التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,830
عدد  مرات الظهور : 162,253,185

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / خيري حمدان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20 / 08 / 2011, 13 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

حكايتي مع ليلى


قصّة حبّ فلسطينية
تلقفته القابلة
كان يصرخ بملء فمه متلهفًا على الحياة
شاهدت في عينيه نظرة غامضة
أدركت بأنّه قد وُلِدَ عاشقًا
لم تتردد كثيرًا وأسمته محمد
أنا بالمناسبة رجل عاديّ للغاية، أحلق ذقني يومًا بعد يوم، أحاول التواصل مع العالم بجميع الطرق الحديثة الممكنة، أعشق حياة الليل وأهرب أحيانًا من العمل إليها. قد تتساءلون من هي المرأة التي أهرب إليها؟ هنّ كثر بعدد خلجات القلب، لكنّي أقسم لكم بأنّني كلّما وقعت بالعشق أشعر بأنّها المرّة الأخيرة، وأنّ معشوقتي هي التي ستضع نقطة النهاية لحياتي الدنيوية! هكذا كتب لي أن أكون، وفيًا لهذا القلب، وقد دفعت الكثير نتيجة لذلك. لكنني لا أعرف الندم، هناك دائمًا المزيد من التجارب التي تجعلني أقترب أكثر من غايتي، أشعر بأنّني سأجد في وهلة من الزمن جوهرة ترصدتني بكلّ ما أوتيت من عنفوان وجمال، محض صدفة ربّما، أو عند قارعة العمر لدى انتصافه، حين يشعر الإنسان بأنّه قد افتقد بعض القطارات السريعة القادرة على وشم الحياة بمزيد من العشق والحيوية. أخشى كثيرًا التفوّه بكلمة العشق التي أجبرتني على دفع المزيد من الضرائب الباهظة. يا منتصف العمر ما أجملك، كلّ الحبق في ثناياك فلا تبخل علي بتلك الجوهرة التي انتظرتها حتى اللحظة. أعرف جيدًا بأنّها في متناول العمر، هات يا عمر حصّتي، ليس لديّ النيّة للانتظار أكثر من ذلك!
* * *
كنت أجلس في المكتب مع عدد من الزملاء، حين دخلت هي دون نساء الدنيا، في توقيت شاء القدر أن يفرضه دون تردّد، ليمتحن مشاعري ربّما، أو لتكون الحكاية رغمًا عن إرادة الرواة والحكواتيين والشعراء. امتدت النظرة الأولى بيننا طويلاً، كنّا في أمّس الحاجة للاعتذار عن التأخير الذي طرأ على موعد اللقاء طوال هذه المدّة، كنّا بحاجة للقفز فوق عتبات الحواجز غير المرئية في لحظة اعتراف طارئة.
- من أنتِ؟
- بل أين ظلّك يا أنتَ؟
- كيف التقينا؟
- بل كيف لم نلتقِ حتى اللحظة؟ كانت لديّ رغبة واحدة فقط، أن أسمع صوتها تهمس، تشدو، تتحدث. بات همّي وشغلي الشاغل الاستماع إليها ولنبرات صوتها. كيف يكون بوحها يا تُرى؟ كنّا في حالة انفصال كامل عن العالم المحيط بنا. خطوت تجاهها خطوتين قبل أن تنادي بصوتها الباطني، أصبحنا في حالة توحّد مطلقة، غادرنا المكتب المعنيّ على عجل، لنجد أنفسنا بعد لحظات وحيدين يلفّنا ضجيج المشاعر العاصفة بكيانين أرهقتهما المفاجأة. هل يمكن أن يكون بداية اللقاء شكوى؟ هل يمكن أن تشتكي شرقية سوى لأقرب المقربين إليها.
- أنا ظمأى .. هل لي بكوبٍ من الماء البارد! هذا جلّ ما يتنماه عاشق، أن يطفئ ظمأ حبيب القلب، أن يروي أوردته وشرايينه. هل نحن في رمضان؟ كيف يمكن أن تفطر وأبقى أنا صائم، هذا مستحيل، لا أريد جنّة قد تُحْرَمُ هي منها. ذهبت بسرعة لإحضار بعض الماء والعصير، ناولتها قارورة فشربتها، أعادتها وكان فيها بعض الماء وريقها العذب. لهذا شربت ما تبقّى من رحيقها لأعلن تمرّدي للمرّة الأولى على المسلّمات التي كنت أؤمن بها.
