
لم تشهد ساحاتنا ثورة شعبية حقيقية
رغم تسمية الإنقلابات بثورات
نحن بحاجة إلى من يفكر ويقتنع بضرورة التغيير الجبري
لأنها نعيش وضعا جبريا
وللمغير مواصفات
من هنا تكون مسؤولية الجميع
أما العقيدة-فهي دستور
وقد تقدمت امم بعقائد متنافرة ومتضادة
وحتى يكون ما نتمناه
يجب وقف تحقير الذات على المنابر الدينية والثقافية والتعليمية (نحن أمة متخلفة-نحن في آخر ركب الحضارة-نحن مهزومون داخليا- المذهب الفلاني كذا وكذا)
أقسم بالله العظيم أنني حوّلت طالبا ممن درستهم كان مؤمنا بانه غبي ومتخلف وحقير(حسب ما قيل له من المدرسين وممن في والبيت لأنه كان مشاغبا فظا )
إلى طالب تفوق وبجدارة في الشهادة
مما أثار شك الكثيرين
كما نقول انظر إلى النصف الممتلىء-نقول انظر إلى بقع الضوء فبتوسيعها يزول الظلام-فممن نحقرهم قد يكون القائد
بتغيير الرؤوس تتغير النفوس
وجهة نظر عساها
وأسلم الراية من بعدي للشاعر القديرو الثائر خالد حجار
أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار البناء وأخصص الشكر لأخي طلعت وأخي صبحي ياسين ولكي لا أرهقكم بطول حديثي اسمحوا لي أن أدخل للموضوع مباشرة لأقول بنقاط محددة :
1- عقارب لساعة لن تعود إلى الخلف مطلقا ولا بد من التجديد الفكري الذي يواكب العصر وذلك ليس بعد فهم الواقع الذي نعيش.
2- ما تعيشه الأمة العربية اليوم هو نتيجة تجزئة سايكس بيكو وهنا تكمن المعضلة وهي بالتحديد التجزئة والتشرذم ووجود أنظمة تدور في فلك الاستعمار لتنفذ سياسته على حساب شعوبها
3- تماما كما أفرزت القوى الاستعمارية مشروعها الصهيوني أفرزت تلك الأنظمة اللقيطة وللأسف لأمة صرعى وسارت على هذا النهج ونفذت رغبة الاستعمار فنحن اليوم نعترف بالحدود التي وضعتها لنا قوى الاستعمار بين أقطارنا ونقر بوجود 23 نظام عربي قمعي على أرض وطننا العربي الحبيب
4- كل هذا أنتج ثقافة جديدة في وطننا تعتمد على الفئوية والإقليمية الضيقة مما ادى إلى فساد كبير في كافة مناحي الحياة على كافة لارض العربية فكل دويلاتنا اللقيطة لا تصلح أن تكون دولة تعتمد على ذاتها لهذا لن تستطيع أي دولة عربية تحقيق أهداف شعبها حتى وإن كانت لا تدور في فلك قوى الاستعمار ولنا في تجربة العراق المحتل مثالا
5- التغيير كلمة مهمة وليس حتما هذه الكلمة تعني أنه إلى الأفضل فقد تتغير أمور إلى الأسوأ والتغيير إلى الأفضل هو محدد برأي في الامور التالية:
أ- تحديد الهدف الذي أراه يكمن في وحدة الامة العربية والذي لن يتحقق إلا بإسقاط الأنظمة للقيطة من المحيط إلى الخليج العربي وهذا لن يتأتى إلا بثورة عربية شاملة تعتمد فكرا جديدا قائم على تحقيق هذا الهدف
ب- من يظن أن الدين اليوم يوحدنا فهو خاطئ لأنه أصبح عبارة عن طوائف متناحرة لا يمكن لها أن تتحد بل تزيدنا تفرقة والعامل الجامع فيما بيننا كأمة عربية هو فقط العروبة التي تصهر كافة الطوائف في بوتقتها ودعوني أذكركم بالشهيد جون جمال الذي جاء من سوريا ليدرس في مصر وتطوع لكي يكون فيدائيا من منطلق قومي بحت فدمر المدمرة الفرنسية في حرب 56 دفاعا عن مصر وهو ليس مصريا وقتل مسيحيين من دينه فداء للعروبة
ج- التخلف عن مواكبة الحضارة العالمية وحالة اليأس والبؤس والهزائم التي تعيشها امتنا سببه دكتاتورية هذه الأنظمة وتسخيرها كل مقدرات الأمة لخدمة الغرب وإن جعل ذلك هو سبب انحطاط الامة العربية يعني غض الطرف عن هذه الأنظمة المجرمة وبالتالي جعل الأمة تلهث وراء هدف غير قابل للتحقيق بوجود هذه الأنظمة فلا نهضة مع انظمة تسخر طاقات امتها للغرب وتقمع شعوبها وتحول الوطن العربي إلى سجون قمعية
د- فلسطين قضية الامة هي تماما ضمن الواقع فما يحدث فيها هو نتيجة سايكس بيكو لذلك فإنني أرى أن شجرة سايكس بيكو تضم الكيان الصهيوني والأنظمة العربية ولن تحرر فلسطين طالما تحيط هذه الانظمة بالكيان الصهيوني وتحميه وتقمع الامة وتجعلها تلهث وراء رغيف الخبز وكذلك العراق وكل الاراضي المغتصبة بما فيها الخليج العربي الذي أصبح عبارة عن مقر للقوات الغربية الآمنة أكثر من بلدانها .
