الفلسطينيون في سورية.. صعوبة الحصول على تأشيرات السفر.
[align=justify]الفلسطينيون في سورية.. صعوبة الحصول على تأشيرات السفر.
وسام الباش/ دمشق
الفيزا، شروط السفر، طلبات الهجرة، لمّ الشمل... كلمات لا تكاد تخلو منها مجالس الشباب الباحث دوماً عن تحسين وضعه الاقتصادي أو التعليمي والاجتماعي أو تحقيق حلم صنعه الوضع العربي الذي تجاهل في كثير من الأماكن والدول أن الفلسطيني ما هو إلا إنسان قست عليه ظروف الحياة بسبب نكبة العصر، وهي احتلال فلسطين وتهجير أكثر من نصف شعبها إلى بلدان مجاورة أو بعيدة.
ولعل موضوع السفر أو الخروج من بلدان الشتات للأسباب الآنفة الذكر، جعل الشاب الفلسطيني أو الأسرة الفلسطينية أكثر معرفة بشروط السفر من أقرانها في الدول العربية؛ لأنه في الغالب لا تخلو سفارة من سفارات العالم إلا فيها طلبات تأشيرة من فلسطينيين. وقد تكون تأشيرة زيارة أو هجرة أو عمل أو تحصيل دراسي أو لمّ شمل... إلخ.
في جولة على عدد من السفارات العربية والغربية في دمشق بهدف كتابة هذا التقرير لمعرفة الظروف والشروط التي يتطلبها سفر الفلسطيني إلى الدول العربية أو الغربية، كانت النتيجة مذهلة وغريبة بعض الشيء؛ لأن شروط السفر إلى بعض الدول العربية كانت أصعب بكثير من شروط السفر إلى الدول الغربية، رغم أن الفلسطيني في سورية يعامل مثل المواطن السوري في كل شيء في البلد، ما عدا حق الترشح والانتخاب.
السفر إلى الدول العربية.. حق الفلسطيني المسلوب...
طبقت سورية في منتصف القرن المنصرم قوانين تتيح لأي مواطن عربي الدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة. لذا، هناك عدد من الدول العربية طبّقت المعاملة بالمثل، لكن متأخرة، أي منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم. ولا يزال عدد كبير من هذه الدول لا يعامل المواطن السوري بالمثل، ومعظم القرارات التي صدرت في الدول العربية بهذا الشأن، لا تشمل الفلسطيني، وذلك لأسباب تبررها تلك الدول بأنها تتعلق بالأمن القومي أو الأمن القطري. بالمقابل، لا تمنع السلطات السورية أي فلسطيني من مغادرة أراضيها، ما دام يحمل تأشيرة دخول إلى أي دولة منحته تلك التأشيرة.
الدول المحيطة بسورية
لبنان: منذ انتقال قيادة الثورة الفلسطينية إلى لبنان، ومعها كوادر هذه الثورة، أصبحت التأشيرات، أو ما يسمى التصاريح، تُعطى للفلسطينيين من طريق التنظيمات الفلسطينية، وأحياناً من طريق الهجرة والجوازات الفلسطينية بسبب منع السلطات اللبنانية في فترات محددة دخول الفلسطينيين كمدنيين إلى أراضيها. أما اليوم، فيدخل الفلسطيني إلى لبنان بتقديم طلب للهجرة والجوازات في دمشق، مع صورة هويته الشخصية. وتحدد السلطات اللبنانية مدة الزيارة بأسبوع قد يمدد لأسبوعين بعد مراجعة الأمن اللبناني في بيروت.
الأردن: المملكة الأردنية هي من الدول التي تطبق شروطاً صارمة لدخول الفلسطيني الذي يحمل وثيقة سفر سورية إلى أراضيها، وذلك منذ خروج الثورة الفلسطينية وقيادتها وكوادرها من الأردن في عام 1971. ومنذ ذلك الوقت، لا يمكن أن تمنح السلطات الأردنية تأشيرة دخول للفلسطيني من دون شروط، هي كالآتي:
1- طلب زيارة من الأقرباء المقربين (أم، أخت، أب، أخ، عمة، عم) يتقدم به أحد هؤلاء للسلطات الأردنية المختصة.