- من أنتِ يا امرأة تمكّنت من اختزال كلّ نساء الدنيا في حضرتها وطلّتها؟
- أنا ليلى. كنت على وشك الاعتراف لها باسمي واسم عائلتي ومنصبي ورتبتي وكلّ ما يتعلّق بشخصي. لكنّها همست فرحة كطفلة "شكرًا محمد" هكذا ببساطة تجاوزت كافة العراقيل والحواجز لأصبح الرجل المقرّب الذي أطفأ ظمأها في يوم تموزيّ رمضانيّ حارّ.
أنا مسؤول هذا المبنى والمعنيّ الرئيس بضيوفه، لهذا أنفّذ كلّ ما يطلب منّي دون تلكؤ أو جدل فيما يتعلّق بأمنهم وسلامتهم، هذا يعني بأنّني أصبحت مُطالبًا بالحفاظ على سلامتها بعد مكالمة هاتفية مفاجئة. أخبروني بأن جوهرة ثمينة تقوم بزيارة المبنى لإنهاء بعض الشؤون في مديننتي، طلبوا منّي تأمين سبل راحتها ونقلها إلى مكان آمن في أقرب وقت ممكن، لأنّها كما توضّح لي ابنة كبير القوم ولا يمكن إبقاءها في مكان عام لفترة طويلة من الزمن. شعرت بأنّني أفقدها، كنت بحاجة ملّحة لبضع ساعات أخرى لأبثّ لها مكنون روحي المعذّبة التائهة. لكنّي تعوّدت إطاعة الأوامر .. مهلاً..
ليس هذه المرّة، ليس هذه المرّة.
أخبرتهم بأنّها قلقة من شدّة الحصار الذي تواجهه طوال الوقت أخبرتهم بأنّها ترغب في رؤية البحر قبل أن تتكاثر الأمواج وتعلن تمرّدها الأبديّ وتبتعد عن حالة التطرف والنزاع مع الصخور العارية، لتتكسّر وحيدة. أخبرتهم بأنّ روحها الشاعرية تختنق، كنت مُقْتَنعًا ومقنعًا في كلّ كلمة أقولها حدّ الانبهار. سمحوا لي بالاحتفاظ بالجوهرة لساعات معدودة حتى يتمّ تحضير موكبها الساميّ للرحيل، كان هدفي في تلك اللحظة أن تتحول هذه الساعات إلى أكثر من وقت ونزهة قصيرة للاستماع لعتب البحر. كان هدفي أن يكون الزمن حليفي لأبقى في ذاكرة العمر كلّه فقط.
لا يمكن لإنسان سويّ أن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذه الهامة الأنثوية، قد تكون بالنسبة للآخرين امرأة عادية بالطبع، لكنّها دون شكّ كانت المرأة التي انتظرتها حتى هذه المحطة من عمري، وهي من أهمّ محطّات العمر التي تأتي دون سابق إنذار، فهل من الممكن أن أترك القطار يسير دون القفز في فوّهة اللحظة لأبتلعها قبل أن تبتلعني. هذا ما فعلت دون تردّد، فأنا لا أخشى في العشق لومة لائم. لمست أطراف أصابعها، حوّلت ناظريها إليّ بخجل مرّة واحدة. أنا الذي ذقت طعم الكثير من النساء أجد نفسي بلا حول ولا قوّة أمام عينيها العسلية المحمّلة بملايين الرسائل المشفّرة! كان البحر يلطم بعض الصخور بهدوء غريب، محاولاً أن يذكّر بوجوده، كأنّه السبب خلف هذا اللقاء.
- يا له من لون جميل، أعشق اللون النحاسيّ يا محمد! غريب أمر النساء، يتعلقن برموز الجمال التي لا نفهمها لكنّها تأسرنا دائمًا.
يليق بك اللون النحاسيّ يا ليلى! أنا لست في عجلة من أمري، أمامي ساعتان ويزيد، يمكنني خلالهما أن أترك ظلّي لديك، بعضًا من روحي، شيئًا من عبق الحياة، انعكاس قلبي في متاهات الحياة، فهل تقبلي بنجمي المتعب الذي دار في آفاق الجمال ليدرك بأنّك أنت من دون نساء الدنيا احنزلت الأنوثة وتربعت على عرش قلبي.
يليق بك اللون النحاسي، اسمحي لي بأن أفرش الأرض وردًا نحاسيًا، أقطف منه ما تيسّر لأزيّن شعرك. تفاجَأَتِ حين لففت عنقك بالمنديل النحاسيّ الذي خطف أبصارك في تلك الفسحة من الزمن، التي كانت بالنسبة لي أكبر امتحان للاحتفاظ بطيفك.
