[align=justify]
كثيراً ما نقع في حيرة ونتساءل عن سرّ ما يجري في هذا العالم!!
عن السر خلف الشركات الاقتصادية الكبرى
عمن يتاجر في صحة الناس ويستعبدهم؟!
شركات الأسلحة وحاجتها لحقول تجارب في العالم الإسلامي تحديداً؟! نشر أوبئة وأمراض مصنعة وكوارث لا تتوقف، استعباد البشر عبر تحويلهم إلى مجرد ( شغيلة ) للاستهلاك وفئران في حقول تجارب!!
ما الذي شوه العالم والمجتمعات الإنسانية بفسيفسائها البديعة وتراثها وتنوعها ومسحها محولاً إياها إلى صور شبه مستنسخة، وبرمجة العقول على نمط معين؟؟!!
ما الذي جعل قتل الناس بالألوف في الحروب والمجاعات أمراً عادياً مألوفاً لم يعد يهتز له البشر؟!
من يقف خلف الحقد ضد أي حضارة عريقة؟!
ما الذي دمر القيّم الإنسانية والمبادئ وقلب المفاهيم وجعل الشريف تائها ضائع غريب في كل مكان من هذا العالم ؟!!
ما سر الدلال العالمي الذي تحظى به عصابات حثالة اللصوص الصهاينة؟!
من الذي يتحكم بأميركا ويجعل مصلحة سيئة الذكر " إسرائيل" قبل مصالح أميركا ولو حتى على حساب مصالحها
كم مرة تراجع أوباما بوضوح عما كان صرح به وسحب وعوده، ولماذا رأينا مؤخراً المجرم اللص نتانياهو يقف وكأنه هو سيّد أميركا وسيّد العالم؟؟!!
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن شخصية تشوه العالم وتقلب المفاهيم ويجد كل شريف في زمنها غربة وأخبرنا أن كل الأنبياء حذروا أتباعهم منه
نعم هو أعور الدجال " المسيح الدجّال "
شخصية حقيقية لرجل واحد أو شخصية رمزية أو نظام/ تنظيم إلخ.. ؟؟!
كلما نظرت في العين الواحدة المسماة " راي " أعلى الهرم على الدولار الأميركي، تذكرت تلقائياً أعور الدجال وتلك العين التي حدثنا عنها نبينا صلى الله عليه وسلم
فما السر يا ترى وما حكاية هذه العين؟؟!
وما حقيقة الفوهة السوداء داخل هذا النظام العالمي، وهل كان ما سمعناه عن لحظة الصفر للانتقال إلى القرن الجديد حقيقة أم وهم؟؟!
هذا ما سنحاول تتبعه والتعرف عليه معاً من خلال هذا الملف
[/align]