بشماتةٍ ، تبتسم المرايا
نطقتْ بأحجية ٍ
وبسخريةٍ فظة ٍ..
قالت:
ألم تحيا الموت من قبل .. ؟
...........................
كريم أخي و صديقي ..
طريقة مبتدعة في حوار الذات و كشف الخبايا
أحيانا الإنسان يبحث في نفسه عن أشياء ما كان يخطر في باله أنه يجهلها فيشعر بالضياع و كأن ذاك الشبح المرسوم بانعكاس خادع على المرايا يمازحه
حتى الملامح من كثرة الدهشة تختفي فلا يكاد يستبين إن كان هو أم مزاح مرايا ..
و مع ذلك تبقى النفس هي الخلاص فهي سيدة الألم .. و سيدة السعادة و سيدة الأحلام و سيدة الدهشة و الغربة ..
كل ذلك يتجمع في أوقات معلومة و مجهولة .. و حاجتنا للمرايا تبقى قائمة لتجميل الملامح و لو بابتسامة هي سر الوجود ..
ما كان ينبغي أن تسمح لألمك أنت أن يتمكن منك أنت و للدموع الفارة من عينيك أن تجرح عينيك ..
تبقى فقط التفاتة المرآة فدعها لحالها ستراجع زجاجها يوما و تفضح شيئا جميلا قادما من نفسك ..
أعجبني جدا حديث الذات هنا و مخاطبة الروح ..
دمت مرهف الحس و رقيق المشاعر .. دمت مبدعا
تقديري و احترامي