[خولة الراشد]

أرْتشف من بساتين الأدباء

أرْتشــف من كأس فراقـي وأُخفي مُعاناتــي

فتتّهمني الأقلام والكلمات بالغرور

تَظاهرتُ بالهدوء والسكينة واختفيتُ من خلف الستــار

فظنّوا أني أديبة مغرورة

عَصِفتْ كلماتي بقصص هبّت ريحها بعيداً عن بساتين الشعراء

فطفوتُ على سفينة أدبي أرتشف من كلماتـــي

رجوتُ الأمواج أن تهيج بزَبَدِ الحروف... واغتسلتُ-- بأنهار الكلمات- لأرْتشف من بساتين الأدب..

إذْ بالكلمات تُطارد حكايتي ..فيقودني الإعياء إلى تلالٍ من الهموم .. وتَتوهْ حروفي في أطلال فكــري

يُكابر قلمي.. وتشتدُّ قسوته لأسرِي .. فأَعْتصر الحروف من محبرتــي وتعاندنـي الكلمات

عجيب لأمري ..أراني غير نفسي.. تَمرُّ بي الساعات وأحترق في صمتي وحالــي !

جاءتني منه رسالة... كتبَ عليها نظمٌ وخيوطٌ من حرير... يسألنــي:

إن كنتُ أرافق قافيةٌ أجمل من قافيتهُ !

لا يعلم أن حروفي تعيشُ في عالم مُغاير
اسْتنَجَدَتْ بي السهول والتلال والبحار.. تَرْتَجي أن أعود للأنهار... وليالي الشعر.. والنثر والنُظم ..

وسألت الهوى أن يرسو فوق ضباب كلماتي ليناجي النجوم والقدر .. فلا يلومني إن ثرت ولم أشعل له أضلعي !

كانت السفن والجبال والنجوم تسْتأنس بقصصي وأساطيري

فبكتْ المشاعر وحزنتْ النفوس .. تبحث عن حروفي لتقرأني

واتّهَمَتْني الأقلام بالهجر والغرور

******

لا أعلم لما توقفت حروفي عندما رقصتُ بالأمسِ لكلماتي !

هل لأنها مازالت تَطْمع برقصةٍ أخرى؟

أم لأن خطوطي تأَنُّ جوعاً وتتعالى حُزنا للأزهار المدفونة !

أم لأني كاتبة.. وهو شاعر !

أم لأن قلمي حُرّ.. وقلمهُ ينشقّ في دروبٍ أخرى!

أم لأن كتابي يُسابق قلمي..!

حزينةٌ أنا .. فكتابي يلومني .. ويرتجيني أن أعيش معه.. ليالي

آه.. وآه... لكتابي.. لا يعلم أن الكلمات تعاند قلمي

********
-قال أحدهم لي : أن حيرتهُ تَتَبَدَّدْ إذا ما قرأ كلماتي..

-وقالت إحداهنَّ :أني ابنة لحظتي .. فصدقت..

-قال لي أحدهم :أن الطبيعة لم تعدْ تحنّ لشاعريتي

-وقال لي( أحد شعراء النور..ونافذة أدبي ) .. مراعاة لنحوِ الكتابِ والقلم .. واعتدال لحروفي ..

أن الكلمات .. تبكي وتَنْصَهِر الجمل من النصوص إذا ما كتبت.....فصدق..

وكنتُ أمام هَرمٌ . يبدو كأستاذ لكل العرب

-سأل (جمالي الأدبي) عني ذات يوم ...لما لا تمطر حروفي .. على النور ثانية !

ولما هي مُقِلَّة في عطاءها..ولا تَزرع الكلمات والسنابل في البساتين.!

فبعثتُ له برسالة.. أشكو له عن معاناة حروفي وتعثُّرها غدراً في موج البحر ..فلم يسْتمع قلمهُ لصدى كلماتي ...!

-قالت لي إحداهنَّ: أن شفافيتي تكْمُن في صفاءْ روحي..فابتسمتُ لها .. وارتعشتْ أناملي .. واقتحمَ فكري قلمي... فكتبت..


-قال لي( أطلس الكتاب والفكر): أن قلمي وشاحٌ يزيدني بهاءٌ ويجمّلني

- وقال لي ثانية ..بكل حبٍ و حنان: ثقي يا فتاتي ..بحتمية الانتصار والجمال ،والحب ..والخير ..فقرعَ لي الطُبول .. وضحكتُ لذلك.. و فرحتْ..