2- دفع كفالة كبيرة من أحد الأقرباء المقربين أو رهن عقاري.
3- مدة الزيارة لا تتجاوز الشهر.
4- أن يكون طالب الزيارة يحمل رقماً وطنياً، وذلك لا يشمل من تكون جوازات سفرهم قابلة للتجديد كل سنتين، مع العلم بأن جوازات السفر التي يحمل أصحابها رقماً وطنياً تجدد كل 5 سنوات.
5- بالنسبة إلى الطلاب والراغبين في دخول المملكة للعلاج، ثمة تسهيلات أكثر، ولكنها تبقى صعبة وتأخذ مدداً طويلة للحصول على التأشيرة.
6- بالنسبة إلى المعتمرين الذين يدخلون المملكة مروراً حتى دخول الأراضي السعودية، عليهم تقديم طلبات للسفارة الأردنية للحصول على تأشيرة المرور التي تأتي الموافقة عليها بعد 45 يوماً من تقديم الطلب.
وإذا توافرت كل تلك الشروط، يجب ألا يكون المسافر أو الزائر مرتبطاً بأحد التنظيمات الفلسطينية، وإلا فسيعاد إلى سورية أو يحتجز لساعات، وبعدها يدخل الأراضي الأردنية على أن يراجع أحد فروع الأمن الأردنية.
العراق: بسبب الأوضاع غير المستقرة في العراق، والظروف الأمنية التي يمر بها، لا يفكّر أحد في دخول الأراضي العراقية سوى عدد بسيط من التجّار الفلسطينيين الذين غالباً ما تكون نتيجة طلباتهم "الرفض".
تركيا: مرّت بظروف الدخول إلى الأراضي التركية فترتان: الأولى قبل تسلم حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم، والثانية بعد تسلمه الحكم.
وقد امتازت الفترة الأولى بوضع قيود شديدة على سفر الفلسطيني إلى الأراضي التركية، وكانت التأشيرة السياحية أكثر التأشيرات طلباً؛ لأنها الأسهل، ومع ذلك تبقى صعبة جداً. ومن شروط الحصول على التأشيرة السياحية:
- حجز مسبق في أحد الفنادق التركية.
- كفالة بنكيّة في سورية.
- مدة التأشيرة 15 يوماً، وتُدفع غرامة تأخير عن كل يوم.
- غالباً ما يأتي الرد على طلب التأشيرة بالرفض.
أما الفترة الثانية، فقد أصبح الحصول على التأشيرة فيها أسهل بكثير؛ إذ لا يستلزم سوى وثيقة سفر صالحة لمدة 6 أشهر، ومدة الحصول على التأشيرة قد لا تتجاوز 4 أو 5 ساعات.
وبالنسبة إلى الحصول على تأشيرة التحصيل العلمي، لا يستلزم الآن سوى الحصول على موافقة إحدى الجامعات التركية.
الدول الخليجية
تطبق الدول الخليجية، ما عدا دولة الإمارات العربية المتحدة، شروطاً وقوانين صعبة بشأن دخول الفلسطيني إلى أراضيها. وهناك دول خليجية تمنع دخول الفلسطيني إليها، تحت أي ظرف أو أي مسمّى، ولكن تبقى هناك استثناءات.
فالدخول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تحت أي تأشيرة أمر يسير بوجود الكفيل، ولكن في السنوات الخمس الأخيرة أصدرت معظم الإمارات قرارات تمنع دخول الفلسطيني إلى أراضيها، إلا إمارة دبي التي ما زالت تمنح التأشيرات مهما كان نوعها للفلسطيني الذي يحمل وثيقة سفر سورية.
أما سلطنة عُمان والسعودية وقطر والكويت والبحرين، فتمنع دخول الفلسطيني إليها، إلا في حالات معينة:
- السعودية تعطي تأشيرات للحج والعمرة والزيارة وترفض تأشيرات العمل.
