| 
				
				إلى القدس . هارون هاشم رشيد
			 
 [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]أجلْ إنّي من القدس------- وفيها قد نما غرسي  جذوري في عروق الصخر ------ في الصّلد، وفي الملس
 ومن كنعان بي نبضٌ ------- ومن عدنان، من قيس
 من الماضي، من الحاضر------  من يومي، ومن أمسي
 عريق المجدِ والأنساب ------مشدودٌ إلى الشمس
 بها أختالُ في الدنيا ------وأمشي رافع الرأس
 أنا أعطيتها عمري ------فداً، أسكنتها حسّي
 أنا غنّيتها شعرا------ رفيع الوقع والجرس
 أنا منها وإن غرقت----- ببحر الهمّ والبؤس
 أنا منها وإن حطّت ------عليها راية البؤس
 دمي هذا الذي يجري---- لها متدفّقَ البجس
 أنا منها وأفديها -----أنا بالمال والنفس
 ولا أرضى لها ذلاّ ------لمحتلّ ومندسّ
 هي القدس وكم ردّت----- من الرومان والفرس
 وكم في خاطر التاريخ -----من قولٍ ومن حدس
 عن القدس، وهل أسمى------  وهل أزهى من القدسِ
 
 
 
 [/align][/cell][/table1][/align]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |