قصة جميلة موحية تسرق النفس من واقع ملموس إلى ماضٍ مغرق بالبعد، يتلمس فيه سعادة ولَّت بانقضاء عمر لايدري كيف سحب بساطه من تحت قدميه. هكذا هي الحياة تنتهي سريعا مهما طالت فيجدها من وصل إلى سن الشيخوخة كأنها حلم يتمنى أن تعود ليعيد فيها كل مباهج حياته ولكن هيهات هيهات فالثلاجة لفظته اليوم لواقع لاينفع فيه التمنى، حقيقة شيء مخيف إلا من عرف ربه وآمن بيوم البعث فلن يأسى على ماتولى لأن القادم سيكون أجمل وأكمل بإذن الله والبقاء فيه خلود لايفنى.
أخي المكرم أستاذ خيري سعدت جدا بقراءة هذه القصة المعبرة، دمت أديبا كبيرا.
أختك
زاهية بنت البحر