نبحث عن أنفسنا
نجد الدنيا سراب
والأحلام وهم
والواقع ضياع
نتوه ما بين عقارب
الساعة والزمن
ونجد ونجتهد
ونقاتل ونسيطر
ولا نعلم بان الواقع يدوسنا
فنعيش على الهامش
ومتغيرات الحياة
لا كيان ولا سلطة
ولا نفوذ ولا سيادة
نعيش الحياة
بين واقع مرير
وحلم اسود ومظلم
كان بريق الأمل يلوح في الأفق
فتضائل وخفت
من دون أن نصل
أو نحقق شيء يذكر
طريقنا نقطة
وأملنا في الحياة نجمة
ولكن لا نستطيع تحديد النقطة
وكلما نتجه نحوها
نلاقى أنفسنا
سلكنا طريقا آخر
نعرف أن النجاة
تتمحور حول تلك النقطة
ولكن نحيد عنها ونتلاشها
نراها ونبتعد عنها
لانا نستعذب طريق الصعاب
ونعشق طريق الشوك
ونبحث عن المطبات
والصخور التي تدمى الأقدام
لهذا الشقاء والتعاسة طريقنا
والتي بكيفنا نسلكها ونتمناها