- سلطنة عُمان والبحرين وقطر تمنع دخول الفلسطيني إليها إلا للزيارة، وتحت شروط صعبة جداً، وترفض طلبات العمل كلياً.
- الكويت لا تمنح أي طلبات للحصول على تأشيرة، وطبّقت هذه القوانين بعد احتلال الكويت وموقف منظمة التحرير الفلسطينية المؤيد لذلك الاحتلال.
- أما اليمن، فيمنح جميع أنواع التأشيرات للفلسطيني الحامل لوثيقة السفر السورية.
بقية الدول العربية
مصر: ترفض مصر إعطاء أي تأشيرات للفلسطيني، حتى تأشيرة المرور، والفلسطيني الذي ينزل في مطار القاهرة مروراً، يمنع منعاً باتاً من الخروج من المطار، وإن كانت الطائرة التي ستقله إلى وجهته ستقلع بعد 24 ساعة. وعليه أن يبقى في قاعة المرور. وبالرغم من أن مصر هي الدولة العربية التي تتربع على عرش السياحة العالمي، فإنها ترفض طلب التأشيرة السياحية للفلسطيني، وترفض كذلك طلبات التحصيل العلمي. وفي السنوات الأخيرة منحت السفارة المصرية عدداً بسيطاً من التأشيرات للفلسطينيين، وخصوصاً رجال الأعمال وبعض السياسيين.
السودان: يمنح السودان التأشيرة بكل أنواعها للفلسطيني من دون شروط أو قيود.
ليبيا: قبل توقيع اتفاقيات أوسلو، كانت تأشيرات العمل والزيارة تمنح بسرعة وبكل سلاسة. لكن بعد توقيع اتفاقيات أوسلو وما رافقها من إخراج لمعظم الفلسطينيين من ليبيا، مُنع الفلسطيني من الحصول على أي تأشيرة ليبية. إلا أن بعض الشخصيات الفلسطينية كانت تُمنح تأشيرات رسمية للمشاركة في مؤتمرات وما شابه.
وبالنسبة إلى الدول المغاربية الأخرى، فقد كانت تمنح التأشيرات للفلسطينيين تحت شروط صعبة، وخصوصاً المملكة المغربية، وأيسرها إعطاءً للتأشيرة، كانت الجمهورية الجزائرية.
الدول الأوروبية
بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي، أو ما يسمى دول اليورو، أصبحت شروط الحصول على تأشيرة لدخول هذا الاتحاد أكثر صعوبة من قبل، وذلك للحد من الهجرة غير الشرعية، حسب ما تدعي دول اليورو. وما يطبَّق على الفلسطيني، هو ذاته يطبق على كثير من الجنسيات العربية الأخرى.
تأشيرة الزيارة:
للحصول على تأشيرة الزيارة يجب توافر الآتي:
- بالإضافة إلى وثيقة السفر، يجب الحصول على دعوة وبيان من الداعي حسب قانون كل دولة من الدول الأوروبية. وتتضمن تلك القوانين الآتي:
أن يكون الداعي يحمل الجنسية أو الإقامة الدائمة في الدول الأوروبية، وضع كفالة بنكية تختلف حسب كل دولة مع بيان بالراتب أو المصادر المالية للأشهر الثلاثة التي تسبق تقديم الطلب، كفالة خطيّة بالمسؤولية التامة عن المكفول. وأن يكون الداعي من الأقرباء المقربين أو جهة رسمية معترفاً بها في الدولة.
- بوليصة تأمين صحي تغطي فترة الإقامة الأولى من فترة صلاحية الفيزا المطلوبة.
- إثباتات للتأصيل المادي في سورية، وتتضمن: بيانات من السجل العقاري وبيانات حساب مصرفي عن الأشهر الثلاثة التي تسبق تقديم طلب التأشيرة.
وبالنسبة إلى أنواع التأشيرات الأخرى، كلمّ الشمل والتحصيل العلمي، يضاف إليها شرط اللغة ضمن مستوى تحدده السفارة مسبقاً وكفالة تصل إلى 10.000 دولار يجب أن يضعها الشخص الذي يريد الحصول على التأشيرة.
