التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,844
عدد  مرات الظهور : 162,300,313

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27 / 11 / 2011, 12 : 12 AM   رقم المشاركة : [41]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة
أسعد الله أمسياتك أستاذي الغالي
كل عام و حضرتك بألف خير بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، أعادها الله عليك بالصحة و موفور العافية يا رب و جعلها سنة خير و يُمن و بركة على سائر الأمة الإسلامية و العربية..

ننتظرك أستاذ رأفت لنُكمل المشوار مع سوريا و أعداء النظام.
محبتي و تقديري لك.


الغالية استاذتي ابنتي وأسعد ربي أوقاتك بكل الخير
وجعل لاحقها من السنوات سنوات خير يسود فيها العدل والخير والمحبّة
متمنيا لك أعلى درجات النجاح وربي يحقق أمانيك وأحلامك
شكرا إليك ألف شكر وأعانك ربي على مثل هذه المواضيع وتفضلي
مع محبتي واحترامي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 11 / 2011, 15 : 12 AM   رقم المشاركة : [42]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

أسرار العلاقة ما بين دمشق وطهران !


يقول محمد حسنين هيكل في كتابه الصادر عن دار الشروق الطبعة العربية
" مدافع آية الله " في الصفحة 115 قال :
" من بين جميع رؤساء الدول الذين راسلهم " الخميني " لطلب المساعدة
لم يستجيب أحدا منهم غير الرئيس عبد الناصر /وكان رئيسا لمصر ولسوريا
أيضا في زمن وحدة القطرين / فأمر ناصر بصرف 150 ألف دولار عن طريق
رئيس جهاز المخابرات العامة السوري عبد الحميد السرّاج الذي كلّف شخصا
لبنانيا يعمل معه وعندما غادر مطار بيروت ووصل إلى طهران ألقي القبض
عليه وهو لا يعلم بأن المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي قد نبهوا
أنظار المسئولين إليه في المطار "

ويضيف هيكل : " أن الشاه قرر أن يوضع حدا لسطوع هذا النجم الصاعد
في سماء العالم الديني في " قُمّ" فأذاع خطابا توجه فيه إلى القيادات الدينية
يسألهم فيه عن رأيهم في زعيم ديني " شيعي " مشهور ، كان على استعداد
لقبول أموال من غير الشيعة ! وفي اليوم التالي أعطى الخميني جوابه في
حوزته ، وقال : " لقد آن الأوان لأن تنهي " التقّية " وأن نقف ونعلن ما
نؤمن به " وقال " أنا لست بحاجة إلى نقود ، فالهبات التي تأتي من حوزتي
تغطي كل احتياجاتي والنقود التي أرسلها عبد الناصر لم تكن مرسلة لي ،
وإنما كانت للجنة المساعدات لسد حاجات الأرامل واليتامى هؤلاء الذين ترملوا
وتيتموا على يدي حكم الشاه وحكم أبيه من قبله ، وإنني أنتهز هذه الفرصة
لأعلن نهاية " التقيّة " .
بهذا الإعلان أصبح الخميني أول زعيم ديني شيعي يستنكر التقية ويهاجم الشاه
بشدة / كان ذلك في العام 1960 من القرن الماضي /

وعندما نجحت الثورة التي قادها الخميني كان أول رجل دين وزعيم شيعي
يجيز أن يُدفع من أموال الخمس الخاصة برجال الدين إلى غير الشيعة ..
فذهبت أولى الدفعات إلى " منظمة التحرير الفلسطينية " ولياسر عرفات
مباشرة عندما زار طهران لتهنئة الخميني وكان أول زعيم عربي أقدم على ذلك
/ كتب أحد الصحفيين المرافقين لعرفات قوله : إني أرى " الفانتوم "
( طائرات حربية إيرانية امريكية الصنع رافقته في سماء إيران )
أراها ترافقني ولا تضربني " والآن فُكّ الحصار عن الثورة الفلسطينية " قالها للخميني
الذي ضحك لأول مرة يراه فيها عامة الناس ضاحكا وهذا أسعد جميع ثوار العالم " !


إن إشارتي إلى هذه المقدمة كانت من أجل الإجابة عن سؤال محيّر :
لماذا وقفت سوريا دونما أمة العرب مع إيران الخميني ؟!
إذن ، فإن العلاقة الإيرانية - السورية قد ابتدأت حين كانت " الجمهورية العربية المتحدة "
التي ضمت سوريا ومصر والتي أسس لها الرئيس جمال عبد الناصر حين كان الصراع
على أشدّه ما بين العروبة والقوميين العرب من جهة وبين الاستعمار وحلفاءه
وأداواته من جهة ثانية ؛ فشاه إيران كان من أشد حلفاء الغرب ، وكان يلقب بشرطي
العصا الغليظة في الخليج ، ويقدم لكيان العدو الإسرائيلي جميع احتياجاته من
النفط الإيراني ، و 90% من حجم التبادل التجاري لإسرائيل كان مع إيران فكان
من الطبيعي أن تكون الدولة السورية حينئذ ضد نظام طهران .

انتهت وحدة مصر وسوريا ، وتغيرت سياسة مصر تجاه شاه إيران .. ولكن
و بالرغم من تعاقب النظم وكثرة الانقلابات فالدولة السورية لم تغير سياستها
الخارجية منذ قيام هذه الدولة لغاية هذه اللحظة تجاه إيران .. وإني أراهن بأن
النظام لو تغير سوف لن تتغير سياسة الدولة السورية في جميع الأحوال طالما
بقيت الدولة دولة وليس كما يخطط البعض لتصبح مجموعة من الدول !