ه- الثقافة وهي أساسية لبناء فكر عربي سليم وأرى أنها شوهت بسبب هذه الأنظمة العفنة وما نعيشه اليوم ثقافيا هو التقليد للغرب والدوران في فلكه وهي أي الثقافة منطلق رئيسي وهام للوصول إلى الهدف لهذا لا بد من وجود ادباء ومفكرين احرار يحملون هذه الراية ليحاربوا هذه التبعية المقيتة للغرب ويشكلوا الشخصية الثقافية العربية التي ترفض هذا الواقع بكل ما فيه سياسيا واقتصاديا وثقافيا لهذات قلت سابقا ان الثقافة تعني مفاهيمنا لكل مناحي الحياة وليست في مجال معين وهي عماد النهضة والعدو الرئيسي لها هو التبعية للغرب والتقليد لمفاهيمه
سأعود لأكمل
خالد
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
بداية أشكر القييمين على الركن , وأشكر أخي الأستاذ عادل لثقته ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قد تمضي قرون , ونحن نوصـِّفُ الواقع العربي , ولكن إلى متى ؟؟
أستطيع أن أصل إلى المحصلة , والجداء , من بصمات السادة الذين
تقدموني باستلام الراية لأقول التالي :
اتفق الجميع على مثلث , هو جوهر الحالة المتردية التي نعيشها , وهذا المثلث هو , الجهل , الفقر , سوء توزيع الثروة , والموارد .
فكيف نعالج هذا المثلث .
وسأسمح لنفسي بصياغة بضعة أسئلة ,مستنبطة من بصمات السابقين , أضعها برسم النخب المثقفة العربية للإجابة عليها
1- لماذا تقاطعون بعضكم , على الشاشات , ومن أولى شروط الحوار, أن تسمع الآخر للنهاية .
2- كيف يبيح الإنسان لنفسه , أن يستشهد , من كتابه , أو تاريخه ولا يعط هذا الحق للآخر( لنقرأ الراغب الأصفهاني, بما قاله من ألف عام ) فنرى انحدرانا حتى بالنقاش !!!!
3- ألدينا , من الدين , والتاريخ , والقيم , ما يدفعنا للإحتراب ,أكثرمما لدينا ليدفعنا للتحابب والتعايش ؟
4- الهلال , ظاهرة فلكية ,بالكون ثابتة , ومن الممكن أن نحتسب رزنامة ولمئات السنين عن إهلاله .فكيف يكون الفارق ثلاث ليال لإشهار العيد . أوليس ثلثانا كاذبا ؟
5- لم لا تنحصر الفتاوى , بهيئة مختارة موحدة , لنكتف فوضى الشاشات , وفتاوى البث المباشر , وسيول الدعاة .؟
6- لماذا , نريد , تهويد , أو نصرنة , أو أسلمة , الظاهرة العلمية , ( وحتى نصوص التاريخ ) ألا يقود هذا لمحاكم تفتيش , ولم َ لانترك للعلم تفسير الظاهرة ؟
7- لماذا يُغيب , النظام الإسلامي الإقتصادي الصحيح , والإحتراب دوما ً, على قال فلان وعن فلان والكل يرشق الكل بنفس المصدر ( الكتب المقدسة , والسنن )
8- لماذا لايُعرف الإرهاب , ويشار بالبنان لبوش وأمثاله, أرباب التطرف والإرهاب في العالم , ( فبوش الوحيد الذي يهاتف ربه ) ويستقي أوامره مباشرة ؟
9- لماذا لا يعرف الاعتدال , والتوسط , وهل حقيقة يوجد دين وسطي , أو حالة رمادية بالمنظومات القيمية والأخلاقية ,إن كانت وضعية , أم سماوية .(بالسياسة يوجد )
10- لم لاتعرف الليالي الحمراء ,( لأولي الأمر) ويقام الحد عليها , والكل يعرف بأن مايبذر في ليلة واحدة يكفي لتطوير مدينة عربية في بلد ما !!!؟؟؟
11- لماذا يظن , الفنان , أوالشاعر , أو المطرب , أو السياسي, أو رجل الدين , أو أوووو ( المشهور ), بأن كل مايقدمه مميز , ومقدس , ولا يجوز نقده , وبأنه لوفتح فمه , وجب عليّ كمتلق , أن أصعق من الدهشة والروعة , أوليست هذه , ديكتاتوريات , وإقطاعيات , ولماذا , ابن المطرب ,مطرب, وابن الممثل , مخرج ,وابن مدير التلفزيون , مديرإذاعة.