- ليلى .. لم يبقَ من الوقت سوى القليل، حكايتنا شارفت على الانتهاء، الجزء الآنيّ منها على الأقلّ، لا أدري إذا كان من المقدّر لحكايتي معك أن تستمرّ، وما هي الحدود المتاحة أمامي! حكايتي معك يا ليلى ليست علاقة عابرة ما بين رجل وامرأة، بل هي استمرارية الوجود، إنّها السماء التي ستضمّ روحي، جيناتي، شهقاتي، شيئًا من أحلامي، عبثي وربّما عبثية وجودي، وطني المهدور دمه منذ عقود، انعتاقي من ثلّة الشياطين التي تلاحقني في منامي ومقامي وسباتي.
يليق بك اللون النحاسيّ لأنّ عينيك اختارته دون لوحة ألوان الحياة كلّها، لأنّك ليلى الأولى وآخر ليالي عرائس البحر، يا نغمًا خاطب مسامع الكون فاستجبت أنا قبل الطيور المهاجرة نحو الجنوب تارة، نحو الشمال بحثًا عن عينيك الدافئة.
هذا ليس وداعًا بل لقاءٌ مؤجّل، أثق بقلبي مهما تسارعت نبضاته فالمكان الذي قررت سكونه سيبقى شاغرًا مهما طال الفراق أو اللقاء المؤجل. ضممتك إلى صدري كما لم أفعل من قبل، أدرك بأنّك قادرة على قراءة رسالته لأنّك سيدته، لأن حبل الوصال تخطّى حدود العولمة بكثير. حضنتك وكنت أدرك بأنّ آذان الخالق تسمع نداء قلبي. طيري يا ليلى فعيون العشق ترعاك، وأنا لا أفتأ أهمس في آذان البحر أن يحفظ خطوك فوق الرمال الماكرة المخادعة.
مضى ما يقارب من عامٍ على لقائنا الأخير. هاتفتك مرّة واحدة، أردت أن أسمع صوتك عبر الأثير، كنت في لهفة لمعرفة أثر البعد عليك. كنتِ قلقة، وكنت متلهفًا للقاء آخر أو لرسالة صوتية تعلمني بأنّك ما تزالين تذكرين ذاك اللقاء. انقطعت أخبارك، أصبحت جزءًا من ذكرى بعيدة. كنتِ على بعد ساعات فقط، وكان بإمكاني ارتقاء سلّم الطائرة للحضور لطرفك والنظر مباشرة في عينيك الكحلاء، لكنّها هي الحياة ترفض إلا أن تفرض شروطها القاسية، لكنّ العاشق لا يملك سوى الأمل والانتظار. مضى عام، كنت وإيّاك نتوه في المطارات، يفوتنا الوقت، يقولون لي "ليلى مرّت من هنا قبل يومين" أتجوّل بعد ذلك في محلات المناديل، لا أثر للمنديل النحاسيّ كأنّه كان آخرها، ذاك المنديل الذي يزيّن جيدك، وضعته، تركت أثر لوعتي في أصله وصلّيت بألا يعبث رجلٌ آخر في وهلة من الزمن بطرف المنديل، لأنّه سيدرك على الفور أثر روحي في طيّاته، وسيفعل المستحيل ليخلّصك من سحري، ألا تعتقدين بأنّ غريمي قادر على حرقه حتى وإن لفحت نار الغيرة طلّتك الأنثوية. أنا الذي بتّ أغار من الغد يا ليلى، لأنّ كبير القوم قد يصرخ في وجهي طالبًا منّي الابتعاد عن مهجعها، ليس من السهل أن أناديه بعمّي، هو يعرف ذلك، لكنّها مسألة وقت ربّما وتصبح يا عمّ القوم عمّي بحكم القاضي الشرعي، لأنّني وللمرّة الأولى سأقول بملء فمي "أحبّك". لكن ما أن مرّت ساعات حتى هاتفتني زميلة العمل في المدينة الساحلية إيّاها قائلة "أتعرف من برفقتي الآن؟"، ضحكت هامسًا "إنّها ليلى، دائمًا ليلى". هناك دائمًا أشخاصٌ يحبّون التورّط في قصص الحبّ، يعتبرون أنفسهم وسطاء، يتلذذون في تذوّق الحرمان وفي الوقت نفسه يفرحون لفرح العاشق كطفل صغير مشرّد وجد أمّه في دوّامة الحدث. زميلتي سعاد عايشت حكايتي في كل تفاصيلها، للنساء حاسّة سادسة يتمكنّ عبرها بسهولة من التعرّف على القلب الولهان فما بالك بشخصيتي الرومانسية التي لا تقدر على إخفاء ولهها. شكرًا لك يا سعاد، هي تعرف ما الذي يجب أن تقوم به الآن، ولا يوجد بين يديها سوى هاتف جوّال. "اسمحي لي بمحادثتها يا سعاد الجميلة!" في اللحظة التالية كانت ليلى تقول "متى أراك؟" ازداد صوتها جمالا، كانت الملائكة تناجيني، تحملني إليها في هذه اللحظة. قلت لها بأنّ الطرائق كانت تبعدها عنّي في كلّ لحظة تكون على مرمى حجر منّي. قالت مرّة أخرى بإصرار "متى أراك يا مجرم، يا غبيّ؟" أتعرفون سبب جريمتي؟ إنّه فشلها بالانعتاق منّي، هي التي لم تعرف يومًا للحرية حدودًا، لأتّها كانت قادرة على دفع ثمنها دون عناء قبل أن أظهر أنّا على ساحة الحدث.
كان عليها أن تنهي الكثير من الأعمال، سافرت نحو أقصى الجنوب لتتجه نحو أقصى الشمال حيث أرسيت مراكبي في هذه المرحلة من الزمن. كنت قد استدرجت فتيات محلات الورد بالحيلة والابتسامة والمال لتحضير باقة كبيرة من الورد تحمل لونًا رصاصيًا، وكان لي ذلك. كان المشهد عند مدخل المطار لافتًا للأنظار. استمرّ العناق دهرًا من الزمن، كنت في حاجة لتحسس ضجيج صدرها القلق المتأزّم من فرط المفاجأة، وكان بصحبتي عائلة شابّة أصرت على مرافقتي والتعرف على هذه الجوهرة التي شلّت كياني منذ أن شاهدتها قبل عام تقريبًا. سرعان ما توحدنا، كان لديّ الكثير من الأسئلة ولم أكن أملك الكثير من الأجوبة على أسئلتها الأنثوية، لكنّي أخبرتها بأنّني موافق على كافّة شروطها، كنت ساذجًا وكان عليّ معرفة أسئلتها التي كانت متعلقة بمستقبل إقامتنا مسبقًا. قالت "لا يمكنني العيش بالقرب من بحر الشمال، في الوقت نفسه لا يمكنني العيش بعيدًا عن كهفك" أجبتها على الفور "أعود للوطن، أنا على استعداد لترك جميع التزاماتي والعودة للوطن". صمتنا لبعض الوقت، كنّا في حاجة ماسّة للمثول أمام سلطان الصمت وترك أعيننا تتحدث، لتعوّض ما فات في أثناء عامٍ كامل. كانت قلقة بعض الشيء، وكنت أعرف بأنّه يتوجّب عليّ أن أنتظر قرار كبير القوم بشأن ارتباط مدللته برجل لا يتقن في هذه الدنيا أكثر من العشق ولا يعرف سوى قوانين الحبّ دستورًا له، لكنّي يا عمّ قادر على مقارعة الدنيا من أجل ليلى وكان هو يعرف ذلك. قالت "أمهلني بعض الوقت أريد الوثوق من مشاعري قبل أن أخوض هذا النزال لأجتمع بك حتى آخر لحظة من حياتي .. أمهلني حتّى يجفّ القلم وتبان الكلمات المرسومة وكلّ ما قلناه وما سنقوله في عتمة الليالي اللواتي سرقن اسمي من إحداثياتها". قلت لها " سيبقى قلبي في صحبتك حتى تعفينه من مهامه، هو طوع أمرك فلا تقسي عليه طويلاً يا سيدة النحاس يا ليلى".
قد تكون الحكاية قد انتهت عتد هذا الحدّ بعد أن غيبتها الطائرة، لكنّها حكاية عمري الذي انتصف وبتّ حائرًا ما بين المضيّ خلفها أو انتظار قرارات قد تجعلني أتجرّع ما تبقّى لي من سنوات بعيدًا عنها لأسباب غبيّة أهمّها انتماءها لعائلة تعدّ للمليون قبل أن تهزّ رأسها علامة الموافقة. قد تكون حكايتي مغرقة بالرومانسية لكنّها حكايتي أنا وحدي، عشت كلّ ثانية منها وسأتحمّل وقع صفحاتها الجديدة المسطورة بدقّات قلبي. الطائرة ترتفع في السماء حاملة طيفها بعيدًا عن بحر الشمال وفي البال أغنية يا حبّ عن بلدي.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة خيري حمدان ; 24 / 08 / 2011 الساعة 03 : 01 AM.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 08 / 2011, 47 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حكايتي مع ليلى