-قال لي( الباسل) : أنه يعشق صدقي ..وأني أنثى واثقة الذّات ..و أنه يحبّ هذا النوع من الأدب.. فَعَبَرْتُ إليه من- جسر العرب-

-حكيتُ لأحدهم ...قصتي ونثرتُ له أوراقي ...فصفّقَ لي على مسارح الأدب .. وفتح لي الأبواب، ولكن نوافذي كانت مُغلقة

فلم تستطيع طيور البراري ..و الحروف... أن ترحل من بيئتي وتقطع نهريْ (النيل والفرات) وعاصمة الفكر ..

فظنَّ أني أكابر وأطمع بأصوات تتعالى في عالمي ومجتمعي..


-قالت لي أناملي : أن أبني حروفي من جديد وأنقشها وأُعيد قراءتها ..مراراً.. حتى ترْضى عني نحوية الكُتب ..وطوق الحمامة

ومُختار الصِحاح..

،فيشفع لي كبار الأقلام.. وأبسط الحروف وأتكئ على وسادتي، و أحلم بيوم أجمل من ذي قبل ،يومٌ لا تتصارع فيه الحروف

في مفكرتي ..

- قال لي .. (معلمي وأستاذي الناهض): أني قد طوّعت الحروف و رسمت لكلماتي الكثير من القصص والحكايات .. بفنٍ

يحاكي الخيال والواقع ..فانطلقتُ بريحي لسفن الأدب.. وحلّقتُ بكلماتي إلى سمائي

*************

رَسَوْت فوق ضباب الخيال لأناجي نجمةٌ تحجبها سمواتٌ عليا ..

و استيقظت الروح ... لأراقص بها الريح..ونشْوْة الكلمات..

فابتسمتْ لي.. أوراقي ..و كتب قلمي ... وأمْطرتْ حروفي .. تطلبُ الصَّفْحِ عن.. كلماتي النائمة..

وها أنا أكتب لكم من جديد.............

سأعيش كل لحظة مع روح كلماتي .. ومع زهرة أهديتها لنور أدبي ..وسأرسم لها وجه من وحي فكري وخيالي...

أعتذر لك يا قلمي ...وأعتذر للجميع ...

والله ما أردتُ إلا أن أَنْفِضُ ما تبقى من أنفاسي وأكشفُ عن سرًّ كان يَكْمِنْ في كلماتي

وإني بهذا أريد أن أستلذُّ يا قلمي بحبركَ.. لتشم أريج كلماتي وتعلمني النقش على الصبر ..

أريد ..أن أملك طائر الحرية لتتناثر مني الحروف وأسابق الزمن ...فأخلِّد كتاباً تشهدُ له الأمم ...

وشكراً.. لقراءة ما أنفض لكم من كلمات صادقة ...

خولــــــة الراشـــد

********************

[رشيد الميموني]

[align=justify]عودة ولا أحلى .. وطلة و لا أبهى ..
العزيزة خولة .. لا يكفي أن نستمع لما يقوله الآخرون فينا ..
المiم أن نرى ما بداخلنا ونصغي إلى أنفسنا و نبضات قلوبنا ..
ثم ندع أقلامنا تسكب في تلقائية ما تمليه علبها خواطرنا ..
اكتبي ولا تبالي .. ودعي حروفك و كلماتك تحلق بعيدة دون قيد .
فقد عبرت أنت عن هذا بكل روعة إذ قلت :[/align]
سأعيش كل لحظة مع روح كلماتي .. ومع زهرة أهديتها لنور أدبي ..وسأرسم لها وجه من وحي فكري وخيالي...
أعتذر لك يا قلمي ...وأعتذر للجميع ...
والله ما أردتُ إلا أن أَنْفِضُ ما تبقى من أنفاسي وأكشفُ عن سرًّ كان يَكْمِنْ في كلماتي
وإني بهذا أريد أن أستلذُّ يا قلمي بحبركَ.. لتشم أريج كلماتي وتعلمني النقش على الصبر ..
أريد ..أن أملك طائر الحرية لتتناثر مني الحروف وأسابق الزمن ...فأخلِّد كتاباً تشهدُ له الأمم ...[align=justify][/align]

[خولة الراشد]

ا

إلى رجل الطبيعة .. رشيد الميموني...

أبسط كلماتكَ على حروف ..من حريــرْ

فيحنُّ القلم أن يعود للنّور من جديد ..لروعة كلامكَ وسخاء حروفــك ..

وأجنّ لأبني نصوص شعرية ترفعني إلى حدائق مُعلَّقة وأشجار مُتكاثفة ....فأكون أجمل النســاء

وتلْمع لي الأضواءْ

وأغْتسل ببساتين الشعــراءْ

فأُجيد لغة آدم وحـــــواءْ

وأُلامس القاعْ ..وأَرْتقي ثانية بتشجيعكَ لي لأفوزْ بأسباب البقـــاءْ

فأَجْمع للنـّــور كلمات بهيَّة الألوان تَهتَّز لها المُدن ..وتَرْقص لمَوْلِد حروفي.. و تَتَسَلَّلْ لعالم الغنــاءْ

وأُرْسل روحي للقرَّاء ... وأشْدو بألحان الشعــراءْ ..

