الأستاذة ميساء \ حفظك الله آمين
في البداية أحببت أن أنشر هذه الأبيات لأني أرددها دائما وفي كل لحظة
طرقت باب الرجاء و الناس قد رقدوا * * و بت أشكو الى مولاي ما اجد
و قلت يا أمـــلي في كل نائــبة * * و من عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو اليك أموراً انت تعرفها * * ما لي على حملها صبر ولا جلد
و قــد مددت يدي بالذل واقفة * * يا خير من مدَت اليه يد
فلا تردنها يـــا رب خــائبة * * فبحر جودك يروي كل من يرد
جميعنا لنا أمنيات ولكن أغلبها لا تتحقق , فالحياة جميلة ماد منا نتمنى , مما يدفع على العمل والسعي متوكلين على الله كلنا أمل وطموح .
وقد ننسى في غمرة الآمال والطموحات التوجه إلى الله بالدعاء الخالص والثقة بالإجابة .
وقد ورد ذكر كلمة التمني في كتابه تعالى ( أم للإنسان ما تمنى ؟؟ ) مما يدل على أنه ليس بالضرورة تحقيق كل ما يتمنى المرء وإنما قسمه الله ورضيه لعبده إن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك , فلنتوكل على الله وندعوه أن يحقق أمانينا وأغلى أمنية أن يحفظ الله ديننا وأمننا من شر الحاقدين .
وفي كثير من الأحيان تكمن روعة الأماني في تحقيقها والشعور بلذة الإنتصار على العوائق والشعور بالفرحة الغامرة لأننا حصلنا على ما كنا نصبو إليه .
عزيزتي خاطرتك أثارت أشجاني
دمت مبدعة