بعد توافر كل هذه الشروط، تبقى المقابلة، وهي الخطوة الأخيرة تقريباً والأهم باتجاه الحصول على التأشيرة، وتكون مع السفير أو القنصل، حيث يحدد أحدهما مصير هذه التأشيرة مهما كان نوعها. وكثير من التأشيرات تُرفَض حتى بعد استيفاء جميع شروطها، ولا أحد يعرف سبب رفض هذه التأشيرات؛ فمنهم من يقول إن الأمر خاضع لمزاجية المُقابل وشكله وطبيعته... إلخ.
أمريكا
بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، أضحى الحصول على التأشيرة الأمريكية مهما كان نوعها لعدد من الجنسيات العربية ضرباً من المستحيل، ومنها الفلسطينية أو حملة الوثائق الفلسطينية، وشروط الحصول على التأشيرة هي الآتية:
1ـ تعبئة طلب ( DS-160 ) من طريق الإنترنت، وهو طلب يضع فيه صاحبه كل المعلومات المتعلقة به وبأسباب زيارته، ويجب أن يكون طلب الاستمارة معبأً باللغة الإنجليزية. ويجب تحميل صورة شخصية بعد الانتهاء من تعبئة الطلب. وفي ما يأتي الطلبات اللازمة للصورة المراد تحميلها:
يجب أن تكون الصورة الشخصية حديثة (أُخذت خلال الأشهر الستة الماضية).
يجب أن تكون الصورة الرقمية بقياس 600 x 600 بكسل.
يجب أن تكون الصورة ملونة مع خلفية بيضاء.
يجب على مقدم الطلب مواجهة الكاميرا مباشرة، على أن تكون الأّذنان مرئيتين.
وعندما يجيب صاحب الطلب عن جميع الأسئلة، يحصل على ورقة تأكيد ثم يطبع هذه الورقة ويحضرها معه يوم المقابلة إلى السفارة.
2ـ تحديد موعد المقابلة إلكترونياً.
3- دفع رسم الطلب غير القابل للاسترداد من طريق أحد فروع بنك بيمو بالليرة السورية.
4- الحضور الشخصي إلى سفارة الولايات المتحدة في اليوم المحدد لمقابلتك و إحضار التالي معك:
صورة عن ورقة التأكيد ( DS-160 ) كما هو مبين في الخطوة الأولى.
وصل دفع رسم الطلب غير القابل للاسترداد من بنك بيمو.
جواز سفر صالح للسفر إلى الولايات المتحدة، على ألّا تقل مدة صلاحيته عن ستة أشهر.
كل جوازات السفر السابقة.
(اختياري) أي وثيقة يمكن من خلالها تقديم إثباتات إضافية تتعلق بالهدف من الرحلة وبارتباطاتك ببلد إقامتك.
قبل إصدار التأشيرة يجب على كل متقدم بطلب تأشيرة أن يثبت أن لديه علاقات اجتماعية وعائلية و اقتصادية قوية تربطه ببلد إقامته وتلزمه بالعودة إليه بعد زيارته المؤقتة للولايات المتحدة.
على المتقدمين بطلبات التأشيرات لغير الهجرة أن يأخذوا في الاعتبار أن حكومة الولايات المتحدة طبّقت إجراءات للتدقيق في خلفيات المتقدمين بتأشيرات الدخول. قد تستغرق هذه الإجراءات فترات انتظار أطول للحصول على تأشيرة دخول. لهذا السبب، تحث السفارة المتقدمين بطلبات تأشيرات لغير الهجرة تقديم طلباتهم في وقت مبكر عن تاريخ السفر المخطط له.
الدول اللاتينية
تعتمد الدول اللاتينية إجراءات وشروطاً أقل صرامة من غيرها، رغم أن الشروط تتشابه، ولكن يبقى الحصول على التأشيرة في مدة أقل. والتهاون في بعض الشروط هو السبب في جعل الحصول على التأشيرة أسهل مما هو لدى الدول الأوروبية وأمريكا.