ويَهيم الليل بخيالــي .. ويَنظر الشعراء إلى سَهْــم عيْنـيْ الفَتَّاكَة وقلمي البـرَّاق...

فتشتتاق يا ابن الجبال لحروفي ..و تَسْتَنيرْ كلماتكَ في سمائــــــــي ........

*********

أشكرك يا ابن الطبيعة ..والوديان............ على تشجيعــــــك

أختـــــــــــك ...خولـــــــة الراشـــــــد..

[عادل ابوعمر]

لا يستطيع البحر يخفي موجه
ولا الشمس نورها
ولا الزهر عبيره ..
ولا أنت بلا كلمات ؛
خولة الراشد
.. بوح الورود وصوت الحب ونسيم البحر والوتر الحر ؛
غردي ولا تترددي ؛

[فاطمة البشر]

سيدتي
علاقتك بالكلمات تدهشني ،
أي روعة ، وأي جمال ، وأي فن هذا الذي تحتويه حروفك ،
كلما قرأت لك شيئا أقف منبهرة ببوحك وأجد كلماتي لا تساوي شيئا....
عودة ولا أروع
دمت للإبداع منارة سيدتي الفاضلة
ودي ووردي

[خولة الراشد]

إلى الأديب عادل عمر ....

أرسل إليك رَدِّي هذا ............ورَصِيدٌ من الأشواق ...

أيا عــادل النور.........عندمـا مَنحتنـي تلك الحروف هبَّت غيْمتـي وانْقَشَعَ الضَّلال عن كلماتــي

فاسّترسلت حروفــي كما الماء

واغتسلتُ برِذاذِ الوَقت ..لأفتح نافذتــي على كلماتكَ ... إذْ بحروفكَ تشــعُّ في بستانـــي

وكنت يا -منصف الكتاب والقلم- .. تنظرْ إليّ. وأنتَ بين انْدهاش وعُبور إلى جنائنـــي ...

وحين قرأتَ نصّـي هذا ..أقمتَ لي حَفــلاً تُـقدم لي فيه ( وِسامــاً من الكلمــات)


و كنت أنا امرأة تحـلـم بارتشاف الحروف وتفاصـيل الكلمــات .. والحركــات ..

فظهرتُ لكَ من بين المبدعيــن والشعراء.. كما الشمس ببريقهــا .. و كزرقة البحـــر ..

وغَدَتْ حروفـي كزهرة أهديتهــا لي من بين بساتيــن كلماتــك هــذه....

فوُلـد ..لدي الأمل ،وعزفت لي على سيمفونيــة " (المطر) ..سيمفونيــة أنشدتهـا لي بكلماتك

...
ورفعتنـي على السقوف الماطـرة ...حتى أسقيتكَ يا -عـادل الفكـر- من جنائـني .. وارتشفت منك ومن

بساتيـن الأدباء



فشكراً لك يا مُنْصف الرّجال ألف شُكر على ردّك وجميل كلماتكَ



خولــــة الراشد

[خولة الراشد]

إلى صديقــة القلب الأديبة فاطمة البشــر


تغوص أناملـي بنعومـة كلماتك وتدبُّ الحياة في أنفاســي فأعشق جمـال الورود

وأهيمُ يا فاطمــة بروعــة ردك

فأنت يا -أجمل النســاء- ..ويا ضــوء القمــر..تهمسين لي بهمس الجفون.. وخرير السواقي و الحروف .. فتشدو لك الطيور

فــوق غصون كلماتــي وأشدو إليك بحروف يانعة

فتغرِّد عصافيـر الصباح وتتقافـز الكلمات فرحـاً لي و ترحيباً بكِ

فتمدين لي أَرْوِقَة بموشَّحات وآمال الأمس والغد ،وتسقيني الابتسامات

وأرافقك في لحظتي هذه إلى بساتين الشعراء .. حيث تُزرع أغصانٌ من ثمارالكلمات..وفاكهة من عنب ورمان.. و كل ما لذَّ وطابْ..