ربما لا يعرف الكثيرون أن تطور العلاقة ما بين سوريا وإيران كان على أساس
موقف كل من الطرفان ما يعني سياستهما الخارجية فحين كانت إيران في
المعسكر الغربي كان النظام السوري يؤيد الثوار الإيرانيين وعندما انتصرت
الثورة ردّ الإيرانيون جزء من الجميل الذي صنعه السوريون مع الثوار ،
إذ ليس سرا أن الحرس الثوري بصفته العسكرية لم ينشأ في إيران بل نشأ
في سوريا ، والجيش السوري هو الذي أشرف على تدريبهم عسكريا في
معسكراته ، وأحتضنهم سياسيا فكما سبق وقلت ، إن معسكرات الجيش
السوري كانت تُدرب الفلسطينيين بمعظم فصائلهم الرئيسية وكانت تدرب
الأريتيريين واليمنيين وحزب العمال الكردستاني بل أن رئيس العراق الحالي
جلال الطالباني كان أحد أهم المعارضين العراقيين والذي أسس الاتحاد الوطني
الكردستاني في سوريا سنة 1975م، وبدأ حركته المسلحة سنة 1976م
وأقام في سوريا ردحا من الزمن ، ومع ذلك فإن دمشق لم تندفع كما اندفعت
منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة " فتح " تحديدا نحو المبالغة في التأييد
( أذكر أني عند زيارتي لأحد مكاتب فتح الرئيسية في لبنان / زمن انتصار الثورة /
كانت صور الخميني تملأ جدران المكتب وطغت على حتى صور ياسر عرفات ؛
والأغرب ، أن خطب الخميني والأغاني الثورية الإيرانية كانت تصدح في أرجاءه
ومثله مثل معظم المكاتب ، وأذكر بأن الغضب ملئ قلبي وأنا القومي العربي
وعلقت بأن هذا " غزو ثقافي خطير " مع أني كنت من مؤيدي الثورة في إيران
داخل إيران !
تبدّل كل شيء فجأة !

فحين وقف عرفات يعرض وساطته بين العراقيين والإيرانيين في بداية الحرب
غضب الخميني وصدّام معا ، فالأول قال " يجب أن تقف مع الحق لأن
إيران تتعرض للغزو " وأما الثاني فقال " خسئت فهذه معركة ما بين ا
لفرس والعرب ، وعليك أن تكون مع العروبة " ومع ذلك فقد بقي عرفات يحظى
برعاية إيرانية وبقيت أموال " الخُمس " تذهب إلى خزينته حتى العام الذي
بدأت تظهر فيه التقارير السرية عن علاقة منظمة التحرير بالأمريكان الذين
أخرجوه من لبنان بحمايتهم ! أما صدام فانتقم منه وزاد من دعم " أبو نضال
" صبري البنا الذي انشق عن فتح في العام 1974 بعد فترة سُبات طويلة
ولما أراد أبو عمار إصلاح وضعه مع صدّام أيده في احتلال الكويت مما
جعل الفلسطينيون في منطقة الخليج يجلسون على خازوق "
فحين جاء ليكحلها عماها " وعمانا !
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2011, 21 : 02 AM   رقم المشاركة : [43]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

سوريا وحزب " ولاية الفقيه
" !
قلت إن النظام السوري كان له الفضل منذ ما قبل
انتصار الثورة في إيران على الثوار أنفسهم
وكان للجيش السوري فضلا في تدريب وتأهيل
" الحرس الثوري الإيراني " وللدولة السورية
ومخابراتها الباع الطويل في حماية رموز قيادات
الثورة من سطوة جهاز " السافاك " ( أوسخ
جهاز مخابرات في العالم لدى شاه إيران )
وعند انتصار الثورة صاح الخميني بأنه يريد تصديرها !
كل ثوار العالم يعتقدون في ذروة انتصاراتهم بل يحلمون
بأن العالم لو يتغير ويصير على هيئتهم ؛ عند انتصار
الثورة " البلشفية " انتشر الفكر الشيوعي عبر المؤمنين
بأن العالم مع لينين ورفاقه سيصير أفضل ؛ وعند انتصار
النازية في سنواتها الأولى مع هتلر صار للنازيين مذهب
عمّ معظم أوروبا والعالم ؛ معظم العرب صاروا يبتهجون
لانتصارات جيش الزعيم ؛ وعند انتصار الثورة المصرية
صارت شعوب العالم الثالث في أسيا وأفريقيا وأمريكا
اللاتينية ترفع صورا لجمال عبد الناصر أما في الوطن
العربي فحدّث ولا حرج ؛ والخميني بعد نجاح ثورته
لم يشذّ عمن سبقه بعد أن غيروا وجه تاريخ بلادهم
وربما منطقتهم أو حتى تاريخ العالم ؛ ولكن الخميني
رجل دين ومن طائفة لم يسمع التاريخ بحركتها منذ
مقتل الحسين ابن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه
وسلم في كربلاء ؛ هذه الطائفة من المسلمين لم تفعل
شيئا - على المستوى السياسي - عبر 12 قرنا من
الزمن غير إقامتهم لذكرى عاشوراء في كل سنة بالرغم
مما لحق بهم من قهر وتعسف وصل إلى حدّ أن السلطات
الحاكمة قد دفعت ببعض علماءها إلى تكفيرهم ؛
أما الآن ومع ظهور هذا الزعيم الديني فقد تغيّر الأمر .

كان الصراع الفقهي - كما كل الأديان - داخل الطائفة
الكريمة وعبر التاريخ يدور حول هذه النقطة : لماذا لا نفعل شيئا ؟
بعض المجتهدين في النجف وقمّ قالوا : " ننتخب شخصا / إمام فقيه /
يتولى قيادتنا مؤقتا في غياب الإمام " المهدي "
الإمام الثاني عشر عند أصحاب المذهب ، فرفض هذا
الأمر مرارا حتى جاء الرجل القوي الذي وصف
بالفيلسوف صاحب 55 كتابا ومسألة ورسالة في الفقه
والتشريع هو الإمام الخميني والذي كان قد جاهر
بموافقته على أن يتولى إمام فقيه القيادة وأن يقيم
دولة فكان له ما أراد .
( أنا لا أتحدث في الجانب الديني للمسالة إنما توضيح
الأشياء التي تحكم مجتمعاتنا وتتحكم في غرائزنا لنفهمها
على حقيقتها كما هي وليس كما يراها المنتقدون أو الذين
يكفرون بعضهم البعض )
قلت إن كل ثوار العالم يعتقدون في ذروة انتصاراتهم
بل يحلمون بأن العالم لو يتغير ويصير على هيئتهم
وهكذا فعلت " الخمينية " فتركت أثرا كبيرا ليس في
قلوب نصف " الشعية " وحسب وإنما الذين أيدوا
" الخمينية " من غير الشيعة كانوا أضعافا مضاعفة
وذلك لأن النصف الثاني من الشيعة قد أحجمت مرجعياتهم
الدينية عن تأييد فكرة الخميني في ولاية الفقيه بل
وذهب الأمر إلى تغذية صراع كان ظاهره قومي بين
إيراني وعراقي ولكنه تضمنّ صراعا شيعيا بين فكرتين
متناقضتين سيدفع ثمنها شيعة العراق وشيعة لبنان .
" اليوم طهران وغدا فلسطين "