المبدع المتالق اخي خيري ..
ما أعذب ما قرأت و ما أجمل ما خطه يراعك من سرد رصع العشق بكل الجمال و السحر ..
هي ملحمة عشق صيغت بأسلوب مزج بين فلسفة الحياة جنون الحب ..
ألمس دوما تلك النكهة المشبعة برياح الشمال المنعشة و هي تهب لتلتقي بحميمية الجنوب حيث الوطن ودفئه .
شكرا لك أخي خيري على هذا الإمتاع الأدبي الفريد .
ولك محبتي .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 08 / 2011, 11 : 05 AM   رقم المشاركة : [3]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: حكايتي مع ليلى

من أروع ما قرأت ،،،،
كلمات شفافة ، أظهرت الحب من خلالها بصورة بهية عذبة ،،
خلال الصراع الداخلي للحب في الإنسان ....
أستاذي الفاضل
أقف احتراما لإبداعك
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 08 / 2011, 48 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:sm3: رد: حكايتي مع ليلى

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
المبدع المتالق اخي خيري ..
ما أعذب ما قرأت و ما أجمل ما خطه يراعك من سرد رصع العشق بكل الجمال و السحر ..
هي ملحمة عشق صيغت بأسلوب مزج بين فلسفة الحياة جنون الحب ..
ألمس دوما تلك النكهة المشبعة برياح الشمال المنعشة و هي تهب لتلتقي بحميمية الجنوب حيث الوطن ودفئه .
شكرا لك أخي خيري على هذا الإمتاع الأدبي الفريد .
ولك محبتي .

