نشرة نور الأدب لأيار2011 إقرأها وسيزورك حزن أكيد!!!حضر منديلك

نصيرة تختوخ · 28 / 05 / 2011, 51 : 01 PM

نور الأدب و أيار هذا العام مجموعة حكايات حزينة .
تسقط بتلات الزهر عليها و تدغدها بسمات من هنا و هناك فلا تنجح في تغيير إيقاعها.
حجر في الطريق و دموع في الشوارع و قلوب تحترق . المشهد العام محير بغليانه و فوضاه و رواد نور الأدب متأثرون، يعترف بعضهم بتقصيره تجاه البيت وأهله ويعتذر البعض الآخر عن هروب كلامه أو تمرد مزاجه و تنسج العنكبوت شبكة تسليها في أركان تطالها الوحدة و الوحشة.
كم كانت الوعود مغرية و كم كان الحماس حلوا و كم كانت الأقلام ترقص وتدور وتسكب حبرا تروي به زهور إبداع عطشى .
نور الأدب كالقدس و الزيتون و برتقال يافا حزين ينتظر نسيما يهب عليه دون أن يدعو و ينتظر .
معول الابن البار لا يشبه معول الغريب الهدام ,أغصان نور الأدب تعرف تلك الأيادي التي اعتادت تشذيبها و ترتجف من الأيادي الخشنة التي تعبث بأوراقها وتهزها هزًّا.
ماأصعب صناعة الفرح وماأقسى رحلة البحث عن كائنات الوفاء وحمل شمعة الانتظار و هي تذوب و تحرق الأصابع.
Nassira

بوران شما · 28 / 05 / 2011, 20 : 07 PM

اقتباس

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ


	نور الأدب و أيار هذا العام مجموعة حكايات حزينة . تسقط بتلات الزهر عليها و تدغدها بسمات من هنا و هناك فلا تنجح في تغيير إيقاعها. حجر في الطريق و دموع في الشوارع و قلوب تحترق . المشهد العام محير بغليانه و فوضاه و رواد نور الأدب متأثرون، يعترف بعضهم بتقصيره تجاه البيت وأهله ويعتذر البعض الآخر عن هروب كلامه أو تمرد مزاجه و تنسج العنكبوت شبكة تسليها في أركان تطالها الوحدة و الوحشة. كم كانت الوعود مغرية و كم كان الحماس حلوا و كم كانت الأقلام ترقص وتدور وتسكب حبرا تروي به زهور إبداع عطشى . نور الأدب كالقدس و الزيتون و برتقال يافا حزين ينتظر نسيما يهب عليه دون أن يدعو و ينتظر . معول الابن البار لا يشبه معول الغريب الهدام ,أغصان نور الأدب تعرف تلك الأيادي التي اعتادت تشذيبها و ترتجف من الأيادي الخشنة التي تعبث بأوراقها وتهزها هزًّا. ماأصعب صناعة الفرح وماأقسى رحلة البحث عن كائنات الوفاء وحمل شمعة الانتظار و هي تذوب و تحرق الأصابع. Nassira

الأخت العزيزة أ. نصيرة
نور الأدب كالقدس و الزيتون و برتقال يافا حزين ينتظر نسيما يهب عليه دون أن يدعو و ينتظر ..
كم أعجبني التشبيه , وأدعو معكِ بأن تهب نسائم الوفاء والفرح على نور الأدب وأن يعود الحماس
كما كان .
تحية أخوية حارة , مع كل الحب والوفاء .

نصيرة تختوخ · 28 / 05 / 2011, 40 : 07 PM

هي الظروف تمتحن المرء أحيانا و قدرته على البذل و العطاء و الالتزام و هو الوفاء للدار سيجعل دوما المنتمين بحق لنور الأدب يعودون إليه.
تحياتي لك أخت بوران.

ناهد شما · 29 / 05 / 2011, 03 : 01 AM

ما اصعب أن يملأ البيت أفراد الاسرة وفجأة يصبح البيت خاوياً من هذه الاسرة التي طالما تعودت على بعضها
ما أصعب أن نشعر بضيق وكـأن المكان من حولنا يضيق ما أصعب ان نعيش بلا صديق ... بلا رفيق..
هكذا أجد نور الأدب لا أدري لماذا يبتعد الكل عن الكل فقد تعودنا أن نكون اسرة واحدة نروي حكاياتنا وقصص اجدادنا
ونقرأ بعضنا بعضا !!!!!!!!!!!
نعم نصيرة لقد زارني حزن أكيد وأكيد وهذه النشرة جعلتني افقد ثقتي بالكثير الكثير
أين أحباب نور الأدب ؟
اين الذين كتبوا اشعاراً يتغنون بنور الأدب
أين أصحاب العقول النيرة التي اثرت نور الأدب
فعلاً سأحمل منديلي الآن بيدي ...............
شكراً يا نصيرة لا اخفي عليك انني مخنوقة مما أراه في نور الأدب اين ذهب الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟

ماري الياس الخوري · 29 / 05 / 2011, 44 : 08 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]الناس هم الناس يا عزيزتي في كل زمان ومكان
فقط هي الأرواح المضيئة تحفظ الوفاء
هذا المكان رائع بذاته وبما فيه وبكم وسيبقى [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ · 29 / 05 / 2011, 31 : 10 AM

العزيزة ناهد أتفهم مشاعرك وخيبة أملك ،يبقى الرهان أظن على الثقة في أناس حظوا بالتكريم و التقدير و فتح لهم نور الأدب منابره فتألقوا فيها.
ترى هل يخذلون الثقة؟ سؤال لاأعرف إجابته.
تحياتي

نصيرة تختوخ · 29 / 05 / 2011, 33 : 10 AM

الأخت ماري نتمنى أن تكون تلك الأرواح المنيرة بالوفاء هي الأغلبية في أروقة نور الأدب.
تحياتي

Arouba Shankan · 30 / 05 / 2011, 47 : 02 PM

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px groove white;"][cell="filter:;"][align=center]سأعتبر النافذة مفتوحة أسئلة وأجوبة عشوائية ،كيف لا أعلم زاوية للمجانين فقط
من تبقى عاقل بهذه الأجواء الملبدة ثورات وحروب
بيهجموا ,,,,,,,,,, ما بيهجموا
منشارك ,,,,,,,,,,ما منشارك
نقرأ,,,,,,,,,,,,,,,, ما نقرأ
وما ادراك مالذي يُقرأ
عالم مجنون ،،ودرجات الجنون تتصاعد متواترة
طفل قتيل وعشرون جرحى
عويل إمراة ودماء آخرى كانت بزيارة جارتها أو قريبة لها
فاجأتها دورية ،،وهنا كانت نهاية المطاف

نحن لا نبتعد عن بعضنا ا.ناهد إنما عن أنفسنا وحياتنا
تضيع المفردات مني أبحث عنها أنتشلها من لوحة المفاتيح
أُلملمها وأنثرها عندكم قبل أن تتبخر أفكاري ،،وتتحرر من جاذبية التجميع
لتصير كلمة فجُملة
ابتعدت يومين وقلت بنفسي سأعود نشيطة ،،وكنت كلما أحاول التواصل معكم
تداهمني نفسٌ لوامة ،لا جديد ،ستعودين ،لا تتعجلي
رتابة أم صيف الأيام كئيب ؟؟الله أعلم
أ.نصيرة لا نخذل نور الأدب
الذي له الفضل بتعارفنا
وعودتنا للقلم ،،والخاطرة ،،نبش بقلوبنا وفتح صفحات كنا نعتقد بأنها انتهت من حياتنا
نشرة نور الأدب بطيئة والسبب ثورات مُفتعلى
أجل ،،سأعود
ولكن ..........,[/align][/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي · 30 / 05 / 2011, 51 : 04 PM

لن أعطي أمثالاً عن الوفاء ولن اقول الصديق وقت الضيق
بل سأقول في ظل هذه الظروف الراهنة وحالة الفوضى التي تعم أوطاننا
أن نجد هذا العدد يلتف حولنا فتلك نعمة كبيرة فما أكثر الذين غيبتهم
الثورات والظروف القاسية ولولا أن هذا المنتدى له مكانة كبيرة في القلوب
ما وجدت هذه الأعداد هنا فالظروف بالخارج قاسية جدا
نحن نشكر كل من تواجد معنا لأنه تواجد في بيته وبين أهله وأحبته
وندعوا الله أن ييسر ظروف الأحبة المتخلفين ونقدر مدى شوقهم وحنينهم
ونتفهم ظروفهم جيدا وندعوا الله أن يكون معنا ومعهم ونطلب إليهم أن يطمنونا عنهم
بأي وقت وبأي طريقة يرتأون وسيبقى نور الأدب بيتهم وحضنهم الدافىء ونور القلوب
الذي تهتدي به في السنوات العجاف وأنا على شرفات الانتظار يا حبايب ولن امل انتظاركم

نصيرة تختوخ · 30 / 05 / 2011, 12 : 06 PM

الحمد لله ياعروبة أنك طمئنتنا عليك و شرحت أسباب غيابك وتركت هنا عربون محبتك ووفائك اللذين نقدرهما
أشد ما تقدير.
كوني قريبة و نرجو من الله أن تأتي الأيام القادمة بأخبار أحلى و أطيب.
دمت بخير.