عند انتصار الثورة في إيران غادر أفراد الحرس الثوري
الإيراني سوريا باتجاهان متعاكسان ، جزء باتجاه إيران
ليقوم أفراده ببناء الدولة الجديدة وآخر باتجاه لبنان
ليلبوا نداء الخميني : " اليوم طهران وغدا فلسطين "
الحلم الذي قد نسيه العرب ولكن ماذا يفعل " حرس الخميني "
في بيئة بين اللبنانيين الشيعة الذين رفضوا فكرة ولاية الفقيه ؟!
لقد بدؤوا بالحفر القاسي والدامي ؛ وكان لبنان بلدا مشتعلا
بالمتناقضات المختلفة ومتفجرا بالصراعات المختلفة
أيضا فالشيعة بمعظمهم قد انضووا تحت راية حركة
المحرومين " أمل " والحركة كانت في حلف مقّدس
مع النظام في سوريا خاصة حين انفجر الصراع ما
بينهم وبين المنظمات الفلسطينية على من يمسك بقرار
الجنوب اللبناني ، فالسوريون غير متواجدين عسكريا
هناك ، فغطوا هذا الجزء الجغرافي الإستراتيجي بدعم
قوي " للحركة " وسكان الجنوب ليواجه الكيان الإسرائيلي
بعدما شعر حافظ الأسد أن عرفات قد حوّل الجنوب من
جبهة مقاومة إلى ورقة مساومة مع العدو ، وبالنسبة إليه
لم يكن عدد العمليات العسكرية التي تقوم بها المنظمات
مهما أكثر من اهتمامه بالجبهة " المقاومة والممانعة "
التي كان يضع إستراتيجيتها والقائمة على أساس قيام
خطّ ممانع يبتدئ من " الناقورة " حتى خليج العقبة في
غياب مصر وعداء العراق ، فصار الجنوب محطّ صراع
بين ثلاث قوى : السوري / الإيراني / والفلسطيني ..!
فتحالف الفلسطيني والإيراني ضد حليف السوري الذي
هو حركة أمل ودار صراع دموي مرير
بدأ في سنة 1980 لم يتوقف إلا بعد سنتين بفعل اجتياح
العدو الإسرائيلي الذي وصل إلى بيروت .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 12 / 2011, 50 : 09 AM   رقم المشاركة : [44]
شيماء البلوشي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية شيماء البلوشي
 





شيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Bahrain

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

اينك استاذي ؟؟
نفتقدك .. عسى ان تكون بخير وبصحة وعافية ..
تتسارع الاحداث ايها الغالي .. نتمنى ان يكون بردا وسلاما على اهل سوريا الحبيبة ..
توقيع شيماء البلوشي
 

شيماء البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 12 / 2011, 37 : 02 AM   رقم المشاركة : [45]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي
اينك استاذي ؟؟
نفتقدك .. عسى ان تكون بخير وبصحة وعافية ..
تتسارع الاحداث ايها الغالي .. نتمنى ان يكون بردا وسلاما على اهل سوريا الحبيبة ..


إني بخير ايتها الغالية الشكر لك من القلب على سؤالك
ولكني كما السوري الأرامي القديس " توما " كان عليّ أن أضع اصبعي لأتأكد بالرغم من إيماني
ولكن قد يعاتبني ابن الشام ويقول : أهل لأنك رأيت وسمعت ! ف ( طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا)
كما قال سيدنا المسيح عليه السلام .

أنا لم أكن على دراية كاملة لما يدور من أحداث داخل سوريا فعزمت على زيارتها حتى أكون على يقين
أو على إطلاع واسع لأكمل موضوعي الذي طال بطول الأزمة هناك.
قطعت المسافة من لبنان إلى قلب العاصمة السورية دمشق بسيارتي وأنا متوجس بعض الشيء خاصة
وأن أم العيال ترافقني في رحلتي التي استمرت ثلاثة أيام بلياليها وكنا كلما اقتربنا من الحدود يزداد قلقنا
فكيف نزور بلدا هي كما نسمع على شفير حرب أهلية تذيع القنوات أخبارها وتِنْصب دول الجوار في تركيا
ولبنان والأردن خيام إيواء للاجئين مفترضين هاربين من نظام يقمع ويقتل وينكل بمعارضيه بل ويقال بالشعب كله ؟!

إجراءات الحدود عادية جدا ولم تدم سوى دقائق معدودة استغربت جدا عدم تفتيش سيارتي واكتفى رجل
الأمن بسؤالي عن جهازي المحمول وماذا أعمل ؛ لا بصمة إصبع ، ولا بصمة عين ولا أي أجراء آخر،
ومثلي مثل أي عربي لا أحتاج إلى إذن مسبق لدخولي البلد غير جواز السفر الذي لا تحتاج زوجتي إليه فهي
مثل جميع اللبنانيين تدخل وتخرج بواسطة بطاقة الهوية فقط .
لم أكن أتوقع غياب أي مظهر عسكري أو أمني على طول الطريق من حدود لبنان حتى قلب دمشق حيث الفندق
أبو أربع نجوم هو فندق " عمر الخيّام " الذي أهوى النزول فيه منذ أكثر من أربعين عام ، وعمر هذا الفندق
بحسب سجلاته 200 عام تقريبا وهو يطل على أقدم " ساحات دمشق " ساحة المرجة " قلب العاصمة ولا تبعد
عنك الأسواق العريقة سوى عشرات الأمتار ولا يبعد عن الجامع الأموي الكبير سوى 250 مترا وسعر الغرفة
بسريرين 70 دولار متضمنة كافة الضرائب .

