[خولة الراشد]

في حياتي...

"من يوميات امرأة محاصرة"

سما حسن-فلسطين

في حياتي أربعة أشياء جميلة، أستطيع أن أصف حياتي بأنها حياة من أجلها، لا أعرف ان كانت هي للآخرين كذلك أم لا؟

الشيء الأول الذي أرى حياتي بسببه جميلة:الكتابة..فأنا حين أنام أكتب في أحلامي، وحين أستيقظ أستكمل الكتابة في خيالي، أكتب في مطبخي الذي أطلق عليه معمل الأفكار، وأكتب في لحظات حزني وبكائي وتلك ما أكثرها! أما لحظات فرحي فهي قليلة، كما المطر الذي يسقط طول فصل الشتاء، ولكنك لا ترى البرق إلا مرة واحدة... وهكذا حياتي...يتساقط فيها الدمع طول النهار، ولكنك ترى الفرح كما البرق فتقول وأنت توميء برأسك لتصدق نفسك: هناك بعض الفرح في حياة هذه المدعية، ربما أول فرحتى والتي لم أر بعدها هي مقدم ابنتي البكر...ةفرحتي بأنني سأصبح أمّاً لا أتوقع أن هناك فرحة ستدخل قلبي أعظم منها.

الشيء الثاني الجميل في حياتي طبعا عرفتموه هم أطفالي... أطفالي أجساد صغيرة... ولكن لهم عقولاً مفكرة كبيرة، وللأسف أراهم أكبر من سنهم حتى يفكروا بأمور لا تخطر على بالي أنا شخصياً، ليسوا أطفالا عاديين، هم.. هكذا أراهم... ربما ظروف التصاقنا ببعض، حتى لو دخلت الحمام فهم يتناوبون طرق الباب من الخارج، وكل واحد يعتقد أنه الوحيد الذي طرق باب الحمام يتعجل خروجي.. وحين أخرج أسأل في عتاب لا يخلو من حب: من الذي طرق عليّ باب الحمام؟

فأجد أن سباباتهم جميعاً ترتفع في خجل…………

الشيء الثالث الأجمل في حياتي هو: وجود أبي وأمّي.. فرغم أنهما قد أصبحا طاعنين في السّنّ، ورغم أننا نحيا في مدينة صغيرة، ولا يكاد يفصل بيتي عن بيتهما سوى شارع طويل.. إلا أنني قليلا ما أراهما.. وقد تمر شهور ولا أفعل ذلك لأسباب كثيرة، ولكنني أعلم أنهما هناك... يجلسان في الصالة الصغيرة ويقرآن القرآن، ويذكراني بصالح الدعاء، فأشعر بالراحة....أرتاح وأنا بعيدة عنهما رغم كل ما بيني وبينهما... ورغم كل ما أحيا به من عذاب وأحزان.

الشيء الرابع الجميل والرائع في حياتي: أن هناك رجلا في حياتي... لا أدري هل قرأتم الكلمة صحيحة وهل يجب أن أقول حسب السياق اللغوي: رجل أو رجلاً و ولكن أعيدها ثانية: هناك ….ر ج ل

نعم أعيش معه في حلمي... في حزني... في صحوي. أتنفسه... أستنشقه... أراه حروفاً... أراه كلماتٍ... أراه قيداً... أراه أملاً... أراه كل شيء...وهو في الحقيقة لم ير مني أي شيء.

ما أجمل أن يحيا الإنسان على أمل

وأنا أحيا على رجل

هل رأيتم ما أجمل أشيائي الأربعة؟

أرجوكم ادعوا لي أن يحفظها الله لي

وأن يقرب بيني وبين الشيء الرابع الجميل ………….الرجل

منقـــولـــــــــــــــــــــــة.... من ...الكاتبة سمــا حســــن



خــــولة الراشــــد

[محمد الصالح الجزائري]

أختي خولة..لا يهم رفع الرجل أو نصبه أو جره..الأهم هو أن يوفقها الله في الحصول عليه وأن تهنأ معه !!! نص جميل فعلا...شكرا خولة..مودتي..