هنالك يا أجمل النساء سأشدو لك كلماتي هذه

وأصطحبك إلى (دار النور) نلْعب ..ونَرْتَع .. ونقْطف الكلمات ..وتغرِّدين لي.. فنرقص


معاً( رقصة الحياة) ونرسم الأمل على الأسْوار ،ونزرع الشَّتلات فتدبُّ الحياة من جديد


ونعود معاً لنحتفل- ببساتين الأدباء- ونبني قصراً من الأدب



فاذكريني إذا ما كتبَ قلمكِ الكلمات واصطحبي معكِ حروفي في كل مكان إلى أن أرْتشف من كلماتكِ ثم أرتشف ولا أرتوي



أشكرك يا فاطمة على ما سكبتي على -جنائن بساتين حروفي- أشكرك لزرع الشَّتلات في ردّك وتشْجيعك لي ..فشكراً ألفْ شكرْ يا أجملِ النساءْ


صديقتــكَ الغالية ..خولـــة الراشـــد

[ريما طلال]

الأديبة خولة الراشد
رائعة دائما فعلا عودة ولا أروع
كثير فقدناك يا صديقتي
كلماتك أكثر من جميلة فيها رائحة الورود والبساتين
روعة روعة روعة,,,,,,,,,,,,,,,,,واو

[عبدالكريم سمعون]

إيه بيروتَ،
يا راية الفكر، أفيقي من ثبات جليد شتاءات مريرة .. أيقظي شرانقك الغافية لتغزل ألف شراع .. من حرير عشقي ..
ـ وتعبر ألف فرات وألف نيل .. وكل صحارى البعد اللئيمة ؛
فهناك قبس ..
نور ..
هو ضالتي،
وما تهواه روحي، ويصبو إليه قلبي، وتهفو إليه نفسي ..
وهو منارة مراكب اشتياقي ..
ومحطّ رحال وعثاء لهفتي ، ومبدد حيرتي ..
ذاك النور هو دليلي إليّ، ومرشدي لذاتي،
هناك .. أنامل من ضياء وفرح .. ترسم ملامح اخضراري .. ومواسما يانعات الزهر، وتعزف لحن البدء والنشوة ..
وهناك حلّقت بزاة القمم لتقرأ عيونها الحادّة، أسطورة عشقي وملحمة خلودي ..
يــــــا أميرة النخيل الفاتنة ..
ومروضة الكلمة الساحرة .. وربة الحورف الفاخرة ..
ذبلت هامات أرزي إنحناءً لتحية شموخك وعنفوان أنثاك وطيب إنسانك ورهافة قلبك ورقة إحساسك وجمال حرفك ..
وتحت ظلال رمشيكِ، نبتت الخصوبة وأينعت الرجولة وتمرست الفروسية على سواعد العزّة والشموخ ..
من غرور شفتيك، تعلمّتُ مراقصة الكثبان والموج ..
وحفظت حكايا النوارس وتراتيل جناح يمام الصخر ..
سمرة جبين ضياؤك ، وملامح بياض ربّة خدرك ، ومضمار مسارات جامحات خيلك ،
تثير قوافي شعري .. وتحرض ذائقة أقلامي .
تصقل مرايا روحي .فأراني .. وأيّ رؤية أرى ..
هنيئا لي بهاته المرايا ..


أستاذتنا الأديبة القديرة والصديقة الغالية خـــولة الراشد .. طوبى لحرف يخطّه بنانك .. وكلمة يسطرها قلمك .. وطوبى لقارئ متبصرٍ .
امتناني لإبداعك وألقك .. وشخصك النبيل .. وحرفك الفاخر ..
كنت سعيدا جدا برحاب روضك الوارف الظلال اليانع الزهر والجمال .
تقبلي بعض هذيان فاض على شفاه دهشتي .. كل المودة لسمو مقامك ورفعة إنسانك
سيدتي خـــولة ...


كريم

[خولة الراشد]

الغالية على قلبي وصديقتي ..ريما طلال



أنت تحركين أغصان حروفي بأرضك الطيبة وأمطارك الغزيرة

فتزهر أوراق الربيع لك وتتوحد القلوب والأقلام

وتنمو الأشجار والأوراق الخضــراء

وفروعها تعلو للسمــاء

فكم من مرة أكتب بك ومن قلبك الطيب

فترتوي حروفي من نبعك وصفاءك

و كلما أريد أن أ كتب أمسك بقلمي وأجري إلى ...

.نهرك... وتلالك ..لألتقي بك وبكرمك.. وتشجيعك

وعندما أجدك أمدّ ذراعي لأحتضن الحروف والكلمات

فتبتسم كلماتي لك وأناديك ..(يا ريما..) بملامح أقتبسها من اسمك لأُخلق من جديد

فأنت من جَمَّلَ حروفــي وسطّر كلماتــي

وبفضلك وروعتك بَرُقَ شعاعــي

يجف الحبر يا ريما ليشكرك جزيل الشكر ..


دوما بإذن الله مـعـــــاً



أتمنى لك التوفيق ... في دراستك..

صدبقتك خـــولة الراشــــد