ركنت سيارتي في الموقف وحملت أغراضي الخفيفة وصعدنا إلى غرفتنا باستعجال لأننا / كما خططنا / نريد كسب
الوقت حتى لا نتأخر عن صلاة الجمعة في المسجد الأموي وهكذا كان .
انتهت الصلاة وتلاقيت مع زوجتي في المكان المحدد وخرجنا مع جموع المصلين بحشد كبير حيث تعمدت
الإبطاء في العودة إلى الفندق لعل بعض المصلين يأتون بحركة كالتي نسمع بها بعد الصلاة فلم يحدث شيء
من هذا القبيل ؛ ركبنا السيارة للذهاب إلى بيت صديق لي في مخيم اليرموك ومررنا بعشرات المساجد ولم نلاحظ
أي شيء غير مرور الأشخاص بهدوء لافت ، وصلنا لبيت صديقي القديم فرحب بي كعادته ثم تناولنا طعام الغذاء وتحدثنا طويلا .

قال لي : يمكنك الذهاب إلى حيث شئت ولن يسألك أحد باستثناء ريف حمص وريف إدلب فالسلاح يتدفق على هاتين
المنطقتين من لبنان وتركيا بشكل كبير ولو شئت لذهبت معك إلى مدينة درعا ساعة تشاء !
المظهر في دمشق وريف دمشق كما شاهدته ينفي كل الأخبار التي نسمعها بالأخبار، فالمطاعم الكبرى
والمنتجعات السياحية معظمها في ريف دمشق فقمنا بزيارتها وتمتعنا بالطعام الشامي ما لذ وطاب وتبضعنا
بسلع أسعارها أرخص من السلع الصينية.

لن اتحدث عن تفاصيل رحلتي الرائعة هناك ولكني أريد ذكر ما يتعلق بالوضعين الأمني والسياسي فتحدثت
مع الكثير من المواطنين حول مختلف الأوضاع وخرجت بانطباع لثلاث آراء مختلفة أولهما وهو رأي واسع
يجمع عليه معظم الناس وهو أن الشعب يريد التغيير وأن الرئيس والحكومة قد أقرّت بالفساد والمحسوبيات
ويتحدثون عن أكثر من 20 مدير عام صاروا بالسجن ويتحدثون عن محاسبة بعض ضباط الأمن خصوصا
أولئك الذين تورطوا في قمع التظاهرات السلمية في اول الأحداث خصوصا في درعا ؛ وهذا الرأي على قناعة
بأن الأزمة اقتربت من نهايتها خصوصا وان الإصلاحات طالت بنية النظام القائم وبأن لا عودة إلى ما كان عليه
الوضع سابقا ، وهم يعترفون بان النظام قد تغيّر بالفعل عندما أقرت السلطة بتعديل الدستور وخصوصا المادة
الثامنة التي تقول بأن " حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع " وقد تبين بالفعل من واقع انتخابات السلطات
المحلية التي جرت الأثنين 12/12/ والتي كانت لأول مرة منذ اربعين عاما غير معلبة ويشرف عليها القضاء .
أما الرأي الثاني فهو رأي يستقطب عددا لا بأس به من الناس وهو رأي مشكك لا يؤمن حتى يطمئن قلبه ؛
وما بين هذان الرأيان قاسم مشترك وهو تأييده للرئيس والنهج السياسي خاصة في السياسة الخارجية .
أما الرأي الثالث فينقسم إلى طرفي نقيض وهما طرفان متطرفان إلى أبعد حدود التطرف ؛
طرف يؤيد النظام ويعشق الرئيس ويقول أنه " ومهما قسىت يده علينا ستبقى أرحم من يد الأجنبي
والأعراب المتآمرون " وهم على استعداد للموت في سبيل الدفاع عن سوريا ويعتريهم غضب شديد
من الأتراك والأردنيين واللبنانيين خصوصا ومن كل العرب عموما ويصرخون بعتب على الرئيس ويلومونه
لعدم إقفال حدود سوريا في وجه الأردن ولبنان ولعدم انسحابه من جامعة الدول العربية " العبرية " على
حد وصفهم .. والأغرب بأن معظم الذين يتبنون هذا الرأي هم من جيل الشباب المتعلم والمثقف . شاهدت
مسيرة في قلب العاصمة تضم حوالي 300 شاب وصبية لا تتجاوز أمارهم سنّ العشرين يهتفون بأنهم همّ
" الشبيحة " الصفة التي تطلقها وسائل الإعلام خاصة العربية والجزيرة . هرولت باتجاه تلك التظاهرة
وكانت في الثامنة مساء السبت واعتقد في بادئ الأمر بانها للمعارضة لأنهم لا يحملون سوى الأعلام السورية
ولما اقتربت منهم ضحكت على ما يطلقونه على أنفسهم " نحن الشبيحة القوية يا جزيرة ويا عربية " مازحت
بعض الشباب وقلت سأصوركم في هاتفي قال أحدهم وهو يضحك : " أخي ، نصف أفلامهم نحن منرسلها "

وهؤلاء على عكس الطرف المتطرف الثاني الذين يجاهرون بإسقاط النظام ويرفضون الإصلاح ولا يوافقون
على الحوار بل ويتهمون من يحاور النظام بأنه " خائن " وهؤلاء لو أردنا التوصيف لقلنا بأنهم " الشبيحة
" الفعليون من طرف المعارضة ، فهم الذين يحرقون مؤسسات الدولة ويحرقون المحّال التي لا تنصاع لأوامرهم
بالإقفال ، وهم الذين يقفون في وجه تلامذة المدارس ليمنعوهم من التعليم وهم على أي حال الذين تمتلئ السجون بهم .