الشروط المطلوب توافرها:
جواز سفر صالح لستة أشهر على الأقل و نسخ عن الصفحات المستعملة.
● صورتان ملونتان أو بالأسود والأبيض.
● لا حكم عليه.
● موافقة موقعة من الأبوين ومصدقة من وزارة الخارجية السورية لمنح تأشيرة الدخول إلى القاصر (أقل من 18 سنة).
● رسم البرقية الخاصة باستشارة وزارة خارجية الدول المقدم إليها طلب التأشيرة بشأن منح التأشيرة (بغض النظر عن الموافقة أو عدم الموافقة على منح التأشيرة لاحقاً).
الشروط اللازمة لطلب التأشيرة
يجب تقديم الوثائق الأصلية المذكورة أدناه مرفقة بنسخ إضافية عن كل منها، مترجمة إلى إحدى اللغات الأجنبية الإنكليزية أو الفرنسية أو الإسبانية.
● نسخة عن كشف حساب مصرفي صادر قبل 6 أشهر على الأقل بقيمة 500 ألف ليرة سورية (تعادل عشرة آلاف دولار أمريكي) أو كشف حساب مصرفي بعملة أجنبية تعادل هذه القيمة أو بطاقة ائتمانية سارية المفعول.
● سند تمليك عقاري (بيت، محل، أرض ...).
● إثبات عمل (قطاع خاص)، وذلك بتقديم كتاب موقَّع من مدير الشركة التي يعمل فيها، نوع العمل، فترة الخدمة والراتب الشهري.
● إثبات عمل (قطاع عام) كتاب من الجهة الرسمية.
● سجل تجاري صادر عن غرفة التجارة (بالنسبة إلى التاجر) وعناوين الشركات التي يقوم التاجر باتصال معها (إن توافر).
● في ما يتعلق بالمهن الأخرى، يرجى تقديم وثيقة انتساب إلى نقابة، مؤسسة، جمعية أو غرفة تجارة أو غرفة صناعة.
● تعهد كفالة من الكاتب العدل للشخص المقيم في الدولة المقدم إليها الطلب.
● في حال عدم وجود الكفالة، يجب على صاحب العلاقة تقديم حجز فندقي في إحدى الدول اللاتينية.
يكون الحصول على الموافقة أو الرفض في مدة لا تزيد على 20 يوماً ولا تنقص عن 7 أيام.
كندا:
تُعَدّ كندا من دول الهجرة أو اللجوء حسب تصنيف الأمم المتحدة. إلا أن الشروط التي تطلبها السفارات الكندية في ما يتعلق بسفر الفلسطيني إليها صعبة للغاية، ويتأخر الرد على طلب الهجرة أو اللجوء، وقد يمتد لسنوات.
ولأن كندا دولة لجوء، يتبع الحصول على تأشيرتها نظاماً يسمى "نظام النقاط"، حيث يعطى لكل شرط يتم تحصيله أو توافره عدد من النقاط. وتختلف النقاط من شرط إلى شرط.
على سبيل المثال، تعطى اللغة 10 نقاط، ويعطى التحصيل العلمي أو المهني 15 نقطة. وليستطيع الفرد الحصول على التأشيرة، يجب أن يحصل مقدم الطلب على عدد من النقاط تحددها السفارة مسبقاً. ونادراً ما يحصل الشخص على النقاط المطلوبة ليوافق على طلبه.
أستراليا
على الرغم من أن الأمم المتحدة تصنف أوستراليا بأنها دولة لجوء أو هجرة، فإنها ترفض قطعياً طلبات التأشيرة المقدمة من الفلسطينيين تحت أي مسمى، إلا تأشيرات لمّ الشمل. وقد أعادت أوستراليا من أراضيها منذ سنوات عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر سورية إلى دمشق كانوا قد دخلوها بحراً من طريق إندونيسيا. وفي شهادات مع عدد من هؤلاء، أجمعوا على أن السلطات الأوسترالية كانت تعاملهم معاملة سيئة جداً، حتى إن بعضهم مات بسبب الإهمال الشديد في معسكرات اللجوء التي تشبه معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية.[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|