[خولة الراشد]

الأديب محمد صالح الجزائري......

نعم ..... أيها الجزائري ..صدقت ولكن تلك الكلمات التي قرأتها و نقلتها قد أوحت لي ..وألهمتني
( بأربع أشياء) كتبتها هذا الصباح ،أتمنى أن تعجبك فرأيك يهمني كثير

أربعة أشياء

-1- أنا كاتبة رقيقة وحساسة ،وامرأة جميلة أحب الأدب وأرفرف من

حوله كفراشة تشتم رحيقها في حدائق الأدباء وأحلق لعالم الأدب

والكلمات، أستمد قوتي من كل كتاب.. وشاعر ..وقلم.. يجذبني و يكتب بصدق وعطاء وأكتب الحقيقة والخيال، أحب الحب وابتكار الأفكار

الأدبية التي تنبع من ملكات ذاتي وأعماقي ـ وأمتلك لوحة ببرواز ثمين راقي تتموج فيها الصور والكلمات وتشرق بأجمل الألوان

- 2-أنا ملاك بشكل إنسان أحب الخير والعطاء ،وأبحث عن قدوة في هذا الزمان، أنا أنثى أتمايل على الكلمات وأعشق الشعر

والنثر وأتوه بخيالي في عالم القصص والروايات ،وينبض الفن في دمائي ،ويرقص قلمي المياس على لحن الشعراء ، وأغني القوافي

والكلمات للقراء فتتراقص الخطوط على الأوراق وتكتب ما تشاء ،أنا امرأة عربية أغار على كل وطن عربي وأنا كل الأوطان العربية

3-أنا صديقة مخلصة لوطني.. ولرفاقي .. وللادباء.. والأديبات ،أسهر على راحة الأحباب أبكي إذا ما بكوا وأضحك َإذا ما فرحوا أنا الكرم والعطاء، والقلب الطاهر النقي

الحنون أملك الإيمان و الشجاعة والجرأة إذا ما واجهة الصعاب أملك حرية القلم وأكتب الحقيقة وحقوق الإنسان، أضعف أمام الحروف

الساكنات والأدباء والأديبات المبدعين ،وصديقي المخلص الكتاب أحب الحياة والنجاح والسلام... وأكره الغيبة ... والغيرة...والظلم و الحروب وسفك الدماء ..
ربي لا تجعل في قلوبنا غلاً على الذين آمنوا

4- أنا الإنسان ,أنا الأم ..والأخت ..وحواء ..أنا الخالة والعمة.. ملهمة آدم وحبيبته ..أنا الوطن ...والمرأة والكلمات ..أنا حكاية وقصة الحياة ، وأمي وأبي هم وجودي ..وحبي ...وكياني...وهم أغلى وأعز الناس ..وأحلى شيء في الحياة ...ولو لا هم لم يكن اسمي (خولة )

، فهم تواجدي ولهم مني البرّ والدعاء والشكر و الامتنان والعطاء.. وسر وجودي إبداع من خالق السموات فسبحان من أبدع

وأتقن خلق الإنسان وسبحان الله ملهم الإنسان والقلم والخيال وسبحان الله مسخر الطبيعة والخيال والحقيقة للفنان
ربي ..اغفر لي ولوالدي ...ربي ..ارحمهما كما ربياني صغيراَ...أنت سميع الدعاء