إذا كان الشبيحة رقم واحد ، يغالون في تأييد النظام ويحملون عصي الترهيب ، فإن الشبيحة رقم 2 يغالون في
عدائيتهم ولا يفرقون ما بين الحفاظ على مصالح الناس وأرزاقهم وبالتالي مصالحهم وبين معارضتهم الصارخة للنظام
أفقهم ضيق وفي معظمهم من الجهلة والفقراء المعدومين باستثناء الذين ينتمون لأحزاب تسعى للاستيلاء على السلطة .
أما الطرف الأكثر عدائية فهم القلّة القليلة من المتحزبين المتعصبين دينيا والمسيرين من أجهزة مخابرات متعددة ،
وهم الذين كانوا بالأصل يحملون السلاح قبل الأحداث ، فاستخدموه عند حدوثها وهم ( كما روي لي من أكثر من طرف )
كانوا يطلقون النار على التظاهرات السلمية وقوى الأمن معا الأمر الذي تأخر لتفهمه الناس ، هؤلاء مطاردون
ومعروفون بالأسماء ، يختبئون بين الناس بل ويقبضون على بعض أحياء حمص وادلب والسكان في حوزتهم
كرهائن ؛ يقول لي أحد المثقفين : " قوى الأمن في حمص وادلب عالقة ، لا يستطيعون اقتحام تلك الأحياء ويعرفون
بأن سكانها بمثابة رهائن لدى تلك العصابات المسلحة ولا يستطيعون الصبر والسكوت وهم يشاهدون الذبح على
الهوية في تلك المناطق "

يضيف آخر : " إذا لم تحسم السلطة خيارها فإن كل يوم يمر هو ورقة رابحة بيد المعارضة الخارجية
تستفيد دعائيا مما يؤدي إلى إعطاء ورقة ضغط جديدة تضاف إلى أصحاب مشروع دمار سوريا "
يقول شخص كبير في السن : " التعبئة والغلو والحقد قد دفع بالجهلة إلى تكفير سيدنا عثمان رضي
الله تعالى عنه فقتلوه .. ومنذ ذلك التاريخ
كانت وما زالت فرق الموت التي قتلت ثالث الخلفاء
تعيث فسادا وإجراما باسم الدين والعدالة ، وهي نفس الفرق التي تقتل وتذبح في سوريا اليوم "
قال أحد السائقين : " أخي من لا يرى أن هناك مؤامرة على سوريا لا يفهم بالسياسة وأكيد أن رأسه لا يحمل عقلا "
وقال سائق آخر : " أخي لماذا على سوريا أن تحمل السلم بالعرض فلتسترجع الجولان على الطريقة المصرية لنتفرغ لبناء دولتنا "
وعندما قلت له : وقضية فلسطين ؟ قال " لا تواخذني ،سوريا ليست كل العرب ، فلماذا يهنأ الآخرون بمواردهم
ونحن نشدّ الحزام ، وبعدين أخي الفلسطينيين أنفسهم تصالحوا مع إسرائيل فهل نحن ملكيين أكثر من الملك نفسه ؟! "

هذه مجموعة آراء مطروحة ويتم نقاشها علنا لم أعهده من قبل " فالمجتمع السوري بمعظمه ذاهب إلى
" السَّوْرَنة " بعد شعوره بأن العرب شعوبا ونظم تعاقب الشعب السوري وليس النظام " كما قالت لي إحدى
موظفات الفندق .. ولما حاولت مناقشتها صرخت وقالت : " أخي نحن لا نحتاج العرب في شيء "
ثلاثة ايام بلياليها جعلتني على قناعة راسخة بأن النظام أقوى بكثير مما يعتقد البعض ، وأن الأخبار التي تنشرها
كبرى وسائل الإعلام 5% فقط هي صحيحة كما ال 5% فقط هم المُغالون في عداءهم للنظام ، وجعلتني تلك الأيام
على قناعة بأن بشار الأسد أكثر الرؤساء العرب شعبية لدى الجمهور العربي خاصة المثقفون منهم ، التقيت بوفود
لبنانية وأردنية ومصرية وعراقية من الممثلين والصحافيين والمثقفين
حضروا إلى دمشق تأييد للنظام ، في قلب البرلمان الكويتي نواب يتضاربون من أجل النظام السوري
وكذلك الأمر في الأردن ولبنان والعراق وحتى داخل تركيا نفسها ، الأحزاب الشيوعية في العالم وعددها
حوالي ثمانون حزب في ثمانين دولة أجنبية وعربية يؤيدون النظام أضف إلى قوتي الصين وروسيا والهند
والبرازيل أقوى اقتصاديات العالم ، أعجبنا هذا أم لا ، لكنها حقيقة من يتغافل عنها فهو غبي أو أعمى كما قيل لي !
ثلاثة أيام جعلتني على قناعة بأن سوريا بنظامها الحالي سوف تكون قِبلة جميع العرب بإرادة البعض أو
مجبرا اخاك لا بطل كما يقول احدهم.
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 12 / 2011, 46 : 02 AM   رقم المشاركة : [46]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !



سأخبرك إذن سيدتي الغالية بباقي القصة في قلب الشام ، وعن لسان أحد المثقفين
الذي التقيت به ولم تكن تلك صدفة ، فنحن على تواصل منذ سنوات تعرفت عليه
عبر شبكات الحوار وهو شاعر وكاتب ولديه أربع أبناء أحدهم يعمل في سلك
القضاء وسأطلعكم على جميل أشعاره إن سمح لي بذلك ذات يوم .. ومما قاله لي
ألخصه باختصار على طريقتي قال :
كلمة " لا " يعني أنك تعمل ضد رغبة " الشركة المتعددة الجنسيات " التي
تحكم العالم حيث سخّرت المال الوفير لتمحي كلمة " لا " من قاموس العرب
فسرقت شعارات الفقراء ، سرقت أحلام الثوار وأقوالهم ، اشترت الأقلام والنفوس
بأغلى ما تُشترى النفائس ، وسخرتها لكيّ عقول الشعوب، فصار الرذيل محاضرا
في الفضيلة ، وصار العفيف متهما بالزنى ، وصار للعملاء والجواسيس قنوات
يعظون على الناس عبرها بالوطنية أليس هذا ما يحدث ؟

