في الوقت الذي اتابع فيه حالياً
تقارير خاصة عن إقليم أوغادين الصومالي المحتل من قبل القوات الإثيوبية منذ قرابة الستين عاما.
ونتجرع الألم تلو الألم
على هوان أمتنا في عدم انجازها لأي مشكل من مشاكلنا
يصدر هذا المقال
ولكن رغم جمال الصياغة وابداع الفكرة المكتوبة في المقال
إلا أن كفة
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مما قد لا يعرفه كثيرون أنني سبق أن دعوت و من خلال تنظيم عنصري إلى إخراج ذوي البشرة السوداء من المغرب، كما كتبت مقالا في العام 1991 أنادي فيه بايقاف نزوح السود إلى أوروبا و العالم العربي. كانت أفعالا دنيئة و أتمنى من أفريقيا أن تغفر لي ذنبا ثقيلا لا ينسى.
|
|
 |
|
 |
|
رجحت في نظري أكثر
اعترافك بالخطأ
مع كونك من الرجال المثقفين المرموقين
شيء غير عادي
وقفت كثيرا عند هذا الاعتراف الذي من الممكن أن يدينك
لأنك كنت تضع نفسك في اطار الطبقة البرجوازية
وممكن أقول ما هذا الغرور أأنت خلقت حضرتك؟
ولكن جمال إعترافك أمام الجمهور وليس المرآة الخاصة بك
يجعلني من جمهورك والحريصيات على قراءتك
الاعتراف بالخطأ يدل على المرونة التي يجب أن يتمتع بها الانسانيون منا
جميعنا يقع في الخطأ
لنشأتنا في أطر ثقافة معينة ومكان معين وزمان معين يختلف عن الآخرين في أماكن وأزمنة وثقافات مختلفة
المرونة والقابلية للتعلم وتقبل الآخر
ترتقي بنا للأفضل وتحسن وضعنا
العنصرية أخي مصطلح يلاحقنا
فالحكومات العربية
استطاعت توجيهها بيننا توجيه سلبي أيضاً
بمصطلح
مواطن ومقيم
والمواطن أولاً
من الطرافة حاليا في المجتمع الذي أعيشه
التفرقة بين المواطن والمقيم وكأنه كائن متوحش
ومنها
تجاوزها المطارات فشباك المواطن يختلف عن شباك المقيم
وفي أزمة المياه التي نتعرض لها حاليا
يقف المواطن عند طلب
وايت للماء(شاحنة نقل الماء لبركة منزله) في شباك والمقيم في شباك آخر
هي نفسها أيضا
في العراق
سنة وشيعة
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
استهدفت ايقاظ العنصرية بين الناس
|
|
 |
|
 |
|
نعم ايقاظ القبلية الجاهلية التي خاربها الاسلام
ولا حول ولا قوة الا بالله
أستاذي الكريم هشام
أنت مبدع على الوجهين السياسي والأدبي
سدد الله خطاك