12- لماذا يبقى خطابنا بكل المستويات , إما إقطع رأسه يامسرور, أو إعطه ألف دولار.؟
13- لماذا حتى الآن لم تتفق الأمة , على إعراب حتى ,وهل أنى زمانية , أم مكانية ؟
14- كيف نستطيع رؤية الحالة بلونين مختلفين , بنفس اللحظة , ( لا أتكلم من منظور سياسي , بل أخلاقي ) أنا أقــرُّبحالة الاختلاف بدرجة اللون مثلا ً بني , وبني غامق أما أن يكون بني , وأحمر لذات الشيء , فثمة من يكذب ,وهل غزة بحاجة لنصرة , أم لا ؟
15- أحقيقة يستطيع أحدهم أن يحرر أرضه , بأكبر صحن حمص , أو قرص فلافل ( طعمية ) , بالعالم
16- ماهو حجم المطبوعات الثقافية , والفكرية , أمام المطبوعات الماجنة والمجلات التي تسمى فنية , وماحجم البث الثقافي والفكري , لمئات الشاشات التي تفور باللحم , (والهشك بشك) وما يسمى بتلفزيون الواقع ( والغريب أن ممول الهشك بشك , نفسه ممول شاشات الإفتاء ) وثمة مبدع , أو مفكر لايجد ورقة ينزف عليها دماء قلمه, وما الأمرباستعراضات الأزياء الشعرية ,وهل حقيقة الفرصة متاحة للجميع , والنقد بدون إيديولوجيات وكيف يحكم على شاعر بتصويت (الموبايل) وزيد يملكه دون عبيد , وهل هو تصويت لملكة جمال , أو(لموديل) سيارة .
17- إلى متى , ستبقى تعليقاتنا بالمنتديات , محصورة بالمجاملات , والعبارات , الممجوجة , والمكرورة .
18- وأخيرا ًوقبل أن أسلم الراية أقول : هذه الأمة لن تموت , مهما اعترتها المحن , فالأمة التي خلقت الحرف , والرقم , وسومر وبابل والأهرامات وسد مأرب , وقرطاج , ونوميديا ويوغرطة , هي أمة تحمل بذور بقاءها , وفلسطين ستعود ,وسينهض العراق ولبنان والسودان من جديد, أرجو عدم المؤاخذة , وأعتذر إن بدرت إساءة ما , ولا أتوجه لأحد بعينيه ولا أستثني نفسي , مما ذكرت , ( أسلم الراية لأخي الصالح الجزائري) ودمتم
حسن ابراهيم سمعون / سوريا /
" قد تمضي قرون , ونحن نوصـِّفُ الواقع العربي , ولكن إلى متى ؟؟ "
الحل كما أراه لا يكمن بانتاج حزب جديد فالأحزاب تملأ الساحة العربية ولكل امتداداته منابعه وفروعه لذا أرى أن المشكلة تكمن في المثقفين العرب وانقساماتهم والمؤثرات التي تجبرهم على غض الطرف عن واقع الأمة إذا كانوا أحرارا اما إذا كانوا منغمسين في واقعهم ويدافعون عن هذا لواقع فالحل يكمن في ضمهم إلى تلك الابواق التابعة لهذه الأنظمة وبالتالي يجب البحث عن روابط تربط بين أحرار الامة لتنسيق فكرة تقوم على أساس الدعوة للوحدة العربية وإزالة الحدود بين الأقطار وهنا لا بد من اعتماد الثقافة الثورية القائمة على مواجهة الواقع وتعريته امام الجماهير العربية وإن كلف ذلك التضحية بكل شيء فلا بديل عن اسقاط باستيلات القمع فوق رؤوس بناتها وإلا فسنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة وسنظل مع كل إشراقة شمس نمتهن كرامتنا ونكتم أنفاسنا أمام ما نرى من جرائم وقمع ووووو سواء من قبل أنظمة الرجعية العربية أو من قبل قوى الغزو الاستعماري
أختم قولي باعتذاري عن تأخري واسلم المايك لأختي الأديبة الشاعرة خولة الراشد
حقاً الملف رائع وخسارة أن يتوقف
لذلك الرجاء إعادة فتحه والاستمرار في تسليم الرايات
وأعتقد أن هناك بعض المداخلات قد تم حذفها والله أعلم
دمتم بحمل رايات النصر
والصعود الى القمة دائماً
دمتم بخير