وفي المقابل ، هناك من ينزف بالدموع والعرق والدم ، يتعرقون في النهار
وفي الليل يتساقط الندى فوق جباههم ،أو تنزف الدماء حين يلبون النداء ليحافظوا
على كلمة " لا " .
لقد كانت مرحلة العام 2000 مفصلية في حياة الأمة كلها عندما كسب المقاومون
الرهان ، تقلصت قوة الأعداء ، واهتزت الأرض تحت أجساد جنود العدو المحتل
وبدأ عصر هزائمهم بعد أن نزعنا عنا رداء العار .
قال بمرارة وثقة :
تعلمنا ألا نُخدع مهما تعددت أساليب الخداع ، وتعلمنا ألا نتراجع لو وقفت
الدنيا بأسرها ضدنا ، وتعلمنا الصبر " فالنصر صبر ساعة " وتعلمنا ألا نترك
السلاح وهو ليس لزينة الرجال كما يقال ، بل القوة التي تساند الحقّ ؛ عندئذ
فقط نعرف أن الأعداء سوف يتراجعون ، ونعرف أن كل خطوة تراجع من
جانبهم يجب أن تتقدم إليها خطواتنا لتثبت في الأرض دون تقهقر ، عكس ذلك
ينبئ بأنهم يتقدمون ؛ فمن كان من العرب يعتقد أن حفنة قليلة من المقاومين
في لبنان وفلسطين والعراق المقاوم سوف يغيرون المفاهيم التي ربونا عليها :
" لا نستطيع مقاومة إسرائيل " فتبين أن باستطاعتنا هزيمتها أيضا ، بل أن
العدو قد قد هدد اليهود أنفسهم أولئك الذين انتهوا إلى الهرب من فلسطين
المحتلة ؛ لم تتوقف الهجرة إليها وحسب ، بل صارت عكسية ، وأجبرت أمريكا
على تغيير خططها الرامية إلى حماية كيان العدو
( هذا لب ّ الصراع في المبدأ ) وأمريكا حاولت حمايتها بالاتفاقات " السلمية "
بالتطبيع ، بالأجواء المفتوحة ،بأبواب المطارات الخاصة ، بحصار المقاومين
بتشويه سمعتهم ، بتوجيه الاتهامات الباطلة لهم ، بقتل قادتهم ، وكل ذلك لم ينفع
. فموجة الفكر المقاوم كانت أقوى من جميع سدودهم ، وتلك عمّت الوطن العربي كله ..
ما العمل إذن ؟
هذا السؤال الذي كان يُطرح من قبل " الشركة " المتعددة الجنسيات ،
وكان له أكثر من جواب :
" إيران عدوة العرب وليس إسرائيل "
أو لنقل لبعض العرب أن يقنعوا بأن :
" إيران كما إسرائيل "
و قدموا لنا " الفوضى باسم الثورة "
القبيلة بدل الدولة "
الشيعة ضد السنة "
الأقباط ضد المسلمين "
الحوثيين ضد الزيود "
والزيديون ضد الإسماعيليين "
أما الدول المركزية يجب تدميرها :
العراق الدولة صارت في معادلة القوة صفرا وصارت برعاية الاحتلال الأمريكي
يا للمفارقة ثاني أكثر البلدان فسادا في العالم ولكن من هي الدولة الأولى ؟
إنها أفغانستان التي ما زالوا يحتلونها هل تتصور وأن الأمريكي المحتل يفتخر بهذا الإنجاز ،
الكذبة التي على أساسها شنوا علينا الحروب !
والديون بمئات بالمليارات .
مصر الدولة ، دورٌ صفر / والديون بمئات بالمليارات أيضا
الجزائر ، اليمن ، ليبيا ، لبنان من قبل دولٌ دورها أيضا صفر !
هل تلاحظ ؟ يسألني فلا أجيب .
قال : ألا تلاحظ إن الدور الآن هو على الدول " الجمهورية " !
ثم أضاف :
سوريا الدولة / هذي الذي اجتمع العالم عليها لينقلها من ساحة الفعل إلى ساحة
المفعول بهم ، سوريا الدولة / دينها الداخلي والخارجي . صفر / دولة بالرغم
من ميزانية جيشها ، وبالرغم من خوضها لحروب متعددة طاحنة لا تحتاج إلى
من يُطعم شعبها ، ولا تحتاج إلى من يطببه أو يعلمه بل أنها تُطعم فقراء لبنان
والأردن والعراق وفلسطين وتعلمهم وتفتح مستشفياتها لهم تقريبا بالمجان
تصور أن 70 ألف لبناني تخرجوا من الجامعات السورية عبر منح كانت وما
تزال توزع على مختلف المناطق ، 70 ألف خريج جامعي لبناني من فقراء
لبنان عبر رحلة 50 عاما من المنح الكاملة صرفتها الدولة السورية ولم تطلب
الشكر منهم في أي حال ، وكذا حال الأردنيين والفلسطينيين والعراقيين منح بعشرات الآلاف .
ثم انتفض غاضبا وقال :

هل سمعتم أن سوري واحد قد تذمّر من وجود مليون ونصف المليون عراقي
لاجئ في سوريا ؟ هل تاجر النظام بكراماتهم ؟ أبدا . يتعلم أبناءهم في المدارس
السورية بالمجان وكذلك الطبابة أضف إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة للمواد
الأساسية ويستفيد منها حتى السائح الذي يتغنى برخص أسعار الطعام في أفخر
مطاعم الشام وهو لا يعلم بأن الدولة تدعم حتى الخضار والفواكه وليس فقط المواد الأساسية !
هذه الدولة . يريدونها أيضا أن تنضم إلى مجموع دول فعل الصفر .

عندما يخرج 10 ملايين سوري في معظم المدن السورية في يوم واحد تأييدا
لنظامه تُعمى العيون ، ولا يقال بأن هذه إرادة شعب ، وعندما يخرج مئات
وأحيانا العشرات يقولون " الشعب يريد إسقاط النظام " ! جميعنا نعلم أن جميع
أنظمتنا تحتاج إلى إصلاح حتى بيوتنا وعلاقاتنا الاجتماعية تحتاج إلى إصلاح
فهل تحرق بيتك إن أردت إصلاحه ؟!
ثم سكت وقال :
فلنترك الحديث عن المبادئ لو شئت فأنت تعلم أنهم عمموا جملة يرددها البعض
يقولون " أنها لغة خشبية " وسأتحدث عن المصالح والدوافع التي جعلت
بعض الدول العربية توافق على تدمير سوريا ، ويا ليت من أجل مصالح العرب
بل خدمة لأعدائهم ، اسمع يا سيدي ما يعرفه السوريون المطلعون وليس النظام فقط :

عندما صدقنا أن تركيا ستلعب دورا مساندا لقضايا العرب هللنا لهم ولكن ما الذي
تغير فجأة .. لماذا تحولت ولملمت ما سمي بالمعارضين وحضنتهم في مدنها ؟
ولماذا تحولت فجأة دولة قطر من دولة صديقة للنظام السوري إلى دولة صار
حكامها أكثر حماسة من الغرب لإسقاط سوريا في الخراب وصارت الممول
الأساسي لجماعة اسطنبول ؟
ولماذا فرنسا صارت أكثر حدّة من إدارة أوباما مع أن سركوزي فتح قصر الإليزيه لبشار السد ؟
سأخبرك بذلك في المساء بعد انتهائي من بعض الأعمال فإلى اللقاء .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 12 / 2011, 34 : 03 AM   رقم المشاركة : [47]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

ما أروعك , أيها الختيار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حسن ابراهيم سمعون
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 12 / 2011, 37 : 04 AM   رقم المشاركة : [48]
شيماء البلوشي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية شيماء البلوشي
 





شيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Bahrain

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

ونحن بانتظار المساء .. وانتهاء الاعمال ..