الأديب العزيز رشيد الميموني
للمرة الثانية أكتب ردًا لأخي العزيز رفيق درب نور الأدب. الردّ الأول سقط الكترونيًا لأسارع بالتواصل معك ومباركة شهر رمضان المبارك.
لا يمكن التعقيب كثيرًا على روعة العبارات الجميلة التي تركتها هنا لتزين هذه القصة وهي حقيقية لكني تعمدت تغيير الأسماء حفظًا لخصوصية المعنيين بالأمر
لك منّي باقة ورد وعلى الخير نتواصل دائمًا
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 08 / 2011, 51 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: حكايتي مع ليلى

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
من أروع ما قرأت ،،،،
كلمات شفافة ، أظهرت الحب من خلالها بصورة بهية عذبة ،،
خلال الصراع الداخلي للحب في الإنسان ....
أستاذي الفاضل
أقف احتراما لإبداعك
ودي ووردي

الأديبة العزيزة فاطمة البشر
بل حضورك هو الرائع وكلماتك هي المعبرة الجميلة
أشكرك لقراءتك فهذا هو رأسمال الكاتب وأنت تعرفين ذلك.
لك مني باقة ورد وكل عام وأنت بألف خير
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2012, 39 : 12 AM   رقم المشاركة : [6]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: حكايتي مع ليلى

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بدأتُ قراءة القصة بابتسامة للقابلة التي عرفت أن الصبي بعد صرخته الأولى وُلد عاشقا و استمرت ابتسامتي مع حكاية المنديل وهذا العاشق الذي تغلغل العشق في خلاياه وأنهيت القصـة طبعا بابتسامة وفي البال أغنيـة ..
جميل هو الإيقاع الذي كتبت به القصـة أستاذ خيري شغف وتسارع ومزيج من الطفولـة و اندفاع الرجولة والإنـسان بينهما كما يقيده الواقع وكما يحاول أن يكون.
دمت مبدعا وشكرا على ماأتحفتنا به.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 12 / 2012, 47 : 01 PM   رقم المشاركة : [7]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: حكايتي مع ليلى

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بدأتُ قراءة القصة بابتسامة للقابلة التي عرفت أن الصبي بعد صرخته الأولى وُلد عاشقا و استمرت ابتسامتي مع حكاية المنديل وهذا العاشق الذي تغلغل العشق في خلاياه وأنهيت القصـة طبعا بابتسامة وفي البال أغنيـة ..
جميل هو الإيقاع الذي كتبت به القصـة أستاذ خيري شغف وتسارع ومزيج من الطفولـة و اندفاع الرجولة والإنـسان بينهما كما يقيده الواقع وكما يحاول أن يكون.
دمت مبدعا وشكرا على ماأتحفتنا به.[/align]
[/cell][/table1][/align]

الأديبة العزيزة نصيرة
هذه القصة حقيقية، قصّها عليّ أحد الأصدقاء وشاء بأن تُقرأ بقلمي ولم أكتب المزيد من التفاصيل حفاظًا على خصوصية هذه القصة الجميلة. لكنّها مليئة بمفاجآت عديدة مرتبطة بالشتات الفلسطيني والقلب النابض.
أشكر حضورك ونشاطك غير المشهود. لقاؤنا يتجدد وكل عام وانتِ بألف خير.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, حكايتي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكايتي مع التوليب .. شيماء البلوشي الرسم.والفن.التشكيلي.والكاريكاتير والخطوط 10 26 / 05 / 2020 08 : 12 AM
حكايتي مع الوزير السابق جمال سبع قصيدة النثر 0 02 / 06 / 2009 02 : 12 AM
حكايتي مع راسون ملكة الأحلام لانا راتب القصة القصيرة جداً 1 16 / 05 / 2009 22 : 11 PM
حكايتي : عليا احمد عليا احمد الخاطـرة 10 11 / 11 / 2008 59 : 06 PM
حكايتي مع الخريف نصيرة تختوخ قصيدة النثر 12 10 / 09 / 2008 59 : 10 AM


الساعة الآن 19 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|