خولـــــــــــــــــة الراشــــــــــــــد

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد الأديب محمد صالح الجزائري...... نعم ..... أيها الجزائري ..صدقت ولكن تلك الكلمات التي قرأتها و نقلتها قد أوحت لي ..وألهمتني ( بأربع أشياء) كتبتها هذا الصباح ،أتمنى أن تعجبك فرأيك يهمني كثير أربعة أشياء -1- أنا كاتبة رقيقة وحساسة ،وامرأة جميلة أحب الأدب وأرفرف من حوله كفراشة تشتم رحيقها في حدائق الأدباء وأحلق لعالم الأدب والكلمات، أستمد قوتي من كل كتاب.. وشاعر ..وقلم.. يجذبني و يكتب بصدق وعطاء وأكتب الحقيقة والخيال، أحب الحب وابتكار الأفكار الأدبية التي تنبع من ملكات ذاتي وأعماقي ـ وأمتلك لوحة ببرواز ثمين راقي تتموج فيها الصور والكلمات وتشرق بأجمل الألوان - 2-أنا ملاك بشكل إنسان أحب الخير والعطاء ،وأبحث عن قدوة في هذا الزمان، أنا أنثى أتمايل على الكلمات وأعشق الشعر والنثر وأتوه بخيالي في عالم القصص والروايات ،وينبض الفن في دمائي ،ويرقص قلمي المياس على لحن الشعراء ، وأغني القوافي والكلمات للقراء فتتراقص الخطوط على الأوراق وتكتب ما تشاء ،أنا امرأة عربية أغار على كل وطن عربي وأنا كل الأوطان العربية 3-أنا صديقة مخلصة لوطني.. ولرفاقي .. وللادباء.. والأديبات ،أسهر على راحة الأحباب أبكي إذا ما بكوا وأضحك َإذا ما فرحوا أنا الكرم والعطاء، والقلب الطاهر النقي الحنون أملك الإيمان و الشجاعة والجرأة إذا ما واجهة الصعاب أملك حرية القلم وأكتب الحقيقة وحقوق الإنسان، أضعف أمام الحروف الساكنات والأدباء والأديبات المبدعين ،وصديقي المخلص الكتاب أحب الحياة والنجاح والسلام... وأكره الغيبة ... والغيرة...والظلم و الحروب وسفك الدماء .. ربي لا تجعل في قلوبنا غلاً على الذين آمنوا 4- أنا الإنسان ,أنا الأم ..والأخت ..وحواء ..أنا الخالة والعمة.. ملهمة آدم وحبيبته ..أنا الوطن ...والمرأة والكلمات ..أنا حكاية وقصة الحياة ، وأمي وأبي هم وجودي ..وحبي ...وكياني...وهم أغلى وأعز الناس ..وأحلى شيء في الحياة ...ولو لا هم لم يكن اسمي (خولة ) ، فهم تواجدي ولهم مني البرّ والدعاء والشكر و الامتنان والعطاء.. وسر وجودي إبداع من خالق السموات فسبحان من أبدع وأتقن خلق الإنسان وسبحان الله ملهم الإنسان والقلم والخيال وسبحان الله مسخر الطبيعة والخيال والحقيقة للفنان ربي ..اغفر لي ولوالدي ...ربي ..ارحمهما كما ربياني صغيراَ...أنت سميع الدعاء خولـــــــــــــــــة الراشــــــــــــــد

[frame="1 98"]البنت الرائعة جدا خولة الراشد..أنتِ نهر دافق دفّاق..كلماتك هدير لا ينتهي..براءتك وغفويتك سبب نحاحك حسب تصوّري الخاص..أنتِ فعلا ملهَمة .. بقليل من التريّث وعدم الاندفاع اللامحدود ـ وتلك طبيعة في الشباب ـ سيكون لك شأن..وأيّ شان!!! عام جديد مليء بالمسرات أرجوه لك من الأعماق ..حماك الله لوالديك ولوطنك ولنا جميعا..صارت لي أخت من بلاد مباركة..فحمدا لله حمدا كثيرا...مودتي..[/frame]

[فاطمة البشر]

ما أعجبك أعجبني جدا سيدتي
قصة بمنتهى الروعة
سررت بتواجدي هناا
سلمت اناملك "أ. خولة الراشد "
ودي ووردي

[نعيم الأسيوطي]

الرائعة / خولة الراشد
تحية حب وتقدير
تشرفت بقراءة القصة التي أعجبتك وما فيها من كلمة طيبة وجمال اللغة ..
مودتي وتقديري