كم افخر بك ايها الغالي .. ودائما اقول هذا الانسان هو معلمي واستاذي وابي الروحي ..
دمت بخير وعافية ..
توقيع شيماء البلوشي
 

شيماء البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 01 / 2012, 25 : 02 AM   رقم المشاركة : [49]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

أستاذي الحبيب وأخي الغالي حسن سمعون
أبنتي الغالية شيماء
أسعد ربي أوقاتكم بكل الخير
أسفي والله على بدني الذي لا يساعدني على المواصلة بغير انفاس خصوصا وإن الغضب
يعصف بي مما أشاهد وأسمع ، فأنا أتوقع أسوأ مما يحدث على الصعيد الأمني ، ولكن
لم أشاهد في حياتي عهرا - وآسف على الكلمة - في في السياسة ولا الإعلام وصل
حدّ الحقارة وعينك عينك ! فاعذروني لقد ضاعت الموازين واختلت الإنسانية .. لص
وجاسوس وعميل لسفارات هكذا وبالبلطجة يردون فرض أنفسهم بعدما صدقوا بأنهم
أصحاب قرار ؛ هكذا مع الأسف الشديد !!
اعذروني فصوتي فيه غصة ومرارة
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 01 / 2012, 27 : 02 AM   رقم المشاركة : [50]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !

عندما صدقنا أن تركيا ستلعب دورا مساندا لقضايا العرب هللنا لهم ولكن
ما الذي تغير فجأة .. لماذا تحولت ولملمت ما سمي بالمعارضين وحضنتهم
في مدنها ؟ ولماذا تحولت فجأة دولة قطر من دولة صديقة للنظام السوري
إلى دولة صار حكامها أكثر حماسة من الغرب لإسقاط سوريا في الخراب
وصارت الممول الأساسي لجماعة اسطنبول ؟
ولماذا صارت فرنسا أكثر حدّة من إدارة أوباما مع أن ساركوزي فتح قصر الإليزيه لبشار السد ؟

وحتى نجيب عن تلك الأسئلة سؤالا سؤال ، لا بد وأن نذكر وبشكل مقتضب
بعض المحطات التاريخية في علاقة كل من هذه الدول بالنظام السوري خصوصا
في العشر سنوات الماضية .. فمنذ العام 2003 وقفت سوريا ضد احتلال العراق
وأعلنت بأنه بلد محتل وهذا ألقى على النظام مسؤولية قانونية وأخلاقية فمن
الناحية القانونية قطعت أي صلة بالنظام العراقي الجديد ووقفت في المحافل الدولية
تدين هذا الاحتلال وتدعو القوات الأمريكية للانسحاب وأعلنت دعمها لمقاومته
ونفذت ذلك عمليا ، أما من الناحية الأخلاقية فإنها فتحت حدودها أمام سيل
هائل من اللاجئين العراقيين بلغ حد المليونان ونصف لاجئ مع ما يشكل ذلك
من أعباء تنوء بحملها الدول الكبرى والغنية ومع ذلك فإن أبواب جهنم فتحت
في وجه الجنود الأمريكيين حيث قام سيئ الذكر الحاكم المُطلق في العراق
" برامرز " بحل الجيش العراقي وأصدر قانون اجتثاث " البعث " واعتبار
اعضاءه " إرهابيين " فهرب الآلاف منهم إلى سوريا " دولة البعث " التي
رحبت بالرفاق " الضالين " بل وعاملتهم معاملة خاصة وهذا ما دفع بالأمريكيين
إلى التهديد باحتلال دمشق ؛ حيث حضر وزير خارجية أمريكا إلى دمشق حاملا
جملة شروط سبقته حملة تخويف سياسي عسكري روجت لها – مع الأسف –
وسائل إعلام عربية خصوصا الصحافة الكويتية والسعودية والمقيمة في بلاد الشقر!
وساد الاعتقاد بأن دمشق سوف تطبقها فورا لأن الأمريكي بحسب رؤيتهم
صارت على حدودها " وبالجزمة " كما قال أحد صحافيي لندن المستعربين !

ومن أهم تلك الطلبات او الشروط : ضبط الحدود السورية العراقية وتسليم
القيادات البعثية التي لجأت فكان رد النظام على لسان الأسد : " ليس هناك
جيش سوري على الحدود، أليس لديكم جيش هناك ؟ قوموا بواجبكم،
أما أنا، فواجبي حماية شعبي لا جنودكم»

الأمريكي هنا وقع في مأزقين ، الأول : هو ليس بقادر على فتح معركة جديدة
في سوريا لأن جيشها لن يتبخر في ساحات المعركة كما حدث في العراق ،
هذا من الناحية العسكرية أما السياسية فليس للولايات المتحدة أية حجة تلقيها
على دمشق غير التهم والعالم بدأ بكشف التهم الكاذبة التي وجهت للعراق
من قبل .. أما المأزق الثاني فهو متمثل بالدعم اللامحدود الذي تقدمه دمشق
لفصائل المقاومة الفلسطينية خصوصا لحماس والجهاد الإسلامي وتنظيم
حزب الله اللبناني حيث بات كيان العدو يضغط على إدارة بوش حتى توقف
دمشق هذا الدعم الذي يهدد كيانها باستمرار ؛ فماذا تفعل
إدارته – أي إدارة بوش – الحائزة على رضى معظم العرب فأين ما حلّ الرئيس
في عواصم العرب تقام له الأفراح ويؤتى بالصغار الملاح لترقصن في حضرته
وتُهدى له سيوفنا البتّارة من عهد عنترة حتى آخر شهيد عراقي ،
ويشرب نخبه العرب من المحيط إلى الخليج ؟!

اختارت إدارة بوش التعامل مع السوري باستخدام نظرية العصا والجزرة
اللعبة التي تجيدها تلك الإدارة ( وما زالت )
ففجأة وفي ذات السنة 2003 – 2004 صرنا نسمع عن توسع في العلاقات
القطرية السورية ، وبدأت تركيا تدعو سوريا بالجار الطيب ودمشق لا تردّ طالب
ودّ حتى لو كان عدوها الإسرائيلي !
شخصيا سُألت حينها فقلت : لا يمكن لا لقطر ولا لتركيا الانفتاح على سوريا
وتعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية معها إلا بموافقة أمريكية لها أهداف
بعيدة المدى ، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تعزيز قوة البلدين سياسيا لأن
دورا ما سيناط بهما ، وإن النظام في سوريا بحاجة إلى دول " تقيم له وزنا "
في زمن " الحصار " مع معرفته بعلاقات دولة قطر بالإسرائيليين فهو سيغض النظر
الأمر الذي أزال أو غطى على حكومة قطر إعلاميا طالما أنها نالت مباركة نظام
" الممانعة " لا بل أن إعلام " الممانعين والمقاومين " قد سكت ّ وتناوله
إعلام لدول أنظمتها تقيم علاقات طبيعية مع كيان العدو كالإعلام المصري
والأردني وجماعة " أوسلو " يا للعجب ! وأكثر من ذلك ، فقد دفعت دمشق
المقاومين إلى الانفتاح على قطر حين زار الشيخ حمد دمشق وتعرف على
خالد مشعل وأثنى على مقاومة حزب الله لا بل أن الشيخ حمد كان أول حاكم
بل أول مسئول عربي يزور الضاحية المدمّرة من بيروت ووقف فوق
ركام الأحياء الممسوحة في عدوان كيان العدو الإسرائيلي آب 2006 فغدى
حمد في أعين بلاد الشام " جيفارا " العرب ، طنطنت له الشام مع حلفاءها وزمروا !

أما تركيا فلعب أر دوغان لعبة البطل الساحر ( ونحن هبل ونصدق كل ما تراه أعيننا )
وكدنا أن نعلنه خليفة المسلمين الجديد !
لقد كانت تلك الجزرة التي قُدمت إلى دمشق ؛ أما العصا فلها شأن آخر كان
يتحضر في القوانين الأمريكية ؛ فسوريا يجب محاسبتها !
مجموعة اللوبي الصهيوني في الكونغرس الأمريكي وجماعة " المتطهرون "
الذي يُطلق عليهم " المحافظون الجدد " قرروا تطبيق القوانين الأمريكية
خصوصا قانون مكافحة " الإرهاب " من داخل الدولة الأمريكية ليشمل أبعد زاروب
أو زنقة على حد قول صاحبنا المقتول في أقصى بلاد العالم ، وبذا تصبح الدولة
في سياق بنائها لاستراتيجية "مواجهة" الإرهاب تستخدم عناصر أيدولوجية
لأن " الإله " كان يخاطبهم عبر الرئيس سيء الذكر بوش ليخلصوا العالم من
الأشرار دولا كانوا أم أفراد !

فصدر قانون " محاسبة سوريا " بأغلبية 398 صوتا مقابل أربعة أصوات
مشروع قانون ينص على فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية لأنها تقوم
بدعم الإرهاب. وعليها سحب قواتها من لبنان. كما ينص القانون وعلىيها وقف
مساعيها للحصول على أسلحة دمار شامل، ومنع وصول الأسلحة إلى العراق
كما يمنع حصول سوريا على النفط العراقي ، كما تشمل حظرا على الصادرات
غير " الإنسانية" والاستثمار ومنع الطائرات السورية من الهبوط في
الأراضي الأميركية أو التحليق فوقها. وقال البيان حينئذ " لقد آن الأوان
كي تبدأ الحكومة (السورية) بإدراك نتائج أعمالها". وأوضح أنه "لن يكون
هناك تساهل مع إرهاب الدولة". وقال إن هذا التشريع سيمكن الرئيس
جورج بوش من الضغط على دمشق من خلال العقوبات الاقتصادية وقيود
السفر والعزلة الدبلوماسية "

كان هذا في أواخر العام 2003 وبعد أقل من سنة دفعت إدارة بوش مجلس
الأمن نحو تبني قرار أمريكي إسرائيلي فصوت المجلس على القرار 1559
الخاص بلبنان والذي يدعو سوريا لمغادرته ونزع سلاح المقاومة ولما لم
تستجب سوريا صدر الأمر إلى جماعة " أبناء آوى " بقتل الرئيس السابق
لوزراء لبنان رفيق الحريري وأتهمت سوريا بقتله وبأوامر من الرئيس بشار
الأسد شخصيا وبدا أن " ربيع " العرب قد بدأ !
فخرج مليون لبناني متظاهر ضد دمشق يقودوهم عملاء إسرائيل !!

أما لماذا تغير موقف تركيا وقطر فهو بكل بساطة أن النظام السوري
أكل الجزرة ولم يلتفت للعصا ! ولهذا حديث آخر .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعداء, النظام, سوريا, وأزمة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أشرس أعداء اسرائيل Arouba Shankan القضايا الوطنية الملحّة 1 15 / 02 / 2020 38 : 01 AM
ليلة إعدام شهرزاد! محمد حمدي غانم الشعر العمودي 2 05 / 08 / 2012 02 : 07 AM
إعدام ..... الوليد دويكات القصة القصيرة جداً 3 26 / 07 / 2012 06 : 04 AM
لا مجاملة مع أعداء اللغة العربية محمد نحال قاعة الندوات والمحاضرات 11 15 / 03 / 2012 41 : 09 PM
إعدام غزة بقلم ميساء البشيتي ميساء البشيتي الخاطـرة 11 09 / 03 / 2008 32 : 10 PM


الساعة الآن 17 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|